الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَغِفَارَ، فَخَرَجَ عَلَيْنَا رَسُوْلُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ خِبَاءٍ أَوْ فُسْطَاطٍ، فَأَشَارَ بِيَدِهِ ثَلَاثاً، فَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ رضي الله عنه فَقَالَ:(مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ، فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ (1)) .
هَذَا حَدِيْثٌ حَسَنٌ، عَالٍ جِدّاً، وَمَتنُهُ فَمُتَوَاتِرٌ.
87 - عَبْدُ السَّلَامِ بنُ حَرْبٍ المُلَائِيُّ البَصْرِيُّ *
(خَ، 4)
ثُمَّ الكُوْفِيُّ، شَرِيْكُ أَبِي نُعَيْمٍ.
كَانَ صَاحِبَ حَدِيْثٍ وَحِفظٍ، وَعُمِّرَ دَهْراً.
حَدَّثَ عَنْ: أَيُّوْبَ السِّخْتِيَانِيِّ، وَعَطَاءِ بنِ السَّائِبِ، وَإِسْحَاقَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي فَرْوَةَ، وَخَالِدٍ الحَذَّاءِ، وَجَمَاعَةٍ.
وَعَنْهُ: أَبُو بَكْرٍ بنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَهَنَّادُ بنُ السَّرِيِّ، وَأَبُو سَعِيْدٍ الأَشَجُّ، وَالحَسَنُ بنُ عَرَفَةَ، وَآخَرُوْنَ.
= بالجحفة، وقيل: على ثلاثة أميال من الجحفة، وذكر صاحب " المشارق " أن خما اسم غيضة هناك، وبها غدير نسب إليها، قال: وخم: موضع تصب فيه عين بين الغدير والعين، وبينهما مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(1)
حديث صحيح، أخرجه ابن ماجه (121) من حديث سعد بن أبي وقاص، وأخرجه أحمد 4 / 368، والترمذي (713) من حديث زيد بن أرقم، وأخرجه أحمد 1 / 84 و118 و119 و152 من حديث علي، و331 من حديث ابن عباس، و4 / 281 من حديث البراء، و4 / 368 و370 و372 من حديث زيد بن أرقم، و5 / 347 من حديث بريدة، و419 من حديث أبي أيوب الأنصاري.
(*) تاريخ خليفة بن خياط: 193، 199، التاريخ الصغير، 2 / 234، المعرفة والتاريخ للفسوي: 3 / 219، الجرح والتعديل: 6 / 47، الضعفاء للعقيلي: 2 / 255، مشاهير علماء الأمصار:(1366) ص: 172، الكامل لابن عدي: 4 / 252 / 2، تهذيب الكمال: 832، تذكرة الحفاظ: 1 / 271، تذهيب التهذيب: 2 / 236 / 2، ميزان الاعتدال: 2 / 614، العبر: 1 / 297، تهذيب التهذيب: 6 / 316، خلاصة تذهيب الكمال: 238، شذرات الذهب: 1 / 316، البيان:(مخطوط) .