الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَقَالَ وَكِيْعٌ، وَالجُمْهُوْرُ: سَنَةَ ثَمَانٍ.
زَادَ أَبُو نُعَيْمٍ: فِي رَبِيْعٍ الأَوَّلِ، وَهُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَثَمَانِيْنَ سَنَةً.
ذِكْرُ أَصْحَابِ الأَعْمَشِ
قَالَ النَّسَائِيُّ:
الطَّبَقَةُ الأُوْلَى: مِنْهُم: سُفْيَانُ، وَشُعْبَةُ، وَيَحْيَى القَطَّانُ.
الطَّبَقَةُ الثَّانِيَةُ: زَائِدَةُ، وَيَحْيَى بنُ أَبِي زَائِدَةَ، وَحَفْصُ بنُ غِيَاثٍ.
الطَّبَقَةُ الثَّالِثَةُ: أَبُو مُعَاوِيَةَ، وَجَرِيْرُ بنُ عَبْدِ الحَمِيْدِ، وَأَبُو عَوَانَةَ.
الطَّبَقَةُ الرَّابِعَةُ: ابْنُ المُبَارَكِ، وَفُضَيْلُ بنُ عِيَاضٍ، وَقُطْبَةُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ، وَمُفَضَّلُ بنُ مُهَلْهَلٍ، وَدَاوُدُ الطَّائِيُّ.
الطَّبَقَةُ الخَامِسَةُ: عَبْدُ اللهِ بنُ إِدْرِيْسَ، وَعِيْسَى بنُ يُوْنُسَ، وَوَكِيْعٌ، وَحُمَيْدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرُّؤَاسِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ دَاوُدَ، وَالفَضْلُ بنُ مُوْسَى، وَزُهَيْرُ بنُ مُعَاوِيَةَ.
الطَّبَقَةُ السَّادِسَةُ: عَبْدُ الوَاحِدِ بنُ زِيَادٍ، وَأَبُو أُسَامَةَ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ نُمَيْرٍ.
الطَّبَقَةُ السَّابِعَةُ: عَبِيْدَةُ بنُ حُمَيْدٍ، وَعَبْدَةُ بنُ سُلَيْمَانَ.
111 - الكَلْبِيُّ مُحَمَّدُ بنُ السَّائِبِ بنِ بِشْرٍ *
(ت)
العَلَاّمَةُ، الأَخْبَارِيُّ، أَبُو النَّضْرِ مُحَمَّدُ بنُ السَّائِبِ بنِ بِشْرٍ الكَلْبِيُّ، المُفَسِّرُ.
وَكَانَ أَيْضاً رَأْساً فِي الأَنسَابِ، إِلَاّ أَنَّهُ شِيْعِيٌّ، مَتْرُوْكُ الحَدِيْثِ.
يَرْوِي عَنْهُ: وَلَدُهُ؛ هِشَامٌ، وَطَائِفَةٌ.
(*) طبقات ابن سعد 6 / 249، تاريخ خليفة (423) ، طبقات خليفة (167)، المعارف: 533، التاريخ الكبير 1 / 101، التاريخ الصغير 2 / 51، الجرح والتعديل 7 / 270، كتاب المجروحين 2 / 253، الفهرست (95) ، وفيات الأعيان 4 / 309 - 311، تهذيب الكمال:(1199) ، تذهيب التهذيب 3 / 205 / 1، ميزان الاعتدال: 3 / 556 - 559، =
أَخَذَ عَنْ: أَبِي صَالِحٍ، وَجَرِيْرٍ، وَالفَرَزْدَقِ، وَجَمَاعَةٍ.
وَكَانَ الثَّوْرِيُّ يَرْوِي عَنْهُ، وَيُدَلِّسُه، فَيَقُوْلُ: حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ (1) .
تُوُفِّيَ: سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ.
العبر 1 / 207، الوافي بالوفيات: 3 / 83، تهذيب التهذيب 9 / 178 - 181، خلاصة تذهيب الكمال (337)، طبقات المفسرين: 2 / 144، شذرات الذهب 1 / 217.
(1)
قال البخاري في " تاريخه الكبير: " محمد بن السائب أبو النضر الكلبي تركه يحيى بن سعيد وابن مهدي.
وقال لنا علي: حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان قال: قال لي الكلبي، قال لي أبو صالح: كل شيء حدثتك فهو كذب.
وقال أبو حاتم: الناس مجمعون على ترك حديثه لا يشتغل به، هو ذاهب الحديث.
وقال النسائي، ليس بثقة، ولا يكتب حديثه.
وقال زائدة: أما الكلبي فقد كنت اختلفت إليه.
فسمعته يوما يقول: مرضت مرضة فنسيت ما كنت أحفظ، فأتيت آل محمد، عليه الصلاة والسلام، فتفلوا في في، فحفظت ما كنت نسيت.
فقلت: لا والله لا أروي عنك بعد هذا شيئا، فتركته.
وقال معتمر بن سليمان: سمعت ليث بن أبي سليم يقول: بالكوفة كذابان: الكلبي، وذكر آخر.
وقال أحمد بن هارون: سألت أحمد بن حنبل عن تفسير الكلبي، فقال: كذب.
قلت: يحل النظر فيه؟ قال: لا.
وقال أبو حاتم بن حبان: مذهبه في الدين، ووصوح الكذب فيه أظهر من أن يحتاج إلى الاغراق في وصفه، فالكلبي يروي عن أبي صالح عن ابن عباس التفسير، وأبو صالح لم ير ابن عباس، ولا سمع منه شيئا، ولا سمع الكلبي من أبي صالح إلا الحرف بعد الحرف.
فما رواه الكلبي لا يحل ذكره في الكتب.
فكيف الاحتجاج به؟ ! والله جل وعلا ولى رسوله صلى الله عليه وسلم، تفسير كلامه، وبيان ما أنزل إليه لخلقه فقال:(وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم) ، ومن أمحل المحال أن يأمر الله جل وعلا، النبي المصطفى أن يبين لخلقه مراد الله عزوجل من الآي التي أنزلها الله عليه، ثم لا يفعل ذلك رسول رب العالمين وسيد المرسلين، بل أبان عن مراد الله تعالى في الآي، وفسر لامته ما بهم الحاجة إليه، وهو سنته، صلى الله عليه وسلم فمن تتبع السنن، وحفظها وأحكمها، فقد عرف تفسير كلام الله تعالى، وأغناه الله عن الكلبي وذويه.
انظر " المجروحين " 2 / 253 وما بعدها.