الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَالْقَاضِي أَبِي يَعْلَى وَغَيْرِهِمْ
وَذَكَرَ الْخَطِيبُ الْبَغْدَادِيُّ هَذَا الْكِتَابَ وَبَيَّنَ أَنَّهُ كَذِبٌ مِنْ عِدَّةِ وُجُوهٍ
فَصْلٌ
فِي ذِكْرِ جَوَامِعِ وَضَوَابِطِ كُلِّيَةٍ فِي هَذَا الْبَابِ
فَمِنْهَا أَحَادِيثُ الْحَمَامِ بِالتَّخْفِيفِ لَا يَصِحُّ مِنْهَا شَيْء كَحَدِيث كَانَ يُعْجِبُهُ النَّظَرُ إِلَى الْحَمَامِ
وَحَدِيث كَانَ يُحِبُّ النَّظَرَ إِلَى الْخُضْرَةِ وَالْأُتْرُجِّ وَالْحَمَامِ الْأَحْمَرِ
قُلْتُ أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ وَابْنُ السُّنِّيِّ وَأَبُو نُعَيْمٍ فِي الطِّبّ عَنْ أَبِي كَبْشَةَ وَابْنُ السُّنِّيِّ وَأَبُو نُعَيْمٍ عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه وَأَبُو نُعَيْمٍ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهُ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُعْجِبُهُ النَّظَرَ إِلَى الْأُتْرُجِّ وَكَانَ يُعْجِبُهُ النَّظَرَ إِلَى الْحَمَامِ الْأَحْمَرِ
وَرَوَى ابْنُ السُّنِّيِّ وَأَبُو نُعَيْمٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ كَانَ يُعْجِبُهُ النَّظَرَ إِلَى الْخُضْرَةِ وَالْمَاءِ الْجَارِي كَذَا فِي الْجَامِع الصَّغِير
وَحَدِيث شَكَا رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْوِحْدَةَ فَقَالَ لَهُ لَوِ اتَّخَذْتَ زَوْجًا مِنْ حَمَامٍ فَآنَسَكَ وَأَصَبْتَ مِنْ فِرَاخه
وَحَدِيث اتَّخِذُوا الْحَمَامَ الْمَقَاصِيصَ فِي بِيُوتِكُمْ فَإِنَّهَا تُلْهِي
الْجِنَّ عَنْ صِبْيَانِكُمْ
قُلْتُ رَوَاهُ الشِّيرَازِيّ فِي الألقاب والخطيب والديلمي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَابْنُ عَدِيٍّ عَنْ أَنَسٍ بِلَفْظِ
اتَّخِذُوا هَذِهِ الْحَمَامَ الْمَقَاصِيصَ فِي بِيُوتِكُمْ فَإِنَّهَا تُلْهِي الْجِنّ عَنْ صِبْيَانِكُمْ كَذَا فِي الْجَامِعِ الصَّغِيرِ
وَقَالَ زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ بَلَغَنِي أَنَّ أَبَا الْبَخْتَرِيِّ دَخَلَ عَلَى الرَّشِيدِ وَهُوَ يُطَيِّرُ الْحَمَامَ فَقَالَ هَلْ تَحْفَظُ فِي هَذَا شَيْئًا فَقَالَ حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُطَيِّرُ الْحَمَامَ
فَقَالَ الرَّشِيدُ اخْرِجْ عَنِّي ثُمَّ قَالَ لَوْلَا أَنَّهُ مِنْ قُرَيْشٍ لَعَزَلْتُهُ يَعْنِي مِنَ الْقَضَاءِ
قُلْتُ هَذَا عُذْرٌ بَارِدٌ فَإِنَّهُ إِذَا ثَبَتَ عِنْدَهُ كَذِبُهُ لَا سِيمَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَقَطَ عَدْلًا وَاسْتَحَقَّ عَزْلًا
قَالَ وَهُوَ الَّذِي دَخَلَ عَلَى الْمَهْدِيِّ فَوَجَدَهُ يَلْعَبُ بِالْحَمَامِ فَرَوَى لَهُ
لَا سَبْقَ إِلَّا فِي خُفٍّ أَوْ نَصْلٍ أَوْ حَافِرٍ أَوْ جَنَاحٍ فَلَمَّا خَرَجَ قَالَ أَشْهَدُ أَنَّ قَفَاكَ قَفَا كَذَّابٍ ثُمَّ أَمَرَ بِذَبْحِ الْحَمَامِ وَقَالَ السَّبَبُ كَذِبُ