الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بنُ إِدْرِيْسَ، وَحَفْصُ بنُ غِيَاثٍ.
وَثَّقَهُ: النَّسَائِيُّ.
لَهُ: قَرِيْبٌ مِنْ ثَلَاثِيْنَ حَدِيْثاً.
تُوُفِّيَ: سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلَاثِيْنَ وَمائَةٍ.
56 - خُصَيْفُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الخِضْرَمِيُّ *
(4)
الإِمَامُ، الفَقِيْهُ، أَبُو عَوْنٍ الخِضْرَمِيُّ - بِكَسرِ الخَاءِ المُعْجَمَةِ - الأُمَوِيُّ مَوْلَاهُم، الجَزَرِيُّ، الحَرَّانِيُّ.
رَأَى: أَنَسَ بنَ مَالِكٍ.
وَسَمِعَ: مُجَاهِداً، وَسَعِيْدَ بنَ جُبَيْرٍ، وَعِكْرِمَةَ، وَطَبَقَتَهُم.
رَوَى عَنْهُ: السُّفْيَانَانِ، وَشَرِيْكٌ، وَمُحَمَّدُ بنُ فُضَيْلٍ، وَعَتَّابُ بنُ بَشِيْرٍ، وَمَرْوَانُ بنُ شُجَاعٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ سَلَمَةَ، وَمُعَمَّرُ بنُ سُلَيْمَانَ، وَآخَرُوْنَ.
وَثَّقَهُ: يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: صَالِحٌ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: لَيْسَ بِحُجَّةٍ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: سَيِّئُ الحِفْظِ.
قَالَ خُصَيْفٌ: قَالَ لِي مُجَاهِدٌ: يَا أَبَا عَوْنٍ! أَنَا أُحِبُّكَ فِي اللهِ.
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: هُوَ ثِقَةٌ.
وَقَالَ ابْنُ حِرَاشٍ: لَا بَأْسَ بِهِ.
قَالَ أَبُو فَرْوَةَ: وَلِيَ خُصَيْفٌ بَيْتَ المَالِ.
وَعَنْ جَرِيْرٍ، قَالَ: كَانَ مُتَمَكِّناً مِنَ الإِرْجَاءِ (1) .
وَقَالَ ابْنُ أَبِي نَجِيْحٍ: كَانَ مِنْ صَالِحِي النَّاسِ.
(*) طبقات ابن سعد 7 / 180، طبقات خليفة (319) التاريخ الكبير 3 / 228، التاريخ الصغير 2 / 46، كتاب المجروحين والضعفاء 1 / 287، تهذيب الكمال (373) تاريخ الإسلام 5 / 240 - 241، ميزان الاعتدال 1 / 653 - 654، تهذيب التهذيب 3 / 143 - 144، خلاصة تذهيب الكمال (108) شذرات الذهب 1 / 206.
(1)
إن كان المراد من وصفه بالارجاء - وهو الذي يغلب على الظن - أنه لا يقول بزيادة الايمان ونقصانه، ولا يقول بدخول العمل بحقيقة الايمان ومسماه، كما هو مذهب غير واحد من العلماء، فلا يعد قدحا في حقه، كما هو المنصوص عليه في كتب الجرح والتعديل.
لكن خصيفا ضعيف لسوء خفظه وتخليطه في آخر عمره، وهذا علة الضعف فيه.
قَالَ النُّفَيْلِيُّ: تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِيْنَ وَمائَةٍ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ المُثَنَّى: تُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِيْنَ.
وَقَالَ عَتَّابُ بنُ بَشِيْرٍ، وَالبُخَارِيُّ: سَنَةَ سَبْعٍ.
وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ، وَشَبَابٌ: سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلَاثِيْنَ.
وَقَالَ أَحْمَدُ أَيْضاً: لَيْسَ بِقَوِيٍّ، تَكَلَّمَ فِي الإِرْجَاءِ.
وَقَالَ يَحْيَى القَطَّانُ: كُنَّا نَجتَنِبُ خُصَيْفاً.
وَقَالَ عُثْمَانُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطَّرَائِفِيُّ: رَأَيْتُ عَلَى خُصَيْفٍ ثِيَاباً سُوداً، وَكَانَ عَلَى بَيْتِ المَالِ.
قُلْتُ: حَدِيْثُه يَرتَقِي إِلَى الحَسَنِ.
قَرَأْتُ عَلَى عُمَرَ بنِ عَبْدِ المُنْعِمِ، عَنْ زَيْدِ بنِ الحَسَنِ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ الأَنْصَارِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الجَوْهَرِيُّ، أَنْبَأَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ الزَّيَّاتُ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ الفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بنُ رَاهَوَيْه، حَدَّثَنَا عَتَّابُ بنُ بَشِيْرٍ، عَنْ خُصَيْفٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِيْهِ:
عَنْ رَسُوْلِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (إِذَا شَكَكْتَ فِي صَلَاتِكَ فِي ثَلَاثٍ أَوْ أَرْبَعٍ، وَأَكْبَرُ ظَنِّكَ عَلَى أَرْبَعٍ، سَجَدْتَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ سَلَّمْتَ، وَإِنْ كَانَ أَكْبَرُ ظَنِّكَ عَلَى ثَلَاثٍ، فَصَلِّ رَكْعَةً، ثُمَّ تَشَهَّدْ، ثُمَّ اسْجُدْ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ، ثُمَّ سَلِّمْ (1)) .
لَوْ صَحَّ هَذَا، لَكَانَ فِيْهِ فَرَجٌ عَنْ ذَوِي الوَسوَاسِ.
(1) إسناده ضعيف لضعف خصيف، ولا نقطاعه، فإن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه.
وهو في سنن أبي داود (1028) في الصلاة، باب: من يتم على أكبر ظنه عن خصيف، عن أبي
عبيدة به وأعله أبو داود بأن عبد الواحد وسفيان وشريكا وإسرائيل أو قفوه على ابن مسعود، ولم يرفعوه