الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَالْحَدِيثُ أَقَلُّ مَرَاتِبِهِ أَنْ يَكُونَ حَسَنًا أَوْ ضَعِيفًا وَأَمَّا كَوْنُهُ مَوْضُوعًا فَلَا وَكَلَا
فَصْلٌ
8 -
وَمِنْهَا أَنْ يَكُونَ فِي الْحَدِيثِ تَارِيخُ كَذَا وَكَذَا مِثْلُ قَوْلِهِ
إِذَا كَانَ سَنَةُ كَذَا وَكَذَا وَقَعَ كَيْتَ وَكَيْتَ وَإِذَا كَانَ شَهْرُ كَذَا وَكَذَا وَقَعَ كَيْتَ وَكَيْتَ
كَقَوْل الْكذَّاب الأشر إِذا انْكَشَفَ الْقَمَرُ فِي الْمُحَرَّمِ كَانَ الْغَلَاءُ وَالْقِتَالُ وَشُغُلُ السُّلْطَانِ وَإِذَا انْكَسَفَ فِي صَفَرَ كَانَ كَذَا وَكَذَا وَاسْتَمَرَّ الْكَذَّابُ فِي الشُّهُورِ كُلِّهَا
وَأَحَادِيثُ هَذَا الْبَابِ كُلُّهَا كَذِبٌ مُفْتَرَى
فَصْلٌ
9 -
وَمِنْهَا أَنْ يَكُونَ الْحَدِيثُ بِوَصْفِ الْأَطِبَّاءِ وَالطُّرُقِيَّةِ أَشْبَهُ وأليق
كَحَدِيث الهريسة تشد الظّهْر
وَحَدِيث أَكْلُ السَّمَكِ يُذْهِبُ الْجَسَدَ
وحَدِيثِ الَّذِي شَكَا إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قِلَّةَ الْوَلَدِ فَأَمَرَهُ أَنْ يَأْكُلَ الْبَيْضَ والبصل
وَحَدِيث أَتَانِي جِبْرِيلُ بِهَرِيسَةٍ مِنَ الْجَنَّةِ فَأَكَلْتُهَا فَأُعْطِيتُ قُوَّةَ أَرْبَعِينَ رَجُلًا فِي الْجِمَاع
وَحَدِيث الْمُؤْمِنُ حُلْوٌ يُحِبُّ الْحَلَاوَةَ
وَرَوَاهُ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ بِلَفْظِ الْمُؤْمِنُ حُلْوِيٌّ وَالْكَافِرُ خَمْرِيٌّ
قُلْتُ وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَيْهِمَا
وَكَحَدِيثِ كُلُوا التَّمْرَ عَلَى الرِّيقِ فَإِنَّهُ يَقْتُلُ الدُّودَ
قُلْتُ أَخْرَجَهُ أَبُو بَكْرٍ فِي الْغِيلَانِيَّاتِ وَالدَّيْلَمِيُّ فِي مُسْنَدِ الْفِرْدَوْسِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَلَى مَا فِي الْجَامِعِ الصَّغِيرِ
وَحَدِيثُ أَطْعِمُوا نساءكم فِي نِفَاسِهِنَّ التَّمْرَ
قُلْتُ هَذَا لَا يَصِحُّ فَقَدْ أَخْرَجَ أَبُو يَعْلَى وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَابْنُ السُّنِّيِّ وَأَبُو نُعَيْمٍ مَعًا فِي الطِّبِّ النَّبَوِيِّ وَالْعُقَيْلِيُّ وَابْنُ عَدِيٍّ وَابْنُ
مَرْدَوَيْهِ وَابْنُ عَسَاكِرَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَطْعِمُوا نِسَاءَكُمُ الْوُلَّدَ الرُّطَبَ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ رُطَبٌ فَتَمْرٌ فَلَيْسَ مِنَ الشَّجَرِ شَجَرَةٌ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ مِنْ شَجَرَةٍ نَزَلَتْ تَحْتَهَا مَرْيَمُ بِنْتُ عمرَان
وَأخرج ابْن عَسَاكِرَ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ قَيْسٍ مَرْفُوعًا
أَطْعِمُوا نِسَاءَكُمْ فِي نِفَاسِهِنَّ التَّمْرَ فَإِنَّهُ مَنْ كَانَ طَعَامُهَا فِي نِفَاسِهَا التَّمْرَ خَرَجَ وَلَدُهَا حَلِيمًا فَإِنَّهُ كَانَ طَعَامُ مَرْيَمَ حِينَ وَلَدَتْ عِيسَى وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ طَعَامًا هُوَ خَيْرٌ لَهَا مِنَ التَّمْرِ لَأَطْعَمَهَا إِيَّاهُ
وَأَخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ شَقِيقٍ قَالَ لَوْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّ شَيْئًا لِلنُّفَسَاءِ خَيْرٌ مِنَ الرُّطَبِ لَأَمَرَ مَرْيَمَ بِهِ
وَأَخْرَجَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ لَيْسَ لِلنُّفَسَاءِ شَيْءٌ خَيْرًا مِنَ الرُّطَبِ وَالتَّمْرِ وَقَرَأَ الْآيَةَ {وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جنيا} كَذَا فِي الدّرّ المنثور
وَحَدِيث مَنْ لَقَّمَ أَخَاهُ لُقْمَةً حُلْوَةً صَرَفَ اللَّهُ عَنْهُ مَرَارَةَ الْمَوْقِفِ
وَحَدِيث مَنْ أَخَذَ لُقْمَةً مِنْ مَجْرَى الْغَائِطِ أَوِ الْبَوْلِ فَغَسَلَهَا ثُمَّ أكلهَا غفر لَهُ
وَحَدِيث النَّفْخُ فِي الطَّعَامِ يُذْهِبُ الْبَرَكَةَ