الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بالنهار)) (1).
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: ((كنا إذا فقدنا الرجل في صلاة العشاء وصلاة الفجر أسأنا به الظن)) (2). وفي رواية عنه رضي الله عنه: ((كنا إذا فقدنا الرجل في صلاة الغداة أسأنا به الظن)) (3).
9 - تارك صلاة الجماعة متوعد بالختم على قلبه
؛ لحديث ابن عباس وابن عمر رضي الله عنهم أنهما سمعا النبي صلى الله عليه وسلم يقول على أعواده (4): ((لينتهينَّ أقوامٌ عن ودعهم (5) الجماعات أو ليختمنَّ الله على قلوبهم، ثم ليكوننَّ من الغافلين)) (6). وهذا التهديد لا يكون إلا على ترك واجب عظيم.
10 - استحواذ الشيطان على قوم لا تقام فيهم الجماعة
؛ لحديث أبي
(1) أحمد في المسند،2/ 293،وحسن إسناده العلامة أحمد محمد شاكر، في شرحه للمسند،15/ 50 - 51،برقم 7913.
(2)
ابن أبي شيبة في المصنف، كتاب الصلوات، في التخلف في العشاء والفجر، وفضل حضورهما، 1/ 332، ورواه الطبراني في المعجم الكبير، 12/ 271، برقم 13085، والبزار [مختصر زوائد مسند البزار على الكتب الستة ومسند أحمد لابن حجر، 1/ 228، برقم 301]، قال الهيثمي في مجمع الزوائد، 1/ 40:((رواه الطبراني في الكبير والبزار، ورجال الطبراني موثوقون)).
(3)
البزار [مختصر زوائد مسند البزار، لابن حجر، 1/ 228، برقم 302]، وقال ابن حجر:((وهذا إسناد صحيح))، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد، 1/ 40:((رواه البزار ورجاله ثقات)).
(4)
على أعواده: أي على المنبر الذي اتخذه من الأعواد. شرح السندي على سنن ابن ماجه، 1/ 436.
(5)
عن ودعهم الجماعات: أي تركهم. شرح السندي على سنن ابن ماجه، 1/ 436.
(6)
ابن ماجه، كتاب المساجد والجماعات، باب التغليظ في التخلف عن الجماعة، برقم 794، وصححه العلامة الألباني في صحيح سنن ابن ماجه، 1/ 132، والحديث أخرجه مسلم، برقم 865، لكنه بلفظ:((الجُمُعات)).