الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المجلد الأول
مقدمة
…
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما.
الحمد لله على احسانه الجزيل والصلاة والسلام على سيدنا محمد المصطفى الهادي لكل أمر جميل وبعد.
فهذا كتاب جمعته فيمن علمته روى شيئا من الكتب الآتي ذكرها وهي الموطأ للأمام مالك بن أنس من رواية جماعة عنه والصحيحان والسنن الأربعة وسنن الشافعي برواية المزني وسنن الدارقطني وسنن البيهقي وصحيح بن حبان وصحيح أبي عوانة والمروي من صحيح الإسماعلي والمستخرج على مسلم لأبي نعيم والمسانيد للأمامين الشافعي وأحمد بن حنبل والطيالسي والحميدي والعدني والدارمي وعبد بن حميد الكشي وأبي يعلى الموصلي رواية ابن حمدان عنه ومسند الشهاب للقضاعي والمعاجم للطبراني وابن قانع وابن جميع وغيرهم وبعض المشيخات الكبار والكتب المؤلفه في أحوال النبي صلى الله عليه وسلم كالشمائل للترمذي والدلائل للبيهقي والشفا للقاضي عياض والسيره لأبن إسحاق والسيره لأبن سيد الناس ومغازي موسى بن عقبة وبعض الكتب المؤلفة في أخبار الصحابة رضي الله عنهم كمعرفة الصحابة لأبن مندة والأستيعاب لابن عبد البر والحلية لابي نعيم وغير ذلك من كتاب التاريخ وبعض الكتب المؤلفة في علوم الحديث وما يتعلق بذلك كاختلاف الحديث للشافعي والرساله له وبعض كتب التفسير ومكارم الأخلاق للخرائطي والترغيب والترهيب للتيمي والأدب للبخاري والأدب للبيهقي والزهد لابن المبارك ورسالة القشيري وعوارف المعارف للسهروردي والمجالسة للدينوري
والفوائد المعروفة بالغيلانيات وفوائد الخلعي وفائد الثقفي وغير ذلك من المؤلفات المذكورة في هذا الكتاب.
وسبب جمعي لهذا التأليف اني لما وقفت على كتاب التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد جمع الحافظ المفيد تقي الدين ابي بكر محمد بن عبد الغني بن أبي بكر بن النقطة البغدادي الحنبلي رحمه الله استحسنته كثيرا لما ذكر فيه من الفوائد الكثيرة الا أنه رحمه الله ذكر جماعة مشهورين كانوا قبله رووا بعض الكتب التي ذكرها وأهمل ذكر جماعة من الرواة كانوا في عصره ليسوا اخفى حالا من غالب من ذكره من أهل عصره وأهمل بعض مرويات جماعة وذكرهم واهمل بيان مرويات جماعة وذكرهم واهمل جماعة فرأيت أن أذيل عليه بذكر جملة ذلك كله وبذكر الرواة الموجودين بعده الى عصرنا لما في ذلك من الفائدة.
ولما تصور هذا الكتاب بذهني رأيت كتابته خوفا من نسيانه وأكثر من ذكرته من رواة المؤلفات المذكورة بعد المعاجم لم يذكرهم ابن نقطة وكذلك جميع رواة الموطأ عن مالك لم يذكر منهم ابن نقطة الا رواة الموطأ من طريق أبي مصعب ولا ذكر مسند الشهاب ولا احد من رواته ولا لزم عليه في تركه لذلك ولرواة الموطأ والكتب التي لم يذكروها لأنه انما جمع كتابه لرواة السنن والمسانيد المشهورة.
وسبب ذكري لرواة الكتب الذين لم يذكرهم ابن نقطة أن الحاجة تدعو للرواية عنهم من الكتاب المذكورة وراعيت في هذا التأليف نحو ما راعاه ابن نقطة في ذكره م على ترتيب حروف المعجم وتقديم المحمدين والاحمدين منهم ولم أذكر من الرواة الذين ذكرهم ابن نقطة الا من اتصلت روايتنا إليه بإجازة واحدة واجازتين لا أكثر وتعقب ذلك سماع يتصل بنا أو اجازة واحدة وكل من ذكرته في هذا الكتاب قد سمع أو قرأ ما ذكرت أنه رواه في الكتب الا قليلا منهم فلم يسمعوا مايروونه وطريق روايتهم لذلك الاجازة للحاجة للرواية بها اذ ذلك وسمعه على من سمعه عليه ناس بعدهم وربماذلك حتى اتصل بأهل عصرنا ولبعض الرواة الذين سمعوا بعض الكتب التي ذكرت فوت فيها فروايته لذلك بطريق الاجازة عمن سمع عليه ذلك الكتاب ولم أر ذكر رواية أحمد من المغاربة ولا