الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وجاء أيضًا على صفحة العنوان:
وسمَّاه بعضهم كتاب «العقد الفريد في ذكر التوحيد» ، سمَّيته «منية الآمال في بيان الهدى والضلال» .
وجاء في وسط تلك الصفحة بخطٍّ آخر ثلاثة أبيات ركيكة، ملحونة وغير موزونة ما يلي:
هذا كتاب للضلالة قامع
…
حاوي الكمال مع السعادة جامع
ما مثله يا صاح ظني قد يجي
…
مُشْفِ الغليل لكل من هو سامع
سميته منية الآمال فاسمع وانتبه
…
تُكْفَ الضلال وتعطَ عزًّا شاسع
ثم تلاهُ بخطٍّ آخر ما يلي:
قال الرياشي عن أبي عبيدة وأبي زيد أنهما قالا: الفرس لا طحال له، والبعير لا مرارة له، والظَّليم لا مُخَّ له.
قال صاحب المجالسة: الظليم: النعام.
وقال أبو زيد: وكذلك طير الماء وحيتان البحر لا ألسنة لها ولا أدمغة، والسمك لا رئة له، ولذلك لا تتنفس بها، وكل ذي رئة يتنفس من العاشر من المجالسة.
قال: وبلغني عن علي رضي الله عنه أنه قال: ليس شيء يغيب أُذناه إلا وهو يبيض، وليس شيء ظهر أُذناه إلا وهو يلد.