الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم الله الرحمن الرحيم
"قال الشيخ الإمام، شيخ شيوخ الإسلام، مجد الدين، أبو طاهر، محمد بن يعقوب بن محمد الفيروزآبادي"1:
الحمد لله حق حمده، وصلى الله على سيدنا محمد نبيه وعبده، وآله "وصحبه من بعده"1.
[حرف الألف] :
1-
أبان بن إسحاق الأسدي الكوفي2.
النحوي اللغوي.
2-
أبان بن تغلب بن رباح الجريري3.
1 ما بين قوسين ليس في "ب".
2 ترجمته في طبقات النحاة واللغويين لابن قاضي شهبة، مخطوط: 137 وقال: "روى عن الصباح بن محمد بن أبي خازم البجلي، وروى عنه محمد بن عبيد وإسماعيل بن زكريا ومروان بن معاوية الفزاري وعبد الله بن نمير وغيرهم" ولم يذكر سنه وفاته.
3 ترجمته في الفهرست لابن النديم وطبقات ابن سعد 6/ 360 وقال: "توفي في خلافة أبي جعفر، وعيسى بن موسى وال على الكوفة، وكان ثقة، روى عن شعبة" وتاريخ خليفة بن خياط ص643 وطبقات خليفة بن خياط 1/ 385 وطبقات القراء للجزري 1/ 24 وبغية الوعاء للسيوطي 1/ 401 ومعجم الأدباء لياقوت الحموي 1/ 107 والأعلام للزركلي 1/ 20 وقال: "قارئ لغوي من غلاة الشيعة، من أهل الكوفة، وكان ثقة" ومعجم المؤلفين لعمر رضا 1/ 1، وله رواية في البيان والتبيين للجاحظ 3/ 388، وفي أمالي القالي 2/ 77:"كان عابدا من عباد أهل البصرة.". والجريرى، بضم الجيم، قال النويري في نهاية الأرب 9/ 183:"أما الجريري فجماعة، منهم سعيد بن إياس، وأبان بن تغلب". والجريرى: نسبة إلى جرير بن عباد البكري من بكر بن وائل، مولى جدة رباح وفي "أ":"أبان بن ثعلب" وهو تصحيف.
أبو سعيد البكري. مات سنة إحدى وأربعين ومائة1. إمام جليل أديب. لقي أبا محمد علي بن الحسين، وأبا عبد الله رضي الله عنهم، وكانت له عندهم حظوة. صنف كتاب "الغريب في القرآن"2.
3-
أبان بن عثمان بن يحيى اللؤلؤي الأحمر3.
أخذ عنه أبو عبيدة معمر [بن المثنى4، ومحمد] 5 بن سلام الجمحي6 2/ ووله عدة تصانيف7.
4-
أبان، أبو اليسر بن الصمصامة بن الطرماح بن حكيم8.
أبو مالك، لغوي، شاعر، حافظ لشعر جده9. قال أبو الوليد.
1 أضاف الجزري في طبقات القراء رواية أخرى لسنة وفاته وهي 153، وكناه أبا سعد.
2 أضاف له ياقوت في معجم البلدان كتاب الفضائل.
3 ترجمته في لسان الميزان لابن حجر1/ 24 وبغية الوعاة 1/ 405 ومعجم الأدباء 1/ 108 ونور القبس المختصر من القبس للمرزباني ص185 وأعيان الشيعة 5/ 68 ومعجم المؤلفين لكحالة 1/ 1 والأعلام للزركلي 1/ 21 وفيه: "أبان بن عثمان بن يحيى بن زكريا اللؤلئي البجلي بالولاء، أبو عبد الله: عالم بالأخبار والأنساب، إمامي، أصله من الكوفة".
4 ترجم له المصنف برقم 372.
5 ما بين المعقوقين ساقط من "أ" و"ب".
6 أبو عبد الله الجمحي بالولاء، إمام في الأدب، من أهل البصرة، مات ببغداد سنة 232، كان يقول بالقدر. له كتب، منها:"طبقات الشعراء الجاهليين والإسلاميين" و"بيوتات العرب" و"غريب القرآن". الأعلام للزركلي 7/ 16.
7 قال ياقوت في معجم الأدباء 1/ 108: "وما عرف من مصنفاته إلا كتاب جمع فيه المبدأ والمبعث والمغازي والوفاة والسقيفة والردة"، ولم يذكر المصنف والمصادر التي ترجمت له سنة وفاته، ولعل وفاته كان في القرن الثاني الهجري؛ لأن أبا عبيدة معمر بن المثنى توفي سنة 209، ووفاة الجمحي سنة 232.
8 اسمه في بغية الوعاة 1/ 459 وطبقات الزبيدي ص245: "أمان بين الصمصامة".
9 الطرماح بن حكيم: شاعر إسلامي فحل، ولد ونشأ بالشام، والطرماح لقب غلب عليه، واسمه الحكم. توفي سنة 125. الأعلام 3/ 325. وقد طبع ديوانه بدمشق سنة 1968م. بتحقيق الدكتور عزة حسن.
المهري1: أبطأت عنه، وكان مريضا فكتب إليّ:
أبلغ المهري عني مألكا
…
أن دائي قد أصاب المخ زيرا2
فإذا مت فأنعم وأقم
…
وتمل العيش والدنيا كثيرا
كنت في المرضي مريضا ملصقا
…
فلقد أصبحت في المرضي أميرا3
5-
إبراهيم بن أحمد الشيباني الرياضي4.
بغدادي، تغرب وتوطن القيروان5.
لقي دعبلا6 وابن الجهم7 والبحتري8. له مصنفات منها: "لقط المرجان"9 و"سراج الهدى" في مشكل القرآن. طاف البلاد ودخل خراسان وفارس
1 عبد الملك بن قطن. وقد ترجم له المصنف برقم 207.
2 المألَكة والمألُكة والألوك. الرسالة. والمخ الرير: الذائب الفاسد من الهزال.
3 ذكر القفطي في إنباه الرواة 4/ 178 هذه الأبيات في ترجمة الطرماح، وليست في ديوانه.
وانظر بغية الوعاة 1/ 68 ومعجم الأدباء 18/ 34.
4 ترجمته في نفح الطيب للمقري 4/ 130 وتكملة الصلة 1/ 173 والأعلام 1/ 11 ومعجم المؤلفين 1/ 5، وكنيته أبو اليسر. وفي "ب":"الرماني" وهو تصحيف.
5 قال الزهري:: "القيروان معرب، وهو بالفارسية كاروان. بناها القائد عقبة بن نافع" عجم البلدان 4/ 476.
6 هو دعبل بن علي بن رزين الخزاعي، أبو علي: شاعر هجاء، أصله من الكوفة، أقام ببغداد وشعره جيد، وكان صديق البحتري: توفي سنة 246. الأعلام 3/ 18.
7 هو علي بن الجهم بن بدر، أبو الحسن، من بني سامة، من لؤي بن غالب: شاعر، رقيق الشعر، أديب، من أهل بغداد، توفي سنة 249. الأعلام 5/ 77.
8 الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي، أبو عبادة: شاعر كبير، يقال لشعره سلاسل الذهب، ولد بمنبج، وتوفي فيها سنة 284. الأعلام 9/ 141.
9 في "أ": "لقيط المرجان" وهو تصحيف.
والعراق والحجاز واليمن والشام والثغور والجزيرة ومصر، وكان في أيام زيادة الله1، آخر ملوك الأغالبة.
توفي بالقيروان سنة ثمان وتسعين ومائتين2 في أول ولاية عبد الله الشيعي3.
6-
إبراهيم بن أحمد بن محمد بن توزون الطبري4.
النحوي: صحب أبا عمر الزاهد5، وكتب عنه "الياقوتة".
7-
إبراهيم بن إسحاق الحربي6.
1 زيادة الله بن أبي العباس، عبد الله بن إبراهيم الأغلبي التميمي، أبو مضر، وهو الثاني عشر ممن تولى إمارة تونس، كان ميالا إلى اللهو. توفي بالرملة سنة 304. الأعلام 3/ 94.
2 قال المقري في نفح الطيب 4/ 130: "وهو ابن خمس وسبعين سنة".
3 الحسين بن أحمد بن محمد بن زكريا، أبو عبد الله، المعروف بالشيعي، ويلقب بالمعلم ممهد الدولة للعبيديين وناشر دعوتهم في المغرب. كان من الدهاة الشجعان، من أعيان الباطنية وأعلامهم. قتل سنة 298. الأعلام 2/ 247.
4 يعرف بتوزون كما في بغية الوعاة 1/ 406 ومعجم الأدباء 1/ 109. وفي إنباه الرواة 1/ 158 وتاريخ بغداد 6/ 17: "يعرف بتيزون" وانظر نزهة الألباء لابن الأنباري ص331 ولم تذكر هذه المصادر سنة وفاته، وهو من رجال القرن الرابع الهجري؛ لأن صاحبه أبا عمر الزاهد توفي سنة 345 وقال السيوطي في بغية الوعاة: "وكان صحيح النقل، جيد الخط والضبط، ولم يصنف شيئا غير جمعة لشعر أبي نواس".
وفي "ب": "الطبرقي" وهو تصحيف.
5 ترجم له المصنف برقم 337.
6 ترجمته في الفهرست ص231 ومعجم الأدباء 1/ 112 وإنباه الرواة 1/ 155 وبغية الوعاة 1/ 408 وطبقات ابن قاضي شهبة ص138 وفيه: "وفاته سنة 285" وشذرات الذهب 2/ 190 وفيه: "له 87 سنة" وتاريخ أبي الفداء 2/ 58 ونور القس ص314 ومعجم المؤلفين 1/ 12 وتاريخ الأدب العربي لكارل بروكلمان: الملحق 2/ 188 والأعلام 1/ 24 وفيه: "من أعلام المحدثين، أصله من مرو، تفقه على الإمام أحمد، اشتهر وتوفي ببغداد سنة 285"، والحربي: نسبة إلى الحربية، وهي محلة كبيرة ببغداد. وفي "ب":"الجرمي" وهو تصحيف.
كان قيما بالأدب، جماعا للغة، حافظا للحديث. له تصانيف1.
8-
إبراهيم بن إسماعيل بن عبد الله، أبو إسحاق الطرابلسي، المعروف بابن الأجدابي2:
مؤلف "كفاية المتحفظ"3.
9-
إبراهيم بن السري بن سهل، أبو إسحاق الزجاج4.
أخذ عن ثعلب5 والمبرد6. له "معاني القرآن"، و"فعل وأفعل"7 وغير ذلك. توفي سنة إحدى عشرة وثلاثمائة. بلغ الثمانين.
1 من مصنفاته: كتاب "الهداية والسنة فيها" وكتاب "الحمام وآدابه" وغيرهما.
2 ترجمته في معجم الأدباء 1/ 130 وبغية الوعاة 1/ 408 وإنباه الرواة 1/ 158 وإنباه الرواة 1/ 158 ومعجم المؤلفين 1/ 13 وملحق تاريخ بروكلمان 1/ 541 وانظر معجم البلدان 1/ 123 والأعلام 1/ 25 وفيه: "لغوي باحث، من أهل طرابلس الغرب". والأجدابي: نسبة إلى أجدابية، وهي بلدة في شمال إفريقيا، في ليبيا، بين برقة وطرابلس الغرب.
3 وله كتاب "الأزمنة الأنواء"، نشرته وزارة الثقافة بدمشق بتحقيق الدكتور عزة حسن سنة 1964.
4 ترجمته في أخبار النحويين والبصريين للسيرافي ص108 وطبقات الزبيدي ص81 والفهرست ص60 ومراتب النحويين ص136 وبغية الوعاة 1/ 411 والمزهر ص409 ومعجم الأدباء 1/ 130 وطبقات ابن قاضي شهبة ص139 ومعجم المؤلفين 1/ 33 والأعلام 1/ 33 وفيه: "ولد ومات في بغداد، كان في فتوته يخرط الزجاج، أدب القاسم بن عبد الله بن سليمان وزير المعتضد إلى أن ولي الوزارة مكان أبيه فجعله القاسم من كتابه، فأصاب في أيامه ثروة كبيرة". واسمه في وفيات الأعيان 1/ 49: إبراهيم بن محمد بن السري. ومن مصنفاته الكثيرة: النوادر، والاشتقاق، العروض، خلق الإنسان، القوافي.
5 ترجم له المصنف برقم 63.
6 ترجم له المصنف برقم 361.
7 كذا الأصول، ولكنه في المصادر: وطبع كذلك بعنوان "فعلت وأفعلت".
10-
إبراهيم بن إسحاق، الأديب، اللغوي أبو إسحاق الضرير1.
كان من الشعراء المجودين، مات سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة2.
11-
إبراهيم بن عثمان القيرواني. عرف بابن الوزان، أبو القاسم3.
الإمام، النحوي، اللغوي، العروضي، حفظ "اللباب"4 و"إصلاح المنطق"5 وكتاب الفراء. مات في سنة 346.
12-
إبراهيم بن عيسى بن محمد بن أصبغ الأزدي 6.
النحوي، القرطبي، ثم الإفريقي مولدا ومنشأ. أخذ عن أبي ذر الخشني7.
تولى قضاء سجلماسة8، وألف، توفي سنة 627 9.
1 ترجمته في معجم الأدباء 1/ 129 وفيه "سمع بالبصرة والأهواز وبغداد بعد الأربعين والثلاثمائة، طاف بعض الدنيا، ثم استوطن نيسابور وإلى أن مات بها" وبغية الوعاة 1/ 407 ونكت الهميان للصفدي ص87.
2 هذا يوافق رواية ياقوت الحموي والسيوطي. وفي "أ": "سنة 872" خطأ. وذكر ياقوت رواية تفيد أنه توفي عن 70 سنة.
3 ترجمته في طبقات الزبيدي ص168 ومعجم الأدباء 1/ 203 وإنباه الرواة 1/ 172 وبغية الوعاة 1/ 419 وشذرات الذهب 2/ 273 ومعجم المؤلفين 1/ 58.
4 في شرح كتاب سيبويه.
5 لابن السكيت.
6 ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص147 وبغية الوعاة 1/ 421 وانظر الكتاب لسيبويه 1/ 2 وهو المعروف بابن المناصف.
7 هو مصعب بن محمد بن مسعود الخشني الجياني الأندلسي، قاض، من العلماء بالحديث والسير والنحو. له شعر توفي بفاس سنة 604. الأعلام 8/ 151.
8 سجلماسة: مدينة في جنوب المغرب من طرف بلاد السودان والصحراء. يمر بها نهر كبير يخاض، قد غرسوا عليه بساتين ونخيلا مد البصر.
9 هذه الرواية توافق رواية السيوطي. ورواية ابن قاضي شهبة هي سنة 620، ونقل السيوطي رواية للذهبي هي 621.
13-
إبراهيم بن قطن المهري1.
أخو أبي الوليد عبد الملك2، لغوي جليل، وكان إباضيا3.
14-
إبراهيم بن محمد بن عرفة بن سليمان بن المغيرة بن المهلب بن أبي صفرة العتكي الأزدي الواسطي4.
الملقب نفطويه. لدمامته وسواده شبهوه بالنفط. أخذ عن ثعلب5.
والمبرد6. ففقيه، صدوق، ظاهري7، وكان ينكر الاشتقاق، وصنف في إبطاله مصنفا8، ولد سنة 204، ومات سنة 333 9.
1 ترجمته في طبقات الزبيدي ص249 ومعجم الأدباء 1/ 208 وبغية الوعاء 1/ 421 وإنباه الرواة 1/ 175. والمهري: نسبة إلى مهرة بن حيدان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة. قبيلة كبيرة. اللباب 3/ 194.
2 ترجم له المصنف برقم 207.
3 الإباضية: جماعة من الخوارج ينسبون إلى عبد الله بن إباض التميمي، ويرون أن مخالفيهم من هذه الأمة ليسوا مشركين ولا مؤمنين، ويجوزون شهادتهم، ويستحلون الزواج منهم.
4 ترجمته في طبقات القراء للداني 1/ 25 والفهرست ص81 ومعجم الأدباء 1/ 254 وبغية الوعاة 1/ 428 وتاريخ بغداد 6/ 159 ووفيات الأعيان 1/ 11 وفيه: "نفطويه بكسر النون وفتحها، والكسر أفصح، والفاء ساكنة". وطبقات ابن قاضي شهبة ص148 والمزهر 2/ 428 ووالفلاكة والمفلكون ص125 والأعلام 1/ 57.
5 أحمد بن يحيى. وقد ترجم له المصنف برقم 63.
6 محمد بن يزيد. وقد ترجم له المصنف برقم 361.
7 نسبة إلى داود بن علي بن خلف الأصبهاني المتوفى سنة 270، الملقب بالظاهري، أحد الأئمة المجتهدين في الإسلام. تنسب إليه الطائفة الظاهرية. وسميت بذلك لأخذها بظاهر الكتاب والسنة، وإعراضها عن التأويل والرأي والقياس.
8 اسم الكتاب: "الرد على من يزعم أن العرب يشتق كلامها بعضه من بعض".
9 في تاريخ مولده ووفاته خلاف، فعند ابن النديم في الفهرست والسيوطي في بغية الوعاة مولده سنة 244 ووفاته سنة 323، ونقل القفطي في إنباه الرواة عن الزبيدي أنه ولد سنة 240 وتوفي سنة 303 أو 323 ببغداد.
وهجاه ابن بسام1 في قوله:
رأيت في النوم أبي آدم
…
صلى عليه الله ذو الفضل
فقال: أبلغ ولدي كلهم
…
من كان في حزن وفي سهل
بأن حوا أمهم طالق
…
إن كان نفطويه من نسلي2
وقال آخر3:
أحرقه الله بنصف اسمه
…
وصير الباقي صراخا عليه
ومن شعر نفطويه:
ألهاك عن حظك الجزيل
…
تطلع النفس للقليل
دنيا تريك الردي عيانا
…
وتفجع الخل بالخليل
لو تقنع النفس ما كفاها
…
لم تسم يوما إلى الفضول
1 هو علي بن محمد بن نصر بن منصور، أبو الحسن: شاعر هجاء، من كتاب، عالم بالأدب والأخبار، من أهل بغداد، توفي سنة 302. الأعلام 5/ 141.
2 هذه الأبيات في معجم الأدباء 1/ 255 وبغية الوعاة 1/ 428.
3 من أبيات نسبها ياقوت في معجم الأدباء 1/ 264 والسيوطي في المزهر 1/ 93 إلى ابن دريد وهي في ديوان ابن دريد ص111. وأوردها في بغية الوعاة 1/ 429 دون نسبة ونسبها ابن خلكان في وفيات الأعيان 1/ 11 والصفدي في الوافي بالوفيات 3/ 82 إلى محمد بن زيد بن علي بن الحسين الواسطي. وقبل البيت فيهما:
من سره ألا يرى فاسقا
…
فليجتهد ألا يرى نفطويه
وقبله في ديوان ابن دريد:
أف على النحو وأربابه
…
وقد صار من أربابه نفطويه
وفي حماسة الظرفاء للعبدلكاني، مخطوط، ق109 بيتان نسبهما لابن سلام هما:
لو نزل الوحي على نفطويه
…
لكان ذاك الوحي يخري عليه
أحرقه الله بنصف اسمه
…
وصير النصف صراخا عليه
15-
إبراهيم بن محمد بن زكريا بن مفرج، أبو القاسم الإفليلي القرشي، الزهري القرطبي1.
وزير المستكفي بالله2. حافظ للغة والشعر. شرح ديوان المتنبي شرحا نفيسا3. ولد سنة 352، وتوفي سنة 451 4.
16-
إبراهيم بن محمد بن العلاء الكلابزي5.
توفي سنة ست عشرة وثلاثمائة6.
17-
إبراهيم بن محمد بن منذر بن سعيد بن ملكون الحضرمي، أبو إسحاق
1 ترجمته في وفيات الأعيان 1/ 21 وطبقات ابن قاضي شهبة ص148 وبغية الوعاة 1/ 426 وإنباه الرواة 1/ 183 وشذرات الذهب 3/ 266 ومعجم الأدباء 2/ 4 والأعلام 1/ 59 ومعجم المؤلفين 1/ 94 ومعجم البلدان 1/ 232. والإفليلي: نسبة إلى إفليلة، وهي قرية بالشام، أصله منها، كما قال ابن خلكان. ونقل ياقوت في معجم البلدان عن ابن بشكوال نسبته غلى أفليلاء. بفتح الهمزة.
2 هو محمد بن عبد الرحمن بن عبيد الله بن الناصر الأموي، أبو عبد الرحمن: صاحب قرطبة، من ملوك الأمويين بالأندلس. قال ابن حزم. كان المستكفي في نهاية الضعة والسقوط والضعف والتآخر. توفي مسموما أو مقتولا سنة 416. الأعلام 7/ 63.
3 في الخزانة العامة بالرباط نسخة عنوانها: شرح على شعر المتنبي في مدح سيف الدولة. رقمها "1803".
4 ولادته في "ب" سنة 452، وهو خطأ، ولم تذكر فيها سنة وفاته. وولادته عند ياقوت والقفطي وابن قاضي شهبة وابن العماد سنة 352، ووفاته سنة 441.
5 ترجمته في طبقات الزبيدي ص129 ومعجم الأدباء 2/ 3 وجاء اسمه ضمن ترجمة إبراهيم بن محمد. وبغية الوعاة 1/ 432 ومعجم المؤلفين 1/ 105.
والكلابزي، بفتح الكاف واللام والباء الموحدة المكسورة، وفي آخرها زاي وياء مشددة: نسبة إلى حفظ الكلاب وتربيتها والصيد بها.
6 هذه الرواية توافق رواية ابن قاضي شهبة في طبقاته، وعند ياقوت: سنة 312، وفي كشف الظنون: سنة 340.
الإشبيلي1.
له شرح على "الحماسة"2، وشرح "الجمل" للزجاجي3، وكتاب4 على كتاب "التبصرة" للصيرمي5.
مات سنة 581. روى عن ابن خروف 6 والشلوبين7.
18-
إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الأعلم البطليوسي8.
له شرح "الإيضاح"9، وشرح "الجمل" للزجاجي3، وشرح "أمالي القالي". توفي سنة 637 10.
1 ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص152 وبغية الوعاء 1/ 431 ومعجم المؤلفين 1/ 108.
وانظر كشف الظنون ص339 و692 وإيضاح المكنون 1/ 158 والأعلام 1/ 59، وفيه:"من أهل إشبيليه مولدا ووفاة".
2 اسمه "المنهج" جمع فيه بين كتابي ابن جني "المبهج" في اشتقاق أسماء رجال الحماسة و"التنبيه" في شرح ديوان الحماسة.
3 عبد الرحمن بن إسحاق أبو القاسم. وقد ترجم له المصنف برقم 197.
4 اسم الكتاب "النكت على التبصرة".
5 هو كتاب "تبصرة المبتدي وتذكرة المنتهي" للشيخ أبي محمد عبد الله بن على الصيمري.
كشف الظنون 1/ 39. والصيمري: ترجم له المصنف برقم 185.
6 علي بن محمد. وقد ترجم له المصنف برقم 246.
7 محمد بن علي. وقد ترجم له المصنف برقم 348.
8 ترجمته في بغية الوعاة 1/ 422 واسمه: إبراهيم بن قاسم. وطبقات ابن قاضي شهبة ص147 والأعلام 1/ 60. وضبطت "بطليوس" في معجم البلدان بضم الياء، وفي أزهار الرياض 3/ 102 بفتح الياء وسكون الواو. وكذا في صفة جزيرة الأندلس ص64
9 لأبي علي الفارسي، كما في الأعلام 1/ 160.
10 هذا يوافق رواية ابن قاضي شهبة في طبقاته ص147، وعند السيوطي في البغية 1/ 422: 642 أو 643.
19-
إبراهيم بن يحيى بن المبارك بن المغيرة اليزيدي1.
نديم المأمون2. أخذ عن أبي زيد 3 والأصمعي4. وله كتاب "ما اتفق لفظه واختلف معناه سبعمائة ورقة، صنفه في ثلاث وثلاثين سنة، وكتاب "مصادر القرآن" بلغ سورة "الحديد"، ومات ابن أبي عقرب5 ولم يذكر له اسما6.
قال شعبة7: "وكنت أختلف إلى ابن أبي عقرب فأسأله عن الفقه".
10-
أبو سفيان بن العلاء8.
1 ترجمته في طبقات القراء لابن الجزري 1/ 29 ومعجم الأدباء 2/ 97 وإنباه الرواة 1/ 189 وبغية الوعاة 1/ 434 والفهرست ص50 والمزهر 2/ 419 والأغاني 18/ 87 والأعلام 1/ 74، وفيه:"أديب شاعر، وهو بصري، سكن الكوفة، توفي سنة 225" ويعرف بابن اليزيدي، نسبة إلى يزيد بن منصور الحميري، خالد المهدي الخليفة العباسي، وكان أبوه مؤدب ولده معروفا به، وإخوته محمد وإسماعيل وعبد الله برعوا جميعا في العربية، ويعقوب وإسحاق زهدا وتعلما للحديث.
2 عبد الله بن هارون الرشيد محمد المهدي، سابع الخلفاء من بني العباس، العالم المحدث النحوي اللغوي، ولي الخلافة بعد خلع أخيه الأمين سنة 198. توفي سنة 218 الأعلام 4/ 287.
3 سعيد بن أوس بن ثابت الأنصاري. وقد ترجم له المصنف برقم 136.
4 عبد الملك بن قريب الباهلي. وقد ترجم له المصنف برقم 206.
5 هو معاوية بن عمر، أبو نوفل الدؤلي، يعرف بابن أبي عقرب. معجم الأدباء 9/ 154 وفيه:"كان فقيها نحويا. وذكر عن أبي عمرو بن العلاء قال: كنت آتي أبا نوفل أنا وشعبة بن الحجاج، فكان شعبة يسأله عن الآثار وأسأله أنا عن النحو والشعر، فلم يعلم شعبة شيئا مما أسأله أنا، ولا أعلم أنا شيئا مما يسأل عنه شعبة".
6 في "ب": "اسم" وهو تصحيف.
7 هو شعبة بن الحجاج بن الورد العتكي الأزدي، مولاهم، الواسطي ثم البصري، أبو بسطام: من أئمة رجال الحديث حفظا ودراية وتثبيتا، توفي سنة 160. الأعلام 3/ 241.
8 ترجمته في طبقات الزبيدي ص35 وبغية الوعاة 1/ 592، وهو أخو أبي عمرو بن العلاء، صاحب الترجمة رقم 129. وهو في "أ":"أبو إسحاق". تحريف. واسمه في نور القبس ص25: "عيينة" وله أخوان آخران هما عمر ومعاذ، ولكن أبا عمرو وأكبرهم.
واسمه كنيته، وكان من النحويين واللغويين أصحاب الغريب.
[توفي سنة] 1 165 2.
21-
إسحاق بن الحسن القرطبي3.
شهر بابن الزيات. أخذ عن نافع بن عثمان بن سعيد بن محمد. له كتاب في المعرب والمبني. مات بعد أربعين وأربعمئة.
22-
أحمد بن أبان بن سيد4.
صاحب الشرط. إمام كبير في اللغة. ذكره ابن حزم5 في رسالة ذكر فيها مفاخر الأندلسيين6، فأثنى عليه وعلى كتابه المعروف بكتاب "العالم" نحو مائة سفر، بدأ فيه بالفلك، وختم بالذرة7.
ومن أهل الأندلس رجل آخر، يقال له: ابن سيد أيضا، واسمه محمد بن
1 زيادة يقتضيها السياق.
2 هذه الرواية توافق رواية الزبيدي في الطبقات والسيوطي في البغية. وفي "ب": "سنة 175" خطأ.
3 ترجمته في بغية الوعاة 1/ 438، نقلها السيوطي من البلغة، إلا أنه قال:"أخذ عن نافع بن سعيد بن مجدولة"، ومعجم المؤلفين 2/ 232.
4 ترجمته في معجم الأدباء 2/ 203 وإنباه الرواة 1/ 30 وبغية الوعاة 1/ 291 وطبقات ابن قاضي شهبة ص155 وبغية المتلمس ص538 وفيه: "كان في أيام الحكم بن المستنصر".
ومعجم المؤلفين 1/ 132، وانظر كشف الظنون ص1222 و1427، والأعلام 1/ 81.
5 علي بن أحمد بن سعيد. وقد ترجم له المصنف برقم 227.
6 رسالة ابن حزم المذكور كاملة في نفح الطيب 3/ 165-179، وعنوانها:"رسالة في فضل الأندلس وذكر رجالها".
7 قال عنه حاجي خليفة في كشف الظنون 2/ 1121: "هو كتاب مرتب على الأجناس، بدأ فيه بالفلك؛ لأنه أعظم الأجناس، وختم بالذرة".
أبان، ذكره ابن الفرضي1 في تاريخه 2. صنف كتبا.
توفي أحمد سنة 382 3.
23-
أحمد بن أبي الأسود القيرواني4.
شاعر مجيد. له أوضاع غريبة في النحو، ومؤلفاته حسنة. وكان غاية في النحو، آية في اللغة، من أصحاب أبي الوليد المهري5.
24-
أحمد بن إبراهيم الشيباني6.
أبو رياش اللغوي. شرح الحماسة مختصرا7.
25-
أحمد بن إبراهيم بن الزبير بن العاصمي8.
1 ابن الفرضي: هو عبد الله بن محمد بن يوسف بن نصر الأزدي، أبو الوليد، مؤرخ حافظ، أديب، ولد بقرطبة، وتولى قضاء بلنسية، ورحل إلى المشرق، فحج، وعاد فاستقر بقطربة إلى أن قتله البربر يوم فتحها شهيدا في داره سنة 403.
2 اسم الكتاب: "تاريخ علماء الأندلس" طبع جزءان منه.
3 هذه الرواية توافق رواية القفطي في إنباة الرواة والسيوطي في بغية الوعاء وياقوت في معجم الأدباء وغيرهم. ولكن وفاته عند ابن قاضي شهبة في طبقات سنة 383.
4 ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص161 ومعجم الأدباء 2/ 230 وبغية الوعاء 1/ 297
5 عبد الملك بن قطن. وقد ترجم له المصنف برقم 207.
6 ترجمته في طبقات ابن قاضي شبهة ص159 ومعجم الأدباء 2/ 132 وفيه: "قال الثعالبي في اليتيمة. كان أبو رياش باقعة في حفظ أيام العرب وأنسابها وأشعارها، غاية بل آية في هذ دواوينها وسرد أخبارها، مع فصاحة وبيان وإعراب وإتقان". وانظر يتيمة 2/ 224. وإنباه الرواة 1/ 25 وبغية الوعاة 1/ 409، وسماه السيوطي في البغية وغيره: إبراهيم بن أبي هاشم.
7 لم تذكر المصادر شرحا للحماسة له.
8 ترجمته في تذكرة الحفاظ 4/ 265 وبغية الوعاء 1/ 291 وأخبار غرناطة 1/ 72 والأعلام 1/ 83 ومعجم المؤلفين 1/ 183. وانظر من أجل مصنفاته كشف الظنون ص241 و286 و840 وانظر إيضاح المكنون 2/ 5 و301 و551.
آخر المؤرخين والنحاة والمحدثين في الأندلس، شيخ أبي حيان1.
له مصنفات في أصول الفقه والنحو والتاريخ، وذيل على "الصلة"2 لابن بشكوال3. توفي سنة 708.
26-
أحمد بن إبراهيم بن أبي عاصم اللؤلئي4.
من العلماء النقاد في العربية والغريب وحفظ دواوين العرب، صادق العلم، حسن البيان له كتاب في "الضاد والظاء" ومن شعره5:
أيا طلل الحي الذين تحملوا
…
بوادي الغضا كيف الأحبة والحال6
وكيف قضيب البان والقمر الذي
…
بوجنته ماء الملاحة يختال
كأن لم تدر ما بيننا ذهبية
…
عبيرية الأنفاس عذراء سلسال7
ولم أتوسد ناعما بطن كفه
…
ولم يحو جسمينا من الليل سربال8
1 محمد بن يوسف بن علي، أثير الدين، وقد ترجم له المصنف برقم 292.
2 اسم الكتاب: "صلة الصلة" وهو مطبوع.
3 خلف بن عبد الملك مسعود بن بشكوال الخزرجي الأنصاري الأندلسي، أبو القاسم: مؤرخ بحاثة، من أهل قرطبة، وكتابه "الصلة" في تاريخ رجال الأندلس جعله ذيلا لتاريخ ابن الفرضي. توفي سنة 578. الأعلام 2/ 359.
4 ترجمته في طبقات الزبيدي ص165 ومعجم الأدباء 2/ 218 وإنباه الرواة 1/ 27 وبغية الوعاة 1/ 293 ومعجم المؤلفين 1/ 139 والأعلام 1/ 81. وفيه "أبو بكر، أديب، له شعر، من أهل القيروان. أقبل في آخر عمره على الحديث والفقه، توفي سنة 318".
5 هذه الأبيات وردت في طبقات الزبيدي ص165 وإنباه الرواة 1/ 27 وبغية الوعاة 1/ 293.
6 في "أ" و"ب": "أيا طالب الحي
…
" ورجحنا إنباه الرواة التي أثبتناها.
7 ذهبية: خمر، لونها كالذهب. والعير: أخلاط من الطيب.
8 في إنباه الرواة: "مع الليل
…
".
فبانت به عني ولم أدر لفتة
…
طوارق هذا البين والين قتال1
فلما استقلت ظعنهم وحدوجهم
…
دعوت ودمع العين في الخد هطال2
سقيت نجيع السم إن كان ذا الذي
…
تحدثه الواشون عني كما قالوا3
ومن شعره:
لا تقتل الصب فما حل لك
…
يا مالكا أسرف فيما ملك
27-
أحمد بن إسحاق الحميري، المعروف بالجفر4.
مات سنة إحدى وثلاثمئة.
28-
أحمد بن إسحاق البهلول التنوخي الأنباري5.
1 في إنباه الرواة: "طوارق صرف الليل
…
"
2 الظعن: مفردة ظعينة، وهي الهودج، كانت في امرأة أو لم تكن. والحدوج: مركب من مراكب النساء.
3 رواية صدر البيت عند الزبيدي في الطبقات:
حرمت مناي منك أن كان ذا الذي
…
.................
ورواية البيت في إنباه الرواة:
سقيت نجيع السم إن كان ذا الذي
…
أتاك به الواشون عني كما قالوا
ولم يرد هذا البيت في معجم الأدباء. وفيه تضمين من أبيات للقاضي عبد الله بن محمد الخليجي لها قصة في الأغاني 10/ 117 أوردها ياقوت في معجم الأدباء 2/ 220-224.
4 ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص161 وطبقات الزبيدي ص237 ومعجم الأدباء 2/ 226 وإنباه الرواة 1/ 29 وبغية الوعاة 1/ 296. والحميري: نسبة إلى حمير، وهو أصل من أصول عرب قحطان باليمن.
5 ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص160 ومعجم الأدباء 2/ 38 وتاريخ بغداد 4/ 30 ونزهة الألباء ص316 وبغية الوعاة 1/ 1/ 295 وفيه: "هو أحمد بن البهلول بن حسان بن سنان أبو جعفر التنوخي الأنباري، ولد بالأنبار سنة 231". وشذرات الذهب 2/ 276 والمنتظم 6/ 231 والعبر 2/ 171 والجواهر المضية 1/ 57 ومعجم المؤلفين 1/ 160. وانظر كشف الظنون 1/ 46، وانظر الأعلام 1/ 91 وفيه: "عالم بالأدب والسير، له اشتغال في التفسير والحديث، وهو من كباب القضاة. له كتاب في النحو على مذهب الكوفيين".
إمام في اللغة والنحو. مات سنة 318 1.
29-
أحمد بن أبي الأسود النحوي2.
كان آية في اللغة، غاية في النحو، من أصحاب أبي الوليد المهري3. له مصنفات بديعة، ومؤلفات رفيعة.
30-
أحمد بن بتري4.
فقيه، نحوي، لغوي، أخذ عن ابن حرشن5.
31-
أحمد بن بشر بن محمد بن إسماعيل النجيبي، المعروف بابن الأغبس6.
فقيه شافعي، بارع في اللغة، إمام في التفسير متقن في كل ما قال فيه قائل من جهة التفسير والعربية. توفي سنة 326 7.
1 زاد بن قاضي شهبة في طبقاته ص160: "عن 87 سنة" وهذا يوافق ما ذكره السيوطي في بغية الوعاة، الذي ذكر أن سنة ولادته هي 231.
2 ذكره القفطي في إنباه الرواة 1/ 31، والسيوطي في بغية الوعاة 1/ 297، وكلاهما أضاف "القيرواني" وطبقات الزبيدي ص254 وطبقات ابن قاضي شهبة ص161 ومعجم الأدباء 2/ 230.
3 عبد الملك بن قطن، وقد ترجم له المصنف برقم 207.
4 ترجمته في طبقات الزبيدي ص288، وذكره في الطبقة الثالثة من نحاة الأندلس، وبغية الوعاة 1/ 297، وهو فيه:"أحمد بن بتري القرموني".
5 قال الزبيدي في طبقاته "أخذ عن ابن أبي حرشن" وهو الذي ترجم له المصنف برقم 90.
6 ترجمته في طبقات الزبيدي ص206 وتاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي 1/ 32 وبغية الوعاة 1/ 298.
7 هذه الرواية توافق رواية الزبيدي في طبقاته ص206. أما عند ابن الفرضي في تاريخه فوفاته كانت سنة 327.
32-
أحمد بن بكر بن محمد بن بقية العبدي، أبو طالب1.
شارح "الإيضاح"2. أخذ عن السيرافي3 والرماني 4.
مات سنة 406 5.
33-
أحمد بن جعفر، أبو علي، الدينوري6.
صاحب "المهذب" في النحو، وكتاب "ضمائر القرآن". أخذ عن المازني7 "كتاب سيبويه" ثم قرأه ثانيا على المبرد8. وكان زوجا لبنت ثعلب9. أقام بمصر ومات سنة 289.
34-
أحمد بن حاتم10.
1 ترجمته في معجم الأدباء 19 / 236 وبغية الوعاة 1/ 298 ونزهة الألباء ص410 وفيات الأعيان 1/ 29 ومعجم المؤلفين 1/ 174 والأعلام 1/ 100 وفيه: "فاضل من كبار النحاة".
2 للفارسي. وهو شرح شاف، كما في نزهة الألباء ص410.
3 يوسف بن الحسن بن عبد الله. وقد ترجم له المصنف برقم 417.
4 علي بن عيسى، أبو الحسن، وقد ترجم له المصنف برقم 240.
5 في "ب""مات سنة 460" وهو خطأ.
6 ترجمته في طبقات الزبيدي ص194 ومعجم الأدباء 2/ 239 وإنباه الرواة 1/ 33 وبغية الوعاة 1/ 301 وشذرات الذهب 2/ 170 والأعلام 1/ 102 ومعجم المؤلفين 1/ 182.
والدينوري، بكسر الدال وسكون الياء وفتح النون: نسبة إلى الدينور، وهي من بلال الجبل قرب قرميسين، بينها وبين همدان نيف وعشرون فرسخا معجم البلدان 2/ 254 ومراصد الاطلاع 2/ 581.
7 بكر بن محمد، أبو عثمان. وقد ترجم له المصنف برقم 72.
8 محمد بن يزيد، وقد ترجم له المصنف برقم 63.
9 أحمد بن يحيى، وقد ترجم له المصنف برقم 361.
10 ترجمته في الفهرست ص56 ومراتب النحويين ص134 ومعجم الأدباء 2/ 283 وإنباه الرواة 1/ 36 وتاريخ بغداد 4/ 114 وطبقات الزبيدي ص198 وبغية الوعاة 1/ 301 ونور القبس 288 والأعلام 1/ 104 ومعجم المؤلفين 1/ 186.
النحو اللغوي، صنف فيهما1. ومات سنة 231، ويكني أبا نصر، ويعرف بغلام الأصمعي2، وكان الأصمعي3 يقول: ليس يصدق على أحد إلا أبو نصر.
35-
أحمد بن الحسين بن أحمد بن أبي المعالي منصور بن علي4.
النحوي، الضرير، عرف بابن الخباز البلدي5 الموصلي، لم ير في زمانه أسرع حفظا منه، وأكثر استحضارا للأشعار والنوادر، كان من محفوظه "المجمل" لابن فارس6، و"الإيضاح" و"التكملة" لأبي علي الفارسي7.
و"المفصل" للزمخشري8. ومن شعره في ذم العصريين:
أعراضهم لم تزل مسودة فإذا
…
قدحت فيهم أصاب اقدح حراقا
بلو تهم قطعمت السم في عسل
…
وما وجدت سوى الهجران درياقا9
1 من مصنفاته: الخيل، الإبل، الطير، الجراد، الزرع والنخل، اشتقاق الأسماء، ما يلحن فيه العامة، الشجر والنبات.
2 قيل: إنه ابن أخت الأصمعي، وعمر نيفا وسبعين سنة.
3 عبد الملك بن قريب، وقد ترجم له المصنف برقم 206.
4 ترجمته في إنباه الرواة 1/ 304 ونكت الهميان ص96 وروضات الجنات ص85 ومرآة الجنان 4/ 101 والنجوم الزاهرة 6/ 342 وشذرات الذهب 5/ 202 والأعلام 1/ 114 ومعجم المؤلفين 1/ 200.
5 في بغية الوعاة وغيره: "الإربلي" ولعله الصواب.
6 أحمد بن فارس، وقد ترجم له المصنف برقم 50.
7 الحسن بن أحمد، وقد ترجم له المصنف برقم 92.
8 محمود بن عمر، وقد ترجم له المصنف برقم 366.
9 الدرياق والترياق: ضرب من الأدوية.
مات سنة 639 1.
36-
أحمد بن داود الدينوري2.
أمام في النحو واللغة والهندسة والحساب. قرأ على ابن السكيت3. له كتاب ما تلحن فيه العامة، وكتاب "الأنواء" وكتاب "النبات" وكتاب "البلدان"، وغيرها4. مات سنة 286 5.
37-
أحمد بن داود بن يوسف الجذامي الباغي6.
أصله من سرقسطة7. نحوي، لغوي، طبيب، شرح "مقامات الحريري" و"أدب الكاتب"8. مات بباغة9 سنة سبع وتسعين وخمسمائة10.
1 وفاته في إنباه الرواة سنة 637، وفي النجوم الزاهرة ومرآة الجنان سنة 640.
2 ترجمته في الفهرست ص78 ونزهة الألباء ص305 وإنباه الرواة 1/ 41 وبغية الوعاة 1/ 306 وخزانة الأدب 1/ 26 ومعجم الأدباء 3/ 26 والبداية والنهاية 11/ 72 والمختصر في أخبار البشر 2/ 60 والأعلام / 119 ومعجم المؤلفين 1/ 218.
3 يعقوب بن إسحاق، وقد ترجم له المصنف برقم 412.
4 من مصنفاته أيضا: الشعر والشعراء: تفسير القرآن، إصلاح المنطق، الفصاحة، الجبر والمقابلة، حساب الهند، نوادر الجبر، الوصايا، الكسوف.
5 ذكره ابن كثير في البداية والنهاية وأبو الفداء في المختصر في أخبار البشر في وفيات سنة 282 وعند القفطي في إنباه الرواة كذلك. ولكن السيوطي قال في بغية الوعاة: سنة إحدى أو اثنتين وثمانين، وقيل: سنة تسعين ومائتين.
6 ترجمته في بغية الوعاة 1/ 306 وهدية العارفين 1/ 89 والأعلام 1/ 119 ومعجم المؤلفين 1/ 219. وانظر كشف الظنون ص48 و1788.
7 بلدة مشهورة بالأندلس، تتصل أعمالها بأعمال تطيلة. مبنية على نهر كبير.
8 لعبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري.
9 مدينة بالأندلس، من كورة ألبيرة، بينها وبين قرطبة خمسون ميلا.
10 وفاته عند السيوطي في بغية الوعاة سنة 597 أو 598 عن سبعين عاما.
38-
أحمد بن عبد الجليل بن عبد الله التدميري1.
النحوي، اللغوي. له كتاب "نظم القرطين وضم أشعار السقطين"2، جمع فيه أشعار "كامل" المبرد3 و"نوادر" أبي علي4، وله "شرح فصيح ثعلب" و"شرح أبيات الجمل"5 وكتاب "الفوائد والفرائد".
مات بفاس6 سنة 555.
39-
أحمد بن محمد بن سعيد اللخمي، المعروف بابن قاضي الجماعة7.
ذو فنون شتى8، وله كتاب "المشرق" في العربية، مفيد جدا و"تنزيه القرآن عما لا يليق به من البيان"، فناقشه ابن خروف9، ورده عليه، وله آراء في العربية، وشذوذ عن مألوف أهلها. ظاهري في النحو.
توفي سنة 592 بإشبيلية10.
1 ترجمته في بغية الوعاة 1/ 321 والأعلام 1/ 140 و، وفيه:"أبو العباس: أديب أندلسي أصله من تدمير في شرقي قرطبة، نشأ بالمرية، وحمل إلى مراكش فتولى تأديب أبناء السلطان فيها". ومعجم المؤلفين 1/ 260.
2 ألفه لمحمد بن علي بن حمدون وزير بني الناصر الصنهاجين.
3 محمد بن يزيد، وقد ترجم له المصنف برقم 361.
4 إسماعيل بن القاسم القالي، وقد ترجم له المصنف برقم 67.
5 للزجاجي.
6 مدينة على بر المغرب من بلاد البربر، وهي أكثر بلاد المغرب يهودا.
7 ترجمته في بغية الوعاة 1/ 323 واسمه فيه: "أحمد بن عبد الرحمن بن محمد بن سعيد بن حريث بن عاصم بن مضاء اللخمي" وانظر جذوة الاقتباس ص71 وروضات الجنات ص83 وكشف الظنون ص494 و495 و839 و1693، والأعلام 1/ 142 ومعجم المؤلفين 1/ 286.
8 له معرفة بالطب والهندسة والحساب. وله شعر.
9 علي بن محمد الحضرمي، وقد ترجم له المصنف برقم 246.
10 ومولده بقرطبة سنة 513 وإشبيلية: مدينة قرب البحر، وبها كان بنو عباد.
40-
أحمد بن أبي الندي بن عمرو، أبو العلاء المعري التنوحي1.
متآخر. مات سنة 552 2. كان آية من الآيات، ولم يبق في علم من العلوم غاية، لا سيما الفقه والأدب واللغة3. اخترمته المنية وعمره أقل من خمس وعشرين سنة، ولو عاش لكان أعجوبة العالم.
41-
أحمد بن عبد الله بن سليمان بن محمد التنوخي، أبو العلاء المعري4.
أحد أفراد الدهر: له كتاب "الأيك والغصون" في مائة سفر، لم ينسخ على منواله ناسخ، وكفى به فضلا له. وله كتاب "اللامع العزيزي"5، وشرح ديوان
1 جاء في خريدة القصر، قسم شعراء الشام 2/ 71-74:"أبو العلاء بن أبي الندي بن عمرو المعري، وقيل ابن جعفر: اشتغل بالفقه، وكان من الذكاء عديم الشبه، سمح البديهة والروية، صحيح الروي، شاعر، فقيه مجيد، وحيد فريد، غدر به عمره، وطوى نشره، وغيض فيضه قبره، ونضب عند تموج عبابه بحره، وذلك في سنة نيف وخمسين وخمسمائة وله في حدود خمس وعشرين سنة، ولو عاش لكان آية، فلم يبق في علم من العلوم غاية" ثم ذكر له قصائد، وانظر تاريخ معرة النعمان 2/ 214 و215، وفيه أنه شاعر فقيه، ذكره صاحب الحكماء، وابن سعيد في كتابه عنوان المرقصات المطربات في شعراء المائة السادسة، وعده من المرقصين.
2 وفاته في "ب": سنة 502. ولعله تصحيف.
3 في "ب": "ولا سيما الفقه واللغة والآداب".
4 ترجمته مفصلة في وفيات الأعيان 1/ 33 ودمية القصر ص50 وطبقات ابن قاضي شهبة ص169 ومعجم الأدباء 3/ 107 ومعاهد التنصيص 1/ 136 وإنباه الرواة 1/ 46 وبغية الوعاء 1/ 315. وانظر كتاب تعريف القدماء بأبي العلاء. والمعري: نسبة إلى معرة النعمان وهي بلدة قديمة مشهورة على طريق دمشق حلب، تبعد عن حلب نحو 80 كم، وتتبع اليوم محافظة إدلب، وتبعد عنها نحو 39 كم، وعن مدينة حماة نحو 58 كم. التقسيمات الإدارية للجمهورية العربية السورية.
5 في شرح غريب شعر المتنبي. مقداره مائة وعشرون كراسة.
المتنبي وديوان أبي تمام وديوان البحتري، وسمي شرح المتنبي "معجز أحمد"، وشرح أبي تمام "ذكرى حبيب"، وشرح البحتري "عبث الوليد"1، وكتاب "الصاهل والشاحج"2، و"رسالة الغفران"، و"رسالة الملائكة".
وقال محمد بن مرادة3 اللغوي: كان بالمشرق لغوي، وبالمغرب لغوي في عصر واحد، لم يكن لهما ثالث، وهما ضريران: فالمشرقي أبو العلاء، والمغربي ابن سيده4، بالأندلس، وابن سيده أعلم، وكفاه أنه أملى "المحكم" و"المخصص" من صدره.
سمي المعري نفسه رهين المحبسين، لنزوله منزله، وذهاب بصره. والناس فيه فرقتان، فمنهم من يكفره ويزعم أنه كان زنديقا5، ومنهم من هو بضد ذلك6، وفي ظاهر أشعاره زندقة كثيرة، كقوله:
أأتراك لذة الصهباء صرفا
…
بما وعدوك من لبن وخمر
حياة ثم موت ثم نشر
…
حديث خرافة يا أم عمرو7
على أن في شعره ما يدل على التوحيد الصريح، والاعتقاد الصحيح،
1 ما بين معقوفين ساقط من "ب".
2 في "أ": "الصادح والباغم" وفي "ب": "الصادح والمشا" وفي هامشها تصحيحها إلى "الشاحج" بخط العلامة عبد العزيز الميمني الراجكوتي، فأخذنا به؛ لأنه كذلك في المصادر. والصهيل: صوت الفرس. والشحج: صوت البغل أو صوت حمار الوحش.
والكتاب رسالة يتكلم فيها على لسان فرس وبغل. مقداره أربعون كراسة.
3 في "أ": "برادة" صححت من الهامش.
4 علي بن إسماعيل، وقد ترجم له المصنف برقم 288.
5 منهم ياقوت الحموي. انظر معجم الأدباء 3/ 107.
6 منهم ابن العديم، الذي ألف كتابا سماه:"الإنصاف والتحري في دفع الظلم والتجري عن أبي العلاء المعري". انظر بغية الوعاة 1/ 315.
7 البيتان ساقطان من "ب".
كقوله:
خلق الناس للبقاء فضلت
…
أمة يحسبونهم للنفاد1
إنما ينقلون من دار أعمال
…
إلى دار شقوة أو رشاد
توفي سنة ست وعشرين وأربعمائة2
42-
أحمد بن شريس، أبو السميدع3.
أخذ عن أبي ثور النجار. ذو فهم، أديب، فقيه، أخباري، من أصحاب حمدون النعجة4. مات سنة سبع وسبعين ومائتين5.
43-
أحمد بن عبد الكريم الجياني، الملقب بالريوكي.
ذو حظ من العربية والشعر.
44-
أحمد بن عبد المؤمن بن موسى بن عيسى بن عبد المؤمن6.
النحوي الشريسي7. له شرح "الإيضاح"8، وشرح "الجمل" للزجاجي9
1 في الأصلين: "يحسبونها للنفاد"، والتصحيح من المصادر.
2 وفاته في إنباه الرواة سنة 449، وولادته سنة 363.
3 ترجمته في طبقات الزبيدي ص165 وإنباه الرواة 1/ 45 وبغية الوعاة 1/ 308، وهو فيه:"أحمد بن سريس"، وكذلك في "ب".
4 ترجم له المصنف برقم 119.
5 وفاته عند السيوطي في بغية الوعاة سنة 297.
6 ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص182 مكرر، ونفح الطيب1/ 382 وبغية الوعاة 1/ 331 وفيه:"كان مبرزا في المعرفة والنحو، حافظا للغات، ذاكرا للآداب، كاتبا بليغا فاضلا ثقة، عني بالرحلة في طلب العلم" والأعلام 1/ 158 ومعجم المؤلفين 1/ 305.
7 شريس: بلدة قرب إشبيلية، واسمها اليوم "خيريث الفرو نتيرة"، ولد وتوفي بها.
8 للفارسي: كما في الأعلام 1/ 158.
9 عبد الرحمن بن إسحاق، أبو القاسم، وقد ترجم له المصنف برقم 197.
وشرح "المقامات الحريرية" ثلاثة شروح، كبراها الأدبية، ووسطاها اللغوية، وصغراها المختصرة، وصنف في العروض1، وجمع مشاهير قصائد العرب، واختصر "نوادر" أبي علي2.
مات سنة تسع عشرة وستمائة ببلده.
45-
أحمد بن عبد النور بن رشيد المالقي، أبو جعفر3
النحوي: له كتاب "رصف المباني في حروف المعاني"4، وله إملاء على "مقرب"5 ابن عصفور6.
46-
أحمد بن عبيد بن ناصح، أبو جعفر7.
واشتهر بأبي عصيدة، مولى بني هاشم، ديلمي8 الأصل. روي عن
1 له: "شرح عروض الشعر"، "علل القوافي".
2 القالي إسماعيل بن القاسم، وقد ترجم له المصنف برقم 67.
3 ترجمته في طبقات القراء 1/ 77 وبغية الوعاة 1/ 331 وفيه "أحمد بن عبد النور بن أحمد بن راشد، أبو جعفر المالقي النحوي: كان قيما على العربية، عالما بالنحو، وكان لا يقرأ كتاب سيبويه". وطبقات ابن قاضي شهبة ص183 مكرر. وله "شرح الجمل الكبرى" للزجاجي و"التحلية والتصلية". توفي سنة 702.
4 صدر عن مجمع اللغة العربية بدمشق، بعنوان "رصف المباني في شرح حروف المعاني" وعن دار القلم ببيروت. تحقيق الدكتور أحمد الخراط سنة 1985م.
5 المقرب: كتاب صدر عن وزارة الثقافة ببغداد في جزأين سنة 1970 و1971م. تحقيق عبد الله الجبوري وأحمد عبد الستار.
6 علي بن مؤمن، وقد ترجم له المصنف برقم 251.
7 ترجمته في بغية الوعاة1/ 333 وإنباه الرواة 2/ 84 وهو فيه: "أحمد بن عبيد بن ناصح بن بلنجر" وتاريخ بغداد 4/ 258 وطبقات ابن قاضي شهبة ص183 مكرر، ووفاته عنده وعند السيوطي سنة 278، وقيل 273. والفهرست ص73 ومراتب النحويين ص158 وروضات الجنات ص555 ومعجم الأدباء 3/ 228 والأعلام 1/ 159.
8 الديلم: جيل من العجم، كانوا يسكنون نواحي أذربيجان.
الأصمعي1 والواقدي2، من مشاهير نحاة الكوفة، وتصانيفه كثيرة3.
47-
أحمد بن علي بن أحمد بن خلف الأنصاري4.
عرف بابن الباذش، الجياني الغرناطي. إمام، نحوي، مسند، مقرئ، نقاد مات سنة 514 5.
48-
أحمد بن علي بن معقل الحمصي، أبو الحسين6.
من ولد المهلب بن أبي صفرة7. له نظم "الإيضاح" و"التكملة"8، وهو نظم حسن. مات بدمشق سنة 644.
1 عبد الملك بن قريب، وقد ترجم له المصنف برقم 206.
2 محمد بن عمر بن واقد السهمي الأسلمي بالولاء، المدني: من أقدم المؤرخين، ومن حفاظ الحديث، ولي قضاء بغداد أيام الراشد، واستمر إلى أن توفي سنة 207. الأعلام 7/ 200.
3 منها: عيون الأخبار والأشعار، المقصور والممدود، المذكر والمؤنث.
4 ترجمته في طبقات القراء 1/ 83 وبغية الوعاة 1/ 338 وروضات الجنات ص71 والأعلام 1/ 167 وفيه: "كان خطيب غرناطة، له الإقناع في القراءات، طبع بتحقيق عبد المجيد قطامش، وصدر عن جامعة أم القري سنة 1403 في جزأين" وانظر تاج العروس "بذش" وهو فيه "محمد بن علي بن خلف" وكشف الظنون ص140 و1192.
5 في "ب": "وفاته سنة 504" وولادته عند السيوطي في بغية الوعاة سنة 491 ووفاته سنة 540. وفي كشف الظنون سنة 546، وقيل 542.
6 ترجمته في بغية الوعاة 1/ 348، وهو فيه:"أحمد بن علي بن معقل، أبو العباس الأزدي المهلبي الحمصي" وانظر أعيان الشيعة 9/ 184 وشذرات الذهب 5/ 229 ومعجم المؤلفين 2/ 42. والمهدوي: نسبة إلى المهدية، مدينة في الجمهورية التونسية اليوم، على ساحل البحر المتوسط، مركز ولاية سوسة. وعلى ساحل البحر بلدة أخرى اسمها المهدية، سماها بذلك السلطان إسماعيل سنة 1681م، واسمها القديم "المعمورة" عند مصب نهر سبق.
7 أمير، جواد، بطاش، ولد في دبا ونشأ بالبصرة، انتدب لقتال الأزارقة، ثم ولاه عبد الملك بن مروان ولاية خراسان. ومات سنة 83. الأعلام 8/ 260.
8 لأبي علي الفارسي.
49-
أحمد بن عمار بن أبي العباس المهدوي، أبو العباس1.
الإمام المشهور، وله المصنفات المفيدة، منها: شرح كتاب "الهداية" في القراءات، ويقال: إنه أنفع من كتاب "الحجة" لأبي علي2، وليس كذلك. دخل الأندلس في حدود الثلاثين وأربعمائة3.
50-
أحمد بن فارس بن زكريا بن حبيب، أبو الحسين4.
اللغوي، القزويني نجارا، الرازي [دارا]5. كان يؤدب مجد الدولة بن ركن الدولة بن بويه6.
كان شافعيا، ثم صار مالكيا آخر عمره. وله مصنفات كثيرة جليلة، منها:"المقاييس" و"المجمل" و"التفسير" و"فقه اللغة" و"متخير الألفاظ".
1 ترجمته في معجم الأدباء 5/ 39 وطبقات ابن قاضي شهبة ص186 وطبقات القرآء / 92 وإنباه الرواة 1/ 91 وبغية الوعاة 1/ 351 وطبقات المفسرين ص5 ومعجم المؤلفين 2/ 27.
2 الفارسي، الحسن بن أحمد، وقد ترجم له المصنف برقم 92.
3 وفاته عند السيوطي في بغية الوعاة سنة 440، وعند القفطي في إنباه الرواة 1/ 91 وياقوت في معجم الأدباء أيضا:"دخل الأندلس في حدود سنة 340."
4 ترجمته في نزهة الألباء ص392 ومعجم الأدباء 4/ 80 ووفاته فيه سنة 369. ووفيات الأعيان 1/ 35 والفهرست ص80 وبغية الوعاة 1/ 352 وقال السيوطي: "مات بالري سنة 395"، وبذا قال القفطي في إنباه الرواة 1/ 92، وعنده أن هذا التاريخ أصح ما قيل في وفاته. وطبقات المفسرين ص5 وروضات الجنات ص64 والأعلام 1/ 184 ومعجم المؤلفين 2/ 40. وأصله من همذان، ومن تلاميذه بديع الزمان الهمذاني ثم رحل إلى قزوين، ثم إلى زنجان وغيرهما. والرازي نسبة إلى الري على غير قياس. وهي مدينة شهيرة بإيران، جنوب شرق طهران.
5 ما بين معقوفين من "ب".
6 ركن الدولة الحسن بن بويه بن فناخسرو الديلمي: من كبار الملوك في الدولة البويهية، كان صاحب أصبهان والري وهمذان وجميع عراق العجم. توفي بالري سنة 366. الأعلام 2/ 199.
51-
أحمد بن محمد بن الوليد1.
والوليد يعرف بولاد. بصري الأصل. وانتقل جده إلى مصر، وهو وأبوه2 وجده 3 مشهورون بالعربية. سمع على الزجاج4 وطبقته بالعراق، وعاد إلى مصر، وصنف "الانتصار لسيبويه على المبرد"، وله مع النحاس5 مناظرات6. مات سنة 332 7.
52-
أحمد بن محمد التونسي المدني8.
النحوي، اللغوي. كان يؤدب الصبيان ويثقفهم، وله أشعار حسان.
53-
أحمد بن محمد بن إسماعيل بن يونس، أبو جعفر، المصري، النحوي المعروف بابن النحاس9.
1 ترجمته في طبقات الزبيدي ص238 وطبقات ابن قاضي شهبة ص202 وإنباه الرواة 1/ 99 وبغية الوعاة 1/ 386 ومرآة الجنان 2/ 311 ومعجم الأدباء 4/ 201 ومعجم المؤلفين 2/ 167.
2 محمد بن الوليد، وقد ترجم له المصنف برقم 357.
3 الوليد بن محمد التميمي، وقد ترجم له المصنف برقم 401.
4 إبراهيم بن السري، أبو إسحاق، وقد ترجم له المصنف برقم 9.
5 أحمد بن محمد، أبو جعفر، وقد ترجم له المصنف برقم 58.
وفي "أ": "وله على النحاس".
6 وقد أملى كتابا في معاني القرآن، ولكنه توفي ولم يخرج منه إلا بعض سورة البقرة.
7 هذه الرواية توافق رواية الزبيدي والقفطي والسيوطي، إلا أن رواية ابن قاضي شهبة هي سنة 330.
8 ترجمته في طبقات الزبيدي ص289 وقال: "كان عروضيا نحويا". وبغية الوعاة 1/ 389. ولم أقف على سنة وفاته.
9 ترجمته في طبقات الزبيدي ص149 ووفيات الأعيان 1/ 29 وإنباه الرواة 1/ 101 وبغية الوعاة 1/ 362 ومعجم الأدباء 4/ 224 وروضات الجنات ص60 والمزهر 2/ 450 والأعلام 1/ 199 ومعجم المؤلفين 2/ 82.
من شيوخ أبي عبد الرحمن النسائي1، وأبي جعفر الطحاوي2 في الحديث. ومصنفاته تزيد على الخمسين، منها:"إعراب القرآن" و"معاني القرآن" و"الناسخ والمنسوخ" و"الكافي" في النحو و"المقنع" في مسائل الخلاف، و"شرح المعلقات السبع" و"شرح المفضليات" و"شرح أبيات الكتاب".
وكان سبب موته أنه كان يقطع بحرا من العروض على شاطئ النيل، فسمعه بعض العامة، فقال: هذا الشيخ يسحر النيل. فركله برجله فذهب في النيل، فكان آخر العهد به. توفي سنة 338 3.
54-
أحمد بن محمد بن إبراهيم النيسابوري4.
أبو الفضل الميداني، إمام عصره. قرأ على الواحدي5، وله المصنفات الجليلة كـ"الأمثال"6 و"الهادي"7 و"السامي في الأسامي"8 وغير ذلك. وله شعر حسن. مات سنة 518.
1 أحمد بن علي بن شعيب: صاحب السنن، أصله من "نسا" بخراسان، وجال في البلاد، واستوطن مصر. مات سنة 303، ودفن ببيت المقدس، وقيل بمكة. الأعلام 1/ 164.
2 أحمد بن محمد بن سلامة بن سلمة الأزدي الطحاوي. فقيه، انتهت إليه رئاسة الحنفية بمصر. رحل إلى الشام، ثم عاد إلى مصر، فتوفي فيها سنة 321. الأعلام 1/ 197.
3 وفاته في ترجمته المكررة برقم 58 سنة 337.
4 ترجمته في نزهة الألباء ص466 ومعجم الأدباء 5/ 45 وإنباه الرواة 1/ 121 وبغية الوعاة 1/ 356 وتاريخ ابن كثير 12/ 194 والأعلام 1/ 208 ومعجم المؤلفين 2/ 63.
5 علي بن أحمد بن محمد بن متوية، أبو الحسن الواحدي: مسفر عالم بالأدب. أصله من ساوة بين الري وهمذان. توفي بنيسابور سنة 468. الأعلام 5/ 59.
6 هو مجمع الأمثال: مشهور. مطبوع.
7 في النحو. مخطوط. وعنوانه الكامل "الهادي للشادي".
8 في اللغة مطبوع.
55-
أحمد بن محمد بن أبي محمد اليزيدي1.
راوية، شاعر مفلق، كثير العلم2.
56-
أحمد بن محمد بن أحمد الأزدي، أبو العباس الإشبيلي.
عرف بابن الحاج3. قرأ على أبي على الشلوبين4. مقرئ، أصولي، أديب محدث، لم يكن في أصحاب الشلوبين مثله، وله على "كتاب سيبويه" إملاء غريب ومصنف في الإمامة، ومصنف في حكم السماع، ومصنف في علم القوافي، و"مختصر خصائص ابن جني". واختصر "مستصفي" الغزالي5، وله على مشكلاته حواش، وله على "سر الصناعة"6، وله على "الإيضاح"7 مشكلات وله نقود على "صحاح" الجوهري8. وإيرادات على "مقرب" ابن عصفور9.
وغير ذلك من العراب.
1 ترجمته في الفهرست ص50 ومعجم الأدباء 4/ 139 وطبقات ابن قاضي شهبة ص203 وطبقات الزبيدي ص53 وإنباه الرواة 1/ 126 وطبقات القراء 1/ 133 والأغاني 18/ 91 وبغية الوعاة 1/ 386. واليزيدي نسبة إلى يزيد بن منصور بن عبد الله بن يزيد، خال المهدي العباسي.
2 وفاته عند السيوطي سنة 260. وفيه: "كان من ندماء المأمون، وقدم دمشق، وتوجه غازيا للروم، وكان مقرئا، روى عنه أخوه". وكنيته أبو جعفر وقد ترجم المصنف لأبيه برقم 362.
3 ترجمته في بغية الوعاة 1/ 359 وأعيان الشيعة 9/ 275 ومعجم المؤلفين 2/ 64
4 عمر بن محمد بن عمر. وقد ترجم له المصنف برقم "255".
5 محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي، أبو حامد، حجة الإسلام، فيلسوف، متصوف له مائتي مصنف. مولده: بطوس بخراسان. وتوفي فيها سنة 505. الأعلام 7/ 247.
6 لابن جني.
7 لأبي علي الفارسي.
8 إسماعيل بن حماد الجوهري، أبو نصر الفارابي. وقد ترجم له المصنف برقم 56.
9 علي بن مؤمن. وقد ترجم له المصنف برقم 251.
مات بأرض بسكرة1 في المائة السادسة2، وكان يقول: إذا مت يفعل ابن عصفور في "كتاب" سيبويه ما شاء.
57-
أحمد بن محمد بن سعيد اللخمي 3.
عرف بابن مضاء. له كتاب "المشرق في العربية4، مفيد جدا.
توفي بإشبيلية سنة 592.
58-
أحمد بن محمد بن إسماعيل، أبو جعفر5.
عرف بالصفار النحاس. أخذ عن الزجاج6، وكان واسع العلم، كثير الرواية، حسن التحرير، له مؤلفات بديعة، منها:"معاني القرآن" و"الكافي" في النحو، و"ناسخ القرآن ومنسوخه" و"أدب الكتاب" و"المقنع" في اختلاف البصريين والكوفيين، و"أخبار الشعراء".
مات بمصر سنة 337 7.
59-
أحمد بن محمد بن عامر بن فرقد القرشي الأندلسي8.
1 بلدة في المغرب، من نواحي الزاب، ضبطها ياقوت في معجم البلدان بكسر الباء والكاف، غير أنه ذكر رواية أخرى بفتح الباء والكاف. وكلا الروايتين بسكون السين. وقال في المنجد ص932:"مدينة في الجزائر، مركز ولاية الأوراس".
وفي "أ": "بسكيرة" تصحيف.
2 وفاته عند السيوطي في البغية سنة 647. وفي رواية سنة 651.
3 هذه الترجمة تكرار للترجمة رقم 39.
4 عنوانه الكامل: "المشرق في إصلاح المنطق". قال حاجي خليفة في كشف الظنون ص1639: "وهو لباب كتاب سيبويه".
5 هذه الترجمة تكرار للترجمة رقم 53.
6 السري. وقد ترجم له المصنف برقم 9.
7 وفاته في الترجمة 53 سنة 338، وفيها ذكر سبب وفاته.
8 ترجمته في بغية الوعاة 1/ 367.
سكن مصر والقاهرة، وشرح "الفصول" لابن معطي1، وكان سيئ الخلق مات سنة 690 2.
60-
أحمد بن محمد بن منصور3.
عرف بابن الخياط. أديب من أصحاب المبرد4.
61-
أحمد بن المنصور بن الأغر اليشكري5.
مؤدب الأمير أبي محمد الحسن بن عيسى المقتدر بالله. دينوري6، توطن بغداد، وحدث بها، وله "أرجوزة" في النحو والصرف، تنيف على ألفي بيت، نظمها سهل، وعلمها غزير، أولها:
الحمد لله الذي تعالى
…
واستخلص العزة والجلالا
أخذ عن ابن دريد7، وسليمان بن عيسى الجوهري، وابن بشار الأنباري8.
مات سنة 370 9.
1 يحيى بن عبد المعطي بن عبد النور الزواوي، أبو الحسين: عالم بالعربية والأدب. سكن دمشق زمنا، ودرس في الجامع العتيق بالقاهرة. توفي سنة 628. الأعلام 192.
2 وفاته في بغية الوعاة سنة 698. وفي "أ": "سنة 609" ولعله تصحيف.
3 ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص202 وإنباه الرواة 1/ 129 ومعجم المؤلفين 2/ 161 والأعلام 6/ 198 وفيه: "محمد بن أحمد. أصله من سمرقند أقام في بغداد، وتوفي بالبصرة سنة 320. من كتبه معاني القرآن".
4 ترجم له المصنف برقم 361.
5 ترجمته في بغية الوعاة 1/ 392 وشذرات الذهب 3/ 71 ومعجم المؤلفين 2/ 183.
6 نسبة إلى الدينور، وهي بلاد الجبل قرب قرميسين. معجم البلدان.
7 ترجم له المصنف برقم 310.
8 ترجم له المصنف برقم 352. وفي الأصل "أ": "ابن يسار" تصحيف.
9 وفاته في الأصل "أ" سنة 307، وهو خطأ.
62-
أحمد بن موسى الرازي1.
نحوي، لغوي، غزير الرواية، له كتاب في تاريخ أهل الأندلس، بلغ الغاية من التقصي. مات سنة 344 2.
63 -
أحمد بن يحيى بن زيد بن سيار الشيباني، أبو العباس، ثعلب3.
أمام الكوفيين، بغدادي، وله معرفة بالقراءات. روى عنه أبو محمد اليزيدي وعلي بن سليمان الأخفش4 وابن بشار الأنباري5، وعبد الرحمن بن محمد الزهري، وأبو عمر الزاهد6، وغيرهم.
كان حجة، ثقة، سأله رجل عن مسألة، فقال: لا أدري، فقال الرجل: مثلك يقول: لا أدري؟ فقال: لو أن لأمك بعدد "لا أدري" بعرا لاستغنت.
له التواليف المفيدة، و"فصيحه"7 مع صغره مفيد. توفي سنة 291 8.
كان يطالع كتابا في الطريق، فرمته الفرس، فأوقعته في بئر، فاختلط وأخرج، ومات في اليوم الثاني، وخلف أحدا وعشرين ألف درهم وألفي دينار
1 ترجمته في طبقات الزبيدي ص327 وتاريخ علماء الأندلس 1/ 41 واسمه فيه محمد بن موسى بن بشير بن حماد بن لقيط الرازي الكناني، وإنباه الرواة 1/ 136 ومعجم الأدباء 4/ 235 وبغية الوعاة 1/ 393 ومعجم المؤلفين 2/ 163.
2 ولادته في طبقات الزبيدي سنة 274، وفي تاريخ علماء الأندلس سنة 273.
3 ترجمته في طبقات القراء 1/ 148 والفهرست ص74 ونزهة الألباء ص293 ومعجم الأدباء 5/ 102 وإنباه الرواة 1/ 138 وبغية الوعاة 1/ 396 والأعلام 1/ 252 ومعجم المؤلفين 2/ 203 وتاريخ الأدب العربي لبروكلمان. الطبعةالعربية 2/ 210.
4 ترجم له المصنف برقم 238.
5 ترجم له المصنف برقم 275.
6 ترجم له المصنف برقم 337.
7 فصيح ثعلب كتاب مشهور مطبوع.
8 ولادته عند القفطي في إنباه الرواة سنة 200، وقد أسقط السيوطي في بغية الوعاة اسم جده "زيد".
ودكاكين تساوي ثلاثة آلاف. ولا وارث له، فرد ماله فرد ماله على ابنة ابنته كما هو مذهب الحنفية.
64-
أحمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن أبي الحجاج، القرشي، الفهري اللبلي1.
الأستاذ، الإمام، الحجة، سمع بالمغرب ومصر والشام، وصنف المصنفات المفيدة، منها "شرح الفصيح"2 و"وشي الحلل في شرح أبيات الجمل" و"شرح المفصل" و"بغية الآمال في كيفية النطق بجميع مستقبلات الأفعال"، اقترح عليه الشيخ عز الدين بن عبد السلام3.
مات سنة 691 بتونس.
65-
إسماعيل بن حماد الجوهري، أبو نصر الفارابي4.
أخذ عن أبي علي الفارسي 5، وأبي سعيد السيرافي6، وغيرهما.
1 ترجمته في نفح الطيب 7/ 214 وبغية الوعاة 1/ 402 وروضات الجنان ص83 وهدية العارفين 1/ 100 والأعلام 1/ 260 ومعجم المؤلفين 2/ 212 وينظر كشف الظنون ص247 251 و1273، 1674، وإيضاح المكنون 1/ 102، 578. واللبلي: نسبة إلى لبلة وهي بلدة بالأندلس غربي قرطبة. ومولده بها سنة 623.
2 أي "فصيح ثعلب".
3 هو عبد العزيز بن عبد السلام: فقيه شافعي، بلغ رتبة الاجتهاد مشارك في التفاسير والأصول والعربية. معجم المؤلفين 5/ 249 والأعلام 4/ 144. ولد بدمشق سنة 77. وتوفي بالقاهرة سنة 660.
4 ترجمته في نزهة الألباء ص418 وبغية الوعاء 1/ 446 وإنباه الرواة 1/ 194 ودمية النصر ص300 ومعجم الأدباء 6/ 151 ومعجم البلدان 6/ 322 والمزهر 1/ 97 ويتيمة الدهر 4/ 373 والأعلام 1/ 309 ومعجم المؤلفين 2/ 267.
5 ترجم له المصنف برقم 92.
6 ترجم له المصنف برقم 99.
أمام في النحو واللغة والصرف، وبخطه يضرب المثل جودة، طاف ديار ربيعة ومضر، وصنف "الصحاح" للأستاذ أبي منصور البيشكي1، وأسمعه من أوله إلى باب الضاد المعجمة، ثم اعتراه اختلاط وسواس واختباط حتى قيل: إنه قال: عملت في الدنيا شيئا لم أسبق إلى مثله، وسأعمل للآخرة مثله. ثم ضم إلى جنبه مصراعي باب، وشدهما بخيط، ونهض للطيران من سطح داره، فرمي بنفسه فمات سنة 398 2.
وبقي "الصحاح" غير منقح، فنقحه أبو إسحاق صالح الوراق3، وكان الغلط في النصف الأخير أكثر.
وله مصنفات غير الصحاح، وله قول في العروض، وهو ابن أخت أبي إبراهيم إسحاق بن إبراهيم الفارابي4. ومن شعره.
1 ترجم له ياقوت في معجم الأدباء 6/ 163 خلال ترجمة الفارابي فقال نقلا عن عبد الغافر الفارسي: "هو عبد الرحيم بن محمد البيشكي، الأستاذ الإمام أبو منصور بن أبي القاسم، الأديب الواعظ الأصولي، من أركان أصحاب أبي عبد الله يعني الحاكم بن عبد الله بن البيع له المدرسة والأصحاب والأوقاف والأسباب والتدريس والمناظرة والنشر والنظم. توفي مترديا من سطح دار بنيسابور في شهور سنة 398". وفي "ب": "مات سنة 388" ولعله تصحيف.
2 قال ياقوت: "وبحثت عن مولده ووفاته بحثا شافعيا وسألت عنهما الواردين من نيسابور فلم أجد مخبرا عن ذلك
…
" وقد رأيت نسخة من "الصحاح" عند الملك المعظم "ابن العادل بن أيوب صاحب دمشق" بخط الجوهري، وقد كتبها سنة 396. كما ذكر رواية أخرى هي سنة 386 كما نقل عن ابن فضل الله العمري في "مسائل الأبصار" أنه مات سنة 393 وقيل في حدود الأربعمائة. وقال القفطي في إنباه الرواة 1/ 194: "رأيت فيما رأيته أنه مات في حدود سنة أربعمائة. وقيل إنه مات مترديا".
3 تلميذ الجوهري، وصاحب أدب وشعر.
4 أديب، غزير مادة العلم، انتقل إلى اليمن وأقام في زبيد، وصنف "ديوان الأدب" في ميزان اللغة ومعيار الكلام. توفي نحو سنة 350 الأعلام 1/ 284.
لو كان لي بد من الناس
…
قطعت حبل الناس بالباس
العز في العزلة لكنه
…
لا بد للناس من الناس1
وله:
فها أنا يونس في بطن حوت
…
بنيسابور في ظلم الغمام
فبيتي والفؤاد ويوم دجن
…
ظلام في ظلام في ظلام2
وله:
يا ضائع العمر بالأماني
…
أما ترى رونق الزمان3
فقم بنا يا أخ الملاهي
…
نخرج إلى نهر بشتقان4
لعلنا نجتني سرورا
…
حيث جني الجنتين دان
كأننا والقصور فيها
…
بحافتي كوثر الجنان
والطير فوق الغصون تحكي
…
بحسن أصواتها الأغاني
وراسل الورق عندليب
…
كالزير والبم والمثاني5
1 البيتان في يتيمية الدهر 4/ 377.
2 البيتان في يتيمية الدهر 4/ 373.
3 الرواية في إنباه الرواة: "أما ترى بهجة الزمان".
4 وقال ياقوت في معجم البلدان: "بشتنقان بعد أن تحدث عنها "وأظن أبا نصر إسماعيل بن حماد الجوهري إياه أراد بقوله:
…
وأسقط النون ثم أورد الأبيات وهي أيضا "بشتقان" في روايته للأبيات، وفي معجم الأدباء "نشتقان" ولعله تصحيف وفي تقويم البلدان ص434:"بشتقان"، أيضا. هي من قري نيسابور، واحد منتزهاتها. وفي "أ":"بسفان" وفي "ب": "يسقيان" تصحيف أيضا.
5 الزير: الدقيق من الأوتار. والبم: الوتر الغليظ. والمثاني: ما كان من أوتار العود بعد الأول.
وبركة حولها أناخت
…
عشر من الدلب واثنتان1
فرصتك اليوم فاعتنمها
…
فكل وقت سواه فإني2
66-
إسحاق بن مرار، أبو عمرو الشيباني3.
قال أبو العباس: كان مع أبي عمرو من العلم والسماع عشرة أضعاف ما كان مع أبي عبيدة4، ولم يكن في أهل البصرة مثل أبي عبيدة في السماع والعلم.
67-
إسماعيل بن القاسم بن عيذون بن هارون.
وقيل: القاسم بن هارون بن عيذون، مولى محمد بن عبد الملك بن مروان5 القالي، اللغوي6.
1 في إنباه الرواة ومعجم البلدان: "وبركة حولها تآخت" وفي دمية القصر: "بركة حولها غصون". والدلب: شجر عظيم يتسع ولا نور له ولا ثمر.
2 روايته في إنباه الرواة: "وعمرك اليوم فاغتنمه فكل يوم سواه فان".
3 ترجمته في الفهرست ص68 ومراتب النحويين ص148 ومعجم الأدباء 6/ 77 وإنباه الرواة 1/ 221 وبغية الوعاة 1/ 439 وطبقات الزبيدي ص134 والمزهر 2/ 411 وتهذيب اللغة 1/ 6 ووفيات الأعيان 1/ 65 والأعلام 1/ 289 وفيه: "سكن بغداد وأصله من الموالي، أخذ عنه جماعة أحمد بن حنبل. وجمع أشعار نيف وثمانين قبيلة. من تصانيفه كتاب اللغات وكتاب الخيل وكتاب النوادر في اللغة. توفي سنة 206". ومعجم المؤلفين 2/ 238.
وضبط السيوطي اسم أبيه "مرار" بكسر الميم وبعدها راءان بينهما ألف، وعنده أنه ليس من شيبان، بل أدب أولادا منهم، فنسب إليهم. وقد ذكر المصنف كنيته فقط في الترجمة 259.
وأحال إلى هذه الترجمة.
4 معمر بن المثني. وقد ترجم له المصنف برقم 372.
5 الأموي، أمير، من بني أمية بالشام، له رواية للحديث، أخذ عنه الأوزاعي وآخرون، ولي الديار المصرية لأخيه هشام. قتل سنة 132. الأعلام 7/ 126.
6 ترجمته في تاريخ علماء الأندلس 1/ 65 وطبقات الزبيدي ص130 ومعجم الأدباء 7/ 25 وإنباه الرواة 1/ 204 واسمه فيه: إسماعيل بن القاسم بن هارون. وبغية الوعاة 1/ 453 واسمه فيه: إسماعيل بن القاسم بن عيذون بن هارون بن محمد بن سليمان، وطبقات ابن قاضي شهبة ص127 واسمه فيه: إسماعيل بن القاسم بن عيذون، والأعلام 1/ 319.
والقالي: نسبة إلى قاليقلا، وهي من بلدان أرمينيا بين طرابزون ومنازجرد، ولم يكن منها وإنما صحبه بعض أهلها فنسب إليها.
أخذ عن ابن دريد1 وابن السراج2 وأبي عمر الزاهد3 ونفطويه4.
وطاف البلاد، ودخل العرب5، ونشر علمه ولازمه الزبيدي6.
واستفاد منه علما كثيرا، له مؤلفات جليلة، كـ"البارع" في اللغة. و"المقصور والممدود" و"خلق الإنسان"، و"مقاتل الفرسان"، و"فعل وأفعل"7. مات سنة 356. [ولد سنة ثمانين ومئتين]8.
68-
إسماعيل بن يوسف، المعروف بالطلاء المنجم9.
كان مقدما في علم العربية، غاية في علم النجوم، وكان أول من أدخل الطلاء العراقي بالقيروان10، وتلطف في عمله بالعراق11.
1 أبو بكر الأزدي: وقد ترجم له المصنف برقم 310.
2 أبو بكر محمد بن السري: وقد ترجم له المصنف برقم 320.
3 ترجم له المصنف برقم 337.
4 ترجم له المصنف برقم 14.
5 رحل إلى المغرب سنة 328. ودخل قرطبة أيام عبد الرحمن الناصر.
6 محمد بن الحسن، وقد ترجم له المصنف برقم 313.
7 في معجم الأدباء 7/ 29: "فعلت وأفعلت". وله أيضا الأمالي، والنوادر، وشرح المعلقات.
8 ما بين المعقوفين من "ب" فقط. وولادته عند القفطي سنة 280 أو 288.
9 ترجمته في طبقات الزبيدي ص164 وإنباه الرواة 1/ 213 وبغية الوعاة 1/ 458.
10 يطلق الطلاء على ما يطلى به لتنقية الآثار وتحليلها وقلعها، ويسمى أيضا الضماد. وأول مخترع له هو أبقراط. وهو خلط للعقاقير بمائع خلطا محكما.
11 إذ هم يضنون بصناعته.
69-
أيوب بن سليمان، أبو صالح المعافري1.
ذو نحو ولغة وشعر وعروض وفقه وضروب من الآداب. توفي سنة 302 2. ومن شعره:
ومن تحلى بغير طبع
…
يرد قسرا إلى الطبيعة
كخاضب الشيب في ثلاث
…
تهتك أستاره الطليعة
1 ترجمته في طبقات الزبيدي ص296 وبغية الوعاة 1/ 460 وتاريخ علماء الأندلس 1/ 77
2 وكذلك عن ابن الفرضي والسيوطي. وفي "ب": "320" خطأ.