الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ، أَخْبَرَنَا ابْنُ عَبْدِ السَّلَامِ، أَخْبَرَنَا الأُرْمَوِيُّ، وَالطَّرَائِفِيُّ، وَابْنُ الدَّايَةِ، قَالُوا:
أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ بنُ المُسْلِمَةِ، أَخْبَرَنَا أَبُو الفَضْلِ الزُّهْرِيُّ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ الفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَائِذٍ، حَدَّثَنَا الهَيْثَمُ بنُ حُمَيْدٍ، حَدَّثَنَا الوَضِيْنُ بنُ عَطَاءٍ، عَنْ يَزِيْدَ بنِ مَرْثَدٍ، قَالَ:
ذُكِرَ الدَّجَّالُ فِي مَجْلِسٍ فِيْهِ أَبُو الدَّرْدَاءِ، فَقَالَ نَوْفٌ البِكَالِيُّ: لَغَيْرُ الدَّجَّالِ أَخَوْفُ مِنِّي مِنَ الدَّجَّالِ.
فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: وَمَا هُوَ؟
قَالَ: أَخَافُ أَنْ أُسْلَبَ إِيْمَانِي وَأَنَا لَا أَشْعُرُ.
فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: ثَكِلَتكَ أُمُّكَ يَا ابْنَ الكِنْدِيَّةِ، وَهَلْ فِي الأَرْضِ مائَةٌ يَتَخَوَّفُوْنَ مَا تَتَخَوَّفُ
…
، وَذَكَرَ الحَدِيْثَ (1) .
99 - يَحْيَى بنُ حَمْزَةَ بنِ وَاقِدٍ الحَضْرَمِيُّ
مَوْلَاهُم * (ع)
الإِمَامُ الكَبِيْرُ، الثِّقَةُ، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الحَضْرَمِيُّ مَوْلَاهُم، البَتَلْهِيُّ (2) ، الدِّمَشْقِيُّ، قَاضِي دِمَشْقَ.
(1) رجاله ثقات عدا الوضين بن عطاء، فإنه سيئ الحفظ، ونوف البكالي هو ابن امرأة كعب الاحبار، قال الحافظ ابن حجر في " التقريب ": شامي مستور، وإنما كذب ابن عباس ما رواه عن أهل الكتاب، له ذكر في " الصحيحين " في حديث سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن أبي بن كعب، في قصة موسى والخضر، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان رواية للقصص.
(*) التاريخ الكبير: 8 / 268، التاريخ الصغير: 2 / 224، المعرفة والتاريخ للفسوي: 1 / 174، الضعفاء للعقيلي: 3 / 460، الجرح والتعديل: 9 / 136، الجمع: 558، تاريخ ابن عساكر: 18 / 29 / ب، تهذيب الكمال: 1493، تذهيب التهذيب: 4 / 152 / 1، تذكرة الحفاظ: 1 / 264، العبر: 1 / 222، 288، ميزان الاعتدال: 4 / 369، مرآة الجنان: 1 / 396، تهذيب التهذيب: 11 / 200، خلاصة تذهيب الكمال: 422، شذرات الذهب: 1 / 305.
(2)
بفتح الباء والتاء وسكون اللام: نسبة إلى بيت لهيا من أعمال دمشق بالغوطة، ذكرها
الشاعر أحمد بن منير الاطرابلسي: سقاها وروى من النيربين * إلى الغوطتين وحمورية إلى بيت لهيا إلى برزة * ولاح مكفكفة الاوعية
وُلِدَ:؛ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَمائَةٍ - فِيْمَا نَقَلَهُ أَبُو مُسْهِرٍ -.
وَقَالَ المُفَضَّلُ الغَلَابِيُّ: سَنَةَ ثَمَانٍ وَمائَةٍ.
قَرَأَ القُرْآنَ عَلَى: يَحْيَى الذِّمَارِيِّ.
وَحَدَّثَ عَنْ: عَطَاءٍ الخُرَاسَانِيِّ، وَعُرْوَةَ بنِ رُوَيْمٍ، وَعَمْرِو بنِ مُهَاجِرٍ، وَأَبِي وَهْبٍ الكَلَاعِيِّ عُبَيْدِ اللهِ، وَمُحَمَّدِ بنِ الوَلِيْدِ الزُّبَيْدِيِّ، وَثَوْرِ بنِ يَزِيْدَ، وَيَزِيْدَ بنِ أَبِي مَرْيَمَ، وَالأَوْزَاعِيِّ.
وَعَنْهُ: الوَلِيْدُ بنُ مُسْلِمٍ، وَابْنُ مَهْدِيٍّ، وَأَبُو مُسْهِرٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ المُبَارَكِ، وَالحَكَمُ بنُ مُوْسَى، وَهِشَامُ بنُ عَمَّارٍ، وَعَلِيُّ بنُ حُجْرٍ، وَوَلدُهُ؛ مُحَمَّدٌ، وَخَلْقٌ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كَانَ كَثِيْرَ الحَدِيْثِ، صَالِحَهُ.
وَقَالَ أَحْمَدُ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
وَقَالَ دُحَيْمٌ: ثِقَةٌ، عَالِمٌ عَالِمٌ.
وَقَالَ يَحْيَى: ثِقَةٌ، قَدَرِيٌّ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صَدُوْقٌ.
وَقَالَ مَرْوَانُ الطَّاطَرِيُّ: اسْتَعْمَلَ المَنْصُوْرُ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِيْنَ لَمَّا قَدِمَ دِمَشْقَ عَلَى القَضَاءِ يَحْيَى بنَ حَمْزَةَ، وَقَالَ: يَا شَابُّ، أَرَى أَهْلَ بَلَدِكَ قَدْ أَجْمَعُوا عَلَيْكَ، فَإِيَّاكَ وَالهَدِيَّةَ.
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ: أَعْلَمُهُم بِقَوْلِ مَكْحُوْلٍ هُوَ وَالهَيْثَمُ بنُ حُمَيْدٍ.
قَالَ دُحَيْمٌ، وَجَمَاعَةٌ: تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَمَانِيْنَ وَمائَةٍ.
قُلْتُ: دَامَ عَلَى القَضَاءِ ثَلَاثِيْنَ عَاماً، وَكَانَ ثَبْتاً فِي الحَدِيْثِ، وَإِنْ كَانَ يَمِيْلُ إِلَى القَدَرِ فَلَمْ يَكُنْ دَاعِيَةً.