الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم الله الرحمن الرحيم
النسف البركاني لبعض ضلالات الزنداني
يا من تحلى بالنساء حِراسةً
…
وتقلد الإصلاح في الأوطان
ودعا لتمزيق الشريعة هازلاً
…
بنصوص شرع كامل الأركان
وأباح تحزيب الأنامِ سفاهة
…
ولكل مسألة له قولان
قد قابل الوفد الذي هو قادم
…
من عند أهل الكفر والطغيان
ألقى الحوار مع النساء تنازلاً
…
عن عزة الإسلام والإيمان
فأهان دين الله شرَّ إهانة
…
أي ذاكم المدعو بالزنداني
وأباح تصوير الذوات تنطعًا
…
من غير ما أثر ولا قرآن
فرضى به القوم اللثام لحمقهم
…
ووقوعهم في فكرة الإخوان
هي فكرة مدعومة بضلالة
…
وجهالة وغواية الشيطان
وأجاز تصويتًا وطاغوتًا يُرى
…
فيه الضلال لأكمه العينان
ودعا الشباب لكي يقيموا دولة
…
هي دولة الإسلام والإيمان
جمعوا الخبيث وشبهه فتحصموا
…
تبًا لهم من معشر عميان
تركوا الحديث وأهله واستبدلوا
…
علم الحديث بنغمة المردان
ورأوا لتمثيل قبيح شرعة
…
مأخوذة من مذهب الشيطان
سألوا الأنام تكثرًا فتوسعوا
…
في جمع أموال مع العمران
وسعى إلى السوادان سعي مغفل
…
ومهوس يدعوا إلى النكران
لحضور مؤتمر قبيح فاشل
…
يدعوا إلى التوحيد للأديان
جمع الغواية والضلالة غافلاً
…
عن سنة المختار والقرآن
وأحل تصوير النساء حماقة
…
ودناءة ودياثة وتداني
وأطم من هذا القبيح نداؤه
…
للمشيخات ببلدة الإيمان
نزع الحياء على المنابر جهرة
…
تبًا له من غافل حيران
سبقوا بفعلهم القبيح معاشرًا
…
حرصوا على الإفساد للنسوان
شوعية سبقوا وبعثًا مفسدًا
…
ثم الجهول الحاصر العلماني
في رفعهم بعض النساء لمجلس
…
هو مجلس الشورى على إعلان
رفعوا النساء لكي يسن حكومة
…
مبنية في شاطئ البحران
سبع رفعن دماثة في مجلس
…
يأوي الشرور وأقبح العصيان
عرضوا الحياء لبيعة ممقوتة
…
بين الأنام بأبخس الأثمان
فوجوههم بين الرجال ذميمة
…
هذا مآل عصابة الإخوان
عقد المودة والمحبة صحة
…
للساقطين بمذهب الكفران
هو مذهب البعث الأثيم ممددًا
…
بالكفر والإلحاد والهذيان
ومع إشتراكيٍّ خبيث فاجر
…
عقد العهود على مدى الأزمان
وأئمة الحق الدعاة حقيقة
…
هجروهم حسدًا وحقد جبان
هجروا العلوم وسنة لمبشر
…
للمتقين بجنة العدنان
وأقام جامعة لكل مهوس
…
فيها الضلال يحطم الشبان
سلبت عقول المبتغين لزخرف
…
فتساقطوا كتساقط الذبان
كالحاشدي أتى إليها عالمًا
…
ومحققًا في الناس ذا عرفان
فتحطمت عزماته في فترة
…
ملحوضة يتقارب الأحيان
أسفًا على قوم أضاعوا علمهم
…
بعد الظهور بساحة الميدان
عجبًا لفعلم القبيح تنازلاً
…
عن سنة المبعوث من عدنان
أدعوك يا خداع دعوة ناصح
…
أن تترك الإفساد والطغيان
وتتوب للرحمن توبة مخلص
…
إن كنت ترجوا جنة الرحمن
وتقوم بين الناس قومة ثابت
…
وتذم مذهبك القبيح الداني
وإذا بقيت على الضلال مجاهدًا
…
فأعلم بأنك جاهل حيران
واعلم بأنك مُهلَك ومُدمَرٌ
…
بسهام أهل العلم والعرفان
وستنطوي تحت الفراش مخبأً
…
من وصمة بالعار والنكران
وتعيش عيشة خائف في داره
…
يخشى من الشجعان والفرسان
وسترحلن من البلاد مهاجرًا
…
إما إلى السودان أو إيران
هلا تتوب وتتركنَّ خرافة
…
أودتك يومًا في مكان دان
عذرًا إليك لقد نظمت نصائحًا
…
إذ كنت عيًّا عاري العرفان
ولقد تركت فضائحًا ومعايبًا
…
كيما تعود لخالق الأكوان
هلا قبلت نصائحًا لمحدث
…
ومعلم للحق والإيمان
هو مقبل شيخ الحديث ببلدة
…
محمودة من سالف الأزمان
هو شيخنا المنصور نصرًا ظاهرًا
…
بين الأنام على ذوي البهتان
رزق الذكاء فكان أسرع كاشف
…
للمنكرات وأقبح البطلان
قمع الضلال وأهله في قامع
…
لمعاند ولحامل الإفتان
ورياض جنة شيخنا مع مخرج
…
وإجابة للسائل اليقظان
ونصائح مع باعث لحوادث
…
مع حكم تصوير مع البركان
ولذم مسألة كتاب قيم
…
وكذا المصارعة الرفيع الشان
ولغارة وقع شديد حاصل
…
في صدر كل مخالف فتان
كشف الإمام ضلال كل ملبس
…
متهم زعيم الشر ذا الزنداني
فجزاه مولانا الكريم مثوبة
…
ومقامة في جنة الرضوان
وإلهنا نرجوا رجاءً دائمًا
…
كيما يمدد شيخنا بأمان
وأقول قولاً للقصيدة خاتمًا
…
صلى الإله على النبي العدنان
قائلها/ أبوعبد الحميد حميد بن علي بن محمد الرعود الوصابي
بسم الله الرحمن الرحيم
نداءات يوجهها الدعاء
…
وصيحات يرددها الغثاء
نداءات من البلهاء تعلوا
…
ويرتفع الصراخ كذا البكاء
ينادون الخلائق كل يوم
…
بأن الشر ليس به خفاء
ويشكون اليهود بكل أرض
…
دعايات يروجها الرعاء
وسعيهم إلى الأموال دومًا
…
وباسم الدين تمتص الدماء
إذا ما صب للإسلام عرق
…
رأيت وجوههم فيها البهاء
إذا نزلوا المساجد صاحوا فيها
…
وإن صعدوا القصور لهم عواء
وإن ظهرت لأمتنا جراح
…
أشاعوها مرادهم الغذاء
سلوا السودان ما قد حل فيها
…
ستنبئكم بما فعل الغُثاء
حوى البلهاء منصبهم عليها
…
وفي ساحاتِهم نزل الوباء
وباء عم في السودان أضحى
…
به كفر وتشكيك وداء
سلوا الخرطوم كيف الليل أمسى
…
خطابات ترج بِها السماء
خطابات من الخرطوم أمست
…
يرددها السفيه الببغاء
ترابي الدناءة داس شعبًا
…
كريم الطبع شيمته السخاء
لينْزع منه إيمانًا وصدقًا
…
وتوحيدًا حقيقته صفاء
أرى السودان قد أضحى عليلاً
…
يقود به إلى الموت العداء
تعالوا وانظروا الأتراك شعبًا
…
ترأسه البغاة الأشقياء
إذا نزع الحجاب بأرض قوم
…
فما يرجى التورع والحياء
وفي أرض الجزائر صاح طفل
…
تعجب حين أن نزع الإخاء
وفي قطر تلبسها ظلام
…
ويوسف بات منهجه العواء
جزيرتنا تنبحها كلابٌ
…
وتنهشها الذئاب الأدعياء
لماذا الغش يا إخوان مهلاً
…
سنفضحكم وإن سفك الدماء
وفي يمن المحبة صاح ذئب
…
أجابته الذئاب الأغبياء
رأى صنعاء مفترشًا عظيمًا
…
فحط بِها ومقصده البلاء
وصاح الذئب بالتدليس نشرًا
…
وراح إليه تحرسه النساء
ينادي الدين بالتوحيد أصلاً
…
مع الأديان يا بئس النداء
ويذكر في كتابته يهودًا
…
يمجدهم فهل فُقِد البراء
صفات الله اثبتها بفعل
…
ودون النقل منطقه الهراء
يريد نساء أمتنا شيوخًا!
…
وشيخات فبئس الإدعاء
وتوسيعًا لذي الأكوان زعمًا
…
ألا يا قوم هل طمس الذكاء
ويدعو للتحزب كل وقت
…
يظن الناس أنَّهم رعاء
ويأخذ بيعة ليلاً وصبحًا
…
ليظهر في دروبِهم الولاء
ويسلب مال أمتنا عيانًا
…
فيا لله قد نزع الحياء
وفي عدن يشارك أهل فسق
…
بميدان تقابله النساء
نداءت يسطرها مدادًا
…
ويفضحها الدعاة الأتقياء
فيا عبد المجيد بنيت شرًا
…
سينسفه الرجال الأوفياء
ويا عبد المجيد إليك شعرًا
…
سريع البطش غايته القضاء
خداعات تزخرفها طويلاً
…
وتخرجها إذا سكن الهواء
سيكشفها لنا الموري يحيى
…
بتأليف يسطره الضياء
فمن صنعاء شد الرحل إنا
…
رأينا الشر ينهيه الجلاء
وسافرْ من بلاد خنت فيها
…
فعارضك الأسود الأقوياء
أرى دماج رشاشًا ولغمًا
…
ونيرانًا يصوبُها الإباء
فمقبل لم يزل صاروخ ردٍّ
…
يوجهه إذا ظهر الوباء
يوجهه بحكمته ابن هادي
…
فحكمته يشاركها الذكاء
وحكمته يسيرها برفق
…
فنعم الشيخ منهجه الإخاء
ألا يا شيخ هذا الشعر حر
…
يطير به الأباة الأصفياء
ألا فالتسمعوا لشريط شيخ
…
عظيم القدر معدنه الوفاء
عظيم القدر مبدؤه أصيل
…
حكيم القول يملؤه البهاء
وصلى إله يارب كثيرًا
…
على المختار ما هطلت سماء
كذاك الآل والأصحاب دومًا
…
إذا ما سار فوق الأرض ماء
ناصر بن أحمد العجيلي