الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لا زَالَ جَنَابُكَ مَحْروساً. (63)
ب - مثال بعد دخول القسم:
قال الشاعر:
فقلت يمين الله أبرح قاعدا
…
ولو قطعوا رأسي لديك وأوصالي (64)
ج - مثال النفي لفظا: ما زال زيد قائماً
د - مثال النفي تقديراً:
مثل: قوله تعالى {قَالُواْ تَالله تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضاً أَوْ
تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ}. (65) أي: لا تفتؤ.
ولا يحذف النافي معها إلا بعد القسم كالآية الكريمة السابقة.
وقد شذ الحذف بدون القسم.
مثل قول الشاعر: (66)
وأبرح ما أدام الله قومي
…
بحمد الله منتطقا مجيدا
3 - أفعال يتقدمها (ما المصدرية الظرفية):
وهي أفعال تُقَدَّر بالَمصْدَر، وسميت ظرفية لنيابتها عن ظرف الزمان وهو المدة (67). وهو فعل واحد هو الفعل: دَامَ. والمصدر المقدر هو: الدوام. (68)
مثال: قال تعالى: {وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ
وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً}. (69) أي: مُدَّةَ دَوَامِى حَيَّا. (70)
مثلاً لو قلنا: (دَامَ زَيْدٌ صَحِيحاً) كان قولنا صحيحاً حالاً، لا خبراً.
وكذلك: عجبت مِنْ مَا دَامَ زَيْدٌ صَحيحاً.
لأن ما هذه مصدرية لا ظرفية، والمعني: عجبت من دوامه صحيحاً. (71)
(63) شرح شذور الذهب
…
ج 1 ص 240
(64)
تفسير الطبري ج7 ص276، تفسير القرطبي ج9ص212،ج 12ص185، فتح القدير ج3ص70، الكشاف ج1ص 601.
(65)
سورة يوسف، الآية 85
(66)
شرح ابن عقيل ج 1 ص 264، ص 263، أوضح المسالك ج 1ص232
(67)
شرح شذور الذهب ج 1 ص 240
(68)
أوضح المسالك ج 1 ص 238
(69)
سورة مريم، الآية 31
(70)
أوضح المسالك ج 1 ص 237
(71)
شرح شذور الذهب ج 1 ص 241