المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌قوافل التحدي قل ما أردتَ فقولك المقبولُ … وأمرْ بشرع الله - تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب

[مقبل بن هادي الوادعي]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌فضائل آل بيت النبوة

- ‌أسئلة بعض المغتربين في أمريكا

- ‌أسئلة شباب أندونيسيا

- ‌أسئلة أصحاب لودر

- ‌أسئلة إخوة من أمريكا

- ‌أسئلة السلفيين البريطانيين

- ‌مع عبد الرحمن عبد الخالق

- ‌هذه السرورية فاحذروها

- ‌أسئلة البريطانيين من مدينة بارمنغهام عن جمعية إحياء التراث وحزب التحرير

- ‌جلسة مع الصحفي الألماني

- ‌أسئلة الشباب السوداني

- ‌أجوبة الأسئلة الفرنسية

- ‌من وراء التفجير في أرض الحرمين

- ‌حرمة الانتخابات

- ‌نصيحتي لشباب عدن

- ‌نصيحتي لأهل السنة من الجن

- ‌رسالة إلى أهل عبس

- ‌نصيحتي لأهل السنة

- ‌الزنداني ومجلس الشيخات باليمن

- ‌مع كتابي "غارة الأشرطة

- ‌تعبير طلبة العلم عن حب الدعوةوالقائمين عليها والرد على أهل البدع

- ‌شيخ المعالي

- ‌قوافل التحدي

- ‌العلم الشامخ

- ‌السراج الوهاج لوصف دار الحديث بدماج

- ‌وردة من شعور إلى شيخ الصقور

- ‌القول النفيس في كشف ما عند الزنداني من التلبيس

- ‌الفاصلة بين الضيفين

- ‌حاشد التي رأيت

- ‌القصيدة الخمسينية من نظرات إلى الساحة الدعوية

- ‌التبيان لبعض ما عليه الإخوان

- ‌الصواعق في الرد على الشيعي الناهق

- ‌القصف الميداني لضلالات عبد المجيد الزنداني

- ‌النسف البركاني لبعض ضلالات الزنداني

الفصل: ‌ ‌قوافل التحدي قل ما أردتَ فقولك المقبولُ … وأمرْ بشرع الله

‌قوافل التحدي

قل ما أردتَ فقولك المقبولُ

وأمرْ بشرع الله نحنُ مثولُ

فلأنت في أحشَائنا ودمائِنا

حاشا وعَمري أن يَراك دخيلُ

نحن الفِداء كما علمتَ وحبُّنا

لك والوداد فما إليك سبيلُ

كم مِن يدٍ للحاقدين أبنتها

وصدرت عنها والدِّماء تسيلُ

كم شبهةٍ للمُحْدِثين أزلتها

أنَّى لأرباب الضلال دليلُ

إنا نراك وأنت تنقض جاهدًا

للمُحْدِثين عروشهم وتصولُ

أوما ترى أطلالهم تحكي لنا

كيف الظلام يصول ثم يزولُ

أوما ترى تلك السيوف وفعلها

أوما ترى البركانَ كيف يجولُ

أوما ترى الزلزالَ في طيّاته

موت لأهل الإبتداع كفيلُ

هو ما علمت فأنت سهم صائبُ

بل أنت سيف صارم مسلولُ

أوما ترى المهديّ يبكي حسرةً

مما دهاه فإنه لجليلُ

أوما ترى الريميّ يندب نفسه

ماذا عسى بعد المصاب يقولُ

هذا ابن ناشر لا يزالُ مضرّجًا

بدم المذلة قد حذاه عقيلُ

هذا المعلم والمنية خلفُه

يعدو وكأس الحادثات يحولُ

والحاشديُّ هوى بأردى خزيةٍ

وكذا ابن موسى والشروحُ تطولُ

دارت عليهم لو علمت دوائرٌ

ما أبصرت عيني لهن مثيلُ

ما كان رب العالمين بغافلٍ

عنهم فسيف الإنتقام صقيلُ

فلطالما قادوا البرية بالهوى

لم يرتضوا إذ قلتَ قال رسولُ

ولطالما احتالوا فكم من حيلة

قال اجتهاد العارفين أصولُ

فاهنأ رعاك الله شمسك لم تزل

تزهو وشمس المبطلين أفولُ

ما خاب يوماً من دعا ببصيرة

بل ماكبا والنائبات هطول

نظم/ أبي المظفر رياض بن أمين القدسي

ص: 442