المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌بسم الله الرحمن الرحيم - شذرات من كتب مفقودة في التاريخ - جـ ١

[إحسان عباس]

فهرس الكتاب

- ‌بسم الله الرحمن الرحيم

- ‌مقدمة

- ‌أخبار البرامكة

- ‌لأبي جعفر

- ‌عمر بن الأزرق الكرماني

- ‌كتاب الأحداث

- ‌لأبي جعفر

- ‌محمد بن الأزهر

- ‌وتاريخ محمد بن أبي الأزهر

- ‌وتاريخ ابن أبي الأزهر والقطربلي

- ‌سير الثغور

- ‌لأبي عمر وعثمان بن عبد الله بن إبراهيم الطرسوسي

- ‌تاريخ العظيمي

- ‌أبي عبد الله محمد بن علي بن محمد بن أحمد بن نزار التنوخي الحلبي

- ‌الاستظهار في التاريخ على الشهور

- ‌للقاضي أبي القاسم علي بن محمد بن أحمد الرجي المعروف بابن السمناني

- ‌عنوان السير في محاسن أهل البدو والحضر

- ‌لأبي الحسن محمد بن عبد الملك الهمنداني

- ‌ تاريخ همام بن الفضل بن جعفر بن علي بن المهذب التنوخي

- ‌تواريخ صنفَها بَنو منقذ

- ‌ أزهار الأنهار

- ‌لأسامة بن منقذ

- ‌ ذيل على تاريخ أبي غالب همام بن المهذب المعري

- ‌عمله

- ‌أبو المغيث منقذ بن مرشد بن علي بن منقذ

- ‌ تاريخ جمعَه

- ‌أبو الحسن علي بن مرشد بن علي بن مقلد بن منقذ

- ‌مدرج للمرهف بن أسامة بن منقذ

- ‌علق فيه شيئاً من التاريخ

- ‌تاريخ مختصر

- ‌عمله

- ‌أبو شجاع محمد بن علي بن شعيب الفرضي البغدادي

- ‌المعروف بابن الدهان (- 592/1195)

- ‌ذيل على مختصر تاريخ الطبري

- ‌تاريخ الوزير أبي غالب عبد الواحد بن مسعود بن الحصين الشيباني

- ‌حلية السريين من خواص الدنيسريين

- ‌لأبي حفص عمر بن الخضر بن اللمش بن الدزمش التركي

- ‌ تاريخ حران

- ‌لأبي المحاسن ابن سلامة الحراني

- ‌الاستسعاد بمن لقيته من صالحي العباد في البلاد

- ‌لأبي الفرج ناصح الدين عبد الرحمن بن نجم بن عبد الوهاب الأنصاري المعروف

- ‌سيرة أحمد بن طولون

- ‌سيرة خمارويه

- ‌سيرة محمد بن طغج الإخشيد

- ‌لابن زولاق " 306 387 /919 997

- ‌ سيرة أحمد بن طولون

- ‌لابن زولاق

- ‌ سيرة أبي الجيش خمارويه

- ‌لابن زولاق

- ‌ سيرة محمد بن طغج الإخشيد

- ‌لابن زولاق

- ‌ذكر الإخشيد

الفصل: ‌بسم الله الرحمن الرحيم

‌بسم الله الرحمن الرحيم

‌مقدمة

هنالك كتب يقول من يجوس خلال رياضها: حقاً لقد وقعت على كنوز متعددة متنوعة، لا على كنز واحد. من تلك الكتب تاريخ دمشق لابن عساكر وبغية الطلب في تاريخ حلب لابن العديم. وقد عايشت هذا الكتاب الثاني سنوات طويلة وكنت في كلِّ مرة أكتشف فيه أشياء جديدة. ولا ريب في أنَّ كمال الدين ابن العديم كان يملك مكتبة نادرة، وحرصا على العلم، وخطاً جميلاً، بالإضافة إلى ما كان يعمر في قلبه من محبة لحلب، ولمعالمها وللقرى والدساكر والحصون التابعة لها. وفيه تتجلى إلى جانب ذلك كله دقة المعالم، وحصافة الناقل. وعلى مدى الأيام أصبح كتاب بغية الطلب صديقاً مؤنساً، تارة أفهرس المواد التي أجدها فيه مفيدة لي في أبحاثي، وتارة أحاول ترتيب القرى المذكورة فيه؟ أرتبها على حروف المعجم وأعرِّف بها بالمقارنة مع المعاجم الجغرافية الأخرى؛ ولكن أكبر ما أقدمت عليه بوحي منه هو التعرف إلى مصادره الكثيرة، وكثير منها نادر. وكان أن أخذت أجمع النقول المأخوذة من كتاب واحد، وأضعها في نطاق، لكي يتمَّ لي تصوُّر المصدر الأصليّ الذي عنه أخذت، ومصادر بغية الطلب تعدّ بالعشرات، ولهذا كان عملي في البداية " ألهية " تؤدي إلى المعرفة وترسخها، ثم تطورت هذه الألهية حين حاولت أن أتجاوز بغية الطلب، وأبحث عما نقل في غيره من هذا المصدر أو ذاك. عندئذٍ اتسع نطاق العمل كثيراً، وفي مدى سنوات ركَّزت على ثلاثين باباً، وأهملت ما عداها، وراعيت أن تكون هذه الكتب في ميدانين أحببتهما وهما التاريخ والأدب.

ص: 1