الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَحَدِيث مَنْ وُلِدَ لَهُ مَوْلُودٌ فَسَمَّاهُ مُحَمَّدًا تَبَرُّكًا كَانَ هُوَ وَوَالِدُهُ فِي الْجنَّة
وَحَدِيث مَا مِنْ مُسْلِمٍ دَنَا مِنْ زَوْجَتِهِ وَهُوَ يَنْوِي إِنْ حَبِلَتْ مِنْهُ أَنْ يُسَمِّيهِ مُحَمَّدًا إِلَّا رَزَقَهُ اللَّهُ وَلَدًا ذَكَرًا
وَفِي ذَلِك جُزْء كُله كذب
قُلْتُ وَفِي رِوَايَةِ الطَّبَرَانِيِّ وَابْنِ عَدِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ
مَنْ وُلِدَ لَهُ ثَلَاثَةُ أَوْلَادٍ فَلَمْ يسم أحدهم مُحَمَّد فَقَدْ جَهِلَ
كَذَا فِي الْجَامِعِ الصَّغِيرِ
فَصْلٌ
7 -
وَمِنْهَا أَنْ يَكُونَ الْحَدِيثُ لَا يُشْبِهُ كَلَامَ الْأَنْبِيَاءِ بَلْ لَا يُشْبِهُ كَلَامَ الصَّحَابَةِ
كَحَدِيث ثَلَاثَةٌ تَزِيدُ فِي الْبَصَرِ النَّظَرُ إِلَى الْخُضْرَةِ وَالْمَاءِ الْجَارِي وَالْوَجْهِ الْحَسَنِ
وَهَذَا الْكَلَامُ مِمَّا يُجَلُّ عَنْهُ أَبُو هُرَيْرَةَ وَابْنُ عَبَّاسٍ بَلْ سَعِيدُ بْنُ
الْمُسَيِّبِ وَالْحَسَنُ بَلْ أَحْمَدُ وَمَالِكٌ
قُلْتُ وَقَدْ سَبَقَ أَنَّهُ ضَعِيفٌ لَا مَوْضُوع
وَحَدِيث النَّظَرُ إِلَى الْوَجْهِ الْحَسَنِ يَجْلُو الْبَصَرَ
وَهَذَا وَنَحْوُهُ مِنْ وَضْعِ الزَّنَادِقَةِ
قُلْتُ وَفِي الْجَامِعِ الصَّغِيرِ النَّظَرُ إِلَى الْمَرْأَةِ الْحَسْنَاءِ وَالْخُضْرَةِ يَزِيدَانِ فِي الْبَصَرِ رَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْحِلْيَةِ عَنْ جَابِرٍ
وَحَدِيث عَلَيْكُمْ بِالْوُجُوهِ الْمِلَاحِ وَالْحَدَقِ السُّودِ فَإِنَّ اللَّهَ يَسْتَحِي أَنْ يُعَذِّبَ مَلِيحًا بِالنَّارِ
فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى وَاضعه الْخَبيث
وَحَدِيث النَّظَرُ إِلَى الْوَجْهِ الْجَمِيلِ عُبَادَةٌ
قُلْتُ وَقَدْ تَقَدَّمَ أَنَّهُ ضَعِيفٌ لَا مَوْضُوعٌ
وَحَدِيثُ إِنَّ اللَّهَ طَهَّرَ قَوْمًا مِنَ الذُّنُوبِ بِالصَّلْعَةِ فِي رؤوسهم وَإِنَّ عَلِيًّا لَأَوَّلُهُمْ
وَحَدِيثُ نَبَاتُ الشَّعْرِ فِي الْأَنْفِ أَمَانٌ مِنَ الْجُذَامِ
وَقَدْ سُئِلَ عَنْهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فَقَالَ مَا مِنْ ذَا شَيْءٌ
قُلْتُ رَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ عَنْ
عَائِشَةَ كَمَا فِي الْجَامِعِ الصَّغِيرِ
وَحَدِيث مَنْ آتَاهُ اللَّهُ وَجْهًا حَسَنًا وَاسْمًا حَسَنًا وَجَعَلَهُ فِي مَوْضِعٍ غَيْرِ شَائِنٍ فَهُوَ مِنْ صَفْوَةِ اللَّهِ فِي خَلْقِهِ
وَكُلُّ حَدِيثٍ فِيهِ ذِكْرُ حِسَانِ الْوُجُوهِ وَالثَّنَاءُ عَلَيْهِمْ أَوِ الْأَمْرُ بِالنَّظَرِ إِلَيْهِمْ وَالْتِمَاسُ الْحَوَائِجِ مِنْهُمْ وَأَنَّ النَّارَ لَا تَمَسُّهُمْ فَكَذِبٌ مُخْتَلَقٌ وَإِفْكٌ مُفْتَرَى
وَفِي الْبَابِ أَحَادِيثُ كَثِيرَةٌ وَأَقْرَبُ شَيْءٍ فِي الْبَابِ حَدِيثُ
إِذَا بَعَثْتُمْ إِلَيَّ بَرِيدًا فَابْعَثُوهُ حَسَنَ الْوَجْهِ حَسَنَ الِاسْمِ
وَفِيهِ عُمَرُ بْنُ رَاشِدٍ قَالَ ابْنُ حِبَّانَ كَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ
وَذَكَرَ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْجَوْزِيُّ هَذَا الْحَدِيثَ فِي الْمَوْضُوعَاتِ
قُلْتُ وَأَمَّا حَدِيثُ اطْلُبُوا الْخَيْرَ عِنْدَ حِسَانِ الْوُجُوهِ فَرَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي تَارِيخِهِ وَابْنُ أَبِي الدُّنْيَا فِي قَضَاءِ الْحَوَائِجِ وَأَبُو يَعْلَى وَالطَّبَرَانِيُّ عَنْ عَائِشَةَ وَالطَّبَرَانِيُّ وَالْبَيْهَقِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَابْنُ عَدِيٍّ وَابْنُ عَسَاكِرَ عَن أنس وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط عَنْ جَابِرٍ وَتَمَّامٍ وَالْخَطِيبِ وَرَوَاهُ مَالِكٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَتَمَّامٌ عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ فِي الإِفْرَادِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ بِلَفْظِ ابْتَغُوا الْخَيْرَ عِنْدَ حِسَانِ الْوُجُوهِ كَمَا ذَكَرَهُ السُّيُوطِيُّ فِي جَامِعِهِ الصَّغِيرِ