المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌كتاب الصلاة ‌ ‌باب المواقيت اختلف العلماء في أصل تسمية هذه العبادة بالصلاة، - البدر التمام شرح بلوغ المرام ت الزبن - جـ ٢

[الحسين بن محمد المغربي]

الفصل: ‌ ‌كتاب الصلاة ‌ ‌باب المواقيت اختلف العلماء في أصل تسمية هذه العبادة بالصلاة،

‌كتاب الصلاة

‌باب المواقيت

اختلف العلماء في أصل تسمية هذه العبادة بالصلاة، فقيل:[إنها منقولة من](أ) الدعاء لاشتمالها عليه، وهذا قول جماهير أهل العربية والفقهاء وغيرهم، وقيل: لأنها ثانية (ب) لشهادة التوحيد كالمصلي من السابق في (جـ) خيل الحلبة، وقيل: من الصلوين، وهما عرقان من الردف، وقيل: هما عظمان ينحنيان في الركوع والسجود، قالوا: ولهذا كتبت الصلاة بالواو في المصحف، وقيل غير ذلك (1).

والمواقيت جمع ميقات وهو مفعال من الوقت وهو القَدْر المحدود للفعل من الزمان والمكان (2).

124 -

عن عبد الله بن (عمرو)(د) رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "وقت الظهر: إذا زالت الشمس، وكان ظلُّ الرجُلِ كَطُوله، ما لم يحضر العصر، ووقت العصر: ما لم تصفرّ الشمس، ووقت صلاة المغرب: ما لم يغبِ الشَّفق، ووقت صلاة العشاء إلى نصف الليل الأوسط،

(أ) بهامش الأصل.

(ب) في ب: تالية لشهادة التوحيد، وفي هـ: ثانية الشهادة بالتوحيد.

(جـ) في ب: من، وساقطة من هـ.

(د) الأصل وجـ عمر.

_________

(1)

انظر شرح مسلم 2/ 3.

(2)

القاموس 2/ 166، لسان العرب 14/ 465 - 466.

ص: 203