الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3.
العناية باعتقاد أهل السنة والجماعة.
4.
تعظيمُهُ لأئمة الدعوة الإصلاحية، وثناؤه عليهم.
5.
توثيق لاعتقاد طائفةٍ قليلة، خالفت أهل السنة والجماعة.
مِنْ المَلْحُوْظَاتِ عَلَى الكِتَابِ:
1.
الإطالة في بعض الجزئيات استطراداً، كما في ذكره للفتوحات الإسلامية.
2.
ضعفٌ يَسِيْرٌ في صِيَاغَةِ بَعضِ الجُمَلِ والتراكِيبِ.
3.
وجود بعض الملاحظات اللغوية.
فائدة:
لِلْوُقُوْفِ عَلى قَوَاعِدِ وَأُصُوْلِ المُبْتَدِعَةِ، يُرَاجَعُ:
1.
«الاعتصام» للشاطبي.
2.
«حقيقة البدعة وأحكامها» د. سعيد الغامدي.
3.
«قواعد معرفة البدع» د. محمد بن حسين الجيزاني.
4.
«علم أصول البدع» لعلي بن حسن الحلبي.
المخطوطة (1):
العنوان: البراهين المعتبرة في هدم قواعد المبتدعة.
المضمون: سبق ذكره في وصف الكتاب.
المؤلف: الشيخ: عبدالعزيز بن محمد المديهش.
تاريخ التأليف: لم يُعلَم تاريخ تأليفه، لكنه واقع بين (1309 هـ) و (1314 هـ).
ولا أعلم عن نسخة المؤلِّف، ولم أجد إلا هذه النسخة.
الناسخ: الشيخ القاضي: عبدالله بن سليمان بن سعود بن بليهد. (ستأتي ترجمته بعد صفحات)
تاريخ النسخ: (28 /شوال/1314 هـ).
نوع الخط: نسخ متوسط، مُمَيَّزٌ بالأحمر.
مقاس الورق: (25، 5×17، 5 سم)
(1) وانظر: «فهارس المخطوطات الأصلية في حائل» للشيخ: حسان بن إبراهيم الرديعان (ص 58 ـ 59).
عدد الأوراق: (41) ورقة.
الملحقات: «اللامية» لشيخ الإسلام ابن تيمية.
ملحوظات: النسخة وقفٌ على طلبة العلم، وعلى هوامشها إلحاقات كثيرة من الناسخ، من سقط أثناء النسخ.
مكان المخطوطة: مكتبة الشيخ القاضي: صالح بن سالم البنيان (1).
(1) الشيخ القاضي: صالح بن سالم بن محسن البنيان، ولد في حائل سنة (1275 هـ)، درس على علماء حائل: عوض الحجي، وعبدالعزيز المرشدي، وقرأ على الشيخ: عبدالله بن عبداللطيف آل الشيخ، وسليمان بن سحمان، ومحمد بن عبدالله بن سليم.
تولى القضاء في تيماء، وحائل؛ جلس للتدريس، وتخرج على يديه ثلة من أهل العلم.
كان معروفاً بنسخ الكتب، ومقابلتها، وجمعها، وقد خلَّف مكتبة حوت نوادر من النفائس والمخطوطات. انظر:«نفائس المخطوطات الأصلية في مدينة حائل» للرديعان (ص 33 ــ 272).
توفي رحمه الله في حائل سنة (1330 هـ).
تنظر ترجمته في: [«علماء آل سليم» للعُمري (1/ 47)، «تراجم متأخري الحنابلة» (ص 159)، «تسهيل السابلة» (3/ 1753)، «علماء نجد» للبسام (1/ 47)، «منبع الكرم والشمائل» للرديعان (ص 212) (18)، «الحنابلة خلال ثلاثة عشر قرناً» د. الطريقي (10/ 36) (4835)].
ترجمة ناسخ المخطوطة
اسمه، ونسبه: هو الشيخ العالم القاضي: عبدالله بن سليمان بن سعود بن محمد بن عبدالله بن سليمان بن عثمان بن بليهد.
وآل بليهد من آل سيَّار، من آل جبور، من بني خالد.
وبنو خالد من قبائل بني عامر، من صعصعة، من هوازن، من مُضَر، من عدنان.
أصل أسرة آل بن بليهد من «القصب» ، ثم انتقلوا إلى «القراين» .
ولد: سنة (1278 هـ)، وقيل:(1284 هـ) وقيل: (1291 هـ)، وقيل:(1294 هـ) في قرية «القرعا» من قرى القصيم الشمالية.
أسرته: أسرة علم، فجدُّه سعود بن محمد عيَّنه الإمام تركي - رحمهما الله - قاضياً في إحدى قرى القصيم، فاستقرت أسرته وذريته فيها.
وأخوه حمد، من طلبة العلم، وابن عمه: محمد بن عبدالله بن عثمان بن سعود، الأديب المشهور.
وذكر ابن ضويان في «تاريخه» أن سليمان يتنقل في الإمامة في قرى القصيم، مرَّة في «الشقة» ، ومرَّةً في «القرعا» ، ومرَّة في «الشبيبة» .
من شيوخه: درس على والده مبادئ القراءة والكتابة، ثم انتقل إلى «المذنب» ، ودرس على الشيخ: محمد بن عبدالله بن دخيِّل «قاضي المذنب» ، ثم رحل إلى «بريدة» ودرس على الشيخ: محمد بن عبدالله بن سليم، وعمر ابن سليم، وصالح بن قرناس، وعبدالله الفدا، ودرس على الشيخ: عبدالله ابن عبداللطيف، وحسن بن حسين، وإسحاق بن عبدالرحمن، وشمس الحق الهندي، وأحمد بن عيسى؛ ودرس على علماء الحديث في الهند، لَمَّا ذهب إليها للعلاج.
جلس للتدريس والوعظ في عدد من بلدان القصيم: بريدة، عنيزة، البكيرية، الرس، الخبراء، وكذا درَّس في حائل، ومكة، وغيرها.
قال الشيخ: إبراهيم بن عبيد: وقد قلَّ تدريسه آخر عمره؛ لكثرة سفَرِهِ.
من تلامذته: أخوه: حمد بن سليمان بن بليهد، وعمرالوسيدي، حمود الشغدلي قاضي حائل، عبدالمحسن بن عبيد بن عبدالمحسن، علي الهندي، سالم بن صالح البنيان، عبدالعزيز الدامغ، حمد أبو عرف، أحمد المرشدي
قاضي حائل، إبراهيم السويح، عثمان بن أحمد البشرعلي بن صالح البنيان، عبدالرحمن الملق من قضاة حائل، محمد بن عبدالوهاب بن عقيل قاضي دومة الجندل، عبدالله بن صالح الخليفي، محمد العجاجي، علي العباس، محمد بن خلف قاضي تيماء، محمد الشاوي قاضي شقراء، محمد بن عبدالعزيز بن رشيد قاضي الرس ثم رنية، ومحمد بن صالح بن خزيم.
أعماله: هوأول رئيس لقضاء المملكة العربية السعودية.
في سنة (1333 هـ) عيِّن قاضياً لقرى القصيم وبواديها.
في سنة (1341 هـ) عينه الملك عبدالعزيز رحمه الله قاضياً في مدينة حائل وما يتبعها.
في سنة (1343 هـ) بعد أن افتتح الملك عبدالعزيز الحجاز، نقل الشيخَ إلى رئاسة القضاء في مكة.
مع إشرافه على المحاكم الشرعية وأمور الحسبة في المدينة النبوية.
قال ابن بسام: فكان العين الباصرة، والأذن الواعية للحكومة السعودية الرشيدة، وصار هو الذي يقابل الوفود الإسلامية، وكان له مواقف مُشرِّفةٌ حُمِدَ عليها في تلك الأيام القَلِقَة.
وذكر الشيخ ابن بسام أن تولية الملك عبدالعزيز للشيخ في حائل حين
فتحها، والحجاز حين توليه، يدل على أمرين: معرفة الملك عبدالعزيز للرجال، وسياسة المحنكة الرشيدة؛ والثاني: العقل والحكمة والسياسة التي يتمتع بها الشيخ: عبدالله بن بليهد.
لذا كان الملك عبدالعزيز يجله، ويعرف قدره، ويعتمد عليه ـ بعد الله ـ في مهام الأمور.
قال ابن عبيد: (وكان من أعظم المقربين عند الملك عبدالعزيز، وكثير المناصحة له .. )
في سنة (1345 هـ) أعفي من رئاسة قضاء مكة، وأعيد إلى حائل.
وأفاد تلميذه الشيخ: علي بن محمد الهندي: أن أهالي حائل التمسوا من الملك عبدالعزيز إرجاع الشيخ إليهم، فأعاده إلى حائل
…
من صفاته: قال ابن عبيد: (كان قصير القامة، قليل اللحم، يخضب لحيته بالحناء بعدما علاها الشيب، ويظهر من وجهه البشر، ويبرق بالسرور والطلاقة، ليس بالعبوس ولا المقطِّب).
وكان موفقاً مسدداً في دروسه، ومجالسه القضائية، يتوقد ذكاء وفطنة منقطعة النظير، وكان معروفاً ببُعد النظر، قلَّ أن تخطئ فراسته، وقد جعل الله له قبولاً عند الناس.