الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الوجه الثالث - أن يجعل فيها ضمير الشأن والحديث
.
وهو الوجه الذي يضمر فيها اسمها وهو ضمير الشأن والحديث، فتقع الجمل بعدها أخبارًا عنها، أي: تكون الجملة خبرها.
مثل: كان زيد قائم.
أي: كان الشأن والحديث زيد قائم.
قال الشاعر:
إذا مت كان الناس نصفان شامت
…
وآخر مثن بالذي كنت أصنع
أي: كان الشأن والحديث الناس نصفان. (42)
الوجه الرابع - أن تكون زائدة غير عاملة
.
تأتي زائدة لا عمل لها، ولا تحتاج إلى الاسم ولا إلى الخبر.
قال الشاعر:
سراة بني أبي بكر تسامى
…
على كان المسومة العراب (43)
أي: على المسومة.
وقال آخر:
فكيف إذا مررت بدار قوم
…
وجيران لنا كانوا كرام (44)
أي: جيران كرام.
الوجه الخامس - أن تكون بمعنى صار
.
وفي هذا الوجه تأتي بمعنى صار.
مثل: قال الله - تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلَاّ
إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ}. (45) أي: صار.
وقوله تعالى: {إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ} . (46)
أي: صار.
(42) اللمع في العربية ج 1ص 38
(43)
أسرار العربية
…
ج 1 ص 133
(44)
أسرار العربية
…
ج 1 ص 133
(45)
سورة البقرة، الآية 34
(46)
سورة ص، الآية 74