المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌تطبيقات -4 -: عين المسند والمسند إليه، وبين الأساليب الخبرية والإنشائية. واذكر - الإيضاح في علوم البلاغة - جـ ١

[جلال الدين القزويني]

الفصل: ‌ ‌تطبيقات -4 -: عين المسند والمسند إليه، وبين الأساليب الخبرية والإنشائية. واذكر

‌تطبيقات -4

-:

عين المسند والمسند إليه، وبين الأساليب الخبرية والإنشائية. واذكر أغراض الخبر فيما يأتي:

1-

قال تعالى: {يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأرْضِ وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بآاخِذِيهِ إلَّا أن تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أن اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ، الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيأامُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ، يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا} . [البقرة: 267: 269] .

2-

قال عليه السلام: "من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظه من الخير كله، ومن حرم حظه من الرفق فقد حرم لحظه من الخير كله".

3-

وقال: "لا يزال الرجل عالمًا ما طلب العلم، فإذا ظن أنه قد علم فقد جهل".

4-

ومن خطبة لخالد بن عبد الله القسري: "نافسوا في المكارم، وسارعوا إلى المغانم، واشتروا الحمد بالجود.. واعلموا أن حوائج الناس إليكم، نعمة من الله عليكم، فلا تمروا النعم فتحولوها نقمًا".

5-

ومن رسالة لابن زيدون: "قد يغص بالماء شاربه، ويقتل الدواء المستشفى به، ويؤتي الحذر من مأمنه، وتكون منية المتمني في أمنيته

وعلمك محيط بأن المعروف ثمرة النعمة، والشفاعة زكاة المروءة، وفضل الجاه تعود به صدقة:

ص: 187

وإذا امرؤ أسدى إليك صنيعة

من جاهه فكأنها من ماله

6-

قال أبو العتاهية:

إذا ما مضى القرن الذي أنت منهم

وخلفت في قرن فأنت غريب

وإن امرأ قد سار خمسين حجة

إلى منهل من ورده لقريب

7-

وقال أبو العلاء:

احذر سليلك فالنار التي خرجت

من زندها إن أصابت عود احترقا

8-

وقال الأخطل:

وان امرأ لا ينثني عن غواية

إذا ما اشتهتها نفسه لجهول

9-

وقال حسان بن ثابت:

وإن امرأ يمسي ويصبح سالمًا

من الناس إلا ما جنى لسعيد

10-

وقال المتنبي:

تلذ له المروءة وهي تؤذي

ومن يعشق يلذ له الغرام

11-

وقال الحسين بن مطير:

أحب مكارم الأخلاق جهدي

وأكره أن أعيب وأن أعابا

وأصفح عن سباب الناس حلمًا

وشر الناس من يهوى السبابا

ومن هاب الرجال تهيبوه

ومن حقر الرجال فلن يهابا

ص: 188

12-

قال رجل من طيئ:

ومن يفتقر في قومه يحمد الغنى

وإن كان فيهم واسط العم مخولا

وبزري بعقل المرء قلة ماله

وإن كان أسرى من رجال وأحولا

13-

الشاعر:

إن الطبيب يموت بالداء الذي

قد كان يشفي مثله فيما مضى

14-

قال عروة بن الورد:

ذريني للغنى أسعى فإني

رأيت الناس شرهم الفقير

يباعده القريب وتزدريه

حليلته وينهره الصغير

وتلقى ذا الغنى وله جلال

يكاد فؤاد صاحبه يطير

قليل ذنبه والذنب جم

ولكن للغنى رب غفور

15-

وقال قيس بن عاصم المنقري في قومه:

خطباء حين يقول قائلهم

بيض الوجوه مصقع لسن

لا يفطنون لعيب جارهم

وهم لحفظ جواره فطن

16-

وقال وعلة بن الحارث:

قومي هموا قتلوا -أميم- أخي

فإذا رميت يصيبني سهمي

17-

وقال المتنبي:

رب عيش أخف منه الحمام

ذل من يغبط الذليل بعيش

ص: 189