الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الّذي كان في الطريق بين باب النصر وبين باب الْجَابِيَةِ، عَنْ حُكْمِ الْقُضَاةِ بِأَمْرِ نَائِبِ السَّلْطَنَةِ، وبنى غربيه مسجد حسن أحسن وأنفع من الأول.
وتوفى فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ
الشَّيْخُ الصَّالِحُ الْمُعَمَّرُ رَئِيسُ الْمُؤَذِّنِينَ بِجَامِعِ دِمَشْقَ
بُرْهَانُ الدِّينِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَانِيُّ، وُلِدَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّمِائَةٍ، وَسَمِعَ الْحَدِيثَ، وَرَوَى، وَكَانَ حَسَنَ الصَّوْتِ وَالشَّكْلِ، مُحَبَّبًا إِلَى الْعَوَامِّ، تُوُفِّيَ يَوْمَ الْخَمِيسِ سَادِسَ صَفَرٍ وَدُفِنَ بِبَابِ الصغير، وقام من بعده في الرئاسة وَلَدُهُ أَمِينُ الدِّينِ مُحَمَّدٌ الْوَانِيُّ الْمُحَدِّثُ الْمُفِيدُ، وَتُوُفِّيَ بَعْدَهُ بِبِضْعٍ وَأَرْبَعِينَ يَوْمًا رَحِمَهُمَا اللَّهُ.
الْكَاتِبُ الْمُطْبِقُ الْمُجَوِّدُ الْمُحَرِّرُ
بَهَاءُ الدِّينِ مَحْمُودُ ابن خَطِيبِ بَعْلَبَكَّ مُحْيِي الدِّينِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ السُّلَمِيُّ، وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ وَسِتِّمِائَةٍ، وَاعْتَنَى بِهَذِهِ الصِّنَاعَةِ فَبَرَعَ فِيهَا، وَتَقَدَّمَ عَلَى أَهْلِ زَمَانِهِ قَاطِبَةً فِي النَّسْخِ وَبَقِيَّةِ الْأَقْلَامِ، وَكَانَ حَسَنَ الشَّكْلِ طَيِّبَ الْأَخْلَاقِ، طَيِّبَ الصَّوْتِ حَسَنَ التَّوَدُّدِ، تُوُفِّيَ فِي سَلْخِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ وَدُفِنَ بِتُرْبَةِ الشَّيْخِ أَبِي عُمَرَ رحمه الله.
عَلَاءُ الدِّينِ السِّنْجَارِيُّ
وَاقِفُ دار القرآن عند باب الناطقانيين شَمَالِيَّ الْأُمَوِيِّ بِدِمَشْقَ، عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَحْمُودٍ كَانَ أَحَدَ التُّجَّارِ الصُّدُقِ الْأَخْيَارِ، ذَوِي الْيَسَارِ الْمُسَارِعِينَ إِلَى الْخَيْرَاتِ، تُوُفِّيَ بِالْقَاهِرَةِ لَيْلَةَ الْخَمِيسِ ثَالِثَ عَشَرَ جُمَادَى الْآخِرَةِ، وَدُفِنَ عِنْدَ قَبْرِ الْقَاضِي شَمْسِ الدِّينِ بْنِ الْحَرِيرِيِّ.
الْعَدْلُ نَجْمُ الدِّينِ التَّاجِرُ
عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرَّحْبِيُّ بَانِي التُّرْبَةِ الْمَشْهُورَةِ بالمزة، وقد جعل لها مسجدا ووقف عَلَيْهَا أَوْقَافًا دَارَّةً، وَصَدَقَاتٍ هُنَاكَ، وَكَانَ مِنْ أخيار أَبْنَاءِ جِنْسِهِ، عَدْلٌ مَرْضِيٌّ عِنْدَ جَمِيعِ الْحُكَّامِ، وَتَرَكَ أَوْلَادًا وَأَمْوَالًا جَمَّةً، وَدَارًا هَائِلَةً، وَبَسَاتِينَ بِالْمِزَّةِ، وَكَانَتْ وَفَاتُهُ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ سَابِعَ عِشْرِينَ جُمَادَى الْآخِرَةِ وَدُفِنَ بِتُرْبَتِهِ الْمَذْكُورَةِ بِالْمِزَّةِ رحمه الله.
الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْحَافِظُ قُطْبُ الدِّينِ
أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ عَبْدِ النُّورِ بْنِ مُنِيرِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْحَقِّ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَبْدِ النُّورِ الْحَلَبِيُّ الْأَصْلِ ثُمَّ الْمِصْرِيُّ، أَحَدُ مَشَاهِيرِ الْمُحَدِّثِينَ بِهَا، وَالْقَائِمِينَ بِحِفْظِ الْحَدِيثِ وَرِوَايَتِهِ وَتَدْوِينِهِ وَشَرْحِهِ وَالْكَلَامِ عَلَيْهِ، وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَسِتِّمِائَةٍ بِحَلَبَ، وَقَرَأَ الْقُرْآنَ بِالرِّوَايَاتِ، وَسَمِعَ الْحَدِيثَ وقرأ الشاطبية والألفية، وَبَرَعَ فِي فَنِّ الْحَدِيثِ، وَكَانَ حَنَفِيَّ الْمَذْهَبِ وَكَتَبَ كَثِيرًا وَصَنَّفَ شَرْحًا لِأَكْثَرِ الْبُخَارِيِّ، وَجَمَعَ تَارِيخًا لِمِصْرَ وَلَمْ يُكْمِلْهُمَا، وَتَكَلَّمَ عَلَى السِّيرَةِ