الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
677-
أحمد بن عثمان بن علي بن يحيى الأنصاري المصري الشافعي تاج الدين أبو العباس المعروف بابن بنت أبي سعد.
سمع على محمد بن إبراهيم بن ترجم المازني جامع الترمذي.
وحدث به عنه بمكة في سنة تسع وأربعين وسبعمائة بالمسجد الحرام مع شهاب الدين أحمد بن أحمد الهكاري ونورالدين علي بن محمد الهمداني والقاضي عز الدين عبد العزيز بن جماعة. والسماع عليهم بقراءة نور الدين الهمداني سمعه عليهم جماعة من شيوخنا يكملون زمقربون.
677- راجع ترجمته في: الدررالكامنة 1/200، وفيه: توفي سنة 749.
من اسمه أحمد بن علي
.
678-
أحمد بن علي بن أيوب بن علوي بن شرف بن علوي بن محمد اللخمي العلائي القاضي شهاب الدين المعروف بالمستولي المصري.
سمع على النجيب الحراني مشيخته الكبرى تخريح ابن الظاهري خلا ثلاثة أجزاء منها وهي الخامس والسادس والسابع والمنتخب من مسند الحارث بن أبي أسامة وجزء ابن عرفة وجزء الانصاري وابدال النجيب الحراني والثاني من مصافحاته ومشيخة ابن كليب ومجالس الخلال.
وحدث سمع منه جماعة من شيوخ شيوخنا.
ومات في حادي عشر شعبان سنة أربع وأربعين وسبعمائة ومولده في رابع عشر ذي القعدة سنة اثنتين وستين ستمائة.
679-
أحمد بن علي بن اسماعيل بن ابراهيم بن موسى البهنسي1 ثم
678- راجع ترجمته في: الدرر الكامنة 1/206، الوفيات لابن رافع 1/468، الوافي بالوفيات 7/243.
679-
راجع ترجمته في: شذرات الذهب 7/90، الضوء اللامع 2/14، العقد الثمين 3/101.
1 بهسنا: قلعة حصينة عجيبة بقرب مرعش وسيميساطمعجم البلدان 1/516.
المصري القاضي تاج الدين أبو العباس ابن القاضي علاء الدين المعروف بابن الطريف المالكي. سمع على القاضي ناصر الدين محمد بن محمد بن أبي القاسم التونسي المالكي السنن لأبي داود وحدث بمنتقى من السنن المذكورة.
وعني بالفقه والوثائق وكان ماهرا في ذلك وكتب عن الحكام بالقاهرة وناب في الحكم بها عن القاضي المالكي وحج في سنة إحدى وثمانمائة وجاور بمكة حتى مات في سابع عشرين رجب سنة إحدى عشرة وثمانمائة ودفن بالمعلاة ومولده في المحرم سنة خمس وأربعين وسبعمائة.
680-
أحمد بن علي بن أبي بكر بن بحتر بن خولان الصالحي الحنفي شهاب الدين.
سمع على الفخر بن البخاري الأول وبعض الثاني من مشيخته تخريج ابن الظاهري حضورا. وسمع على زينب بنت العلم المنتقى الصغير من المسند والغيلانيات والجزء الأول والثاني من مشيخة القاضي أبي بكر الأنصاري تخريج أبي البقاء بن طبرزد.
ومات في ربيع الأول سنة ستين وسبعمائة ومولده في ذي القعدة سنة أربع وثمانين وستمائة. وبحتر بموحدة مضمومة وحاء مهملة وتاء مثناة من فوق وراء مهملة.
681-
أحمد بن علي بن حسن بن داود الجزري الحموي شهاب الدين الكردي أبو العباس الهكاري.
سمع على محمد بن اسماعيل المقدسي خطيب مردا السيرة النبوية لابن اسحاق تهذيب ابن هشام في آخر الخامسة من عمره سنة ثلاث وخمسين.
680- راجع ترجمته في: الدرر الكامنة 1/206، الوفيات لابن رافع 2/219.
681-
راجع ترجمته في: الدرر الكامنة 1/207، الوفيات لابن رافع 1/433.
وستمائة بالجامع المظفري بسفح قاسيون وبابي الطهارة للنسائي وجزء البطاقة وسداسيات الرازي ومشيخته وفضائل معاوية لابن أبي عاصم والمروي من تفسير سفيان الثوري.
وعلى ابراهيم بن خليل كتاب مساوئ الأخلاق لللخرائطي وفضائل الأوقات للبيهقي. وعلى أحمد بن عبد الدائم الترغيب والترهيب للتيمي.
وعلى النجيب أبي الفتح نصرالله بن أبي العز بن أبي طالب الصفار من قوله في الترغيب والترهيب باب فضل الجمعة والترغيب في العمل في يوم الى أخر الكتاب.
وعلى محمد بن عبد الهادي المقدسي وسمع من أخيه عبد الحميد الترغيب والترهيب وهو حاضر ومشيخة ابن شاذان الصغرى عن السلفي وشهدة.
وعلى ابراهيم بن خليل كتاب مساوئ الأخلاق للخرائطي وفضائل ألأوقات للبيهقي.
وعلى التقي عبد الرحمن أبي الفهم البلداني من قوله في كاب الذكر لجعفر الفريابي ما روي في لا حول ولا قوة الا بالله وانها كنر من كنوز لجنة الى آخر الكتاب وذلك من اول الجزء السادس من نسخة البلداني وجزء ابن عرفة.
مات ليلة الجمعة خامس شعبان سنة ثلاث وأربعين وسبعمائة ومولده تقريبا سنة تسع وأربعين وستمائة.
وأجاز له الحسن بن المهير وعبد العزيز الكفرطائي وداود بن عمر الاباري وعلي بن يوسف الجزري وابن عوة ومحمد بن يوسف بن مسدي.
ومن بغداد ابراهيم بن الزعبي وعبد القادر القزويني وفضل الله الجيلي والمبارك الخواص ويحيى الصرخدي والمجد ابن تيمية بن حران وعيسى بن
سلامة الخياط وعلي بن عبد العزيز بن الأخضر من مكة وأجاز له يوسف بن الجوزي وعلي بن عبد العزيز بن دلف.
وحدث وأجاز الشيخ أبا بكر بن الحسين المراغي.
682-
أحمد بن علي بن حسن بن عمرون البعلبكي.
سمع على عمر بن عبد المنعم القواس معجم ابن جميع.
683-
أحمد بن علي بن الحسين بن الناعم البغدادي أبو بكر.
سمع على هبة الله بن أحمد بن محمد الموصلي فضائل القرآن لابن الضريس انا عبد الملك بن بشران رواه عن ابن الناعم أبوالحسن علي بن الحسين بن المقير البغدادي.
684-
أحمد بن علي بن الزبير بن سليمان بن مظفر بن أبي القاسم بن خليفة الجيلي1 أبوه الدمشقي القاضي شهاب الدين أبو العباس الشافعي.
سمع على الحافظ تقي الدين ابن الصلاح من السنن الكبير للبيهقي مجلدا وهو الأول من تجزئة عشرة خلا من باب الرجل يوصي صاحبه الى باب الرخصة في الابتداء باليسار ومن باب الوضوء من مس المرأة فرجها الى باب كيف الأخذ من الشارب ومن باب الجنب يريد الأكل الى باب ما روي في الحائض والنفساء يكفيهما التيمم فهو يرويه عن ابن الصلاح إجازة إن لم يكن سماعا وسمع عليه أيضا المجلدة الثانية والرابعة.
ومات في ثامن ربيع الآخر سنة أربع وعشرين وسبعمائة بدمسق وله تسع وثمانون سنة ومولده سنة خمس وثلاثين وستمائة.
وحدث سمع منه البرزالي والذهبي وولده أبو هريرة.
681- راجع ترجمته في: الدرر الكامنة 1/207، الوفيات لابن رافع 1/433.
682-
راجع ترجمته في: الدررالكامنة 1/208. توفي سنة 764هـ.
683-
راجع ذكره في سبر الذهبي 20/543، توفي سنة 572هـ.
684-
راجع ترجمته في: شذرات الذهب 6/63، الدرر الكامنة 1/209.
1 جيلان: اسم لبلاد كثيرة من وراء بلاد طبرستان معجم البلدان 2/201.
685 أحمد بن علي بن عبد العزيز بن عبد الله الكتامي شرف الدين أبو العباس المعروف بابن المصفي الاسكندراني.
سمع على الحافظ منصور بن سليم الاسكندري النصف الثاني من سنن الشافعي رواية المزني. وحدث بذلك رواه عنه تقي الدين بن عرام.
مات بالأسكندرية في شوال سنة 744 ومولده في شعبان سنة 649.
686-
أحمد بن علي بن محمد بن الحسن ب عبد الله بن أحمد القيسي الشيخ أبو العباس القسطلاني المكي نزيل مكة.
سمع على يونس بن بحيى الهاشمي صحيح البخاري على الحافظ نصر بن محمد الحصري سنن أبي داود والنسائي رواية ابن السني وابن ماجه.
سمع عليه ذلك ولده الحافظ قطب الدين محمد القسطلاني السابق.
وكان مشار اليه بالصلاح والخير.
توفي في ليلة الأحد مستهل جمادى الأخرة سنة ست وثلاثين وستمائة بمكة ودفن بالمعلاة ومولده في سنة تسع وخمسين وخمسمائة.
وممن سمع منه الحافظ المنذري.
687-
أحمد بن علي بن محمد بن علي بن ضرغام بن علي بن عبد الكافي القرشي الغضائري التيمي البكري شهاب الدين أبو العباس المعروف بابن شكر المصري الؤذن الحنفي أخو المحدث شمس الدين محمد بن علي بن شكر.
685- راجع ترجمته في: الدرر الكامنة 1/216، الوفيات لابن رافع 1/472.
686-
راجع ترجمته في: التكملة لوفيات النقلة 3/508، شذرات الذهب 5/179، تذكرة الحفاظ 4/1424، العقد الثمين 3/105.
587-
راجع ترجمته في: شذرات الذهب 7/55، معرفة القراء 2/681، الوافي بالوفيات 7/238، بغبة الوعاة 1/345، غاية النهاية 1/87، الضوء اللامع 2/33، وفيه ابن سكر.
سمع من أخيه كثيرا من الأجزاء العالية والكتب فمن ذلك صحيح البخاري على لمحدث ناصرالدين محمد بن أبي القاسم بن اسماعيل الفارقي والشيخ الفاضل شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أبي الربيع سليمان بن صقر بن منصور الصرخدي الحنفي عرف بالشيخ خزيمة والمجلس الأخير منه وهو من قوله في كتاب التوحيد باب قول الله تعالى: {لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} الى آخر الصحيح المذكور على الشيخ شهاب الدين أحمد بن الخضر بن جابر الأسدي الطواف بقراءة ناصر الدين الفارقي في أربعة وعشرين ميعادا آخرها في يوم الاثنين السابع والعشرين من شهر رمضان المعظم عام ثمانية وأربعين وسبعمائة بسطح جامع الحاكم بالقاهرة.
والمجلس الأول من الصحيح وينتهي الى قوله باب اذا أدخل رحليه وهما طاهرتان على المحدث ناصر الدين محمد بن يوسف بن خسرو والذهبي في يوم الأحد رابع شوال من السنة المذكورة. بسماعه لهذا المجلس على ابن خسرو وفي حال اعادة هذا المجلس وسمع معه ذلك كله أخوه المحدث شمس الدين.
وتناولا الصحيح من شهاب الدين ابن الصواف وناصر الدين الذهبي.
واجاز المسمعون للسامعين مروياتهم وكل ذلك الفيته بخط ناصر الدين الفارقي في ثبت شمس الدين بن شكر ومنه نقلت بالمعنى.
وسمع أحمد بن شكر مع أخيه شمس الدين على مسند الديار المصرية شرف الدين يحيى بن يوسف بن المصري بمصر ومن خط أخية شمس الدين نقل صاحبنا المحدث خليل بن محمد الاقفهسي ومن خطه نقلت ذلك.
وأجاز لهما يحيى بن فضل الله وابن المصري وآخرون من مصر ودمشق منهم أحمد بن علي الجزري.
وحدث سمعت منه بالقاهرة وكان مؤذنا بالمنصورية وجامع الحاكم بالقاهرة وله بقربه دكان يبيع فيه الفخار وقرأت عليه جزء البطاقة بسماعه له على الميدومي وأجاز لي.
ومات في رجب سنة ست وثمانمائة بالقاهرة وله بضع وسبعون سنة.
ومن مشايخه بالسماع الحسن بن السديد يوسف بن عبد الله الدمشقي والبدر محمد بن أحمد بن خالد الفارقي وأحمد بن أبي بكر بن طي الزبيري والموفق أحمد بن أحمد عثمان الشارعي وشمس الدين محمد بن محمد بن نمير السراج وابراهيم بن محمد بن عبد العني بن تيمية وعبد الرحمن بن محمد بن عبد الهادي ويوسف الدلاصي وعمر بن حسين بن مكي سراج الدين الشطنوفي ويوسف بن محمد بن نصر المعدني واقش الشبدي وغيرهم مثل أحمد الشارعي.
وأجاز المزي والذهبي وابن الجزري وفاطمة بنت العز وآخرون.
688-
أحمد بن علي بن أبي العلاء الجيتي بجيم ثم ياء مثناة من تحت ثم مثناة من فوق بمشتبه مع الحنبي بحاء مهملة ثم موجدتين.
سمع على الفخر ابن البخاري مشيخته الظاهرية وبقي الى سنة أربعين وسبعمائة.
689-
أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن علي بن يوسف بن عبد الحق الدمشقي العدل كمال الدين الحنفي أبو العباس المعروف بابن عبد الحق سبط الشيخ شمس الدين الرقي المقرئ. وأما عبد الحق فهو جد جده لأمه وهو عبد الحق بن خلف الحنبلي قاله القاضي شهاب الدين ابن حجر.
سمع في الخامسة على عائشة بنت محمد بن المسلم بن سلامة بن البهاء الحراني محاسن كتاب الذكر لجعفر الفريابي.
وسمع في الخمسة على الحافظين جمال الدين المزي وعلم الدين البرزالي وأحمد بن محمد بن بتع وأحمد بن إبراهيم بن المهندس جميع كتاب الطهور لأبي عبيد القاسم بن سلام وسمع من أوله الى باب ذكر آبار ونحوها.
689- راجع ترجمته في: شذرات الذهب 7/15، الضوء اللامع 2/33.
من المياه التي نهرها العيون على الشرف حسين بن علي بن محمد بن محمد القرشي وداود بن ابراهيم العطار.
وعلى الحافظين المزي والبرازالي وابراهيم بن أحمد بن معن كتاب الآباء عن الأبناء للخطيب البغدادي وعليهم كتاب رفع اليدين في الصلاة للبخاري وعلى الحافظ المزي وابنه عبد الرحمن كتاب القراءة في الصلاة خلف الامام للبخاري.
واحضر على ابن أبي التائب.
وسمع على محمد بن جابر الوادي آشي جميع كتاب الاستيعاب لابن عبد البر حضورا في الثالثة وأجاز له.
وسمع من محمد بن ابراهيم بن غنائم وعلى بن ابراهيم بن فلاح وابراهيم بن محمد بن معن وعائشة بنت حمود بن عمر بن حمود وعلى جده لأمه محمد بن أحمد بن علي الرقي وعلى بن محمد البندنيجي وزينب بنت يحيى بن عبد العزيز بن عبد السلام وابراهيم بن محمد بن عثمان بن أبي عصرون وشمس الدين بن نباتة وحدث سمع منه شيخنا القاضي شهاب الدين بن حجر وأجاز لشخينا أبي الفتح بن أبي الحسن العثماني المراغي.
مولده سنة اثنتين وثلاثين وسبعمائة ومات في ثاني ذي لحجة سنة اثنين وثمان مائة بدمشق.
690-
أحمد بن علي بن محمد بن محمد بن عبد الرحمن الحسني الشريف شهاب الدين أبو العباس الفاسي المكي المالكي والدي.
سمع من القاضي عز الدين بن جماعة امناسك الكبرى في مجلدين ومنه من الموفق الحنبلي مسند عبد بن حميد بفوت من أوله جزء ابن بجيد.
ومن الشيخ خليل المالكي صحيح مسلم خلا الرابع الأخير.
690- راجع ترجمته في: العقد الثمين 3/109، الضوء اللامع 2/35، الدليل الشافي 1/62، شذرات الذهب 7/134.
ومن العفيف اليافعي الصحيحين.
ومن القاضي شهاب الدين الطبري تساعيات جده الرضي الطبري وتفرد بها.
وسمع بالقاهرة من القاضي أبي البقاء السبكي صحيح البخاري.
وأجاز له صلاح الدين الصفدي وأحمد بن النجم وغلش وعمر الشخطبي وست العرب وابن أميلة وابن الجوخي والشامي والزيتاوي ومحمد بن الحسين بن بشارة وآخرون.
وأجاز له أيضا الحافظ خليل بن كيكلدي العلائي وسالم بن عبد اله المؤذن.
مات في حادي عشرى شوال سنة 819 ومولده سنة 754 بمكة في 22 ربيع الأول1 وسمع بحلب.
وأجاز له جماعة منهم الحافظ صلاح الدين العلائي وصلاح الدين الصفدي وأحمد بن النجم ومن عيسى وابن أميلة والصلاح بن أبي عمر وعمر الشخطبي والبياني وست العرب ابنة محمد بن البخاري ومحمد بن الحسن بن يسارة والزيناوي وسالم بن عبد الله المؤذن وغيرهم.
وحفظ كتبا عليه في صغره واستغل في الفقه والأصول والعربية والمعاني والبيان والأدب وغير ذلك وكان ذا فضل ومعرفة امة تامة بالأحكام ولوثائق وله نظم كثير ونثر ويقع له في ذلك أشياء حسنة.
ومن شيوخه في الفقه والنحو الشيخ أبو العباس بن عبد المعطي المكي وأذن له في الافتاء والشيخ موسى المركشي وأخذ عن القاضي أبي الفضل النويري أشياء من العلم وعن غير واحد بمصر وغيرها.
وأفتى كثيرا وحدث أخذت عنه بمنى ومكة وسمع منه الطلبة وله تواليف في مسائل وناب في الحكمفي وقائع عن القاضي أبي الفضل النويري وولده القاضي محب الدين والقاضي جمال الدين بن ظهيرة.
1 ما بين قوسين في النسخة أ.
وناب في الحكم عن اخيه القاضي سراج الدين بن عبد اللطيف بن ابي الفتح الحنيلي وعني بآخرة.
وناب في العقود عن القاضي محب الدين النويري وولده القاضي عز الدين.
وولي مباشرة الحرم بعد والده في سنة احدى وسبعين وباشرها من هذا التاريخ إلى حين موته.
ودخل ديار مصر مرات والشام مرتين واليمن مرتين وزار المدينة النبوبة مرات كثيرة وكان في بعضها ماشيا وجاور بالمدينة أوقاتا كثيرة وكان معتبرا في بلده وله مكانة عند ولاتها وقضاتها ويدخلونه في أمورهم فنهض بالمقصود منه وكان كثير المرؤة والاحسان الى الفقراء وغيرهم.
مات باشر صلاة الصبح يوم الجمعة حادي عشري شوال سنة تسع عشرة وثمانمائة وصلى عليه عقيب الجمعة عند باب الكعبة ودفن بالمعلاة وكانت جنازته مشهودة ومولده في ثامن عشري ربيع الأول سنة أربع وخمسين وسبعمائة بمكة.
691-
أحمد بن علي بن محمد بن محمد بن علي بن محمد بن أحمد العسقلاني حافظ الوقت العلامة شيخ الاسلام شهاب الدين أبو الفضل ابن القاضي نور الدين المعروف بابن حجر المصري الشافعي.
كان أبوه رئيسا محتشما من أعيان تجار المكارم معتنيا بالعلم ذا حظ في الأدب وغيره فمات وترك ولده الحافظ شهاب الدين المذكور طفلا فحبب الله اليه العلم وتولع بالنظم وما زال يتبع خاطره حتى برع فيه ونظم الشعر الكثير المليح قصائد وغير ذلك.
وهو في خلال ذلك ينظر في كتب التاريخ فعرف منه كثير ثم حبب الله اليه
691- راجع ترجمته في: الضوء اللامع 2/36، الدليل الشافي 1/64، شذرات الذهب 7/270، البدر الطالع 1/87، طبقات الحفاظ ص 552، حسن المحاضرة 1/206.
الحديث فاقبل عليه بكلتيه فلم تمض مدة يسيرة حتى اتسعت معارفه وهو مع ذلك يشتغل بالفقه والعربية وغير ذلك.
فخرج التخاريج المليحة الشيوخه منهم مسند الديار المصرية شيخنا ابراهيم بن أحمد بن عبد الواحد المعروف بالشامي عمل له مائة حديث عشارية مليحة ثم معجما حافلا سمعناهما عليه وأكثر من القراءة عليه وعلى غيره من شيوخ القاهرة فقرا عليه.
وسمع من الكتب ألكبار جامع الترمذي ومسند الدارمي ومسند عبد بن حميد الكشي ومسموعه بل الجميع من السنن للنسائي رواية ابن السني وصحيح البخاري والموطأ رواية يحيى بن يحيى وابن بكير.
وعلى الشيخ عبد الرحمن بن أحمد بن الشيخة المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم وعى أبي المعالي عبد الله بن عمر الحلاوي جيمع المسند للإمام أحمد بن حنيل والمجالسة للدينوري وشيئا كثيرا عليه.
وعلى غيره من شيوخ القاهرة وغيرها منهم الخطيب علي بن محمد بن أبي المجد الدمشقي لما قدم الى القاهرة سمع عليه مسند الطيالسي وسنن ابن ماجه والمقامات للحريري وأجزاء كثيرة جدا وكثيرا من ذلك بقراءته.
ثم رحل لدمشق وانا في رفقته فقرا بهاأكثر المختارة للحافظ ضياء الدين المقدسي على فاطمة بنت محمد بن أحمد بن المنجا التنوخي عن القاضي سليمان بن حمزة اذنا عن الحافظ الضياء سماعا ومالا يحصى كثرة من الأجزاء والتعاليق التي انتخبها وانا معه في ما قرأه من المختار وأكثر ذلك.
وقرأ وسمع بصاليحة دمسق شيئا كثير فمن ذلك الموطأ رواية ابي مصعب على بدر الدين محمد بن محمد بن قوام البالسي بسماعه له على نجم الدين علي بن هلال ونجم الدين محمد بن محمد العسقلاني قالا انا المؤيد الطوسي وسنن الدارقطني وأكثرها سمعه بقراءتي والمعجم الأوسط للطبراني سمع بعضه.
وقرأ بعضه على فاطمة بنت محمد بن عبد الهادي بإجازتها من أبي نصر بن
الشيرازي وسمع عليها المجلد الأول من المعجم الكبير للطبراني بإجازتها من محمد بن عبد الحميد المهلبي وعبد الله بن عمر الصنهاجي المصريين وأكثر مسند أبي يعلى الموصلي رواية ابن حمدان بإجازتها من محمد بن المحب عبد الله ومحمد بن أحمد الزراد بسماعهما من خطيب مردا.
وقرأ وسمع عليها وعلى غيرها من شيوخ الصالحية ما لا يحصى كثرة فمن ذلك كتاب معرفة الصحابة لابن مندة سمعه على خديجة بنت إبراهيم بن سلطان بإجازتها من القاسم بن عساكر وأبي نصر محمد بن محمد بن الشيرازي عن محمود بن منده وسمع عليها مسند مسدد عن القاسم بن عساكر عن عبد العزيز بن دلف عن شهدة وانا معه في اكثر ذلك.
وعاد الى القاهرة بعد أن سمع بنابلس والقدس على جماعة وسمع بغزة والرملة قبل وصوله لدمشق وكان وصوله اليها في شهر رمضان سنة اثنين وثمان مائة وانفصل عنها الى القاهرة في أول المحرم سنة ثلاث وثمانمائة.
وقد اتسعت روايته كثيرا وظهرت فضائله لعلماء الشام فاغتبطوا به ولما عاد الى القاهرة عني بما كان معتنيا به قبل ذلك من كتابة الحديث والتصنيف فيه ولم يهمل السماع لاشياء ينتخبها.
وكان مما ظهر من تصانيفه الفائقة قريبا من هذا التاريخ كتابة الذي سماه تعليق التعليق وصل فيه كلما ذكره البخاري معلقا ولم يفته من وصل ذلك الا القليل وهو له مفخرة ومنها كتابه المسمى لسان الميزان اختصر فيه الميزان للذهبي وزاد فيه أكثر من ستمائة ترجمة ومختصر تهذيب الكمال للحافظ المزي في ست مجلدات وزاد فيه أشياء كثيرة وتخريج أحاديث الرافعي أجاد فيه لتحريره فيه ما لم يحرره من خرج أحاديثه قبله وأطراف عشرة من الكتب منها: المسند لأحمد.
وكتاب في الصحابة رضي الله عنهم سماه الأصابة في أسماء الصحابة وكتابه مشبته النسبة وذكر فيه ما ذكره الذهبي وضبط بالحروف فإن الذهي انما اشار الى ضبط أكثره بالقلم وزاد عليه هذا ما يحضرني مما كمل من مؤلفاته الكبار.
وأما مؤلفاته الصغار فكثيرة جدا ومن محاسنها نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر جمع فيها من أنواع الحديث زيادة على ابن الصلاح شيئا كثيرا وهي في ورقتين وشرحها في كراريس أربعة. ومما لم يكمل من تصانيفه1 شرحه للبخاري كتب منه مجلدات ورأيت مقدمته فإذا هي كثيرة الفوائد.
وبالجملة فهو احفظ أهل العصر للأحاديث والآثار وأسماء الرجال المتقدمين منهم والمتأخرين والعالي من ذلك والنازل مع معرفة قوية بعلل الأحاديث وبراعة حسنه في الفقه وغيره وتولى تدريس الفقه بالمدرسة المؤيدة المنشأة بباب زويلة ويبدئ في دروسه بهاأشياء حسنة.
وكان الملك المؤيد كثير الاقبال عليه وسأله في قضاء دمشق فلم يقبل مع وجود من سعى فيه ببذل كثير.
وهو سريع الكتابة حسنها سريع القراءة قرأ المعجم الصغير للطبراني بمجلس واحد بصاليحة دمسق وصحيح مسلم في خمسة محالس بالقاهرة وسمعت بقراءته جانبا كثيرا منه وقد انتفعت به في علم لحديث وغيره كثيرا جزاه الله عنا خيرا.
وله من حسن البشر وحلاوة المذاكرة والمرؤة وكثيرة العناية بقضاء حوائج أصحابه ما كثر الحمد له بسببه زاده الله توفيقا وفضلا.
ومما حدث به من مروياته صحيح مسلم لما قراه على شيخنا شرف الدين محمد بن عز الدين محمد بن عبد اللطيف بن الكويك الربعي في خمسة مجالس ورواه الحاضرين عن محمد بن ياسين الجزولي المصري اذنا عن الشريف موسى عن ابن أبي طالب الموسوي حضورا وأجازة.
انا الحافظ تقي الدين ابن الصلاح وغيره بسندهم المشهور وبرواية الحافظ.
1 الحمد لله أكمل شيخنا المشار إليه شرحه هذا وفرغ من تبييضه وزوائده قبل موته بسنتين وجاء بديعا في شأنه ما أظن أن أحدا من المتقدمين برع في شرح الصحيح ذلك المبدع اهـ. كذا في الهامش.
شهاب الدين ابن حجر المذكور عن المفتي شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن العز الصالحي الحنبلي اذنا عن القاضي تقي الدين سلمان بن حمزة اذنا عن الحسن بن علي ين السيد العلوي الهاشمي البغدادي عن الحافظ أبي الفضل محمد بن ناصر السلامي عن عبد الرحمن بن محمد بن اسحاق بن مندة عن أبي بكر محمد بن عبد الله الشيباني عن مكي بن عبدان وأبي حامد بن الشرقي الحافظين عن مسلم.
والسنن الكبير للنسائي رواية ابن الأحمر عن العفيف عبد الله بن محمد النشوي المكي آجازة. وقد سمع عليه بمكة في صغره جانبا من صحيح البخاري عن الامام رضي الدين ابراهيم بن محمد الطبري اذنا عن الحافظ أبي بكر محمد بن يوسف بن مسدي الأندلسي نزيل مكة وخطيبها عن أبي القاسم أحمد بن محمد بن عبد الله بن محمد أبي المطرف بن سعيد بن جرج بسماعه على أبي جعفر البطروخي بسنده المشهور.
هكذا ألفيت اسناد الحافظ شهاب الدين ابن حجر للكتابين في بيت أخي شقيقي الامام المفتي نجم الدين عبد اللطيف بن أحمد الحسني بخط بعض أصحابنا المحدثين.
وقد دخل الحافظ شهاب الدين ابن حجر اليمن مرتين واغتبط به فضلاؤها وغيرهم وأخذ بها عن قاضيها مجد الدين محمد بن يعقوب الشيرازي اللغوي وحج مرات.
وناب في القضاء بالديار المصرية عن قاضي القضاة شيخ الاسلام جلال الدين البلقيني مدة سنتين بشوال قاضي القضاة جلال الدين له في ذلك وكان كثير الاقبال عليه وكان يفيده أسماء مبهمة وقعت في صحيح البخاري فذكر قاضي القضاة جلال الدين في المبهمات التي جمعها المتعلقة بصحيح البخاري.
[ثم ولي صاحب هذه الترجمة قضاء الديار المصرية مرتين وكثر حمد الناس
له وكانت ولايته الأولى في سابع عشرين المحرم سنة سبع وعشرين وثمانمائة الى سابع ذي القعدة منها والثانية في ثاني رجب سنة ثمان وعشرين وثمامائة الى صفر من سنة ثلاث وثلاثين فصرف ثم أعيد في جمادى الأولى سنة أربع وثلاثين ثم صرف في خامس شوال سنة أربعين ثم أعيد في سادس شوال سنة احدى وأربعين إلى تاسع ربيع الآخر سنة اثنين وأربعين فعزل نفسه بحضرة السلطان الظاهر جمقمق لكلام جرى بينه وبين قاضي القضاة سعد الدين الديري الحنفي فأعاده السلطان الى وظيفة القضاء وجدد له ولاية نائبة وأضاف إليه ما خرج عنه في أيام الأشرف من نظر الأوقاف ثم بعد ذلك أشرف في قلب الملك حب ما بيده من المال فلم يزل يتخلله نارا ونكايات وتشويش واشاعة عزل الى أن يترك المنصب وأقبل على الله تعالى وعلى ما هو بصدده من الأشعال والافادة والاسماع حتى درج الى رحمة الله فمات بعد صلاة العشاء الآخرة من ليلة السبت ثامن عشرين من ذي الحجة الحرام سنة اثينن وخمسين وثمانمائة بالقاهرة وصلي عليه قبيل صلاة الظهر بالرميلة ودفن القرافة الصغرى بتربة بني الجزولي بين مقام الامام الشافعي ومقام الشيخ مسلم السلمي وكان له مشهد عظيم حضر الصلاة عليه السلطان الظاهر جقمق وحمل نعشه بنفسه ثم من دونه من الرؤساء والعلماء ومات رحمة الله ولم يخلق في الدينا بعده مثله فرحمه الله رحمة واسعة وكان مولده بمصر شاطئ النيل في العشر الأخير من شعبان سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة كذا ألفيته بخطه رحمه الله تعالى] 1.
692-
أحمد بن علي بن محمد بن محمود الكازروني المعروف بابن الظهير.
693-
أحمد بن علي بن وهب بن مطيع بن أبي الطاعة القشيري القوصي2 تاج الدين أبو العباس وقيل أبو الحسن ابن العلامة مجد الدين
1 قرأت بخط الشيخ نفيس الدين سليمان العلوي أن مولده في ثالث عشرين شعبان من السنة نفسها كذا في الهامش لمرتضى الزبيدي.
693-
راجع ترجمته في: الوافي بالوفيات 7/243، الدرر الكامنة 1/222، الدليل الشافي 1/11، تذكرة الحفاظ 4/1494.
2 قوص: مدينة كبيرة عظيمة واسعة قصبة صعيد مصر معجم البلدان 4/413.
المعروف بابن دقيق العيد المصري أخو شيخ الاسلام تقي الدين محمد بن علي.
ووهب المذكور في نسبة هو المعروف بدقيق العيد وسبب ذلك انه خرج يوما من بلده قوص وعليه طيلسان أبيض وثوب ابيض فقال شخص بدوي كان قماش هذا شبه دقيق العيد يعني في البياض فلزمه ذلك قاله ابن رافع.
سمع على ابي الحسن بن الجميزي سنن الشافعي رواية المزني والثقيات العشرة وثاني المحامليات وثاني حديث سعدان بن نصر والأربعين البلدانية للسلفي ومشيخة ابن الجميزي ونص السنة لابن عساكر ومن أبي رواج جزء الصولي.
وسمع من المنذري وغيره.
وأجاز له شعيب الزعفراني.
سمع عليه الشيخ تقي الدين ابن عرام النصف الأول من سنن الشافعي رواية المزني وذلك هو الجزء الأول والثاني.
وسمع من ابن الفرضي وثقه وابن شامة والبرزالي.
مات في سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة في ذي الحجة أو قبل ذلك بقوص من صعيد مصر ومولده في أحد الربيعين سنة ست وثلاثين وستمائة.
694-
أحمد بن علي بن يحيى بن تميم بن حبيب بن جعفر بن محمد بن علي بن القاسم بن الحسن العلوي الحسيني الدمشقي شهاب الدين ابو العباس وكيل بيت المال بدمشق.
سمع على الحجار صحيح البخاري ومسند الدارمي والأكابر عن مالك لابن مخلد والثاني من حديث أحمد بن شبيب والأول مشيخة ابن الخل.
وعلى تقي الدين أحمد بن تيمية ومحمد بن المحب عبد الله بن أحمد المقدسي مشيخة ابن عبد الدائم وحدث سمعت منه بدمشق في الرحلة الأولى.
694- راجع ترجمته في: شذرات الذهب 7/25، الضوء اللامع 2/45.
والثانية والثالثة وسمع منه الحافظ شيخنا شهاب الدين ابن حجر جانبا من مسند الدرامي أوكله وغير ذلك ولي وكالة بيت المال بدمشق والنظر في ديوان نائب دمشق بتدمر ونظر المارستان وكان عند الناس معظما مات في ربيع الاخر سنة ثلاث وثمانمائة بدمشق قبل حضر تمرلنك لها بيسير ومولده سنة 716 وسمع من الحافظ المزي1 وعلاء الدين علي بن محمد بن سليمان والبهاء علي بن العز عمر وأحمد بن محمود بن عمر وعبد الرحمن بن أبي الفضائل بن عبد القادر بن الصائغ والكمال أحمد بن محمد بن جبارة ومحمد بن ابي بكر بن أحمد بن أحمد الكهفي وسالم بن علي الإعزازي والعماد أبي بكر بن محمد بن الرضي وسالم بن اسماعيل بن ابراهيم بن أبي اليسر وسنجر بن عبد الله الانطاكي وعبد الرحمن بن علي بن حسين ب مناع والمحب محمد بن عبد الله بن أحمد بن المحب وغيرهم.
أجاز للشيخ أبي الفتح بن أبي بكر المراغي.
695-
أحمد بن علي بن يوسف بن بندار الدمشقي معين الدين أبو العباس بن قاضي القضاة زين الدين المصري ويعرف بالمعين الدمشقي.
سمع على والده قاضي القضاة زين الدين وعمة أبي حفص عمر مسند الشافعي وعلى أبي القاسم هبة الله بن علي بن سعود البوصيري صحيح البخاري ومسند الشهاب للقضاعي وعلى أبي عبد الله محمد بن حمد الأرتاحي صحيح البخاري.
وسمع على الأرتاحي والبوصيري من كتاب المجالسة للدينوري سبعة عشر جزءا هي الأول والثاني والثالث والسادس والثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر والثالث عشر والرابع عشر والسابع عشر والثامن عشر.
1 زيادة من أ.
695-
راجع ترجمته في: الوافي بالوفيات 7/240، شذرات الذهب 5/331، الدليل الشافي 1/60.
والتاسع عشر والعشرون والثاني والعشرون والثالث والعشرون والخامس والعشرون.
وسمع على البوصيري فقط الجزء الثاني عشر وعلى الأرتاحي فقط الرابع والخامس والسابع والخامس عشر والسادس عشر والرابع والعشرين والسادس والعشرين.
وروى الجزء الحادي والعشرين عن البوصيري والأرياحي اجازة ان لم يكن سماعا ذكره الذهبي في النبلاء وكان آخر من روى الصحيح وذكره فيمن سمع على العماد الكاتب.
مات في ثامن رجب سنة سبعين وستمائة بالقاهرة وبها ولد ليلة عاشوراء سنة ست وثمانين وخمسمائة.
696-
أحمد بن علي بن يوسف بن أبي بكر السجري يلقب بالشهاب الحنفي المكي امام مقام الحنفية بالحرم الشريف.
سمع بالاسكندرية من أبي اليمن ابن عساكر والتاج العراقي الدرة الثمينة في تاريخ المدينة لابن النجار.
وأجاز له من مصر القطب القسطلاني والقاضي شمس الدين محمد واعماد ابراهيم الكندي الحنبلي والعماد ابراهيم بن محمد الحسيني والصفي خليل بن أبي بكر المراغي وابن خطيب المزة وابن الانماطي وشامية بنت البكري وجماعة.
ومن مكة المحب الطبري وابنه الجمال قاضي مكة والرضي ابن خليل وأخوه وجماعة.
ومات سنة اثنين وستين وسبعمائة في رابع عشرين ذي القعدة ومولده في مكة سنة ثلاث وسبعين وستمائة وحدث سمع منه الزين المراغي.
696- راجع ترجمته في: العقد الثمين 3/111، الدرر الكامنة 1/223.