المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة

- ‌الباب الأول: الإمام البخاري وعنايته بمصنفاته

- ‌الفصل الأول: التعريف بالإمام الحافظ أبي عبد الله البخاري

- ‌اسمه ونسبه:

- ‌مولده ونشأته:

- ‌طلبه للعلم ورحلاته:

- ‌أقوال العلماء وثناؤهم عليه:

- ‌محنته ووفاته:

- ‌الفصل الثاني: عناية الإمام البُخَاريِّ بالجامع الصَّحيح ومُصنّفاته الأخرى

- ‌الباب الثاني: روايات الجامع الصحيح، ونسخه

- ‌الفصل الأول: روايات الجامع الصحيح للإمام البخاري

- ‌ورواة الصحيح هم:

- ‌رواية علماء المغرب لكتاب ((الجامع الصحيح)) :

- ‌الفصل الثاني: أشهر طبعات صحيح البُخَاريِّ

- ‌نُسخة الإمام شرف الدين اليونينيّ الحنبلي:

- ‌نُسخ الجامع الصحيح المطبوعة

- ‌ أعاد طباعة النسخة ((السلطانية)) الشيخ أحمد شاكر

- ‌ الطبعة التي كتب مقدمتها العلمية الشيخ عبد الغني

- ‌ طبعة (جمعية المكنز الإسلامي)

- ‌ نسخة من ((الصحيح)) برواية أبي ذر الهروي

- ‌أما النسخة المطبوعة فهي برواية أبي علي الصدفي

- ‌أشهر نسخ ((الجامع الصحيح)) المخطوطة:

- ‌ومن مخطوطاته:

- ‌نسخة الحافظ أبي علي الصدفي

- ‌نسخة الحافظ ابن سعادة الأندلسي

- ‌نسخة عبد الله بن سالم البصري

- ‌الباب الثالث: الاختلافات في روايات ((الجامع الصحيح))

- ‌الفصل الأول: أنواع الاختلافات في روايات ((الجامع الصحيح))

- ‌أولاً: الأوهام والتصحيفات الواقعة لرواة الصحيح في أسانيد الكتاب

- ‌ثانياً: الأوهام والتصحيفات الواقعة في متون الأحاديث

- ‌ثالثاً: اختلاف الروايات في تعيين أسماء شيوخ البخاري أو الوهم في أسماءهم عند بعض الرواة:

- ‌رابعاً: اختلاف الروايات في صيغ التَّحمُّل والأداء:

- ‌خامساً: اختلاف الروايات في عناوين الكتب والأبواب إثباتاُ وحذفاً وتقديماً وتأخيراً

- ‌سادساً: اختلاف الروايات في بعض الألفاظ اللغوية:

- ‌سابعاً: روايات تفرد بها بعض الرواة، وزيادات ملحقة بالصحيح، وفوائد لم ترد في أصل الصحيح:

- ‌الفصل الثاني: أهمية توجيهات الإمامين أبي علي الجياني وابن حجر رحمهما الله

- ‌نتائج البحث وتوصياته العلمية

- ‌فهرس مصادر البحث

الفصل: ‌طلبه للعلم ورحلاته:

سمع مالك بن أنس، وصافح ابن المبارك بكلتا يديه.

روى عنه أحمد بن حفص، وقال: دخلت عليه عند موته، فقال: لا أعلم في جميع مالي درهماً من شُبهة.

قال أحمد بن حفص: فتصاغرت إليَّ نفسي عند ذلك (1) .

ولد أبو عبد الله يوم الجمعة بعد صلاة الجمعة لثلاث عشرة ليلة خلت من شوال سنة أربع وتسعين ومائة ببخاري (2) ، وتوفى أبوه وهو صغير، فنشأ يتيماً في حجر أمه.

وكان الإمام البخاري نحيفاً ليس بالطويل ولا بالقصير، وذهبت عيناه في صغره، فرأت والدته في المنام إبراهيم الخليل عليه السلام، فقال لها: يا هذه قد ردَّ الله على ابنك بصره لكثرة بكائك، أو كثرة دعائك (3) .

‌طلبه للعلم ورحلاته:

قال رحمه الله تعالى: ألهمتُ حفظ الحديث وأنا في الكُتَّابِ ولي عشر سنين، أو أقل، ثم خرجت من الكتَّاب بعد العشر، فجعلت اختلف إلى الداخلي وغيره، فلما طعنت في ست عشرة سنة، كنت قد حفظت كتب ابن المبارك، ووكيع، وعرفت كلام هؤلاء - يعني أصحاب الرأي - ثم خرجت مع أمي وأخي أحمد إلى مكة، فلما حججت رجع أخي

(1) . سير أعلام النبلاء 12/391-392، طبقات الشافعية الكبرى 2/213.

(2)

. مدينة في واحة كبيرة بجمهورية أزبكستان على المجرى الأسفل لنهر زرافشان، وترتفع على سطح البحر 222.4متراً، وهي من أعظم مدن ما وراء النهر، بينها وبين سمرقند ثمانية أيام.

انظر: بلدان الخلافة الشرقية 503.

(3)

. تاريخ بغداد 2/6، طبقات الحنابلة 2/215-252، تهذيب الكمال 24/438، طبقات الشافعية الكبرى 2/216، هدي الساري 478.

ص: 10