الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
("كشتي نوح" ص 16)
(13)
كان لليسوع - يعني عيسى بن أربع إخوة، وأختان من أب وأم حيث كانوا كلهم أولاد يوسف النجار ومريم. ("حاشية كشتي نوح" ص 16)
(14)
كنت أعتقد في أوائل أمري أني لا ألحق بغبار عيسى بن مريم في الفضائل والكمالات، كيف وهو نبي ومن أجل المقربين عند الله تعالى، وكلما بدا لي ما يفضلني عليه جعلته فضيلة جزئية، إلا أن الوحي الإلهي الذي صاب على كوابل المطر بعده لم يتركني على تلك العقيدة، وأعطيت النبوة صراحة بلا خفاء. ("حقيقة الوحي" ص 149 - 150)
دعوى النبوة لنفسه والجحود عن ختم النبوة
(1)
زعم أن هذه الآية الكريمة نزلت في حقه ("حقيقة الوحي ص 107") فلعنة الله على الكاذبين.
(2)
يس {إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (3) عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (4) تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ} - تفوه أنها نزلت في شأنه ("حقيقة الوحي" ص 107)
(3)
ادعى أنه نزل فيما أوحى إليه قوله: إنا أرسلنا أحمد إلى قومه، فأعرضوا عنه وقالوا: كذاب أشر. (أربعين ص 333)
(4)
فكلمني وناداني وقال: إني مرسلك إلى قوم مفسدين، وإني جاعلك للناس إماماً، وإني مستخلفك إكراماً، كما جرت سنتي في الأولين. قال: إنه أوحى إليه.
("أنجام آتهم" ص 79)
(5)
قد ذكر في الوحي الإلهي في شأني مراراً أن هذا رسول الله ومأموره، وأمينه، قد جاءكم من الله
فآمنوا بكل ما يقول، وعدوه من أهل النار (أنجام آتهم ص 62)
(6)
وإذا كان عقيدتي وإيماني على ما أوحي إلى مثل الإيمان على "التوراة" و"الإنجيل" و"القرآن الكريم" فكيف يرجى مني أن أترك إذعاني لظنونهم بل مخترعاتهم. ("أربعين ص 4 و19) .
(7)
الكفر على قسمين أحدهما أن يجحد الرجل عن الإسلام، أو نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، والثاني أن يجحد المسيح الموعود - يعني نفسه - ويكذبه مع سطوع الحجج على صدقه، وهو الذي حرض الله ورسوله على تصديقه وقد ورد التأكيد به في كتب الأنبياء السابقين، فهو كافر جاحد لله ورسوله وإن أمعنت النظر وجدت كلا القمين واحداً
(حقيقة الوحي ص 179)
(8)
ولينتبه أن تكفير المنكرين من خواص الأنبياء الذين جاؤا بشريعة
جديدة وأحكام ناسخة، وأما من سواهم من الملهمين والمحدثين فلا يكفر أحد بجحوده وإن بلغ من شرف المكالمة الإلهية على أقصى غاياته، (حاشية ترياق القلوب ص 130) فهذه العبارة واللتي قبلها إذا ضممتها انتجت لك أن - المرزا - صاحب شريعة جديدة ناسخة للتي قبلها، {كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا} .
(9)
واعلموا أن الله تعالى أوحى إلى حرام عليك أن تصلي خلف من يكفرك ويكذبك، أو هو مذبذب في أمرك ولم يؤمن بك وليكن إمامكم منكم ("تحفة كولرويه" ص 18)
(10)
سأله بعض حواريه: هل نصلي خلف من لم تبلغه دعوتكم فهو لا يدري أحوالكم ولا يؤمن بكم؟ قال المررا: عليكم أن تبلغوه أولاً دعوتي، فإن آمن وإلا فلا تبطلوا صلواتكم خلفه، سأل السيد عبد الله العربي لعشرة وكذلك من توقف في أمري لم يصدق ولم يكذب فلا تصلوا خلفه فإنه منافق ("فتاوى أحمديه" ص - 52 ج - 1)
(11)
سأل السيد عبد الله العربي لعشرة سبتمبر 1901 إني راجع إلى وطن العرب فهل أصلي خلفهم أم لا؟ قال: لا تصل خلف أحد غير المؤمنين بنا، فقال السيد العربي: إنهم لم يطلعوا على أحوالك: ولم تبلغهم دعوتك؟ قال المرزا: فإذن عليك أن تبلغهم دعوتي حتى يكونوا إما مصدقين أو مكذبين إلخ.
("فتاوى أحمدية" ص - 18 ج 1)
(12)
إذا افترقت الأمة المحمدية على الفرق الكثرة، ولد إبراهيم في آخر الزمان ولا ينجو من أولئك الفرق كلها إلا من تبعه. "أربعين"(نمبر 3 ص - 32)
(13)
ألجئنا بنص القرآن إلى أن نؤمن بكون آخر الخلفاء من هذه الأمة، وأنه يجئ على قدم عيسى بن مريم، ولا يمكن لمؤمن جحوده، فإنه جحود القرآن، ومن فعله فهو في العذاب المقيم أينما كان.
("سيرة الأبدال" ص 41)
(14)
وكيف أترك الوحي الإلهي الذي تواتر على في ثلاث وعشرين
سنة؛ إني أؤمن بهذا الوحي مثل ما أؤمن بوحي سائر الأنبياء من قبلي. ("حقيقة الوحي" ص - 150)
(15)
وأحلف بالله العظيم أني أؤمن بهذه الإلهامات كما أؤمن بقرآنه وسائر على أنه كلام الله كما أذعن أن القرآن كلامه.
("حقيقة الوحي" ص 311)
(16)
الحق أن الوحي القدسي الذي ينزل على توجد فيه ألفاظ الرسول والمرسل والنبي وأمثاله في شأني غير مرة، بل قد كثرت هذه الألفاظ في هذه الأيام بأبلغ تصريح وتوضيح، وكذلك أمثال هذه الألقاب غير قليلة في "البراهين الأحمدية" التي مضى على طباعته اثنان وعشرون سنة، ومن جملة المكالمات الإلهية التي قد شاعت في "البراهين الأحمدية" هذه الآية:{هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ} كذا في "البرهين الأحمدية" ص 498. ففي هذه الوحي سميت باسم
الرسول بصراحة ووضاحة (ضميمة "حقيقة النبوة" ص - 261)
(17)
ثم في هذا الكتاب ذكر قريباً من الوحي المذكور هذا الوحي: محمد رسول الله، والذين معه أشداء على في الكفار، رحماء بينهم، تراهم إلخ ففي هذا الوحي الإلهي سميت محمداً رسولاً (ضميمة "حقيقة النبوة" ص 261 وص 262 "ايكب غلطي كا إزاله")
(18)
وإني كما أؤمن بآيات القرآن المجيد، كذا من غير فوق ذرة أؤمن بما أنزل على من الوحي الذي تبين لي صدقة بآيات متواترة وإني لو أردت لأقسمت في جوف الكعبة أن الوحي المطهر الذي ينزل علي هو كلام الإله الحق الذي أنزل كلامه على موسى وعيسى ومحمد المصطفى صلى الله عليه وسلم، قد شهدت لي الأرض والسماء وكذلك نطقت لي السماء والأرض أني خليفة الله غير أنه كان مقدراً عند الله أن أكذب كما قد ورد في