المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الحديث الثاني: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَوَالَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - تخريج أحاديث فضائل الشام ودمشق لأبي الحسن الربعي

[ناصر الدين الألباني]

الفصل: ‌ ‌الحديث الثاني: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَوَالَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ

‌الحديث الثاني:

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَوَالَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:

"ستنجدون أجنادًا، جُنْدًا بِالشَّامِ، وجُنْدًا بِالْعِرَاقِ، وَجُنْدًا باليَمَنِ"، قال عبد الله: فقمت، قلت: خِرْ لي يا رسول الله! فقال: "وعليكم بِالشَّامِ، فَمَنْ أَبَى فَلْيَلْحَقْ بِيَمَنِهِ، وَلْيَسْتَقِ مِنْ غُدُرِه، فَإِنَّ اللَّهَ عز وجل قَدْ تكفَّل لِي بالشام وأهله".

قال ربيعة: فسمعت أبا إدريس يحدث بهذا الحديث، يقول: وَمَنْ تكفَّل اللَّهُ بِهِ فَلا ضيعة عليه.

قلت: حديث صحيح جدًّا؛ فإن له أربعة طرق:

الأولى: طريق المُصنف، وهي من طريق مكحول، عن ابن حوالة، على خلافٍ عليه فيه.

أخرجه الحاكم "4/ 510"، وأحمد "5/ 33"، وابن عساكر "1/ 47-56"، وقال الحاكم:

ص: 10

"صحيح الإسناد"، ووافقه الذهبي.

والطريق الثاني: أخرجه أبو داود "1/ 388"، وأحمد "4/ 110" من طريق أبي قتيلة، عن ابن حوالة. وإسناده صحيح.

والثالث: أخرجه أحمد أيضًا "5/ 288" من طريق سليمان بن شمير عنه.

والرابع: أخرجه الطحاوي في "مُشْكَل الآثار""2/ 35"، عن جبير بن نفير عنه.

وله طريق خامس رواه المُصنّف، وسيأتي الكلام عليه في الحديث التاسع.

وله شواهد من حديث أبي الدرداء وغيره.

ص: 11