الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عرقاً: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
وثانيها:
تَفَقَّأ بكرٌ شحماً، إذ التمييز كلمة (شحماً) .
إعرابه:
تَفَقَّأ بكر: فعل وفاعل.
وشحماً: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
وثالثها:
طاب مُحَمَّدٌ نفساً، إذ التمييز كلمة (نفساً) .
إعرابه:
طاب مُحَمَّدٌ: فعل وفاعل.
نفساً: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
رابعهاً:
اشتريت عشرين غلاماً. إذ التمييز كلمة (غلاماً) .
إعرابه:
اشتريت: فعل وفاعل.
عشرين: مفعول به منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، والنون فيه عوض عن التنوين في الاسم المفرد.
غلاماً: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
خامسها:
ملكت تسعين نعجة، إذ التمييز كلمة (نعجة) .
إعرابه:
ملكت: فعل وفاعل.
تسعين: مفعول به.
نعجة: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
سادسها:
زَيْدٌ أكرم منك أباً. إذ التمييز كلمة (أباً) .
إعرابه:
زَيْدٌ: مبتدأ.
أكرم: خبر.
منك: جار ومجرور.
أباً: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
سابعها:
زَيْدٌ أجمل منك وجهاً. إذ التمييز كلمة (وجهاً) .
إعرابه:
زَيْدٌ: مبتدأ.
أجملُ: خبره.
منك: جار ومجرور.
وجهاً: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
قوله: (ولا يكون إلا نكرة ولا يكون إلا بعد تمام الكلام)
فيه ذكر صفتين تتعلقان بالتمييز:
الأولى:
كون التمييز نكرة.
إذ التمييز في الأمثلة السبعة السابقة لَيْسَ معرفة وسبقت المعارف بل هو نكرة.
الثانية:
كون التمييز فَضْلَة، وهو ما يصح الاستغناء عنه ويحصل تمام الكلام بدونه وإِلَيْهِ أشار الْمُصَنِّف بقوله:(بعد تمام الكلام) .
ومعنى تمام الكلام أي ما يتم أصل الكلام به من الفاعل للفعل والخبر للمبتدأ ونحوهما.
باب الاستثناء
قال الْمُصَنِّف - يرحمه الله -: (باب الاستثناء)
يتعلق به شيئان:
أحدهما:
تعريفه لغة، إذ هو بمعنى الإخراج، تقول: استثنيت كذا مما معي إذا أخرجته.
والثاني:
تعريفه اصطلاحاً: وللنحاة فيه عبارات منها: كل اسم جاء بعد إلا وأخواتها.
مثاله:
قام القوم إلا زيداً.
فالمستثنى هو كلمة (زيداً) والمستثنى منه هو كلمة (القوم) وأداة الاستثناء (إلا) .
قال الْمُصَنِّف - يرحمه الله - (وحروف الاستثناء ثمانية)
يتعلق به شيئان:
أولهما:
فَيهِ حَصْرٌ لأدوات الاستثناء بثمانية والجمهور على خلافه، إذ يزيدون على ذلك بـ (لَيْسَ) و (لا يكون) .
وفي كلمة (حاشا) ثلاث لغات:
الأولى: بإثبات الألفين بعد الحاء المهملة وبعد الشين المعجمة (حاشا) .
والثانية: بإثبات الألف الثانية، مع حذف الأولى التي بعد الحاء المهملة (حشا) .
والثالثة: عكسها، وهي بإثبات الألف بعد الحاء المهملة مع حذف التي بعد الشين المعجمة (حاش) .
والثاني:
جعله أدوات الاستثناء حروفاً بقوله: (حروف الاستثناء) ولَيْسَ الأمر كذلك بل هي أقسام:
أولها:
ما هو حرف باتفاق، وهو (إلَاّ) ويكون مبنياً على الفتح لا غير.
وثانيها:
ما هو فعل باتفاق، وهو (لَيْسَ) .
وثالثها:
ما هو اسم باتفاق، وهو (غير) و (سوى بلغاتها) .
وقد ذكر الْمُصَنِّف ثلاث لغات فيها:
الأولى: سِوَى - بكسر السين المهملة بعدها واو ثُمَّ ألف مقصورة.
والثانية: سُوى كالأولى ولكن بضم السين المهملة.
والثالثة: سَوَاء كسماء.
وينضاف إليها لغة رابعة: وهي سِواء على وزن بِناء.
ورابعها: ما تردد بين الحرفية والفعلية وهي: خلا وعدا وحاشا.
قوله: (فالمستثنى بإلا ينصب إذا كان الكلام تاماً موجباً ......الخ)
فيه ذكر لأحكام المستثنى بعد (إلا) وأخواتها وحاصله يرجع إلى أحكام:
أولها:
أن يكون المستثنى مجروراً مطلقاً ويكون إعرابه حينئذ مضافاً إليه، وذلك في حالتين:
الأولى:
إذا جاء بعد كلمة (غير) .
مثاله: جاء القوم غير زَيْدٍ. فكلمة (زَيْدٍ) مستثنى.
إعرابه:
جاء القوم: فعل وفاعل.
غير: اسم منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره للاستثناء وهو مضاف، وكلمة (زَيْدٍ) مضاف إليه مخفوض بالكسرة الظاهرة على آخره.
والثانية:
إذا جاء بعد كلمة سوى ولغاتها.
ومثاله: جاء القوم سوى زيد، إذ المستثنى كلمة زيد.
إعرابه:
جاء القوم: فعل وفاعل.
سِوى: اسم منصوب بالفتحة الْمُقَدَّرَة للتعذر، وذلك للاستثناء، وهو مضاف، وكلمة (زَيْدٍ) مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره.
تنبيه:
كلمة (غير وسوى ولغاتها) آخر حرف فيها يعرب إعراب المستثنى بعد (إلا) ويأتي.
وثانيها:
ما يعرب تارة اسماً مجروراً وتارة مفعولاً منصوباً وذلك في حالتين:
الأولى:
إذا دخل على المستثنى فعل خلا أو عدا أو حاشا ولغاتها. لكن مع اقتران (ما) المصدرية بتلك الأفعال أي (ما خلا ما عدا ما حاشا) والمستثنى بعدها لا يكون إلا منصوباً على المفعولية لأنها أفعال ماضية فاعلها ضمير مستتر مُقَدَّر، ومفعولها هو المستثنى.
مثال ذلك: جاء القوم ما حاشا زيداً ما خلا زيداً ما عدا زيداً.
إعرابه:
جاء القوم: فعل وفاعل.
ما المصدرية: مبنية على السكون أو الفتح على قول في مَحَلّ رَفْع مبتدأ.
خلا وحاشا وعدا: أفعال ماضية مبنية على السكون. وقيل على الفتح. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) .
زيداً: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره، والجملة الفعلية (خلا زيداً حاشا زيداً عدا زيداً) في مَحَلّ رَفْع خبر المبتدأ.
والثانية:
ما جاز فيه النصْب والجر. وذلك إذا لم يأتِ مع خلا وعدا وحاشا ما المصدرية، فيجوز وجهان:
أولهما:
الجر للمستثنى، إذ تكون تلك الأفعال حروف جر كـ (إلى ومن) ونحوهما.
مثاله:
جاء القوم عدا زيدٍ خلا زَيْدٍٍ حاشا زَيْدٍ.
إعرابه:
جاء القوم: فعل وفاعل.
حاشا، عدا، خلا: حرف جر مبني على السكون أو الفتح على قول.
زَيْدٍ: اسم مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره.
والثاني:
النصْب على المفعوليّة، فتكون الأفعال وهي خلا وعدا وحاشا فعلاً ماضياً لها فاعل مُقَدَّر مستتر، والمستثنى مفعولٌ لها.
مثاله:
جاء القوم عدا زيداً خلا زيداً حاشا زيداً.
إعرابه:
جاء القوم: فعل وفاعل.
عدا، خلا، حاشا: فعل ماضٍ مبني على الفتح أو السكون، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
زيداً: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
وثالثها:
حكم المستثنى بعد إلا وهو على أحوال:
الحالة الأولى:
إذا كان الكلام تاماً موجباً. معنى قول النحاة (تاماً) أي ذكر فيه المستثنى منه وهو كلمة القوم في قولك: جاء القوم إلا مُحَمَّداً.
ومعنى قولهم (موجَباً) - بفتح الجيم - أي مثبتاً، وضد المثبت ثلاثة أشياء: النهي والنفي والاستفهام، ويدخل في النهي الدعاء.
ومثال المثبت:
(جاء القوم إلا زيداً) . حَيْثُ لم يدخل على الجملة قبل (إلَاّ) لا نهي ولا نفي ولا دعاء ولا استفهام فكان مثبتاً. وحكم المستثنى بعد (إلا) في هذه الحالة: أن يكون منصوباً.
مثاله:
جاء القوم إلا زيداً.
إعرابه:
جاء القوم: فعل وفاعل.
إلا: حرف استثناء مبني على الفتح.
زيداً: مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
الحالة الثانية:
أن يكون الكلام تاماً لكنه غير مثبت كالمنفي فيجوز فيه حكمان:
الأول: النصْب على الاستثناء كالحالة السابقة.
مثاله:
ما جاء القوم إلا زيداً. وكذلك: لم يأتِ القوم إلا زيداً.
فإعراب الثانية:
لم: لم حرف جزم مبني على السكون.
يأت: فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العِلَّة.
القوم: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
إلا: حرف استثناء مبني على الفتح.
زيداً: مستثنى منصوب وعلامة نصْبه الفتحة الظاهرة على آخره.
والثاني: البدل:
وذلك بأن يكون بدلاً من المستثنى منه فيأخذ حكمه رَفْعاً أو نصْباً أو خفضاً.
مثاله:
لم يأتِ القوم إلا زيدٌ.
إعرابه: