الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث الخامس
نداء إلى دعاة التقريب والمتعاطفين مع الشيعة
بعد اطلاعكم على ما حواه هذا الكتاب ووقوفكم على موقف الشيعة الحقيقي من السنة.
لذا نناشدكم بحكم تصدركم وعلمكم ووجاهتكم عند الناس أن تتراجعوا عن مواقفكم السابقة من الشيعة والتي كانت كما نظن عن حسن نية للم شمل هذه الأمة.
فمواقفكم السابقة ستستغل للتمويه على الكثير من عوام أهل السنة الذين يضعون ثقتهم فيكم.
ولنحذر جميعا من الكتب الدعائية للشيعة التي تظهر ما لا يبطنه مذهب الشيعة الحقيقي.
حاولوا الإتصال بإخوانكم أهل السنة الذين يعيشون وسط أغلبية شيعية وسجلوا تقارير ميدانية عن وضعهم تحفظ للأجيال.
أذهبوا إلى أندونيسيا وسنغافورة ونيجيريا وأوغندا والمخيمات الفلسطينية في لبنان، ?
…
وقفوا بأنفسكم على نشاط الشيعة في هذه الأماكن التي يتواجدون فيها. هل يدعون إلى الوحدة والتقارب. أم ينشرون التشيع بين هؤلاء واي تشيع؟ إن القوم ماضون بموجب مخطط مدروس ومنظم في نشر المذهب الشيعي الاثنى عشري بين عوام أهل السنة فبدلا من أن تقدموا أنتم بإنقاذ إخوانكم والوقوف أمام هذا النشاط التبشيري المذهبي الشيعي الرهيب، نجدكم على العكس. فليتكم وقفتم موقف المتفرج بدلا من تأييد الشيعة.
وهل تعلمون أن الشيعة يقومون باستقدام الكثيرين من أبناء أهل السنة الذين لا علم لهم في الدين ويرسلونهم إلى جامعات شيعية متخصصة في تغيير
مذهبهم وإراجعهم إلى بلادهم دعاة للتشيع؟
هل تعلمون هذا؟
وهل ترضون هذا؟
أهذا هو التقريب بين المذاهب الإسلامية؟
أم إنه بتعبير صحيح تحويل عوام أهل السنة إلى شيعة؟
ما هذا الكرم ولإيثار الذي دفع الشيعة إلى إنشاء مستوصف وإعطاء دروس تقوية للنشء من أهل السنة في القاهرة بمصر؟
أثنى شيخ الشيعة ومحدثهم الحاج ميرزا حسين النوري الطبرسي في مستدرك الوسائل (2/400 طبع دار الكتب الإسلامية طهران) على أحد علمائهم هو السيد مهدي الحسيني القزويني قائلاً: "ومنها إنه بعدما هاجر إلى الحلة (1) واستقر فيها وشرع في هداية الناس وأيضاح الحق وإبطال الباطل صار ببركة دعوته من داخل الحلة وأطرافها من طوائف الأعراب مائة ألف نفس شيعياً مخلصا مواليا لأولياء الله ومعاديا لأعداء الله".
ونقل هذا عنه محدثهم عباس القمي في الكنى والألقاب (3/50 انتشارات بيدار قم إيران) .
ومن أجل هذا الغرض الذي جاء به مهدي القزويني إلى الحلة وحول هذه الطوائف إلى شيعة وهم في الأصل على مذهب أهل السنة والجماعة جاء طالب الرفاعي الشيعي إلى مصر وأسسوا جمعية أهل البيت فهل سيتخاذل أهل السنة كما تخاذلوا أمام انقضاض مهدي القزويني على الحلة وأطرافها من العراق فيحقق الرفاعي وعصابته ما حققه القزويني في العراق حوالي سنة 1830?؟ !!