المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌المجلد الثاني ‌ ‌باب المنصوبات … ص: باب المنصوبات خمسة عشر، أحدها المفعول به، - شرح شذور الذهب للجوجري - جـ ٢

[الجوجري]

الفصل: ‌ ‌المجلد الثاني ‌ ‌باب المنصوبات … ص: باب المنصوبات خمسة عشر، أحدها المفعول به،

‌المجلد الثاني

‌باب المنصوبات

ص: باب المنصوبات خمسة عشر، أحدها المفعول به، وهو ما وقع عليه فعل الفاعل، ك (ضربت زيدا) .

ش: لما فرع من المرفوعات شرع في ذكر المنصوبات.

وبدأ منها بالمفاعيل، لأنها الأصل في النصب، وغيرها محمول عليها كما1 ذكرنا مثل ذلك في الفاعل2. وبدأ من المفاعيل بالمفعول به.

قال3: "لأنه أحوج إلى الإعراب لإزالة التباسه4 بالفاعل".

وحدّه بقوله: (هو ما وقع عليه.) إلى آخره. وهو5 بعينه حد ابن الحاجب6، رحمه الله تعالى.

وفسَّر الوقوع في الشرح7 تبعا له أيضا8 بتعلقه بما لا يعقل إلا به.

وأُورد على هذا التفسير أمران9:

الأول: أنه يقتضي أن يكون المجرور في قولك: (قربت من زيد)

1 في (ج) : كما ذكر.

2 تقدم ذلك في ص 331.

3 أي ابن هشام في شرح شذور الذهب ص 213.

4 في (ج) : التابة، وفي (ب) : النيابة، وهو تحريف.

5 في (ج) فقط: (وهذا) .

6 في الكافية ص 87.

7 شرح شذور الذهب ص 213.

8 أي تبعا لابن الحاجب في الإيضاح في شرح المفصل 1/244.

9 أورد هذين الاعتراضين الرضي في شرح الكافية 1/127، ولم يجب عنهما.

ص: 405