‌الفصل العاشر: في وجوب عداوة أعداء الله واستدلاله على ذلك - اعتماد دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب على الكتاب والسنة - صالح الأطرم

‌

‌الفصل العاشر: في وجوب عداوة أعداء الله واستدلاله على ذلك

قال رحمه الله: باب في وجوب عداوة أعداء الله من الكفار والمرتدين والمنافقين، قول الله تعالى:

{وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ} 1.

وقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ} 2.

وساق رحمه الله نصوصا كثيرة في هذا الموضوع، واستدلالاته من هاتين الآيتين واضح في اعتماده على الأدلة..