المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الفاصلة بين الضيفين - تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب

[مقبل بن هادي الوادعي]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌فضائل آل بيت النبوة

- ‌أسئلة بعض المغتربين في أمريكا

- ‌أسئلة شباب أندونيسيا

- ‌أسئلة أصحاب لودر

- ‌أسئلة إخوة من أمريكا

- ‌أسئلة السلفيين البريطانيين

- ‌مع عبد الرحمن عبد الخالق

- ‌هذه السرورية فاحذروها

- ‌أسئلة البريطانيين من مدينة بارمنغهام عن جمعية إحياء التراث وحزب التحرير

- ‌جلسة مع الصحفي الألماني

- ‌أسئلة الشباب السوداني

- ‌أجوبة الأسئلة الفرنسية

- ‌من وراء التفجير في أرض الحرمين

- ‌حرمة الانتخابات

- ‌نصيحتي لشباب عدن

- ‌نصيحتي لأهل السنة من الجن

- ‌رسالة إلى أهل عبس

- ‌نصيحتي لأهل السنة

- ‌الزنداني ومجلس الشيخات باليمن

- ‌مع كتابي "غارة الأشرطة

- ‌تعبير طلبة العلم عن حب الدعوةوالقائمين عليها والرد على أهل البدع

- ‌شيخ المعالي

- ‌قوافل التحدي

- ‌العلم الشامخ

- ‌السراج الوهاج لوصف دار الحديث بدماج

- ‌وردة من شعور إلى شيخ الصقور

- ‌القول النفيس في كشف ما عند الزنداني من التلبيس

- ‌الفاصلة بين الضيفين

- ‌حاشد التي رأيت

- ‌القصيدة الخمسينية من نظرات إلى الساحة الدعوية

- ‌التبيان لبعض ما عليه الإخوان

- ‌الصواعق في الرد على الشيعي الناهق

- ‌القصف الميداني لضلالات عبد المجيد الزنداني

- ‌النسف البركاني لبعض ضلالات الزنداني

الفصل: ‌الفاصلة بين الضيفين

بسم الله الرحمن الرحيم

‌الفاصلة بين الضيفين

(1)

لما نظرت لضيفنا

قلبي تَهلل واستقر

ورأيت أن حضوره

فيض تصبب من مطر

قد جاء ينشر علمه

علم الحديث كذا الأثر

ما جاء يطلب مالنا

بل جاء ينصح بالخبر

ويبين السبل التي

ما عابَها أهل الحفر (2)

لما أتوا بمحاضر

فرشوا له تلك الغتر

من أجل جمع دراهم

ويُلبّسون على البشر

في أرض نجد والحجا

ز ويذهبون إلى قطر

ما يكتفون ببلدة

بل يعزمون على السفر

حين استقام محاضرًا

الناس همهم المفر

لا يبتغون كلامه

لما رأوا ما قد صدر

كم جاءهم من مغرض

يدعو لحزب ما كفر

فتفرقوا وتشتتوا

واليوم لَمَّهُم القدر

أما محاضرنا الذي

قد جاءنا ضمن النفر

ما جاء ينصر حزبه

فالحزب عندهمُ قتر

لا يَدعُوَّن لفُرقة

فلنهجه بادٍ ظهر

يدعو لشرعة ربنا

لا يظلمن كمن عقر

والناس تحدق حوله

الكل قد أمن الخطر

(1) المراد بالضيفين ضيف من أهل السنة والآخر مبتدع،

(2)

هم أهل الأهواء.

ص: 451

فالنفع منه سجية

والضر من شيم البطر

ورأيت صاحب بدعة

قد كان يقتله الضجر

مما رأى لضيوفنا

من نصرة وكذا ظفر

لا تضجرنَّ فنهجنا

نفع كما ضوء القمر

هذا مثال فاصل

كي يفهمنَّ ذوو الفكر

بين الذين تحزبوا

وبين سني صبر

ثم الصلاة

على النبي

خير

البرية

بالظفر

كتبه أبوالفداء معمر بن عبد الجليل القدسي

ص: 452