الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
550 -
حَدِيثُ
الْمُؤْمِنُ يَغْبِطُ وَالْمُنَافِقُ يَحْسُدُ //
مِنْ كَلَامِ الْفُضَيْلِ //
حَرْفُ النُّونِ
551 -
حَدِيثُ
النَّاسُ بِزَمَانِهِمْ أَشْبَهُ مِنْهُمْ بِآبَائِهِمْ //
قِيلَ إِنَّهُ مِنْ كَلَامِ عُمَرَ رضي الله عنه
وَقِيلَ إِنَّهُ قَوْلُ عَلِيٍّ وَهُوَ الْأَشْهَرُ الْأَظْهَرُ //
552 -
حَدِيثُ
النَّاسُ عَلَى دِينِ مُلُوكِهِمْ أَوْ مَلِكِهِمْ //
قَالَ السَّخَاوِيُّ لَا أَعْرِفُهُ حَدِيثًا وَهُوَ قَرِيبٌ مِمَّا قَبْلَهُ مَعْنًى //
553 -
حَدِيثُ
النَّاسُ بِالنَّاسِ //
هُوَ مَعْنَى الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ أُمَّتِي كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا الْحَدِيثَ //
554 -
حَدِيثُ
النَّاسُ مَجْزِيُّونَ بِأَعْمَالِهِمْ //
عَزَاهُ السَّخَاوِيُّ إِلَى النَّحْوِيِّينَ وَتَمَامُهُ إِنْ خَيْرًا فَخَيْرٌ وَإِنْ شَرًّا فَشَرٌّ
وَقَالَ الْجَلَالُ السُّيُوطِيُّ فِي دُرَرِهِ ذَكَرَهُ ابْنُ جَرِيرٍ فِي تَفْسِيرِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَوْقُوفًا
قُلْتُ وَفِي التَّنْزِيلِ {هَلْ تُجْزَوْنَ إِلا مَا كُنْتُم تَعْمَلُونَ} //
555 -
حَدِيثُ
النَّاسُ نِيَامٌ فَإِذَا مَاتُوا انْتَبَهُوا //
هُوَ مِنْ قَوْلِ عَلِيٍّ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ //
556 -
حَدِيثُ
نَبْذُ الْقَمْلِ يُورِثُ النِّسْيَانَ //
يُرْوَى فِي حَدِيثٍ مَرْفُوعٍ شَدِيدُ الضَّعْفِ وَفِي سَنَده الحكم ابْن عَبْدِ اللَّهِ الْأَيْلِيُّ الْمُتَّهَمُ بِالْوَضْعِ وَالْكَذِبِ كَمَا قَالَهُ ابْنُ عَدِيٍّ فِي كَامِلِهِ //
557 -
حَدِيثُ
النَّبِيُّ لَا يُؤَلِّفُ تَحْتَ الْأَرْضِ //
أَيْ لَا يُكْمَلُ الْأَلْفَ بَعْدَ مَوْتِهِ بَلْ تَقُومُ الْقِيَامَةُ قَبْلَهُ وَهُوَ بَاطِلٌ لَا أَصْلَ لَهُ وَمِمَّنْ صَرَّحَ بِبُطْلَانِهِ الْعِزُّ الدِّيرِينِيُّ
فِي الدُّرَرِ الْمُلْتَقَطَةِ وَقَالَ إِنَّهُ مِمَّا نُقِلَ عَنْ عُلَمَاءِ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا يَصِحُّ بَلْ كُلُّ مَا وَرَدَ فِيهِ تَحْدِيدٌ لِوَقْتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ عَلَى التَّعْيِينِ فَإِمَّا أَنْ لَا يَكُونَ لَهُ أَصْلٌ أَوْ لَا يُثْبَتُ إِسْنَادُهُ
قُلْتُ وَقَدْ ضَعَّفَهُ السُّيُوطِيُّ فِي رِسَالَتِهِ الْكَشْفُ عَنْ مُجَاوَزَةِ هَذِهِ الْأُمَّةِ الْأَلْفَ وَقَدْ تَحَقَّقَ قَوْلُهُ فَإِنَّا متجاوزون عَن الْألف بضعَة عَشَرَ سَنَةً //
558 -
حَدِيثُ
النِّسَاءُ يَنْصُرُ بَعْضُهُنَّ بَعْضًا //
هُوَ مِنْ قَوْلِ عِكْرِمَةَ وَقْدَ أُدْرِجَ فِي حَدِيثِ صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ //
559 -
حَدِيثُ
النِّسْيَانُ طَبْعُ الْإِنْسَانِ //
قَالَ السَّخَاوِيُّ لَا أَعْرِفُهُ بِهَذَا اللَّفْظِ بَلْ فِي الطَّبَرَانِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا الْمُؤْمِنُ نَسَّاءٌ إِنْ ذُكِّرَ ذَكَرَ
قُلْتُ وَفِي التَّنْزِيلِ {وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نسيت} {فَلا تَنْسَى إِلا مَا شَاءَ الله}
{وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قبل فنسي} وَيُرْوَى الْإِنْسَانُ مُشْتَقٌّ مِنَ النِّسْيَانِ وَفِي تَحْقِيقِهِ كَلَامٌ عَرِيضُ الْبَيَانِ وَقِيلَ أَوَّلُ النَّاسِ أَوَّلُ النَّاسِي //
560 -
حَدِيثُ
نُصْرَةُ اللَّهِ لِلْعَبْدِ خَيْرٌ مِنْ نُصْرَتِهِ لِنَفْسِهِ //
مِنْ كَلَامِ وُهَيْبِ بْنِ الْوَرْدِ قَالَ يَقُولُ اللَّهُ ابْنُ آدَمَ إِذَا ظُلِمْتَ فَاصْبُرْ وَارْضَ بِنُصْرَتِي فَإِنَّ نُصْرَتِي لَكَ خَيْرٌ مِنْ نُصْرَتِكَ لِنَفْسِكَ
وَعَنِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ قَالَ بَلَغَنِي أَنَّهُ مَكْتُوبٌ فِي التَّوْرَاةِ
…
فَذَكَرَهُ قَالَهُ السَّخَاوِيُّ
وَقَالَ السُّيُوطِيُّ أَخْرَجَهُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ فِي زَوَائِدِ الزُّهْدِ عَنْهُ قَالَ بَلَغَنِي
…
//
561 -
حَدِيثُ
النَّظَرُ إِلَى الْوَجْهِ الْجَمِيلِ عُبَادَةٌ //
قَالَ ابْنُ الْقَيِّمِ سُئِلَ عَنْهُ شَيْخُنَا يَعْنِي ابْنَ تَيْمِيَّةَ فَقَالَ هَذَا كَذِبٌ بَاطِلٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ عليه الصلاة والسلام لَمْ
يَرْوِهِ أَحَدٌ بِإِسْنَادِ صَحِيحٍ بَلْ هُوَ من الموضوعات
قلت وَقد ورد النَّظَرُ إِلَى الْوَجْهِ الْحَسَنِ يَجْلُو الْبَصَرَ وَالنَّظَرُ إِلَى الْوَجْهِ الْقَبِيحِ يُورَّثُ الْقَلَحَ وَهُوَ بِفَتْحَتَيْنِ صُفْرَةُ تَعْلُو الْأَسْنَانَ وَوَسَخٌ يَرْكَبُهَا رَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْحِلْيَةِ عَنْ جَابِرٍ كُلَّ شَطْرٍ مِنْهُ بِسَنَدٍ وَلَكِنْ كِلَاهُمَا ضَعِيفٌ وَالثَّانِي أَشَدُّ ضَعْفًا وَيُقَوِّي الْأَوَّلَ حَدِيثُ النَّظَرُ إِلَى الْمَرْأَةِ الْحَسْنَاءِ وَالْخُضْرَةِ يَزِيدَانِ فِي النَّظَرِ رَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْحِلْيَةِ عَنْ جَابِرٍ كَمَا رَوَاهُ فِي الْجَامِعِ الصَّغِيرِ فَهُوَ ضَعِيفٌ لَيْسَ بِمَوْضُوعٍ //
562 -
حَدِيثُ
نَظْرَةٌ إِلَى وَجْهِ الْعَالِمِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ عِبَادَةِ سِتِّينَ سَنَةً صِيَامًا وَقِيَامًا //
فِي نُسْخَةٍ سَمْعَانَ وَغَيْرِهِ عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه مَرْفُوعًا بِهِ وَبِمَعْنَاهُ وَلَا يَصِحُّ قَالَهُ السَّخَاوِيُّ
وَقَدْ وَرَدَ النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ عَلَيٍّ عِبَادَةٌ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ وَالْحَاكِمُ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ وَعِمْرَانُ بْنُ الْحُصَيْنِ //
563 -
حَدِيثُ
نِعْمَ الصِّهْرُ الْقَبْرُ
//
قَالَ الزَّرْكَشِيُّ لَمْ يُوجَدْ وَفِي مُسْنَدِ الْفُرْدَوْسِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا نِعْمَ الْكُفْؤُ الْقَبْرُ لِلْجَارِيَةِ وَبَيَّضَ لَهُ فِي الْمُسْنَدِ قَالَ السُّيُوطِيُّ وَفِي الطُّيُورِيَّاتِ بِسَنَدِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ نِعْمَ الْأَخْتَانُ الْقُبُورُ //
564 -
حَدِيثُ
نِعْمَ الْعَبْدُ صُهَيْبٌ لَوْ لَمْ يَخَفِ اللَّهَ لَمْ يَعْصِهِ //
اشْتُهِرَ فِي كَلَامِ الْأُصُولِيِّينَ وَأَصْحَابِ الْمَعَانِي وَأَهْلِ الْعَرَبِيَّةِ فَبَعْضُهُمْ يَرْوِيهِ عَنْ عُمَرَ وَبَعْضُهُمْ يَرْفَعُهُ
قَالَ السَّخَاوِيُّ وَرَأَيْتُ بِخَطِّ شَيْخِنَا يَعْنِي الْعَسْقَلَانِيَّ أَنَّهُ ظَفِرَ بِهِ فِي مُشْكِلِ الْحَدِيثِ لِابْنِ قُتَيْبَةَ وَلَمْ يَذْكُرْ لَهُ ابْنُ قُتَيْبَةَ سَنَدًا وَقَالَ أَرَادَ أَنَّ صُهَيْبًا إِنَّمَا يُطِيعُ اللَّهَ حُبًّا لَهُ لَا لَمَخَافَةَ عِقَابِهِ انْتَهَى
وَقَالَ السُّبْكِيُّ فِي شَرْحِ التَّلْخِيصِ لَمْ أَرَ هَذَا الْكَلَامَ فِي شَيْءٍ مِنْ كُتُبِ الْحَدِيثِ لَا مَرْفُوعًا وَلَا مَوْقُوفًا وَلَا عَنِ النَّبِيِّ عليه الصلاة والسلام وَلَا عَنْ عُمَرَ مَعَ شِدَّةِ التَّفَحُّصِ عَنْهُ وَقَالَ الشُّمْنِيُّ فِي حَاشِيَةِ الْمُغْنِي عَنْ وَالِدِهِ أَنَّهُ رَأَى بِخَطِّهِ مَا صُورَتُهُ رَأَيْتُ الْحَافِظَ أَبَا بَكْرِ بْنَ الْعَرَبِيِّ نَسَبَهُ إِلَى عمر
ابْن الْخَطَّابِ إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يُبْدِ لَهْ إِسْنَادًا وَقَالَ الْعِرَاقِيُّ لَا أَصْلَ لِهَذَا الْحَدِيثِ وَلَمْ أَقِفْ لَهُ على إِسْنَاده قَطُّ فِي شَيْءٍ مِنْ كُتُبِ الْحَدِيثِ وَبَعْضُ النُّحَاةِ يَنْسُبُونَهُ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ مِنْ قَوْلِهِ وَلَمْ أَرَ إِسْنَادًا إِلَى عُمَرَ
وَقَالَ الدَّمَامِينِيُّ فِي حَاشِيَتِهِ عَلَى الْمُغْنِي وَقَفْتُ فِي الْحِلْيَةِ لِأَبِي نُعَيْمٍ عَلَى حَدِيثٍ فِي تَرْجَمَةِ سَالِمٍ مَوْلَى حُذَيْفَةَ مِنْ طَرِيقِ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ عليه الصلاة والسلام يَقُولُ إِنَّ سَالِمًا شَدِيدُ الْحُبِّ لِلَّهِ عز وجل لَوْ كَانَ لَا يَخَافُ اللَّهَ مَا عَصَاهُ انْتَهَى ذَكَرَهُ ابْنُ أَبِي شَرِيفٍ فِي حَاشِيَةِ شَرْحِ جَمْعِ الْجَوَامِعِ قَالَ وَفِي سَنَدِهِ ابْنُ لَهِيعَةَ انْتَهَى
وَقَالَ الزَّرْكَشِيُّ لَا أَصْلَ لِهَذَا الْحَدِيثِ لَكِنَّ فِي الْحِلْيَةِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعًا إِنَّ سَالِمًا شَدِيدُ الْحُبِّ لِلَّهِ لَوْ لَمْ يَخَفِ اللَّهَ مَا عَصَاهُ
وَقَالَ الْحَافِظُ السُّيُوطِيُّ فِي شَرْحِ نَظْمِ التَّلْخِيصِ كَثُرَ سُؤَالُ النَّاسِ عَنْ حَدِيثُ نِعْمَ الْعَبْدُ صُهَيْبٌ لَوْ لَمْ يَخَفِ اللَّهَ لَمْ يَعْصِهِ وَنَسَبَهُ بَعْضُهُمْ إِلَى النَّبِيِّ عليه الصلاة والسلام وَنَسَبَهُ ابْنُ مَالِكٍ فِي شَرْحِ الْكَافِيَةِ وَغَيْرُهُ إِلَى عُمَرَ قَالَ الشَّيْخُ بَهَاءُ الدِّينِ السُّبْكِيُّ لَمْ أَرَ هَذَا الْكَلَامَ فِي شَيْءٍ مِنْ كُتُبِ الْحَدِيثِ لَا مَرْفُوعًا وَلَا مَوْقُوفًا لَا عَنْ عُمَرَ وَلَا عَنْ غَيْرِهِ مَعَ شِدَّةِ التَّفَحُّصِ عَنْهُ انْتَهَى نَعَمْ قَدْ وَرَدَ فِي سَالِمٍ لَا صُهَيْبٍ عَنْ عُمَرَ مَرْفُوعًا
إِنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ إِمَامَ الْعُلَمَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يَحْجِبُهُ مِنَ اللَّهِ إِلَّا الْمُرْسَلُونَ وَإِنَّ سَالِمًا مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ شَدِيدُ الْحُبِّ فِي اللَّهِ لَوْ لَمْ يَخَفِ اللَّهَ مَا عَصَاهُ أَخْرَجَهُ الدَّيْلَمِيُّ //
565 -
حَدِيثُ
نُقْطَةٌ مِنْ دَوَاةِ عَالِمٍ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ عَرَقِ مِائَةِ ثَوْبِ شَهِيدٍ //
مَوْضُوعٌ كَمَا فِي الذَّيْلِ //
566 -
حَدِيثُ
نَوْمُ الْمُؤْمِنِ سُبَاتٌ أَيْ نَوْمٌ خَفِيفٌ وَسَمْعُهُ خُبَاتٌ أَيْ ضَعِيفٌ //
ذَكَرَهُ فِي النِّهَايَةِ بِلَا إِسْنَادٍ وَذَكَرَهُ الْكُورَانِيُّ بِلَفْظِ نَوْمُ الْمُؤْمِنِ سُبَاتٌ وَصَوْتُهُ خُبَاتٌ //
567 -
حَدِيثُ
نَوْمُ الْعَالِمِ عِبَادَةٌ //
لَا أَصْلَ لَهُ فِي الْمَرْفُوعِ هَكَذَا بَلْ وَرَدَ
نَوْمُ الصَّائِمِ عِبَادَةٌ وَصَمْتُهُ تَسْبِيحٌ وَعَمَلُهُ مُضَاعَفٌ وَدُعَاؤُهُ مُسْتَجَابٌ وَذَنْبُهُ مَغْفُورٌ
رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى لَكِنْ رَوَى أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْحِلْيَةِ عَنْ سَلْمَانَ نَوْمٌ عَلَى عِلْمٍ
خَيْرٌ مِنْ صَلَاةٍ عَلَى جَهْلٍ فَفِي الْجُمْلَةِ مَنْ كَانَ عَالِمًا فَنَوْمُهُ عِبَادَةٌ لِأَنَّهُ يَنْوِي بِهِ النَّشَاطَ عَلَى الطَّاعَةِ وَمِنْ هُنَا قِيلَ نَوْمُ الظَّالِمُ عِبَادَةٌ لِأَنَّ تِلْكَ السِّنَةَ عِبَادَةٌ بِالنِّسْبَةِ إِلَيْهِ فِي تَرْكِ ظُلْمِهِ //
568 -
حَدِيثُ
نِيَّةُ الْمُؤْمِنِ خَيْرٌ مِنْ عَمَلِهِ //
قَالَ ابْنُ دِحْيَةَ لَا يَصِحُّ
وَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ إِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ وَرَوَاهُ الْعَسْكَرِيُّ فِي الْأَمْثَالِ عَنْ أَنَسٍ بِهِ مَرْفُوعًا وَسَنَدُهُ ضَعِيفٌ وَلَهُ طَرِيقٌ ضَعِيفٌ عَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ كَمَا ذَكَرَهُ الزَّرْكَشِيُّ
وَفِي الْجَامِعِ الصَّغِيرِ نِيَّةُ الْمُؤْمِنِ خَيْرٌ مِنْ عَمَلِهِ وَعَمَلُ الْمُنَافِقِ خَيْرٌ مِنْ نِيَّتِهِ وَكُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى نِيَّتِهِ فَإِذا عمل الْمُؤمن عملا ثار فِي قَلْبِهِ نُورٌ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعِيدٍ
وَإِنَّمَا كَانَتْ نِيَّةُ الْمُؤْمِنِ خَيْرًا مِنْ عَمَلِهِ لِأَنَّهَا بِانْفِرَادِهَا تَصِيرُ عِبَادَةً يَتَرَتَّبُ عَلَيْهَا الثَّوَابُ بِخَلَافِ أَعْمَالِ الْجَوَارِحِ فَإِنَّهَا إِنَّمَا تَكُونُ عِبَادَةً إِذَا صَاحَبَتِ النِّيَةُ لِخَبَرٍ مَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللَّهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً وَلِأَنَّ
مَكَانَهَا مَكَانُ الْمَعْرِفَةِ أَعْنِي قَلْبَ الْمُؤْمِنِ
قَالَ سَهْلٌ مَا خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى مَكَانًا أَعَزَّ وَأَشْرَفَ عِنْدَهُ مِنْ قَلْبِ عَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ وَمَا أَعْطَى كَرَامَةً لِلْخَلْقِ أَعَزَّ عِنْدَهِ مِنْ مَعْرِفَةِ الْحَقِّ فَجَعَلَ الْأَعَزَّ فِي الْأَعَزِّ فَمَا نَشَأَ مِنْ أَعَزِّ الْأَمْكِنَةِ يَكُونُ أَعَزَّ مِمَّا نَشَأَ مِنْ غَيْرِهِ قَالَ سَهْلٌ فَتَعِسَ عَبْدٌ أَشْغَلَ الْمَكَانَ الَّذِي هُوَ أَعَزُّ الْأَمْكِنَةِ عِنْدَهُ تَعَالَى بِغَيْرِهِ سُبْحَانَهُ وَفِي أَنَا عِنْدَ الْمُنْكَسِرَةِ قُلُوبِهِمُ الْمُنْدَرِسَةِ قُبُورِهِمْ وَمَا وَسِعَنِي أَرْضِي وَلَا سَمَائِي وَلَكِنْ وَسِعَنِي قَلْبُ عَبْدِي الْمُؤْمِنِ إِشْعَارٌ بِذَلِكَ وَلِأَنَّهَا تَبْقَى بِخِلَافِ الْعَمَلِ وَلَذَا قِيلَ الْخُلُودُ فِي الْجَنَّةِ وَالنَّارِ جَزَاءُ النِّيَّةِ وَلِأَنَّهَا تَسْلَمُ عَنِ الرِّيَاءِ بِخِلَافِ الْعَمَلِ //
569 -
حَدِيثُ
نَاكِحُ الْيَدِ مَلْعُونٌ //
لَا أَصْلَ لَهُ كَمَا صَرَّحَ بِهِ الرَّهَاوِيُّ فِي حَاشِيَتِهِ عَلَى الْمَنَارِ //
- صلى الله عليه وسلم َ - حَرْفُ الْوَاوِ صلى الله عليه وسلم َ -
570 -
حَدِيثُ
وَصِيِّي وَمَوْضِعُ سِرِّي وَخَلِيفَتِي فِي أَهْلِي وَخَيْرُ مَنْ أُخْلِفُ بَعْدِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ //
مَوْضُوعٌ عَلَى مَا قَالَهُ الصَّغَانِيُّ فِي الدُّرِّ الْمُلْتَقِطِ
قُلْتُ وَهُوَ مِنْ مُفْتَرَيَاتِ الشِّيعَةِ الشَّنِيعَةِ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ وَكَيْفَ يَأْفِكُونَ //
571 -
حَدِيثُ
الْوَرْدُ الْأَبْيَضُ خُلِقَ مِنْ عَرَقِي وَالْأَحْمَرُ مِنْ عَرَقِ جِبْرِيلَ وَالْأَصْفَرُ مِنْ عَرَقِ بُرَاقِي //
مَذْكُورٌ فِي مُسْنَدِ الْفُرْدَوْسِ وَغْيَرِهِ فَقَالَ النَّوَوِيُّ لَا يَصِحُّ وَقَالَ آخَرُونَ إِنَّهُ مَوْضُوعٌ
قُلْتُ وَكَذَا ذَكَرَهُ ابْنُ عَدِيٍّ فِي تَرْجَمَةِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ صَالِحٍ الْعَدَوِيِّ الْبَصْرِيِّ الْمُلَقَّبُ بِالذِّئْبِ عَنْ عَلِيٍّ أَنَّ النَّبِيِّ عليه الصلاة والسلام قَالَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ سَقَطَ إِلَى الْأَرْضِ مِنْ عَرَقِي فَنَبَتَ مِنْهُ الْوَرْدُ فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَشُمَّ رَائِحَتِي فَلْيَشُمَّ الْوَرْدَ مَوْضُوعٌ //
572 -
حَدِيثُ
الْوُضُوءُ عَلَى الْوُضُوءِ نُورٌ عَلَى نُورٍ //
فِي الْإِحْيَاءِ وَقَالَ مُخَرِّجُهُ لَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ وَسَبَقَهُ
لِذَلِكَ الْمُنْذِرِيُّ وَأَمَّا الْحَافِظُ الْعَسْقَلَانِيُّ فَقَالَ إِنَّهُ حَدِيثٌ ضَعِيفٌ رَوَاهُ رزين فِي مُسْنده //
573 -
حَدِيث
وَلَا رَادٍّ لِمَا قَضَيْتَ //
فِي حَدِيثِ الذِّكْرِ بَعْدَ الصَّلَاةِ فِي مُسْنَدِ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ وَأَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ قَالَ السَّخَاوِيُّ وَمَنْ أَنْكَرَهُ فَهُوَ مُقَصِّرٌ //
574 -
حَدِيثُ
الْوَلَدُ سِرُّ أَبِيهِ //
قَالَ السَّخَاوِيُّ لَا أَصْلَ لَهُ وَقَدْ سَبَقَهُ الزَّرْكَشِيُّ بِذَلِكَ //
575 -
حَدِيثُ
وَلَدُ الزِّنَا لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ //
يَدُورُ عَلَى الْأَلْسِنَةِ وَلَمْ يَثْبُتْ بِالسُّنَّةِ بَلْ قَالَ الْقَاضِي مَجْدُ الدِّينِ الشِّيرَازِيُّ فِي سِفْرِ السَّعَادَةِ هُوَ بَاطِلٌ //
576 -
حَدِيثُ
وُلِدْتُ فِي زَمَنِ الْمَلِكِ الْعَادِلِ //
قَالَ السَّخَاوِيُّ لَا أَصْلَ لَهُ وَقَالَ الزَّرْكَشِيُّ كَذِبٌ بَاطِلٌ
وَقَالَ السُّيُوطِيُّ قَالَ الْبَيْهَقِيُّ فِي شُعَبِ الْإِيمَانِ تَكَلَّمَ شَيْخُنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ فِي بُطْلَانِ مَا يَرْوِيهِ بَعْضُ الْجُهَلَاءِ عَنْ نَبِيِّنَا صلى الله عليه وسلم وُلِدْتُ فِي زَمَنِ الْمَلِكِ الْعَادِلِ يَعْنِي أَنُو شَرَوَانَ //
577 -
حَدِيثُ
وَيْلٌ لِلتَّاجِرِ مِنْ بَلَى وَاللَّهِ وَوَيْلٌ لِلصَّانِعِ مِنْ غَدٍ وَبَعْدَ غَدٍ //
قَالَ الْعِرَاقِيُّ لَمْ أَقِفْ لَهُ عَلَى أَصْلٍ
وَذَكَرَ صَاحِبُ مُسْنَدِ الْفُرْدَوْسِ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ بِغَيْرِ إِسْنَادِ نَحْوَهُ //
578 -
حَدِيثُ
وَيْهِ اسْمُ شَيْطَانٍ //
يُرْوَى مِنْ قَوْلِ عُمَرَ رضي الله عنه وَإِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيَّ وَهُوَ مِنْ تَابِعِيِ الْكُوُفَةِ فَعَلَى هَذَا يُكْرَهُ التَّسْمِيَةُ بِنَحْوِ سِيبَوَيْهِ وَنَفْطَوَيْهِ // صلى الله عليه وسلم َ - حَرْفُ الْهَاءِ صلى الله عليه وسلم َ -
579 -
حَدِيث
الْهَدِيَّة لمن حضر //
وَكَذَا الْهَدَايَا تُشْتَرَكُ
لَا أَصْلَ لَهُمَا هَكَذَا لَكِنْ وَرَدَ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ
مَنْ أُهْدِيَ لَهُ هَدِيَّةٌ فَجُلَسَاؤُهُ شُرَكَاؤُهُ فِيهَا كَمَا تَقَدَّمَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ //
580 -
حَدِيثُ
هَلَاكُ أُمَّتِي عَالِمٌ فَاجِرٌ وَعَابِدٌ جَاهِلٌ //
لَمْ يُوجَدْ كَذَا فِي الْمُخْتَصَرِ // صلى الله عليه وسلم َ - حَرْفُ اللَّامِ أَلِفٍ صلى الله عليه وسلم َ -
581 -
حَدِيثُ
لَا أَدْرِي نِصْفُ الْعِلْمِ //
قَوْلُ الشَّعْبِيُّ كَمَا رَوَاهُ الدَّارَمِيُّ فِي مُسْنَدِهِ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي مَدْخَلِهِ لَكِنَّ فِي سُنَنِ سَعِيدِ بْنِ مَنْصُورٍ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ لَا أَدْرِي ثُلُثُ الْعِلْمِ ذَكَرَهُ السُّيُوطِيُّ
وَقَالَ السَّخَاوِيُّ بَلْ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ مِنْ قَوْلِهِ مَنْ عَلِمَ فَلْيَقُلْ وَمَنْ لَمْ يَعْلَمْ فَلْيَقُلْ اللَّهُ أَعْلَمُ فَإِنَّ مِنَ الْعِلْمِ أَنْ تَقُولَ لَمَّا لَا تَعْلَمُ اللَّهُ أَعْلَمُ
قُلْتُ وَقْدَ ثَبَتَ أَنَّهُ عليه الصلاة والسلام قَالَ لَا أَدْرِي عُزَيْرُ أَنَبِيٌّ أَمْ لَا وَفِي التَّنْزِيلِ {وَمَا أَدْرِي مَا يفعل بِي وَلَا بكم} الْآيَةَ //
582 -
حَدِيثُ
لَا بَأْسَ بِبَوْلِ الْحِمَارِ وَكُلِّ مَا أُكِلَ لَحْمُهُ
//
مَوْضُوع كَمَا فِي اللالىء //
583 -
حَدِيثُ
لَا بَأْسَ بِالذَّوَاقِ عِنْدَ الْمُشْتَرَى //
لَا أَصْلَ لَهُ //
584 -
حَدِيثُ
لَا تتوضؤوا فِي الْكَنِيفِ الَّذِي تَبُولُونَ فِيهِ فَإِنَّ وُضُوءَ الْمُؤْمِنِ يُوزَنُ مَعَ حَسَنَاتِهِ //
وَضَعَهُ يَحْيَى بْنُ عَنْبَسَةَ //
585 -
حَدِيثُ
لَا تُسَيِّدُونِي فِي الصَّلَاةِ //
قَالَ السَّخَاوِيُّ لَا أَصْلَ لَهُ //
586 -
حَدِيثُ
لَا تَكْرَهُوا الْفِتْنَةَ فِي آخِرِ الزَّمَانِ فَإِنَّهَا تُبِيرُ أَيْ تُهْلِكُ الْمُنَافِقِينَ //
رَوَاهُ الدَّيْلَمِيُّ عَنْ عَلِيٍّ بِهِ مَرْفُوعًا كَذَا قَالَهُ الزَّرْكَشِيُّ
وَقَالَ السُّيُوطِيُّ أَنْكَرَهُ الْحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ فِي شَرْحِهِ لِلْبُخَارِيِّ وَنُقِلَ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْهُ فَقَالَ إِنَّهُ بَاطِلٌ
وَقَالَ السَّخَاوِيُّ وَكَذَا أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْمٍ وَفِي سَنَدِهِ ضَعْفٌ
وَمَجْهُولٌ وَسُئِلَ عَنْهُ ابْنُ وَهْبٍ فَقَالَ إِنَّهُ بَاطِلٌ وَقِيلَ لِابْنِ وَهْبٍ إِنَّ فُلَانًا حَدَّثَ عَنْكَ عَنِ النَّبِيِّ عليه الصلاة والسلام لَا تَكْرَهُوا الْفِتَنِ فَإِنَّ فِيهَا حَصَادَ الْمُنَافِقِينَ فَقَالَ ابْنُ وَهْبٍ أَعْمَاهُ اللَّهُ إِنْ كَانَ كَاذِبًا فَعَمِيَ الرَّجُلُ //
587 -
حَدِيثُ
لَا تَعُدْ مَنْ لَا يَعُودُكَ //
قَوْلِ ابْنِ وَهْبٍ وَيِقُوِّيهِ مَا يُرْوَى مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ مَرْفُوعًا مَنْ عَادَ مَرْضَانَا عُدْنَا مَرْضَاهُ وَسَنَدُهُ ضَعِيفٌ وَقَدْ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ جَارَنَا مَرِضَ فَمَا نَعُودُهُ فَقَالَ لَهُ يَا بُنَيَّ مَا عَادَنَا فَنَعُودَهُ
قُلْتُ وَلَعَلَّهُ مَحْمُولٌ عَلَى التَّأْدِيبِ لِمَا فِي حَدِيثٍ ضَعِيفٍ رَوَاهُ الدَّيْلَمِيُّ عَنْ أَنْصَارِيٍّ يُقَالُ لَهُ قَيْسٌ قَالَ أُخْبِرْتُ عَنِ النَّبِيِّ عليه الصلاة والسلام أَنَّهُ قَالَ عُدْ مَنْ لَا يَعُودُكَ وَلَعَلَّ الْأَوَّلَ مَحْمُولٌ عَلَى الْعَدْلِ وَهَذَا عَلَى الْفَضْلِ //
588 -
حَدِيثُ
لَا تُعَظِّمُونِي فِي الْمَسْجِدِ //
لَا يُعْرَفُ لَهُ أَصْلٌ //
589 -
حَدِيثُ
لَا تَلِدُ الْحَيَّةَ إِلَّا الْحَيَّةُ
//
لَيْسَ بحَدِيثٍ بَلْ هُوَ مِنْ أَمْثَالِ الْعَرَبِ //
590 -
حَدِيثُ
لَا تَمَارَضُوا فَتَمْرَضُوا وَلَا تَحْفُرُوا قُبُورَكُمْ فَتَمُوتُوا //
ذَكَرَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ فِي الْعِلَلِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما وَقَالَ عَنْ أَبِيهِ إِنَّهُ مُنْكَرٌ وَأَسْنَدَهُ الدَّيْلَمِيُّ إِلَى وهب ابْن قَيْسٍ بِهِ مَرْفُوعًا وَعَلَى كُلِّ حَالٍ فَلَا يَصِحُّ وَأَمَّا مَا يَزِيدُهُ الْعَوَامُ مِنْ قَوْلِهِ فَتَمُوتُوا فَتَدْخُلُوا النَّارَ فَلَا أَصْلَ لَهُ أَصْلًا //
591 -
حَدِيثُ
لَا تَنْظُرْ إِلَى مَنْ قَالَ وَانْظُرْ إِلَى مَا قَالَ //
قَالَهُ عَلِيٌّ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ كَمَا رَوَاهُ ابْنُ السَّمْعَانِيِّ فِي تَارِيخِهِ عَنْهُ ذَكَرَهُ السُّيُوطِيُّ //
592 -
حَدِيثُ
لَا سَلَامَ عَلَى آكِلٍ //
لَا أَصْلٌ لَهُ فِي مَبْنَاهُ وَهُوَ صَحِيحٌ فِي مَعْنَاهُ //
593 -
حَدِيثُ
لَا عُذْرَ لِمَنْ أَقَرَّ //
قَالَ الْعَسْقَلَانِيُّ لَا أَصْلَ لَهُ وَلَيْسَ مَعْنَاهُ عَلَى إِطْلَاقِهِ صَحِيحًا //
594 -
حَدِيثُ
لَا غِيبَةَ لِفَاسِقٍ //
قَالَ أَحْمَدُ مُنْكَرٌ وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ وَالْخَطِيبُ وَالْحَاكِمُ
بَاطِلٌ لَكِنْ قَالَ الزَّرْكَشِيُّ لَهُ طُرُقٌ كَثِيرَةٌ وَقَدْ رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ رضي الله عنه بِلْفَظِ
مَنْ أَلْقَى جِلْبَابَ الْحَيَاءِ فَلَا غَيْبَةَ لَهُ وَقَالَ فِي إِسْنَادِهِ ضَعْفٌ
وَقَالَ الْهَرَوِيُّ فِي ذَمِّ الْكَلَامِ هُوَ حَدِيثٌ حَسَنٌ وَسَاقَهُ مِنْ طُرُقٍ عَنْ بَهْزٍ لَيْسَ لِفَاسِقٍ غَيْبَةٌ //
995 -
حَدِيثُ
لَا فَتَى إِلَّا عَليّ لَا سَيْفَ إِلَّا ذُو الْفِقَارِ //
لَا أَصْلَ لَهُ مِمَّا يُعْتَمَدُ عَلَيْهِ نَعَمْ يُرْوَى فِي أَثَرٍ وَاهٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَرَفَةَ الْعَبْدِيِّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ قَالَ نَادَى مَلَكٌ مِنَ السَّمَاءِ يَوْمَ بَدْرٍ يُقَالُ لَهُ رَضْوَانُ لَا سَيْفَ إِلَّا ذُو الْفِقَارِ لَا فَتَى إِلًا عَلَيٌّ وَذَكَرَهُ كَذَا فِي الرِّيَاضِ النَّضِرَةِ وَقَالَ ذُو الْفِقَارِ اسْمُ سَيْفِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَسُمِّيَ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ كَانَتْ فِيهِ حُفَرٌ صِغَارٌ
أَقُولُ وَمِمَّا يَدُلُّ عَلَى بُطْلَانِهِ أَنَّهُ لَوْ نُودِيَ بِهَذَا مِنَ السَّمَاءِ
فِي بَدْرٍ لَسَمِعَهُ الصَّحَابَةِ الْكِرَامِ وَنَقَلَ عَنْهُمُ الْأَئِمَّةُ الْفِخَامُ وَهَذَا شَبِيهُ مَا يُنْقَلُ مِنْ ضَرْبِ النُّقَارَةِ حَوَالِيَ بَدْرٍ وَيَنْسُبُونَهُ إِلَى الْمَلَائِكَةِ عَلَى وَجْهِ الِاسْتِمْرَارِ مِنْ زَمَنِهِ عليه الصلاة والسلام إِلَى يَوْمِنَا هَذَا وَهُوَ بَاطِلٌ عَقْلًا وَنَقْلًا وَإِنْ كَانَ ذَكَرَهُ ابْنُ مَرْزُوقٍ وَتَبِعَهُ الْقَسْطَلَّانِيُّ فِي مَوَاهِبِهِ
وَكَذَا مِنْ مُفْتَرَيَاتِ الشِّيعَةِ الشَّنِيعَةِ حَدِيثُ
نَادِ عَلِيًّا مُظْهِرَ الْعَجَائِبَ تَجِدْهُ عَوْنًا لَكَ فِي النَّوَائِبِ بِنُبُوَّتِكَ يَا مُحَمَّدُ بُوِلَايَتِكَ يَا عَلِيُّ //
596 -
حَدِيثُ
لَا مَهْرَ أَقَلَّ مِنْ عَشَرَةِ دَرَاهِمَ //
قَالَ السَّخَاوِيُّ رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْ جَابِرٍ بِهِ مَرْفُوعًا فِي حَدِيثٍ وَلَكِنَّ سَنَدَهُ وَاهٍ لِأَنَّ فِيهِ مُبَشِّرُ بْنُ عُبَيْدٍ وَهُوَ كَذَّابٌ
وَقَدْ كَانَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ يَقُولُ سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ يَقُولُ
لَمْ أَجِدْ لَهَا أَصْلًا يَعْنِي الْعَشَرَةَ فِي الْمَهْرِ وَيُعَارِضُهُ حَدِيثُ سهل ابْن سَعْدٍ فِي الْوَاهِبَةِ نَفْسَهَا
الْتَمِسْ وَلَوْ خَاتِمًا مِنْ حَدِيدٍ
قُلْتُ الْمُعَارَضَةُ تَنْدَفِعُ بِحَمْلِ الْأَوَّلِ عَلَى أَقَلِّ الْمُسَمَّى مِنَ الْمَهْرِ آجِلًا وَعَاجِلًا وَالثَّانِي عَلَى الْمُؤَجَّلِ عُرْفًا وَيُؤَيِّدُ الْأَوَّلَ مَا رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي السُّنَنِ الْكُبْرَى مِنْ طُرُقٍ ضَعِيفَةٍ لَكِنَّهَا يَقْوَى بَعْضُهَا بِبَعْضٍ عَنْ جَابِرٍ فَيَرْتَقِي إِلَى مَرْتَبَةِ الْحَسَنِ وَهُوَ كَافٍ فِي الْحُجَّةِ عَلَى مَا بَيَّنْتُهُ فِي شَرْحِ مُخْتَصَرِ الْوِقَايَةِ وَهُوَ اللَّهُ وَلِيُّ الْهِدَايَةِ //
597 -
حَدِيثُ
لَا هَمَّ إِلَّا هَمُّ الدَّيْنِ وَلَا وَجَعَ إِلَّا وَجَعُ الْعَيْنِ //
قَالَ الزَّرْكَشِيُّ قَالَ أَحْمَدُ لَا أَصْلَ لَهُ
وَأَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ رَفَعَهُ بِهِ وَقَالَ إِنَّهُ مُنْكَرٌ وَقَالَ السُّيُوطِيُّ هُوَ فِي مُعْجَمِ الطَّبَرَانِيِّ الصَّغِيرِ مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ
وَذَكَرَ الزَّرْكَشِيُّ عَنِ ابْنِ الْمَدِينِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ خَمْسَةُ أَحَادِيثَ نَرْوِيهَا وَلَيْسَ لَهَا أَصْلٌ وَذَكَرَ مِنْهَا هَذَا الْحَدِيثَ بِلَفْظِ لَا غَمَّ إِلَّا غَمُّ الدَّيْنِ //
598 -
حَدِيثُ
لَا يَأْبَى الْكَرَامَةَ إِلَّا حمَار //
هُوَ مِنْ قَوْلِ عَلِيٍّ عَلَى مَا يُقَالُ ذَكَرَهُ الدَّيْلَمِيُّ
قَالَ السَّخَاوِيُّ وَهُوَ كَذَلِكَ فِي سُنَنِ سَعِيدِ بْنِ مَنْصُورٍ
أَنَّ عَلِيًّا أُلْقِيَتْ لَهُ وِسَادَةٌ فَجَلَسَ عَلَيْهَا وَقَالَ ذَلِكَ
وَقَدْ أَخْرَجَهُ الدَّيْلَمِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ بِهِ مَرْفُوعًا
قَالَ السُّيُوطِيُّ أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ عَنْ عَلِيٍّ مَوْقُوفًا //
599 -
حَدِيثُ
لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ جَهْلُ الْفَرَائِضِ وَالسُّنَنِ وَيَحِلُّ لَهُ جَهْلُ مَا سِوَى ذَلِكَ //
مَوْضُوعٌ كَمَا فِي الذَّيْلِ //
600 -
حَدِيثُ
لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ وَلَدُ زِنْيَةٍ //
زَعَمَ ابْنُ طَاهِرٌ وَابْنُ الْجَوْزِيِّ أَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ مَوْضُوعٌ لَكِنْ رَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْحِلْيَةِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ بِهِ مَرْفُوعًا وَأَعَلَّهُ الدَّارَقُطْنِيُّ بِأَنَّ مُجَاهِدًا لَمْ يَسْمَعْهُ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ //
601 -
حَدِيثُ
لَا يَسْتَحِي الشَّيْخُ أَنْ يَتَعَلَّمَ الْعِلْمَ كَمَا لَا يَسْتَحِي أَنِّي يَأْكُلَ الْخُبْزَ //
غَيْرُ مَعْرُوفٍ //
602 -
حَدِيثُ
لَا يَتَعَلَّمُ الْعِلْمَ مُسْتَحْيٍ وَلَا مُتَكَبِّرٌ //
قَوْلُ مُجَاهِدٍ كَمَا فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ عَنْهُ تَعْلِيقًا //
603 -
حَدِيثُ
لَا يَسْتَدِيرُ الرَّغِيفُ وَيُوضَعُ بَيْنَ يَديك حَتَّى يعْمل
فِيهِ ثَلَاثمِائَة وَسِتُّونَ صَانِعًا أَوَّلُهُمْ مِيكَائِيلُ //
قَالَ الْعِرَاقِيُّ لَمْ أَجِدْ لَهُ أَصْلًا //
604 -
حَدِيثُ
لَا يُعَذِّبُ اللَّهُ بِمَسْأَلَةٍ اخْتُلِفَ فِيهَا //
قَالَ السَّخَاوِيُّ أَظُنُّهُ مِنْ كَلَامِ بَعْضِ السَّلَفِ
قُلْتُ وَسَمِعْتُ بَعْضَ مَشَايِخِي يَقُولُ مَنْ تَبِعَ عَالِمًا لَقِيَ اللَّهَ سَالِمًا وَيُقَوِّيهِ قَوْلُهُ سبحانه وتعالى {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تعلمُونَ} وَحَدِيثُ أَصْحَابِي كَالنُّجُومِ بِأَيِّهِمُ اقْتَدَيْتُمُ اهْتَدَيْتُمْ
وَقَدْ تَقَدَّمَ زِيَادَةُ كَلَامٍ عَلَى هَذَا فِي حَدِيثِ اخْتِلَافُ أُمَّتِي رَحْمَةً //
605 -
حَدِيثُ
لَا آلَاءَ إِلَّا آلَاؤُكَ يَا اللَّهُ إِنَّكَ سُمَيْعٌ عَلِيمٌ مُحِيطٌ بِهِ عِلْمُكَ كَعَسْهَلُونَ وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ //
قَالَ السَّخَاوِيُّ هَذِهِ الْأَلْفَاظُ اشْتُهِرَتْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْبِلَادِ بِأَنَّهَا حَفِيظَةُ رَمَضَانَ تَحْفَظُ مِنَ الْغَرَقِ وَالسَّرَقِ وَالْحَرَقِ وَسَائِرَ الْآفَاتِ وَتُكْتَبُ فِي آخِرِ جُمْعَةٍ مِنْهُ وَالْخَطِيبُ يَخْطُبُ
عَلَى الْمِنْبَرِ وَهِيَ بِدْعَةٌ لَا أَصْلَ لَهَا وَكَانَ الْعَسْقَلَانِيُّ يَنْكُرُهَا وَهُوَ قَائِمٌ عَلَى الْمِنْبَرِ حَتَّى فِي أَثْنَاءِ الْخُطْبَةِ حِينَ يَرَى مَنْ يَكْتُبُهَا
قُلْتُ وَكَلِمَةُ كَعَسْهَلُونَ مَجْهُولَةٌ لَا يدرى مَعْنَاهَا فَيحرم رقياها أَو يَحْتَمِلُ أَنْ تَكُونَ كَلِمَةَ كُفْرٍ يَكْفُرُ بِهَا مُتَكَلِّمُهَا // صلى الله عليه وسلم َ - بَابُ الْيَاءِ الْمُثَنَّاةِ مِنْ تَحْتٍ صلى الله عليه وسلم َ -
606 -
حَدِيثُ
يَا أَبَا هُرَيْرَةَ إِذَا تَوَضَّأْتَ فَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ فَإِنَّ حَفَظَتَكَ لَا تَسْتَرِيحُ تَكْتُبُ لَكَ الْحَسَنَاتِ حَتَّى تُحْدِثَ مِنْ ذَلِكَ الْوُضُوءِ //
مُنْكَرٌ //
607 -
حَدِيثُ
يَا أَحْمَدُ بِطُولِهِ
…
//
مَوْضُوعٌ كَمَا صَرَّحَ بِهِ الصَّغَانِيُّ //
608 -
حَدِيثُ
يَا حُمَيْرَاءُ //
قَالَ الْمِزِّيُّ كُلُّ حَدِيثٍ فِيهِ يَا حُمَيْرَاءُ فَهُوَ مَوْضُوعٌ //
609 -
حَدِيثُ
يَا خَيْلَ اللَّهِ ارْكَبِي //
رَوَاهُ الْعَسْكَرِيُّ فِي الْأَمْثَالِ عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه أَنَّ حَارِثَةَ بْنَ النُّعْمَانِ قَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ لِي بِالشَّهَادَةِ فَدَعَا لَهُ قَالَ فَنُودِيَ يَوْمًا يَا خَيْلَ اللَّهِ ارْكَبِي فَكَانَ أَوَّلَ فَارِسٍ رَكِبَ وَأَوَّلَ فَارِسٍ اسْتُشْهِدَ ذَكَرَهُ الزَّرْكَشِيُّ وَقَالَ السَّخَاوِيُّ رَوَاهُ ابْنُ عَائِذٍ فِي الْمَغَازِيِّ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ بِشْرٍ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَئِذٍ يَعْنِي يَوْمَ بَنِي قُرَيْظَةَ بَعْدَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ مُنَادِيًا يُنَادِي يَا خيل الله ارْكَبِي
وَعَن السُّهَيْلِيُّ فِي رَوْضِهِ فِي غَزْوَةِ حُنَيْنٍ بِهَذَا اللَّفْظِ لِصَحِيحِ مُسْلِمٍ فَيُنْظَرْ //
610 -
حَدِيثُ
يَا شَيْخُ إِنْ أَرَدْتَ السَّلَامَةَ فَاطْلُبْهَا فِي سَلَامَةِ غَيْرِكَ مِنْكَ //
يُرْوَى عَنِ الشَّيْخِ أَبِي إِسْحَاقَ الشِّيرَازِيِّ أَنَّهُ قَالَ رَأَيْتُ صلى الله عليه وسلم فِي الْمَنَامِ فَسَأَلْتُهُ عَنْ حَدِيثٍ أَسْمَعُهُ مِنْهُ وَأَرْوِيهِ عَنْهُ فَقَالَ لِي يَا شَيْخُ
…
وَذَكَرَهُ وَكَانَ يَفْرَحُ بِذَلِكَ وَيَقُولُ سَمَّانِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَيْخًا كَذَا ذَكَرَهُ السَّخَاوِيُّ
وَقَالَ الْمُنُوفِيُّ لَا إِنْكَارَ فِي رِوَايَةٍ مِثْلَ هَذَا عَنْهُ صلى الله عليه وسلم فِي الْمَنَامِ وَلَا فِي الْعَمَلِ بِهِ فَإِنَّهُ لَيْسَ حُكْمًا يَأْتِي فِيهِ الْخِلَافُ الَّذِي ذَكَرَهُ أَصْحَابُنَا فِي الْخَصَائِصِ
وَقَالَ النَّوَوِيُّ فِي شرح مُسلم إِن مَا تَقَرَّرَ فِي الشَّرْعِ لَا يَتَغَيَّرُ بِسَبَبِ مَا يَرَاهُ النَّائِمُ ثُمَّ قَالَ وَهَذَا فِي مَنَامٍ يَتَعَلَّقُ بِإِثْبَاتِ حُكْمٍ عَلَى خِلَافٍ يَحْكُمُ بِهِ الْوِلَاةُ أَمَّا إِذَا رَآهُ يَأْمُرُهُ بِمَا هُوَ مَنْدُوبٌ أَوْ نَهَاهُ عَنْ مَنْهِيٍّ عَنْهُ أَوْ أَرْشَدَهُ إِلَى فِعْلِ مَصْلَحَةٍ فَلَا خِلَافَ فِي اسْتِحْبَابِ الْعَمَلِ عَلَى وَفْقِهِ لِأَنَّ ذَلِكَ لَيْسَ حُكْمًا بِالْمَنَامِ بَلْ بِمَا تَقَرَّرَ مِنْ أَصْلِ ذَلِكَ الشَّيْءِ //
611 -
حَدِيثُ
يَا صَفْرَاءُ يَا بَيْضَاءُ غُرِّي غَيْرِي
//
قَالَهُ عَلِيٌّ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ إِذْ جَاءَهُ ابْنُ التَّيَّاحِ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ امْتَلَأَ بَيْتُ الْمَالِ مِنْ صَفْرَاءَ وَبَيْضَاءَ فَقَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَقَامَ مُتَوَكِّئًا عَلَى ابْنِ التَّيَّاحِ حَتَّى قَامَ عَلَى بَيْتِ الْمَالِ وَأَمَرَ فَنِودِيَ فِي النَّاسِ فَأَعْطَاهُمْ جَمِيعَ مَا فِي بَيْتِ مَالِ الْمُسْلِمِينَ وَهُوَ يَقُولُ يَا صَفْرَاءُ يَا بَيْضَاءُ غُرِّي غَيْرِي هَاوَهَا حَتَّى مَا بَقِيَ مِنْهُ دِرْهَمٌ وَلَا دِيَنَارٌ ثُمَّ أَمَرَ بِنَضْحِهِ أَيُ بِرَشِّهِ وَصَلَّى فِيهِ رَكْعَتَيْنِ
ذَكَرَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الْأَئِمَّةِ //
612 -
حَدِيثُ
يَا عَلِيُّ إِذَا تَزَوَّدْتَ فَلَا تَنْسَ الْبَصَلَ //
قَالَ السَّخَاوِيُّ هُوَ كَذِبٌ بَحْتٌ
وَكَذَا مَا أَوْرَدَهُ الدَّيْلَمِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارُثِ الْأَنْصَارِيُّ أَخِي جَرِيرٍ بِهِ مَرْفُوعًا عَلَيْكُمْ بِالْبَصَلِ فَإِنَّهُ يَطِيبُ النُّطْفَةَ وَيَصِحُّ الْوَلَدَ //
613 -
حَدِيثُ
يَا عَلِيُّ اتَّخِذْ لَكَ نَعْلَيْنِ مِنْ حَدِيدٍ وَأَفْنِهِمَا فِي طَلَبِ الْعِلْمِ
//
قَالَ ابْنُ تَيْمِيَّةَ مَوْضُوعٌ وَفِي الذَّيْلِ هُوَ كَمَا قَالَ //
614 -
حَدِيثُ
يَا عَلِيُّ ادْعُ بِصَحِيفَةٍ وَدَوَاةٍ فَأَمْلَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَكَتَبَ عَلِيٌّ وَشَهِدَ جِبْرَائِيلُ ثُمَّ طُوِيَتِ الصَّحِيفَةُ قَالَ الرَّاوِي فَمَنْ حَدَّثَكُمْ أَنَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي الصَّحِيفَةِ إِلَّا الَّذِي أَمْلَاهَا وَكَتَبَهَا وَشَهِدَهَا فَلَا تُصَدِّقُوهُ وَهَذَا فِي الْمَرَضِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ //
قَالَ الصَّغَانِيُّ فِي الدُّرِّ الْمُلْتَقَطِ إِنَّهُ مَوْضُوعٌ انْتَهَى
وَقَدْ قَالَ بَعْضُ الْمُحَقِّقِينَ إِنَّ وَصَايَا عَلِيٍّ الْمُصَدَّرَةَ بِيَاءِ النِّدَاءِ كُلَّهَا مَوْضُوعَةٌ غَيْرَ قَوْلِهِ عليه الصلاة والسلام
يَا عَلِيُّ أَنْتَ مِنِّي بِمِنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي //
615 -
حَدِيثُ
يَا وَيْحَ مَنْ نَالَ الْغِنَى بَعْدَ فَاقَةٍ //
كَلَامُ بَعْضِ الْكِرَامِ وَلَيْسَ عَلَى إِطْلَاقِهِ فِي الْمَرَامِ //
616 -
حَدِيثُ
يُؤْجَرُ الْمَرْءُ عَلَى رَغْمِ أَنْفِهِ //
هُوَ مَعْنَى حَدِيثِ عَجِبَ رَبُّنَا مِنْ قَوْمٍ يُقَادُونَ لِلْجَنَّةِ بِالسَّلَاسِلِ وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ وَفُسِّرَ السَّلَاسِلُ بِالْقُيُودِ لِلْأَسَارَى وَفِي مَعْنَاهُ الْفَقْرُ وَالْمَرَضُ وَسَائِرُ الْبَلَايَا //
617 -
حَدِيثُ
يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَحْسَنُهُمْ وَجْهًا //
مَوْضُوعٌ كَمَا فِي اللآلىء مَعَ أَنَّهُ لَيَسْ عَلَى إِطْلَاقِهِ //
618 -
حَدِيثُ
يَدُ عَدُوِّكَ إِذَا لَمْ تَقْدِرْ عَلَى قَطْعِهَا قَبِّلْهَا
//
ذُكِرَ فِي الْمُجَالَسَةِ عَنِ الْمَنْصُورِ إِذَا مَدَّ إِلَيْكَ عَدُوُّكَ يَدَهُ فَإِنْ قَدَرْتَ عَلَى قَطْعِهَا فَاقْطَعْهَا وَإِلَّا فَقَبِّلْهَا
قُلْتُ هُوَ يَقْرُبُ مِنْ حَدِيثِ يُرْقَصُ لِلْقِرْدِ فِي دولته وَتقدم فِي اسجد لَهُ فِي صَوْلَتِهِ //
619 -
حَدِيثُ
يس لِمَا قُرِئَتْ لَهُ //
قَالَ السَّخَاوِيُّ لَا أَصْلَ لَهُ بِهَذَا اللَّفْظِ وَهُوَ بَيْنَ جَمَاعَةِ الشَّيْخِ إِسْمَاعِيلَ الْجَبَرْتِي بِالْيَمَنِ قَطْعِيٌّ بِالتَّجْرُبَةِ
قُلْتُ وَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ شِيعِيًّا قَرَأَ الْقِرَاءَاتِ السَّبْعَ عَلَى شَيْخِ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ وَسَافَرَ إِلَى بِلَادِهِ فَقِيلَ لَهُ مَا أَحْسَنَكَ لَوْلَا عَيْبٌ فِيكَ إِنَّ شَيْخَكَ سُنِّيٌّ فَقَالَ مَا يَضُرُّنِي إِنَّمَا لَحِسْتُ الْعَسَلَ وَتَرَكْتُ الظُّرْفَ فَوَصَلَ كَلَامَهُ إِلَى الشَّيْخِ فَنَادَى أَصْحَابَهُ مِنَ الْقُرَّاءِ وقرؤوا يس إِلَى رَدِّ عَسَلِهِمْ إِلَيْهِمْ
فَلَمَّا أَتَمُّوهَا سُلِبَ الْقِرَاءَاتُ عَنْ قَلْبِ الشِّيعِيِّ فَرَجَعَ إِلَى الشَّيْخِ وَتَابَ مِنْ بِدْعَتِهِ وَخَلَصَ مِنْ غَفْلَتِهِ وَأَفَاضَ اللَّهُ عَلَيْهِ مِنْ رَحْمَتِهِ //
620 -
حَدِيثُ
يَصُومُ أَهْلُ قُبَاءَ يُقَالُ حِينَ يُرَى الْهِلَالُ بِمَكَانٍ دُونَ آخَرَ إِذَا اخْتَلَفَتِ الْمَطَالِعُ
//
قَالَ السَّخَاوِيُّ وَهُوَ شَيْءٌ مَا عَلِمْتُهُ يَعْنِي فِي الْحَدِيثِ وَإِلَّا فَفِي الْفِقْهِ مَعْرُوفٌ وَبِالِاخْتِلَافٍ مَوْصُوفٍ //
621 -
حَدِيثُ
يُسَاقُ إِلَى مِصْرَ كُلُّ قَصِيرِ الْعُمُرِ //
أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْمٍ وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَابْنُ شَاهِينٍ وَابْنُ السَّكَنِ فِي الصَّحَابَةِ وَابْنُ يُونُسَ وَغَيْرُهُمْ كُلُّهُمْ مِنْ طَرِيقِ مُوسَى ابْن عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ رَبَاحٍ رَفَعَهُ
إِنَّ مِصْرَ سَتُفْتَحُ بَعْدِي فَانْتَجِعُوا خَيْرَهَا أَيِ اطْلُبُوا نَفْعَهَا وَلَا تَتَّخِذُوهَا دَارًا فَإِنَّهُ يُسَاقُ إِلَيْهَا أَقَلُّ النَّاسِ أَعْمَارًا هَذَا لَفْظُ الْأَوَّلِينَ وَالْبَاقِينَ بِمَعْنَاهُ
قَالَ ابْنُ يُونُسَ إِنَّهُ مُنْكَرٌ جِدًّا وَقَالَ أَعَاذَ اللَّهُ مُوسَى أَنْ يُحَدِّثَ بِمِثْلَ هَذَا فَإِنَّهُ كَانَ أَتْقَى لِلَّهِ مِنْ ذَلِكَ
وَتَبِعَهُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فَأَوْرَدَهُ فِي الْمَوْضُوعَاتِ
وَقَالَ الْبُخَارِيُّ إِنَّهُ لَا يَصِحُّ //
622 -
حَدِيثُ
يَقِي الْحَرَّ الَّذِي يَقِي الْبَرْدَ //
مَعْنَاهُ صَحِيحٌ وَلَيْسَ بِحَدِيثٍ ذَكَرَهُ ابْنُ الدُّيْبَعِ
قُلْتُ وَهُوَ مُسْتَفَادٌ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى {سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ} أَيْ وَالْبَرْدَ فَهُوَ مِنْ بَابِ الِاكْتِفَاءِ بِذِكْرِ أَحَدِ الضِّدَّيْنِ عَنِ الْآخَرِ فَتَأَمَّلْ وَتَدَبَّرْ //
623 -
حَدِيثُ
الْيَقِينُ الْإِيمَانُ كُلُّهُ //
مَوْضُوعٌ عَلَى مَا ذَكَرَهُ الصَّغَانِيُّ //
624 -
حَدِيثُ
يَوْمُ الْأَرْبِعَاءِ يَوْمُ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ //
أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ السَّخَاوِيُّ لَا أَصْلَ لَهُ وَفِي فَضْلِهِ وَالتَّنْفِيرِ مِنْهُ أَحَادِيثُ كُلُّهَا وَاهِيَةٌ
قُلْتُ وَعَلَى تَقْدِيرِ صِحَّةِ هَذَا الْحَدِيثِ فَهُوَ تَفْسِيرٌ لِقَوْلِهِ تَعَالَى {فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ} بِأَنَّهُ يَوْمُ الْأَرْبَعَاءِ وَقَدْ كَانَ نَحْسًا وَشُؤْمًا عَلَى الْأَعْدَاءِ وَكَانَ سَعْدًا وَمُبَارَكًا عَلَى الْأَحِبَّاءِ
قَالَ وَكَذَا مَا يُرْوَى فِي أَيَّامِ الْأُسْبُوعِ مَرْفُوعًا
يَوْمُ السَّبْتِ يَوْمُ مَكْرٍ وَخَدِيعَةٍ وَيَوْمُ الْأَحَدِ يَوْمُ غَرْسٍ وَبِنَاءٍ وَالِاثْنَيْنِ يَوْمُ سَفَرٍ وَطلب رزق وَالثُّلَاثَاءُ يَوْمُ حَدِيدٍ وَبَأْسٍ وَالْأَرْبِعَاءُ يَوْمٌ لَا أَخْذٌ وَلَا عَطَاءٌ وَالْخَمِيسُ يَوْمُ طَلَبِ الْحَوَائِجِ وَالْجُمُعَةُ يَوْمُ خِطْبَةِ النِّكَاحِ أَخْرَجَهُ أَبُو يَعْلَى مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ فَهُوَ ضَعِيفٌ أَيْضًا
لَكِنْ يُرْوَى عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ إِنَّ أَحَبَّ الْأَيَّامِ إِلَيَّ يَخْرُجُ فِيهِ مُسَافِرِي وَأُنْكِحُ فِيهِ وَأَخْتِنُ فِيهِ صَبِيِّي يَوْمُ الْأَرْبَعَاءِ انْتَهَى كَلَامُ السَّخَاوِيِّ
وَتَقَدَّمَ بَعْضُ الْكَلَامِ عَلَى حَدِيثِ مَا بدىء بَشِيءٍ يَوْمَ الْأَرْبَعَاءِ إِلَّا وَتَمَّ وَاللَّهُ سُبْحَانَهُ أَعْلَمُ //
625 -
حَدِيثُ
يَوْمُ صَوْمِكُمْ يَوْمُ نَحْرِكُمْ //
لَا أَصْلَ لَهُ كَمَا قَالَهُ أَحْمَدُ وَغْيَرُهُ ذَكَرَهُ السَّخَاوِيُّ
وَذَكَرَهُ الزَّرْكَشِيُّ بِلَفْظِ نَحْرُكُمْ يَوْمُ صَوْمِكُمْ ثُمَّ قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ لَا أَصْلَ لَهُ
قُلْتُ وَلَوْ صَحَّ يُحْمَلُ عَلَى الْغَالِبِ أَوْ عَلَى سُنَّةِ وُرُودِهِ وَهُوَ عَامُ حَجَّةِ الْوَدَاعِ أَوْ غَيْرُهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ //