المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الحادي والعشرين: لا جهاد عند الشيعة إلا بحضور المهدي - حقيقة الشيعة «حتى لا ننخدع»

[عبد الله الموصلي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة الطبعة السابعة عشر

- ‌مقدمة الطبعة الأولى

- ‌الفصل الأولالتقية عند الشيعة

- ‌المبحث الأولالتقية عند الشيعة وعدم مجاهرتهم بمعتقداتهم

- ‌المبحث الثانيمتى يبدأ الشيعة بترك التقية

- ‌الفصل الثانيعقائد الشيعة في الإسلام والمسلمين

- ‌أولاً: كفر من لا يؤمن بولاية الأئمة الاثنى عشر

- ‌ثانياً: النواصب في معتقد الشيعةهم أهل السنة والجماعة

- ‌ثالثاً: إباحة دماء أهل السنة

- ‌رابعاً: إباحة أموال أهل السنة

- ‌خامساً: نجاسة أهل السنة عند الشيعة

- ‌سادساً: تحريمهم العمل عند أهل السنة إلا تقية

- ‌سابعاً: لعنهم موتى أهل السنة عند حضور جنائزهم

- ‌ثامناً: صلاة التقية لخداع أهل السنة

- ‌تاسعاً: جواز اغتياب المخالفين (أهل السنة)

- ‌عاشراً: الدين الحق عند الشيعةهو مخالفة ما عليه أهل السنة

- ‌الحادي عشر: جواز القسم باليمين المغلطةتقية لخداع أهل السنة

- ‌الثاني عشر: قذف المسلمين

- ‌الثالث عشر: سب وتكفير الشيعةللصحابة رضي الله عنهم

- ‌الرابع عشر: طعن الشيعة في الأئمة الأربعة عند أهل السنة

- ‌الخامس عشر: الغلو في الأئمة عند الشيعة

- ‌السادس عشر: مهدي الشيعة يأتي بالقرآن الكامل

- ‌السابع عشر: مهدي الشيعة يقيم الحد على أبي بكر وعمر

- ‌الثامن عشر: مهدي الشيعة يقطع ايدي بني شيبة

- ‌التاسع عشر: مهدي الشيعة يحكم بحكم داود

- ‌العشرون: مهدي الشيعة يهدم المسجد الحرام

- ‌الحادي والعشرين: لا جهاد عند الشيعة إلا بحضور المهدي

- ‌الفصل الثالثحقائق أخرى عن الشيعة

- ‌المبحث الأولزعمهم وجود نص على خلافة علي رضي الله عنه

- ‌المبحث الثانياستدراج العوام والإيقاع بهم

- ‌المبحث الثالثليس عند الشيعة إسناد ولا لهم رواية إلا وقد رووا ما يعارضها

- ‌المبحث الرابعاتهام الأزهر بتزوير بعض أمهات الكتب

- ‌المبحث الخامسمن هو الكسروي ولماذا قتله الشيعة

- ‌المبحث السادسموقف الناخب الشيعي من المرشح السني

- ‌الفصل الرابعرسالة إلى الإخوان المسلمين

- ‌المبحث الأولالإخوان المسلمون وتقية الشيعة

- ‌المبحث الثانيمحمد الغزالي رحمه الله والشيعة

- ‌المبحث الثالثالمعارضون للتقريب

- ‌المبحث الرابعهدف الشيعة من الدعوة إلى التقريب

- ‌المبحث الخامسنداء إلى دعاة التقريب والمتعاطفين مع الشيعة

- ‌الخاتمة

الفصل: ‌الحادي والعشرين: لا جهاد عند الشيعة إلا بحضور المهدي

‌الحادي والعشرين: لا جهاد عند الشيعة إلا بحضور المهدي

ولنذكر حقيقة لا يعرفها المتعاطفون مع الشيعة والداعون إلى التقارب معهم من أجل جهاد الكفار حسب وهمهم وهي أن الجهاد في المذهب الشيعي محرم إلى خروج إمامهم الثاني عشر لذا لم يسجل التاريخ ولن يسجل جهاداً للشيعة ضد الكفار.

روى ثقتهم في الحديث محمد بن يعقوب الكليني في الكافي (8/295) عن أبي عبد الله قال: "كل راية ترفع قبل قيام القائم فصاحبها طاغوت يعبد من دون الله عز وجل" وذكر هذه الرواية شيخهم الحر العاملي في وسائل الشيعة (11/37) .

وروى محدثهم الحاج حسين النوري الطبرسي في مستدرك الوسائل (2/248? دار الكتب الإسلامية طهران) عن أبي جعفر قال: "مثل من خرج منا أهل البيت قبل قيام القائم مثل فرخ طار ووقع من وكره فتلاعبت به الصبيان".

وروى الحر العاملي في وسائل الشيعة (11/36) عن ابي عبد الله قال: يا سدير الزم بيتك وكن حلسا من أحلاسه واسكن ما سكن الليل والنهار فإذا بلغك أن السفياني قد خرج فارحل إلينا ولو على رجلك".

وفي الصحيفة السجادية الكاملة (?16 ? دار الحوراء بيروت لبنان) عن أبي عبد الله قال: "ما خرج ولا يخرج منا أهل البيت إلى قيام قائمنا أحد ليدفع ظلماً أو ينعش حقا إلا اصطلته البلية وكان قيامه زيادة في مكروهنا وشيعتنا" وفي مستدرك الوسائل (2/248) عن أبي جعفر قال: "كل راية ترفع قبل راية القائم

ص: 170

فصاحبها طاغوت".

وفي وسائل الشيعة (11/36) عن علي بن الحسين قال: "والله لا يخرج أحد منا قبل خروج القائم إلا كان مثله كمثل فرخ طار من وكره قبل أن يستوي جناحاه فأخذه الصبيان ?جثوا به".

وقد قرر مرجعهم وآيتهم الخميني أن البدأة بالجهاد لا تكون إلا لقائمهم إذ يقول في تحرير الوسيلة (1/482) : "في عصر غيبة ولي الأمر وسلطان العصر - عجل الله فرجه - الشريف يقوم نوابه العامة وهم الفقهاء الجامعون لشرائط الفتوى والقضاء مقامه في إجراء السياسات وسائر ما للإمام إلا البدأة بالجهاد".

نقول أيرجى من هؤلاء مجاهدة الكفار جنبا إلى جنب معنا نحن أهل السنة؟ !!!

أنسينا غدرهم بنا على مر التاريخ وتسببهم في إعاقة المد الإسلامي؟ !!

ألم يكن الغدر موقفهم أحيانا وتخاذلهم ووقوفهم من حروبنا للكفار موقف المتفرج الذي يتمنى أن، تدور الدائرة علينا أحيانا أخرى؟!!

والحق الذي لا محيد عنه أنهم لا يقفون موقف المتفرج إلا إذا شعروا بقوة أهل السنة إما إذا شعروا بضعف أهل السنة فما أسرع أنقضاضهم عليهم وفتكهم بهم. احذوا لحن قول القوم فكل ما يوافقونكم به غنما هو من باب التقية.

ألم ينقل شيخهم النجفي إجماعهم على كفر من يخالفهم ?!!! ألا تعلمون أن الذين يقتلون من أهل السنة في الثغور لحماية المسلمين قتلة في الدنيا وقتلة في الآخرة؟ حسب معتقدهم.

روى الملأ محسن الملقب بالفيض الكاشاني في الوافي (9/15)

ص: 171

والحر العاملي في وسائل الشيعة (11/21) ومحمد حسن النجفي في جواهر الكلام (21/40) : "عن عبد الله بن سنان قال: قلت لأبي عبد الله: جعلت فداك ما تقول في هؤلاء الذين يقتلون في هذه الثغور؟ قال: فقال: الويل يتعجلون قتلة في الدنيا وقتله في الآخرة والله ما الشهيد إلا شيعتنا ولو ماتوا على فرشهم".

"ما الشهيد إلا شيعتنا" والقتلى من أهل السنة في حروبهم للكفار من نصارى ومشركين وبوذيين وشيوعيين "الويل يتعجلون"!!.

قال الشيخ محمد أحمد عرفة عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر معلقا على الرواية في مقدمته لكتاب الوشيعة في نقد عقائد الشيعة لموسى جار الله ما نصه: "فلو كان منا شيعة في العدوان الثلاثي على مصر لتخلفوا عن قتال المعتدين بناء على هذه القاعدة وهذا هو السر في رغبة الاستعمار فينشر هذا المذهب في البلاد الإسلامية".

وقد أصاب الشيخ الفاضل في تحليله فقد حدثني أحد الأفاضل ممن نثق به أنه شهد المعارك الطاحنة التي دارت بين المسلمين والكفار في الهند قبل ما يزيد على أربعين سنة وأن الشيعة لم ينفروا لنصرة أهل السنة اللذين خاضوا تلك المعارك.

ونحن نقول: ومن الذي يضمن عدم وجود تحالف خفي للشيعة مع كفرة الهند؟!!

ألسنا نواصب في معتقدهم؟!!

ص: 172