الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
التي فيها زيادات انفردت بها عن بقية النسخ، وفي نسخة ابن زُريق الخالية من الزيادات.
ثم يليه في القوة الثاني؛ لصدوره عن المؤلف، ولولا أن المؤلف أحيانًا يذكر العنوان في كتبه بصيغ مختلفة؛ لكان هو الأحق بالترجيح.
ثم يليه الثالث في القوة؛ لصدوره من تلميذ المؤلف.
وأما العنوان الرابع؛ فلعل الداوودي لمَّا نقله عن ابن رجب حذف كلمة «فرقة» اختصارًا أو سقطت منه سهوًا.
وأما الخامس والسادس: فالاختصار فيهما ظاهر جدًّا.
وأما السابع: فالتحريف فيه ظاهر جدًّا.
2 ـ إثبات نسبة الكتاب إلى مؤلفه:
اجتمعت في هذا الكتاب عامَّة الدلائل والبراهين التي تقطع بصحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه، وإليك بيانها:
1 -
نصَّ المؤلف على اسم الكتاب «اجتماع الجيوش
…
» في أحد كتبه، وهو كتاب «الفوائد» في (ص 4 ـ 5).
2 -
تصريح المؤلف في هذا الكتاب في (ص/280) باسم مؤلَّف مشهور من مؤلفاته، وهو كتاب «الشافية الكافية
…
».
3 -
إشارة المؤلف في كتاب «حادي الأرواح» ، إلى كتابنا هذا وموضوعه، فقال في «حادي الأرواح» (2/ 843): «وقد جمعنا
منه في مسألة علو الرب تعالى على خلقه، واستوائه على عرشه وحْدَها سِفْرًا متوسطًا».
4 -
تشابه المادة العلمية في هذا الكتاب فيما يتعلق بالأحاديث والآثار، والكلام عليها صحةً وضعفًا مع كتاب آخر للمؤلف وهو «الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة» ، كما جاء ذلك في مختصره للموصلي من الوجه العاشر إلى الوجه الرابع عشر من المثال «السابع»: مما ادَّعى المعطلة مجازه: «الفوقية» . انظر (ص/371 ـ 376).
5 -
تصريح المؤلف بالنقل عن شيخه شيخ الإسلام ابن تيمية في عدة مواضع من كتابه هذا، وأصرحها ما نقله عن شيخه من كتاب «الأجوبة المصرية» . انظر (ص/287).
6 -
مجيء نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه «ابن القيم» في جميع النسخ الخطية التي اعتمدناها، والتي اعتمد عليها غيرنا كناشر الطبعة الهندية وغيرها، والتي وُصِفتْ في الفهارس.
7 -
نقل بعض أهل العلم من هذا الكتاب كالسفاريني، وأحمد بن
عيسى كما سيأتي.
8 -
أن أكثر الذين ترجموا للمؤلف ذكروا هذا الكتاب ضمن مؤلفاته، وأولهم تلميذه الحافظ ابن رجب الحنبلي في «ذيل طبقات الحنابلة» (2/ 450)، ثم الداوودي في «طبقات