الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نقل في كتابه «توضيح المقاصد وتصحيح القواعد في شرح قصيدة الإمام ابن القيم» من هذا الكتاب في (1/ 478) فيما يتعلق بمؤلَّف أبي الخير في السُّنة، وهو يوافق ما في «اجتماع الجيوش
…
» (ص/278).
5 ـ موضوع الكتاب ومحتواه:
أما موضوعه:
فهو في علو الله على خلقه، واستوائه على عرشه، كما أفصح عن ذلك المؤلف في كتاب «حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح» (2/ 843)، فقال فيه:«وقد جمعنا منه في مسألة علو الرب تعالى على خلقه، واستوائه على عرشه وحدها سفرًا متوسطًا» . ويعني بذلك كتابه هذا «اجتماع الجيوش الإسلامية» .
وأما محتواه:
فيمكن تقسيمه إلى قسمين:
الأول: كالمقدمة لهذا الكتاب: تحدث فيها عن نعمة الله، وأقسام الناس، والأمثال المضروبة في القرآن مما يختص بأقسام الناس، والتوحيد وأنواعه.
الثاني: صلب الكتاب: وهو مسألة العلو.
فأما القسم الأول:
فابتدأه المؤلف بمقدمة دعا فيها أن يمتِّعنا الله بالإسلام، والسنة، والعافية، مبيِّنًا أن سعادة الدنيا والآخرة ونعيمهما وفوزهما مبنيٌّ على هذه الأركان الثلاثة.
ثم ذكر رحمه الله أقسام النعمة، وأنها قسمان، مطلقة ومقيدة، وتحدث عنهما بإسهاب.
ثم تحدث عن لفظ «الدين» ، وأنواع إضافاته، مع بيان الدلالة من الآية على هذه النعمة المطلقة (ص/3 ـ 7).
ثم عقد فصلًا أوضح فيه أن الفرح الحقيقي يكون لمن تحصَّل على النعمة المطلقة، ثم بيَّن في هذا الفصل منزلة السُّنة وصاحبها.
ثم شرح معنى «النور» الوارد في سورة الشورى والأنعام والحديد (ص/16 ـ 18).
ثم تحدَّث عن أقسام الناس، فبيَّن أنهم قسمان: أهل الهدى والبصائر، وأهل الجهل والظلم.
ثم أسهب في بيان المراد بقوله تعالى: {أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ} [النور/40]، (ص/28 ـ 39).
ثم تحدث عن المثلين المائي والناري المضروبين في القرآن للمنافقين، وشرحهما. (ص/39 - 50)
ثم بيَّن أقسام الناس في الهُدى الذي بعث الله به رسوله صلى الله عليه وسلم.وبيَّن أنهم أربعة أقسام. (ص 50 - 61).
ثم أسهب المؤلف رحمه الله في بيان ما اشتمل عليه المثلان من الحِكَم العظيمة والفوائد النفيسة، وغيرها. (ص/62 ـ 75).
ثم تحدث بشيء من التفصيل عن الآيات الواردة التي فيها لفظة «النور» والمراد منها. (ص/75 ـ 77).
ثم تحدث بما يشبه الموعظة عن حال أرباب الأعمال، الذين كانت أعمالهم لغير الله أو على غير سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وحال أرباب العلوم والأنظار الذين لم يتلقَّوها من مشكاة النبوة، وكيف يكون حالهم يوم القيامة إذا ردُّوا إلى الله مولاهم الحق. (ص/76 ـ 82).
ثم عقد فصلًا عظيمًا أوضح فيه أن ملاك السعادة والنجاة تحقيق التوحيدين اللذين عليهما مدار كتب الله، ثم بَيَّنهما بقوله:
أحدهما: التوحيد العلمي الخبري الاعتقادي.
الثاني: عبادته وحده لا شريك له، وتجريد محبته، والإخلاص له، وخوفه ورجاؤه، والتوكل عليه، والرضى به ربًّا وإلهًا ووليًّا. (ص/84 ـ 87).
ثم أعقبه بكلام لشيخ الإسلام ابن تيمية في بيان أنه تعالى مستوٍ
على عرشه في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وعامَّة كلام الصحابة والتابعين وكلام سائر الأئمة وأهل العلم (87 ـ 91).
وكان هذا مناسبًا للتخلّص والدخول في القسم الثاني من الكتاب وهو موضوع العلو واستواء الله تعالى على عرشه.
القسم الثاني:
ثم شرع المؤلف رحمه الله في الدخول في صلب الكتاب وعرض مادته، فرتبه ترتيبًا بديعًا، ونسَّقه تنسيقًا فريدًا، فبدأه من الأدلة بأعلاها قوةً وبيانًا، وختمها بما هو أقلّ قوة في البيان والاستدلال.
فجاء على النحو التالي:
1 -
ذكر الآيات الدالة على علو الله تعالى واستوائه على عرشه،
(ص/89 ـ 92).
2 -
ثم ذكر أقوال رسل الله والسفراء بينه وبين خلقه: فذكر قول آدم، وداود، وإبراهيم، ويوسف، وموسى، صلوات الله وسلامه عليهم، (ص/93 ـ 96). ثم سرد عن نبينا صلى الله عليه وسلم أكثر من ستِّين حديثًا، (ص/97 ـ 161).
3 -
ثم ذكر ما حفظ عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، (ص/162 ـ 180).
4 -
ثم ذكر أقوال التابعين، (ص/180 ـ 190).
5 -
ثم أقوال تابعي التابعين، (ص/191 ـ 195).
6 -
ثم أقوال الأئمة الأربعة وأتباعهم، (ص/195 ـ 323).
7 -
ثم ذكر أقوال أئمة أهل الحديث، (ص/323 ـ 378).
8 -
ثم أقوال أئمة أهل التفسير، (ص/379 ـ 407).
9 -
ثم أقوال أئمة أهل اللغة العربية الذين يُحتجُّ بقولهم، (ص/407 ـ 411).
10 -
ثم ذكر أقوال الزهاد والصوفية أهل الاتباع وسلفهم، (ص/412 ـ 430).
11 -
ثم ذكر أقوال الشارحين لأسماء الله الحسنى، (ص/430 ـ 431).
12 -
ثم ذكر أقوال أئمة أهل الكلام من أهل الإثبات المخالفين للجهمية والمعتزلة والمعطلة، (ص/432 ـ 472).
13 -
ثم ذكر أقوال شعراء الإسلام من الصحابة، (ص/472 ـ 476).
14 -
ثم ذكر ما أُنشد للنبي صلى الله عليه وسلم من شعر أُمية بن أبي الصلت، (ص/477 ـ 479).
15 -
ثم ذكر القصيدة التي أنشدها إسماعيلُ الترمذيُّ الإمامَ أحمد ابن حنبل، (ص/479 ـ 480).
16 -
ثم ذكر عدة قصائد ليحيى بن يوسف الصرصري في السُّنة، (ص/475 ـ 505).
17 -
ثم ذكر شعر عنترة العبسي من شعراء الجاهلية، (ص/505).
18 -
ثم ذكر أقوال الفلاسفة المتقدمين، والحكماء الأولين، (ص/505 ـ 510).
19 -
ثم ذكر قول الجن المؤمنين، (ص/511 ـ 513).
20 -
ثم ذكر أقوال ما لا يعقل:
1 -
فذكر قول النمل في العلو، (ص/514 ـ 517).
2 -
ثم ذكر قصة حُمُر الوحش، (ص/518 - 519).
3 -
ثم ذكر قوله صلى الله عليه وسلم في البقر، وتكلم على الحديث الوارد فيه، وضعَّفه، (ص/519).
ثم ختم الكتاب بفصل فيه جواب طويل عن الإيراد في هذا المقام عن الاحتجاج بقول الشعراء والجن وحُمُر الوحش، (ص/520 ـ 523).