المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تقدير القول المحذوف بفعل ماضي - دراسات لأسلوب القرآن الكريم - جـ ١١

[محمد عبد الخالق عضيمة]

فهرس الكتاب

- ‌لمحات عن دراسة التوكيد

- ‌دراسة التوكيد في القرآن الكريم

- ‌من أساليب التوكيد

- ‌‌‌التوكيد بالنفس والعين

- ‌التوكيد بالنفس والعين

- ‌‌‌التوكيد بكلا وكلتا

- ‌التوكيد بكل

- ‌آيات التوكيد بكل

- ‌لمحات عن دراسة البدل في القرآن الكريم

- ‌بدل ذات من معنى

- ‌بدل اسم زمان من اسم زمان

- ‌قد يكون البدل بلفظ المبدل منه

- ‌تقدير المضاف

- ‌البدل التفصيلي

- ‌البدل هو المقصود بالحكم

- ‌لمحات عن دراسة الممنوع من الصرف

- ‌دراسة الممنوع من الصرفمنع صرف ما فيه ألف التأنيث المقصورة

- ‌منع صرف ما فيه ألف التأنيث الممدودة

- ‌صيغ منتهى الجموع

- ‌العدد المعدول

- ‌ أخر

- ‌أسماء الأرضيين

- ‌لمحات عن دراسة التذكير والتأنيث

- ‌دراسة التأنيث والتذكير

- ‌معاني التاء

- ‌فعيل

- ‌فعول

- ‌مِفعَل مِفعَال مِفعِيل

- ‌لمحات عن دراسة حذف القول

- ‌حذف القولالقول المحذوف حال

- ‌القول المحذوفيقدر بمضارع في موضع الحال

- ‌تقدير القول المحذوف بفعل مضارع

- ‌تقدير القول المحذوف بفعل ماضي

- ‌لمحات عن الجمل التي لا محل لها من الإعراب

- ‌الجملة المستأنفة

- ‌الجملة الاعتراضية

- ‌الجملة التفسيرية

- ‌دراسة الجملة المستأنفة في القرآن الكريمهي نوعان

- ‌أمثلة للاستئناف

- ‌الاستئناف

- ‌ترجح الاستئناف على الحالية

- ‌ترجح الاستئناف على النعت

- ‌جواز الاستئناف والحال

- ‌لمحات عن دراسة جواب الطلب

- ‌جواب الأمر

- ‌جواب الأمر في القرآن

- ‌جواب اسم الفعل

- ‌جواب لأمرين أو أكثر

- ‌جواب الطلب يقترن بالفاء

- ‌ جواب الاستفهام

- ‌كلمة الختام

الفصل: ‌تقدير القول المحذوف بفعل ماضي

2 -

وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ [128:9]

فيه حذف القول، أي نقول أو يقال. البحر 219:4 - 220

3 -

وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ [50:8]

على إضمار القول، أي ويقولون: ذوقوا عذاب الحريق. البحر 506:4، مجاز القرآن 247:1

4 -

وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ [42:9]

بالله: متعلق بسيحلفون، أو هو من كلامهم، والقول مراد في الوجهين، أي سيحلفون متخلصين عند رجوعك معتذرين يقولون بالله لو استطعنا لخرجنا معكم البحر 45:5

5 -

وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هَذَا إِلا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ [3:21]

أي يقول الذين ظلموا هل هذا إلا بشر، وحذف القول كثير في كلامهم. البحر 297:6

6 -

بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ [12:57]

معمول لقول محذوف؛ أي تقول لهم الملائكة. البحر 221:8

7 -

وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلا [191:3]

في مجاز القرآن: 111:1: «العرب تختصر الكلام ليخففوه لعلم السامع بتمامه، فكأنه في تمام القول: ويقولون: ربنا ما خلقت هذا باطلا» .

8 -

وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ [3:39]

أي يقولون: ما نعبدهم إلا ليقربونا. البرهان 196:3

9 -

فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ* إِنَّا لَمُغْرَمُونَ [65:56 - 66]

أي يقولون: إنا لمغرمون. البرهان 197:3

‌تقدير القول المحذوف بفعل ماضي

1 -

واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى [125:2]

أي وقلنا: اتخذوا. البحر 381:1، البرهان 197:3

ص: 280

1 -

أَهَؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ

تقديره: فالتفتوا إلى أصحاب الجنة، فقالوا ادخلوا. العكبري 153:1، الجمل 129:2

2 -

وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ [48:18]

لقد جئتمونا معمول لقول محذوف، أي وقلنا. البحر 134:6

3 -

وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا * فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ بِمَا تَقُولُونَ [18:25 - 19]

فقد كذبوكم: هو على إضمار القول، كقوله:{يا أهل الكتاب} إلى قوله: {فقد جاءكم} أي فقلنا: قد جاءكم، وقول الشاعر:

قالوا خراسان أقصى ما يراد بنا

ثم القفول فقد جئنا خراسنا

أي فقلنا: قد جئنا خراسان. وكذلك هذا، أي فقلنا قد كذبوكم البحر 489:6

4 -

وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا آمِنِينَ [18:34]

على إضمار القول، أي قلنا: سيروا. الجمل 465:3

5 -

فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ [37:54]

يوجد كلمة على وهي غير موجودة

أي فقلت لهم على ألسنة الملائكة: ذوقوا. الجمل 244:4

6 -

وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا [14:71]

معمول لقال المضمرة، أي وقال وقد أضلوا. البحر 342:8

7 -

إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى * اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى [16:79 - 17]

أي قال: اذهب. العكبري 149:2

8 -

وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ [47:5]

أي وقلنا ليحكم. الجمل 494:1، البحر 500:3

9 -

وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ [101:17]

أي فقلنا سل. البحر 85:6

10 -

وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا [63:2، 93]

أي قلنا لهم. الإعراب المنسوب للزجاج 14:1، البرهان 196:3

ص: 281

11 -

وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُوا [171:7]

12 -

وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلا لِكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ [145:7]

أي فقلنا له: خذها بقوة. الإعراب: 15:1

13 -

قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا [62:2]

أي قلنا. البرهان 196:3

14 -

مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ [23:34]

أي قالوا: قال الحق. البرهان 298:3

تقدير القول المحذوف فعل أمر

1 -

وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ [186:2]

ثم قول محذوف، أي فقل لهم إني قريب. البحر 45:2

2 -

رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا [286:2]

على إضمار القول، أي قولوا في دعائكم ربنا. البحر 367:2

3 -

رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا [8:3]

على إضمار القول، أي قولوا. البحر 386:2

4 -

فَسِيحُوا فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ [2:9]

على تقدير القول، أي فقولوا أيها المسلمون للمشركين: سيحوا. الجمل 258:2

5 -

فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ [55:16، 34:30]

معمول القول محذوف، أي قل لهم تمتعوا. الجمل 569:2

6 -

إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ [35:37]

أي قولوا: لا إله إلا الله، فأضمر القول. الجمل 530:3

7 -

لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ * أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ [61:37 - 62]

أي قل لهم يا محمد على سبيل التوبيخ والتبكيت أذلك خير. الجمل 533:3

8 -

إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ [9:76]

ص: 282

على إضمار القول أي قولوا. البحر 395:8

9 -

كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا [43:77]

على إضمار القول، أي قولوا. البحر 408:8

10 -

فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ [13:79]

معمول لقول مضمر. الجمل 471:4

11 -

واسْجُدْ واقْتَرِبْ [19:96]

أي قل للإنسان الطاغي واسجد واقترب تر العجب الإعراب 17:1

12 -

قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ [104:6]

التقدير: قل لهم: قد جاءكم الإعراب 17:1

تقدير فعل القول المحذوف مبنيًا للمفعول

1 -

أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ آلآنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ [51:10]

على إضمار القول، أي قيل لهم إذا آمنوا بعد وقوع العذاب: الآن آمنتم به البحر 167:5

2 -

كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ [22:22]

أي قيل لهم: ذوقوا عذاب الحريق العكبري 74:2

3 -

فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ [106:3]

أي فيقال لهم: أكفرتم. البحر 22:3 - 23. البرهان 197:3

4 -

يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ [35:9]

أي يقال لهم: هذا ما كنزتم. البحر 37:5

5 -

فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ [44:14]

على إضمار قول، والظاهر أن التقدير: فيقال لهم، والقائل الملائكة أو الله. البحر 436:5

ص: 283

6 -

ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ آمِنِينَ [46:15]

ثم محذوف، أي يقال لهم، أو يقال للملائكة. البحر 456:5

7 -

وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا * اقْرَأْ كِتَابَكَ [13:17 - 14]

اقرأ كتابك: معمول لقول محذوف، أي يقال له: اقرأ كتابك. البحر 15:6

8 -

وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ [90:27]

هل تجزون،: على إضمار القول، أي يقال لهم وقت الكب: هل تجزون. البحر 102:7

9 -

فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ [66:36]

قرئ (فاستبقوا) فعل أمر، أي فيقال لهم: استبقوا الصراط أمر تعجيز.

10 -

وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ [46:40]

أي يقال لهم. البحر 468:7

11 -

كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ [28:45]

معمول لقول مضمر، التقدير: يقال لهم اليوم تجزون. الجمل 118:4

12 -

وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا [20:46]

أي فيقال لهم: أذهبتم. البحر 63:8

13 -

وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ * كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا [18:52 - 19]

على إضمار القول، أي يقال لهم. البحر 148:8

14 -

هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ [43:55]

أي يقال لهم: هذه جهنم. البحر 196:8

15 -

قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ * كُلُوا وَاشْرَبُوا [23:69 - 24]

على إضمار القول، أي يقال لهم ذلك. الجمل 392:4

16 -

هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْنَاكُمْ وَالأَوَّلِينَ [38:77]

أي يقال لهم: هذا يوم الفصل. الجمل 461:4

ص: 284

17 -

فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلا عَذَابًا [30:78]

على حذف القول، أي فيقال لهم. الجمل 466:4

18 -

وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ * هَذَا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ [58:38 - 59]

أي يقال لهم: هذا فوج مقتحم معكم. الإعراب 16:1

19 -

وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ * هَذَا مَا تُوعَدُونَ [52:38 - 53]

أي يقال لهم هذا. البرهان 197:3

القول المحذوف مصدر

1 -

وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا [12:32]

على إضمار (يقولون) وقدره الزمخشري بقوله: يستغيثون بقولهم ربنا.

البحر 201:7، الكشاف 510:3

2 -

وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُدَ مِنَّا فَضْلا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ [10:34]

بإضمار القول، إما مصدر أي قولنا: يا جبال فيكون بدلاً من فضلاً، وإما فعلاً، أي قلنا فيكون بدلاً من (آتينا) وإما على الاستئناف. البحر 262:7

3 -

قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ [12:3]

قرئ بالياء فيهما، مقولان لقول محذوف، التقدير: قل لهم قولي.

البحر 392:2

تأويل ما هو بمعنى القول عند الكوفيين

1 -

وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ [132:2]

إن جعل من كلام إبراهيم فعند البصريين على إضمار القول وعند الكوفيين لا يحتاج إلى ذلك، لأن الوصية في معنى القول. البحر 399:1

وفي الكشاف 191:1: (يا بني): على إضمار القول عند البصريين، وعند الكوفيين يتعلق يوصي، لأنه في معنى القول، ونحو قول القائل:

ص: 285

رجلان من صنبة أخبرانا

إنا رأينا رجلاً عريانًا

بكسر الهمزة، فهو بتقدير القول عندنا، وعندهم يتعلق بفعل الإخبار».

2 -

وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ [75:9]

فيه وجهان:

أحدهما: تقديره: عاهد فقال: لئن آتانا.

الثاني: أن يكون (عاهد) بمعنى قال. العكبي 10:2

3 -

دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ [22:10]

ثم قسم محذوف، وذلك القسم وما بعده محكى بقول، أي قائلين، أو أجرى (دعوا) مجرى قالوا، لأنه نوع من القول. البحر 139:5

4 -

وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ [26:12]

إن كان قميصه: محكى بقال مضمرة عند البصريين، أو بشهد عند الكوفيين، لأن الشهادة قول من الأقوال. البحر 297:5

5 -

وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ [7:14]

لئن شكرتم: معمول لقول مقدر، أي قال، أو معمول (لتأذن) لأنه يجري مجرى القول. الجمل 508:2

6 -

يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ [14:57]

ألم نكن معكم: تفسير للنداء، أو منصوب بقول مضمر الجمل 284:4

7 -

فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ [36:50]

يحتمل أن يكون على إضمار القول، أي يقولون: هل من محيص، واحتمل ألا يكون ثم قول. البحر 129:8

ص: 286