الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عند: ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف، والكعبة: مضاف إليه.
داعياً: حال منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
وثامنها:
كلمة (مع) ويُقْصَدُ بها: معنى المعية المتعلق بمكان، في نحو قولك (سرتُ مع النجم في ليل بهيم) ، و (مع) هنا حرف، إنما أدخله الْمُصَنِّف في ظرف المكان بمعنى المعية وهي صفة ظرفية، في نحو المثال السابق.
وتاسعها:
كلمة (إزاء) ويُقْصَدُ بها: (مقابل) .
ومثالها:
وَقَفْتُ إزاء زَيْدٍ.
عاشرها:
كلمة (حذاء) من حَذا يحذو حِذاءً وحَذْواً، وله معان منها:(تجاه) و (مقابل) .
ومثالها:
وَقَفْتُ حذاء زَيْدٍ.
حادي عشر:
كلمة (تلقاء) ويُقْصَدُ بها: معنى (إزاء) وسبق.
ومثالها:
وَقَفْتُ تلقاء زَيْدٍ.
ثاني عشر:
كلمة (ثَمَّ) بفتح الثاء المثلِّثة، ويُقْصَدُ بها: الإشارة إلى مكان بعيد، أبعد من الإشارة بكلمة (هنا) .
ومثالها:
ذهبتُ ثَمَّ يا زَيْدُ، أي في ذلك المكان.
ثالث عشر:
كلمة (هُنا) بضم الهاء، ويُقْصَدُ بها: الإشارة إلى مكان قريب.
ومثالها:
وَقَفْتُ هُنا يا زَيْدُ.
قوله: (وما أشبه ذلك)
أي من الأمثلة السابقة الدالة على الظرفيّة المكانيّة.
ومن ذلك: كلمة (شمال) و (يمين) .
مثالها:
وَقَفْتُ شمال زَيْدٍ أو يمين زَيْدٍ.
إعرابها:
وَقَفْتُ: فعل وفاعل.
شمال: ظرف مكان منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره، وكذلك يمين، وشمال ويمين مضاف، وزَيْدٍ مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره.
باب الحال
قال الْمُصَنِّف - يرحمه الله - (باب الحال)
يتعلق به شيئان:
أولهما:
تعريفه لغة؛ إذ الحال: الصفة والهيئة والبال، ومنه قوله تعالى (وأصلح بالهم) أي حالهم.
والثاني:
الحال تُذَكَّرُ وتُؤَنَّثُ، فيُقَال: هذا حال، وهذه حال، وتأنيثها أفصح.
وقد يأتي لفظها مؤنثاً، وهو (حالة) في آخره تاء التأنيث المتحرِّكة.
قوله: (الحال: هو الاسم ......الخ)
يتعلق به شيئان:
أولهما:
تعريف الحال اصطلاحاً بقوله: (هو الاسم المنصوب الْمُفَسِّر لما انبهم الهيئات) .
وفيه قيود:
فقَيْد (الاسم) يخرج: الحرف والفعل.
وقَيْد (المنصوب) يخرج: المرفوع والمخفوض.
وقَيْد (الْمُفَسِّر) - بتشديد السين المهملة مع كسرها - يخرج: غير الْمُفَسِّر.
وقَيْد (لما انبهم من الهيئات) يخرج: ما انبهم من الذوات.
والثاني:
معنى كلمة (انبهم) أي خَفِيَ، ويُقَال: استغلق واستبهم.
وانتقد هذا اللفظ على الْمُصَنِّف لأنه لا يُعرَف في اللسان العربي، وكان الأولى أن يُقَال: استبهم ونحو ذلك.
وكلمة الهيئات واحدها: هيئة وهي الحالة والصفة المتعلِّقة بذات عاقلٍ وغيره، كالغضب والركض والمشي، وغيرها من الصفات.
قوله (نحو قولك: جاء زَيْدٌ راكباً وركبت الفرس مُسْرَجاً
…
الخ)
فيه ذكر أمثلة:
أولها:
جاء زَيْدٌ راكباً، كلمة (راكباً) هي الحال.
إعرابه:
جاء زَيْدٌ: فعل وفاعل.
راكباً: حال منصوبة بالفتحة الظاهرة على آخره.
وثانيها:
ركبتُ الفرس مُسْرَجاً. كلمة (مُسْرَجاً) هي الحال، من قولهم: أسرج الفرس. إذا وضع عليها السَّرْج، وهو اسم شيءٍ يوضَع على ظهر الفرس ليجلس عليه راكب الفرس.
إعرابه:
ركبت: فعل وفاعل.
الفرس: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
مُسْرَجاً: حال منصوبة بالفتحة الظاهرة على آخره.
ثالثها:
لقيتُ عبد الله راكباً، كلمة (راكباً) هي الحال، وهي تحتمل هنا أن تعود على (التاء) في (لقيتُ) والمعنى أن الفاعل هو الذي كان راكباً، وتحتمل أن تعود على (عبد الله) والمعنى أن المفعول به - وهو عبد الله - هو الذي كان راكباً.
إعرابه:
لقيت: فعل وفاعل.
عبد الله: عبد مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف ولفظ الجلالة مضاف إليه مخفوض بالكسرة الظاهرة على آخره.
راكباً: حال منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
قوله: (ولا يكون الحال
…
الخ)