الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[حرف الياء] :
402-
يحيى بن زياد بن عبد الله بن منظور، أبو زكريا الديلمي، المعروف بالفراء1.
الإمام المشهور، أخذ عنه الكسائي2 وهو من جلة أصحابه. وكان أبرع الكوفيين، له مصنفات كثيرة مشهورة في النحو واللغة ومعاني القرآن3.
مات بطريق مكة سنة سبع ومائتين4.
403-
يحيى بن سعدون بن تمام بن محمد الأزدي، القرطبي، الموصلي دارا5.
إمام في اللغة والنحو والقراءة، رحل إلى أصفهان وبغداد ودمشق، وتوفي سنة سبع وستين وخمسمائة بالموصل6.
1 ترجمته في وفيات الأعيان 2/ 201 والفهرست ص66 ومعجم الأدباء 20/ 9 وأخبار النحويين البصريين ص51 ونزهة الألباء ص98 وطبقات ابن قاضي شهبة ص525 وبغية الوعاة 2/ 333 والأعلام 9/ 178 ومعجم المؤلفين 13/ 198 والبصائر والذخائر المجلد 3 القسم 1 ص57.
وهو في "أ": "يحيى بن زكريا بن عبد الله بن منظور، أبو زكريا
…
" خطأ.
2 ترجم له المصنف برقم 237.
3 منها: الفاخر في اللغات، المقصور والممدود، ما تلحن فيه العامة.
4 هذه رواية "أ". أما في "ب": فوفاته سنة سبعين ومائتين، وعمره ثلاث وستون سنة. وهو تصحيف. إذ قال أبو حيان التوحيدي في البصائر: مات الفراء سنة سبع ومائتين، بعد دخول المأمون العراق. وقال ابن قاضي شهبة: توفي في طريق مكة سنة سبع ومائتين، عن ثلاث وستين سنة. وكذا قال ابن الأنباري. أما السيوطي، فذكر أنه توفي عن سبع وستين سنة.
5 ترجمته في معجم الأدباء 20/ 14 وبغية الوعاة 2/ 334 وطبقات ابن قاضي شهبة ص526 واللباب 2/ 253 ومرآة الجنان 3/ 380 والأعلام 9/ 181 وهدية العارفين 2/ 521.
6 ومولده سنة 507 وقيل 486 أو 487. وله مصنفات.
404-
يحيى بن سلامة بن الحسين الحصكفي، النحوي1.
نزيل ميافارقين. أبو الفضل، الإمام الفرد، العلم المفيد. أخذ عنه جماعات وانتفعوا به، ومن شعره:
والله لو كانت الدنيا بأجمعها
…
تبقي علينا ويأتي رزقها رغدا
ما كان من حق حر أن يذل لها
…
فكيف وهي متاع يضمحل غدا؟
ومن شعره:
أشكو إلى الله من نارين: واحدة
…
في وجنتيه، وأخرى منه في كبدي
ومن سقامين: سقم قد تضمنه
…
في مقلتيه وسقم منه في جسدي2
ومن نمومين: دمعي حين أذكره
…
يبيح سري ومن واش على الرصد3
مهفهف دق حتى خفت من جزع
…
أخصره خنصري أم جلده جلدي؟
405-
يحيى بن السمينة4.
1 ترجمته في معجم الأدباء 20/ 18 ووفيات الأعيان 5/ 314 وخريدة القصر، قسم شعراء الشام 2/ 471 واللباب 1/ 302 والمنتظم 10/ 183 وشذرات الذهب 4/ 168 والأعلام 9/ 183 ومعجم المؤلفين 13/ 201 ومولده عند ياقوت سنة 459، وفي المنتظم واللباب سنة 460، ووفاته عند ياقوت وفي اللباب سنة 551، وفي المنتظم سنة 553.
والخصكفي: نسبة إلى حصن كيفا، وهي من مدن ديار بكر، وهي اليوم مدينة في الجمهورية التركية، على نهر دجلة في ولاية ماردين، جنوب تركيا إلى الشرق.
2 رواية البيت في خريدة القصر:
ومن سقامين سقم قد أحل دمي
…
من الجفون وسقم حل في جسدي
3 رواية عجز في الخريدة: "
…
يذيع سري وواش منه بالرصد".
4 ترجمته في تاريخ علماء الأندلس 2/ 53 وطبقات الأطباء 2/ 39 وطبقات الزبيدي ص314 وبغية الوعاة 2/ 345 والأعلام 9/ 224 ومعجم المؤلفين 13/ 236.
وهو أبو بكر يحيى بن يحيى المعروف بابن السمينة. عالم أندلسي متفنن، ومن أهالي قرطبة، كان متصرفا في ضروب من العلم، متفننا في الآداب ورواية الأخبار، نافذا في معاني الشعر، وله معرفة بالطب والنجوم، رحل إلى المشرق، ومال إلى مذهب المتكلمين، وتوفي سنة 315.
كان متقدما في فنون من العلم، بارعا في الأدب، حافظا للأخبار، ذا حظ من الفقه.
406-
يحيى بن علي بن الحسن بن محمد بن موسى بن بسطام، التبريزي، الخطيب1.
أبو زكريا، اللغوي، الإمام في الأدب، قرأ على الشيخ عبد القاهر الجرجاني وأبي العلاء المعري، وغيرهما، وأخذ عنه الجلة كالخطيب البغدادي أحمد بن ثابت وابن الجواليقي وطبقته، وله مصنفات جليلة، منها: تفسير القرآن العظيم وإعرابه، وشرح اللمع، وشرح الحماسة ثلاثة شروح، وشرح ديوان المتنبي، وشرح ديوان أبي تمام، وسقط الزند، والمفضليات، والكافي في العروض والقوافي. وولي تدريس النظامية في العربية، وكان ثقة في نقله، غير محمود في طريقته.
مات فجأة سنة اثنتين وخمسمائة2.
407-
يحيى بن المبارك، أبو محمد اليزيدي3.
مولى بني عدي بن عبد مناة، قيل له اليزيدي؛ لأنه كان مؤدب ولد يزيد بن
1 ترجمته في وفيات الأعيان 2/ 307 ومعجم الأدباء 20/ 25 ونزهة الألباء ص372 وطبقات ابن قاضي شهبة ص530 وبغية الوعاة 2/ 338 والأعلام 9/ 197 ومعجم المؤلفين 13 / 214 وهدية العارفين 2/ 519.
وهو في المصادر: "يحيى بن علي بن محمد بن الحسن
…
".
وعند ابن قاضي شهبة: "ابن نظام" بدل "ابن بسطام" وهو تصحيف.
2 وكانت ولادته سنة 421.
3 ترجمته في معجم الأدباء 20/ 30 ونزهة الألباء ص81 وطبقات ابن قاضي شهبة ص533 وطبقات القراء 2/ 375 وبغية الوعاة 2/ 340 ومرآة الجنان 2/ 3 وشذرات الذهب 2/ 4 ووفيات الأعيان 2/ 304 والأعلام 9/ 205 ومعجم المؤلفين 13/ 220 وهدية العارفية 2/ 513.
منصور خال المهدي1 وهو من غلمان أبي عمرو بن العلاء في النحو واللغة والقراءات.
وقيل اسمه عبد الرحمن، خرج مع المأمون إلى خراسان وتوفي بها2.
408-
يزيد بن طلحة العبسي3.
المعروف بيزيد الفصيح. أستاذ مقدم في اللغة والعربية، مشهور بالفضل، شائع الذكر، ذو حظ من البلاغة.
كتب إلى أهل قرمونية4: إن أحق ما رجع إليه العالون، ولحق بن التالون وآثره المؤمنون، وتعاطاه منهم المسلمون مما ساء وسرا، ونفع وضر. ما أصبح به الشمل ملتئما، والأمر منتظما، والسقف معمودا، ورواق الأمر ممدودا، وليس من ذلك أولى بإحراز الثواب، وأحرى من الدخول في الطاعة، وترك الشذوذ عن الأئمة فإلى الله نرغب في المعونة على أحسن بصائرنا في وهي نرقعه، وشعب نلأمه، وسلك ننظمه، وأن يجعل ما حضضناكم عليه من اجتماع الإلف والدخول في الطاعة اختيارا، يصل لنا به خير الدارين، ويحمل عنا فيه حق الخلال المرضية، التي هي من الله صلاح لهذه الأمة. وسنة متبعة جامعة لتأليف الشمل، وحقن الدماء، وتحصين الفروج والأموال.
1 الذي ولاه أبو جعفر المنصور البصرة ثم اليمن، وأقره المهدي، ثم عزله وولاه سواه الكوفة، ومات بالبصرة سنة 161، وبقي من عقبه جماعة يعرفون باليزيدية، الأعلام 9/ 246 وتاريخ خليفة بن خياط ص660 و669 و673 و675 و694.
2 سنة 202 عن 74 سنة. وله مصنفات، وكان شاعرا.
3 ترجمته في تاريخ علماء الأندلس 2/ 61 وطبقات الزبيدي ص294 وبغية الوعاة 2/ 346 والأعلام 9/ 237 وتوفي نحو سنة 320.
4 بلدة في الأندلس بين قرطبة وإشبيلية، قديمة البنيان، بينها وبين إشبيلية سبعة فراسخ، وبينها وبين قرطبة اثنان وعشرون فرسخا، معجم البلدان.
409-
يحيى بن يعمر1.
أخذ عن أبي الأسود الدؤلي.
مات سنة تسع وعشرين ومائة.
وكان لابن سيرين مصحف منقوط نقطه يحيى بن يعمر.
410-
يعقوب بن أحمد بن محمد أبو يوسف الفارسي2.
نزيل نيسابور3، شيخ وقته في النحو واللغة والآداب، كثير التصانيف والتلاميذ. توفي سنة أربع وسبعين وأربعمائة4.
ذكره الباخرزي5 وأثنى عليه وأنشد له6 في أبي الفضل الميكالي7:
1 ترجمته في معجم الأدباء 20/ 42 ووفيات الأعيان 2/ 226 ونزهة الألباء ص16 ومرآة الجنان 1/ 271 وطبقات القراء 2/ 381 وتاريخ خليفة بن خياط 1/ 484 وطبقات ابن قاضي شهبة ص537 وبغية الوعاء 2/ 36 وتاريخ خليفة بن خياط 1/ 401 وأخبار النحويين البصريين ص22 والأعلام 9/ 225 ووفاته في تاريخ خليفة بن خياط بعد سنة 80 وقبل 90، وأورد ذلك في ختام وفيات سنة 89 وقال في طبقاته: مات بعد الثمانين، ونقل ذلك ابن قاضي شهبة وابن الجزري، ووفاته عند الزبيدي في طبقاته وابن الأنباري سنة 129 في أيام مروان بن محمد، ونقل ابن قاضي شهبة هذه الرواية أيضا، وفي مرآة الجنان سنة 128.
ويعمر، بالفتح، وقيل بالضم، والأول أصح وأشهر. سمي بذلك تفاؤلا بطول العمر.
2 ترجمته في بغية الوعاة 2/ 347 ودمية القصر ص190 وطبقات ابن قاضي شهبة ص539.
وكنيته فيه "أبو سعد".
3 عاصمة منطقة خراسان، شمال شرق إيران، من أعظم المدن الإسلامية قديما، ومسقط رأس عمر الخيام وفريد الدين العطار، خربتها الحروب والزلازل.
4 هذه الرواية من "ب" وتوافق رواية ابن قاضي شهبة والسيوطي. وفي "أ": "أربع وتسعين" تصحيف.
5 في دمية القصر ص190.
6 ساقطة من "ب".
7 في "أ": "البكائي" تصحيف.
وهو عبيد الله بن أحمد بن علي، أبو الفضل، الميكالي، من الكتاب والشعراء، ومن أهل خراسان، وله مصنفات. الأعلام 4/ 344. والأبيات في دمية القصر.
رأيت عبيد الله يضحك معطيا
…
ويبكي أخوه الغيث عند عطائه
وكم بين ضحاك يجود بماله
…
وآخر بكاء يجود بمائه
وأنشد له في الغزل:
حلاوة أيام الوصال شهية
…
ولكن ليالي الهجر أمررن طعمها
ولي كبد حري ونفس عليلة
…
ولكن تداوي كلمها البيض كالمها1
411-
يعقوب بن إسحاق بن زيد بن عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي2.
مولاهم، النحوي، المقريء، البصري، إمام عصره في القراءات والعربية والدين والورع. توفي سنة خمس ومائتين3 وعمره ثمان وثمانون سنة.
412-
يعقوب بن إسحاق، أبو يوسف، المعروف بابن السكيت4.
والسكيت لقب أبيه إسحاق.
إمام اللغة والنحو والأدب، ومن أهل الدين والخير، لقي فصحاء الأعراب وأخذ عنهم.
1 في "أ" و "ب": "
…
كليم يولي كلمها البيض كلها" ولعل فيها تصحيفا، وأثبتنا رواية دمية القصر.
2 ترجمة في وفيات الأعيان 2/ 406 ومعجم الأدباء 20/ 52 وطبقات الزبيدي ص51 وطبقات ابن قاضي شهبة ص540 وتاريخ خليفة بن خياط 2/ 768 وبغية الوعاة 2/ 348 والأعلام 9/ 255 ومعجم المؤلفين 13/ 243.
3 هذه الرواية توافق رواية كل المصادر، إلا طبقات ابن قاضي شهبة، فوفاته فيها سنة 105 وهي تصحيف.
4 ترجمته في الفهرست ص72 ومعجم الأدباء 20/ 50 ونزهة الألباء ص178 وبغية الوعاة 2/ 349 وطبقات ابن قاضي شهبة ص542 والفلاكة والمفلوكون ص 136 والأعلام 9/ 255 ومعجم المؤلفين 13/ 243 وهدية العارفين 2/ 536.
قال المرزباني: لا حظ له في علم السنن والدين، كان مؤدبا لولد المتوكل على الله المعتز بالله1. ومن مصنفاته إصلاح المنطق. وكان سبب موته أن المتوكل قال له: من أعز عندك؟ ولداي أم الحسن والحسين؟ فقال: قنبر2 خير منهما. فأمر الأتراك فداسوا بطنه إلى أن مات سنة ثلاث وأربعين ومائتين3.
413-
[يعيش بن على بن يعيش بن أبي السرايا محمد بن علي بن المفضل، الأندلسي الأصل، الموصلي، ثم الحلبي المولد والمنشأ. أبو البقاء موفق الدين4.
سمع بالموصل وحلب ودمشق، وأخذ عنه الجلة كأبي اليمن الكندي5 وأبي الفضل الطوسي6 خطيب الموصل. ماهر، وصناعته التصريف. له تصانيف مشهورة منها: شرح المفصل، وشرح الملوكي لابن جني.
1 والمؤيد بالله. وفي "أ": "لولد المتوكل على الله بن المعتز بالله" وهو خطأ.
2 اسم خادم علي رضي الله عنه.
3 رويت هذه الحادثة في كثير من المصادر. وقال السيوطي في بغية الوعاة: "
…
فقال: والله إن قنبرا خادم منك ومن ابنيك. فأمر الأتراك فداسوا بطنه، أوسلوا لسانه، فحمل فعاش يوما أو بعض الآخر، وقيل: حمل ميتا في بساط، وقيل: قال: سلوا لسانه من قفاه، ففعلوا به ذلك فمات، وكان ذلك يوم الاثنين لخمس خلون من رجب سنة أربع وأربعين ومائتين، ووجه المتوكل ديته إلى أمه" وقدرها عشرة آلاف درهم كما في معجم الأدباء.
وله مصنفات.
4 ترجمته في وفيات الأعيان 2/ 450 وطبقات ابن قاضي شهبة ص544 وبغية الوعاة 2/ 351 والأعلام 9/ 272 ومعجم المؤلفين 13/ 256.
واسمه في بغية الوعاة: "يعيش بن علي بن يعيش بن محمد بن أبي السرايا، محمد بن علي بن المفضل، ويعرف بابن الصانع" ومثل ذلك في هدية العارفين 2/ 548 ومفتاح السعادة 1/ 197 وفي شذرات الذهب 5/ 228 وفي وفيات الأعيان: "ابن الصائغ".
5 ترجم له المصنف برقم 133
6 هو عبد الله بن أحمد بن محمد بن عبد القادر بن هشام الطوسي، المتوفى سنة 586. هدية العارفين 1/ 456.
توفي سنة ثلاث وأربعين وستمائة] 1.
414-
يموت بن المزرع2.
أبو بكر. لقي أبا حاتم3 والرياشي4 ورفيع بن سلمة5، وأخذ عن الجاحظ6.
415-
يوسف بن إبراهيم بن عبد العزيز القيسي7.
من أهل الجزيرة الخضراء8، أخذ النحو عن السهيلي9، ولقي أبا ذر الخشني10، له شرح على الإيضاح، وتنبيهات على أغلاط الزمخشري في مفصله
1 هذه الترجمة، وما وضع بين معقوفين هي من "ب" فقط.
2 ترجمته في بغية الوعاة 2/ 353 ومعجم الأدباء 20/ 57 وطبقات الزبيدي ص235 ونزهة الألباء ص238 وتاريخ بغداد 14/ 358 ووفيات الأعيان 2/ 243 وطبقات ابن قاضي شهبة ص546 والنجوم الزاهرة 3/ 191.
وجاء اسمه في بغية الوعاة: "يموت بن المزرع، بفتح الراء، والمحدثون يكسرونها، وقيل: اسمه محمد، ويموت لقبه، وقيل: اسمه يموت، فسمي نفسه محمدا لتطير الناس باسمه، فذكره بعض المؤلفين في المحمدين". واسمه في طبقات ابن قاضي شهبة: "يوسف بن المزرع بن موسى" ولعله خطأ رغم أنه مدرج مع من اسمه يوسف. ووفاته سنة 303 أو 304.
3 السجستاني. وقد ترجم له المصنف برقم 151.
4 ترجم له المصنف برقم 166.
5 ترجم له المصنف برقم 128.
6 وهو ابن أخت الجاحظ.
7 ترجمته في بغية الوعاة 2/ 362 وطبقات ابن قاضي شهبة ص551 والأعلام 9/ 334 ومعجم المؤلفين 13/ 236 واسمه في بغية الوعاة: "يوسف بن معزوز القيسي" وفي طبقات ابن قاضي شهبة: "يوسف بن محمد بن علي بن خليفة".
8 مدينة في جنوب الأندلس، على مضيق جبل طارق، وهي أول مدينة أندلسية فتحها العرب.
9 ترجم له المصنف برقم 198.
10 انظر ترجمته في حواشي الترجمة رقم 12.
أقرأ ببلده، ثم انتقل إلى مرسية.
توفي في حدود خمس أو إحدى وعشرين وستمائة وعمره خمسون سنة1.
416-
يوسف بن أحمد بن طاوس2.
من أهل جزيرة شقر3. أبو الحجاج النحوي، صحب ابن رشد4، وكان إماما في العربية والطب، آخر الأطباء بشرق الأندلس، عارف بعلوم الأوائل، عارف بكتاب سيبويه، فاق أهل زمانه، له مؤلفات.
توفي سنة عشرين وستمائة5.
417-
يوسف بن الحسن بن عبد الله المرزباني السيرافي6.
أخذ النحو عن أبيه، وخلفه في حلقته، وشرح أبيات الغريب المصنف وأبيات إصلاح المنطق وأبيات الكتاب. توفي سنة خمس وثمانين وثلاثمائة.
418-
يوسف بن خرزاد النجيرمي اللغوي7.
1 وفاته عند ابن قاضي شهبة سنة 625، وعند السيوطي في حدود سنة 625.
2 ذكره السيوطي في بغية الوعاة مرتين: الأولى في 2/ 354 باسم "يوسف بن أحمد بن طاوس" والثانية في 2/ 357 باسم "يوسف بن طاوس". واسمه في "أ": "يوسف بن أحمد بن مجلوس" تصحيف.
3 شقر: جزيرة في شرقي الأندلس.
4 الفيلسوف المشهور: محمد بن أحمد بن محمد بن رشد، صاحب التصانيف. توفي بمراكش سنة 595، ونقلت جثته إلى قرطبة. الأعلام 6/ 212.
5 وفاته عند ابن قاضي شهبة سنة 619 وعند السيوطي سنة 720، ولعله تصحيف.
6 ترجمته في معجم الأدباء 20/ 60 وبغية الوعاة 2/ 355 ومرآة الجنان 2/ 249 والأعلام 9/ 289 ومعجم المؤلفين 3/ 291.
7 ترجمته في بغية الوعاة 2/ 364 وهو فيه: "يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن خرزاد النجيرمي"، وذكره ابن قاضي شهبة في طبقاته ص547 باسم "يعقوب بن خرزاد"، وقال: هو يوسف بن إسماعيل، يأتي في موضعه، ثم ذكره ثانية باسم "يوسف بن يعقوب" في الصفحة 552 وضبط حرزاد بضم الخاء والراء المفتوحة المشددة، وضبط النجيرمي بفتح النون وكسر الجيم أو فتحها، وقال: نسبة إلى نجيرم، بفتح النون والجيم. ويروي بكسر الجيم، وهي بلدة مشهورة دون سيراف، مما يلي البصرة، على جبل هناك. معجم البلدان 5/ 274.
أبو يعقوب، نزيل مصر، أصله من البصرة، إمام في اللغة، حسن الخط صحيحه. توفي سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة.
419-
يوسف بن سليمان بن عيسى، الأعلم الشنتمري، النحوي1.
أبو الحجاج النحوي، الأديب، اللغوي، له مؤلفات، منها: شرح حماسة أبي تمام، وشرح الجمل للزجاجي، وشرح أبيات الجمل. أقام بقرطبة.
مات سنة ست وأربعين وأربعمائة2.
420-
يوسف بن يبقي بن يوسف بن مسعود بن يسعون التجيبي، النحوي المري3.
1 ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص548 ووفيات الأعيات 2/ 465 ومعجم الأدباء 20/ 60 وبغية الوعاة 2/ 356 ومرآة الجنان 3/ 159 وشذرات الذهب 3/ 403 وهدية العارفين 2/ 551 والأعلام 9/ 308 ومعجم المؤلفين 13/ 302.
ولقب بالأعلم؛ لأنه كان مشقوق الشفة العليا.
والشنتمري: نسبة إلى "شنت مرية"، وضبطها ياقوت بفتح الميم وكسر الراء وتشديد الياء، وقال:"وأظنه يراد به مريم بلغة الإفرنج، وهو حصن من أعمال شنتبرية، وقال أيضا: أما شنت، بفتح أوله وسكون ثانية، فأظنها لفظة يعني بها البلدة أو الناحية؛ لأنها تضاف إلى عدة أسماء، مثل: اشتالي برية، وغيرها" معجم البلدان: شنت. وتقع في جنوب غرب الأندلس.
2 اختلف في تاريخ وفاته، فعند ياقوت وابن قاضي شهبة والسيوطي سنة 476 وعند اليافعي سنة 496، وعده ابن العماد في شذراته في وفيات سنة 495.
أما ولادته فهي عند ياقوت والسيوطي سنة 410.
3 ترجمته في بغية الوعاة 2/ 363 وطبقات ابن قاضي شهبة ص549 وهو فيه: "يوسف بن عبد الملك بن يسعون، وانظر بغية الملتمس ص482 وهو فيه: "يوسف بن عبد الملك بن يبقي بن يوسف بن يسعون، وتكملة الصلة ص732 والأعلام 9 338 ومعجم المؤلفين 13 / 342 وكشف الظنون ص213 وهدية العارفين 2/ 552.
والتجيبي، بضم التاء وكسر الجيم: نسبة إلى "تجيب" وهي قبيلة من كندة، لها خطة بمصر سميت بتجيب، ونسب إليها جماعة، معجم البلدان 1/ 16.
إمام اللغة والنحو، له مصنفات منها: المصباح في شرح أبيات الإيضاح، جليل الفائدة، دال على مكانته، تولى قضاء المرية بعد تغلب الروم سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة1.
421-
يوسف بن يحيى بن عيسى بن عبد الرحمن التادلي، أبو يعقوب بن الزيات2.
إمام في اللغة والنحو والأدب، له شرح المقامات [الحريرية سماه نهاية المقامات في دراية المقامات] 3 وهو أحسن الشروح.
مات بعد الأربعين والخمسمائة4.
422-
يونس بن حبيب بن عبد الرحمن الضبي5.
1 وفاته في بغية الوعاة وكشف الظنون سنة 540.
2 ترجمته في بغية الوعاة 2/ 363 ونيل الابتهاج ص352 ودليل مؤرخ المغرب ص257 وهدية العارفين 2/ 552 و553 "ذكره مرتين" والأعلام 9/ 339 ومعجم المؤلفين 13/ 343 وانظر إيضاح المكنون 1/ 291.
والتادلي: نسبة إلى "تادلة" وهي من جبال البربر بالمغرب قرب تلمسان وفاس. معجم البلدان 21/ 5.
3 ما بين المعقوفين ساقط من "ب".
4 نقل هذا التاريخ عن هذا البلغة السيوطي في بغية الوعاة، ومثل ذلك في هدية العارفين 2/ 552 وجاءت وفاته في مصادر أخرى سنة 627 أو 628 أو 630.
5 ترجمته في أخبار النحويين البصريين ص32 ومعجم الأدباء 20/ 64 وفيات الأعيان 2/ 551 والفهرست 1/ 42 والمزهر 2/ 231 وطبقات الزبيدي ص48 ومراتب النحويين ص21 وطبقات ابن قاضي شهبة ص552 وطبقات القراء 2/ 406 واسمه فيه "يونس بن حبيب، أبو عبد الرحمن الضبي" وبغية الوعاة 2/ 365 والأعلام 9/ 344 ومعجم المؤلفين 13/ 247.
وهو في "ب": "يوسف بن حبيب" تصحيف.
مولاهم أو مولى بني الليث، أخذ عن أبي عمرو بن العلاء وحماد بن سلمة. إمام في النحو واللغة، له فيه قياس ومذاهب تروي عنه، سمع من العرب. أخذ عنه الكسائي والفراء، وروى عنه سيبويه فأكثر.
قال أبو عبيدة: اختلفت إلى يونس أربعين سة أملأ ألواحي من حفظه.
عاش ثمانيا وثمانين سنة1. ولم يتزوج، ولم يتسر، ولم يكن له همة إلا طلب العلم. جاوز المائة، وكان يشرب المطبوخ.
مات سنة اثنتين وثمانين ومائة2.
1 في "أ" و"ب": "ثمانية وثمانية سنة".
2 هذه الرواية توافق رواية السيرافي والزبيدي والسيوطي وياقوت، وفي الفهرست سنة 183 عن 88 سنة.