الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[حرف السين] :
135-
سعيد بن علي بن محمد بن الحسن، أبو طالب الوحيدي الأزدي1.
إمام النحو واللغة، وله شرح على ديوان المتنبي، بين خطأه في عدة مواضع.
خطه في غاية الحسن والصحة، وكان ضيق الرزق.
مات سنة خمس وثمانين وثلاثمائة2. ومن شعره.
وكنت إذا صاحبي ملني
…
ولم أر في وده مطمعا
غسلت بماء القلي شخصه
…
وكبرت من فوقه أربعا
وكان التغافل أكفانه
…
وترب التناسي له مضجعا
فإن قالت الناس صل حبله
…
أقل إن من مات لن يرجعا
136-
سعيد بن أوس بن ثابت بن حرام بن محمود بن رفاعة بن الأحمر بن القيطون، أبو زيد الأنصاري3.
صاحب كتاب "النوادر". روى القراءات عن أبي عمرو بن العلاء4.
مات سنة خمس عشرة ومائتين وعمرة أربعة وتسعون عاما5.
1 ترجمته في بغية الوعاة 1/ 588، واسمه في "ب":"سعد"، وفي "أ" و "ب". "الوحيد" والتصحيح من بغية الوعاة.
2 في بغية الوعاة أنه عمر زيادة على ثمانين سنة.
3 ترجمته في طبقات الزبيدي ص116 وطبقات القراء 1/ 305 والفهرست ص54 ومعجم الأدباء 11/ 212 وإنباه الرواة 2/ 30 وبغية الوعاة 1/ 582 وطبقات ابن قاضي شهبة ص290 والأعلام 3/ 144 ومعجم المؤلفين 4/ 220.
4 زبان بن العلاء. وقد ترجم له المصنف برقم 129.
5 وفاته عند القفطي سنة 214 أو 215 بالبصرة، وله 93 سنة. وعند السيوطي 214 أو 215 أو 216 بالبصرة، وله 93 سنة أيضا. وعند ياقوت سنة 215 في خلافة المأمون وقد جاوز التسعين وعند ابن قاضي شهبة سنة 215، كذلك عن 93 أو 94 سنة.
137-
سعيد الرشاش1.
شاعر، حافظ للغة. كان يضرب بفصاحته المثل.
138-
سعيد بن المبارك بن علي بن عبد الله الأنصاري النحوي2.
عرف بابن الدهان. من ولد كعب بن عمرو الأنصاري، من أعيان النحاة، وله مصنفات منها "شرح الإيضاح"3 كبير، مفيد، و"شرح اللمع"4، وكتاب "الدروس"5 وكتاب الرياضة وكتاب "الفرق بين الضاد والظاء" وكتاب "الأضداد" وكتاب "العروض والقوافي" و"العقود في المقصور والممدود" و"تفسير القرآن العظيم" وكتاب "النكت والإشارات على ألسن الحيوانات" وكتاب "الرسائل"، وله كتاب "القانون" في اللغة، عشر مجلدات، وديوان شعر.
سمع الحديث من أبي القاسم هبة الله بن محمد بن الحسين، وأبي غالب أحمد بن الحسن بن البنا وغيرهما. روى عنه أبو سعد السمعاني. سكن في آخر عمره الموصل، وأضر قبل موته.
مات سنة 569 6، وله شعر.
ومن شعره في زيد الكندي7:
1 ترجمته في طبقات الزبيدي ص284 ومعجم الأدباء 11/ 219 واسمه فيه "سعيد بن الفرج، أبو عثمان الرشاش" وزاد ياقوت: وكان مولى بني أمية. وكان يحفظ أربعة آلاف أرجوزة للعرب إلا أنه كثير التقعر في كلامه، رحل إلى المشرق، ودخل بغداد ومصر فأقام بها مدة سنة 272.
وانظر بغية الوعاة 1/ 586.
2 ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص292 وإنباه الرواة 2/ 47 وفيات الأعيان 1/ 209 ومعجم الأدباء 11/ 219 وبغية الوعاة 1/ 587 والأعلام 3/ 153 ومعجم المؤلفين 4/ 229.
3 لأبي علي الفارسي.
4 لابن جني.
5 في النحو.
6 وولادته عند القفطي سنة 494، وعند السيوطي 494 أو 493.
7 ترجم له المصنف برقم 133.
يا زيد زادك ربي من مواهبه
…
نعمي يقصر عن إدراكها الأمل
لا بد اله حالا قد حباك بها
…
ما دار بين النحاة الحال والبدل
النحو أنت أحق العالمين به
…
أليس باسمك فيه يضرب المثل1
139-
سعيد بن مسعدة المجاشعي الأخفش2.
مولى بني مجاشع بن دارم، من أهل بلخ3. سكن البصرة، وكان أجلع، لا تنطبق شفتاه على أسنانه، قرأ النحو على سيبويه4، وكان أسن منه، ولم يأخذ عن الخليل5. وكان معتزليا، وله رواية. ومن تصانيفه: كتاب "الأوسط"، وأمره الكسائي6 أن يضع كتابا في معاني القرآن فوضع كتابا، وصار الكسائي يحذو مثاله حتى وضع كتابه في المعاني. ويقال الفراء7 حذا أيضا مثاله.
وكان الأخفش أبرع أصحاب سيبويه.
توفي سنة 215 8.
1 في "ب" بعد هذه الأبيات عبارة "وله كتاب القانون في اللغة، عشر مجلدات" وهي تكرار لما جاء في ضمن الترجمة.
2 ترجمته في الفهرست ص52 ومراتب النحويين ص109 وطبقات ابن قاضي شهبة ص295 ومعجم الأدباء 11/ 224 وإنباه الرواة 2/ 36 وبغية الوعاة 1/ 590 والمزهر 2/ 405 ومرآة الجنان 2/ 61 وشذرات الذهب 2/ 36 والأعلام 3 / 154 ومعجم المؤلفين 4/ 231، وأورد ياقوت مصنفاته.
3 بلخ: مدينة مشهورة في خراسان. وهي اليوم في أفغانستان.
4 ترجم له المصنف برقم 256.
5 ترجم له المصنف برقم 125
6 ترجم له المصنف برقم 237.
7 ترجم له المصنف برقم 402.
8 في وفاته خلاف، وقال السيوطي: مات سنة عشر، وقيل سنة خمس عشرة، وقيل إحدي وعشرين ومائتين. وذكر القطبي رواية ثعلب وهي أنه توفي بعد الفراء سنة 207.
140-
سعيد بن محمد، أبو عثمان الغساني1.
كان أستاذا في الفنون، مقدما في اللغة والنحو والجدل، دقيق النظر جدا، ثابت الحجة، شديد العارضة، حاضر الجواب، صحيح الخاطر، له كتب كثيرة جليلة منها:"توضيح المشكل في القرآن" وكتاب "الاستيعاب" وكتاب "الأمالي" وكتاب "عصمة المسلمين" وكتاب "العبادة2 الكبرى والصغرى" وكتاب "الاستواء" وغير ذلك3.
141-
سعيد بن هارون الأشنانداني، أبو ذكوان4.
لغوي كبير5.
142-
سلامة بن غياض6 -بالغين والضاد المعجمتين.
من تلاميذ ابن القطاع7. له مصنفات مفيدة في النحو منها: "التذكرة" أربع مجلدات: مسائل نحوية وأبيات شعر تكلم على إعرابها ومعانيها، كالتذكرة
1 ترجمته في طبقات الزبيدي ص162 وإنباه الرواة 2/ 53 وبغية الوعاة 1/ 589 وروضات الجنان ص314 والأعلام 3/ 154 ومعجم المؤلفين 4/ 230.
2 في "أ": "العبارة".
3 توفي سنة 302.
4 ترجمته في الفهرست 1/ 60 ونزهة الألباء ص203 وبغية الوعاة 1/ 591 ومعجم الأدباء 11/ 230 واللباب 1/ 53، ومعجم المؤلفين 4/ 233. وانظر مقدمة كتابه "معاني الشعر" تحقيق عز الدين التنوخي، وكشف الظنون ص1729. والأشنانداني: نسبة إلى "أشنان" على غير قياس، وهي محلة ببغداد، أو إلى "أشناندان".
5 له كتاب "معاني الشعر" مطبوع، وكتاب "الأبيات" ووفاته عند ياقوت سنة 288، وعند حاجي خليفة سنة 256.
6 ترجمته في طبقات الزبيدي ص148 وبغية الوعاة 1/ 596 وإنباه الرواة 2/ 64، وهو تلميذ الكسائي، أخذ عنه جزءا من النحو، وتصدر لإفادة الطلبة.
7 ترجم له المصنف برقم 230.
لأبي علي1، و"كتاب في لحن العامة في زمانة" و"رسالة في الحث على تعلم العربية" طاف بلاد العجم كلها، واستوطن حلب، ومات بها سنة 534 2.
143-
سلمويه3.
صاحب الكسائي4.
144-
سلمة بن عاصم5.
كان يناظر الفراء6 وكتاب سلمة أجود كتب العربية7.
145-
سلمان بن عبد الله بن محمد بن الفتى الحلواني، أبو عبد الله بن أبي طالب، النحوي، اللغوي8.
1 الفارسي: وقد ترجم له المصنف برقم 92.
2 وفاته عند ياقوت والسيوطي سنة 533.
3 ترجمته في طبقات الزبيدي ص148 وبغية الوعاة 1/ 596 وإنباء الرواة 2/ 64، وهو تلميذ الكسائي، أخذ عنه جزءا من النحو، وتصدر لإفادة الطلبة.
4 ترجمة له المصنف برقم 237.
5 ترجمته في الفهرست ص67 وطبقات القراء 1/ 311 ونزهة الألباء ص146 ومعجم الأدباء 11/ 242 وإنباه الرواة 2/ 56 وطبقات ابن قاضي شهبة ص296 وبغية الوعاة 1/ 596 والأعلام 3/ 172 وفيه: "أبو محمد، عالم بالعربية، من أهل الكوفة."، ومعجم المؤلفين 4/ 240، وانظر كشف الظنون ص1205 و1730.
6 ترجم له المصنف برقم 402.
7 وفاته عند ابن الجزري في طبقات القراء بعد سنة 270، فيما يجب، وفي كشف الظنون سنة 310، ولم يذكر ياقوت سنة وفاته، وتوفي الفراء "يحيى بن زياد الديلمي" سنة 207 عن 63 سنة "الترجمة 402" وهو والد المفضل بن سلمة الأديب اللغوي، المتوفى نحو سنة 290.
وله من المصنفات كتاب معاني القرآن، ولعله مقصود المصنف، وكتاب غريب الحديث.
8 ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص295 ومعجم الأدباء 11/ 234 وإنباه الرواة 2/ 26 وبغية الوعاة 1/ 595 وطبقات المفسرين ص13 ومرآة الجنان 3/ 156 ومعجم المؤلفين 4/ 239 والأعلام 3/ 169 وفيه: "توفي سنة 493" واسمه في إنباه الرواة ومرآة الجنان: "سليمان بن عبد الله". وفي "أ": "سلمان بن عبيد الله".
له مصنفات جليلة في اللغة1، وكان إماما فيها، وصنف "التفسير" و"شرح الإيضاح" وسمع القاضي أبا الطيب الطبري2، وأبا طالب بن عيلان، وأبا محمد الجوهري، وغيرهم.
روى عنه الحافظ السلفي3. ومن شعره:
تقولي بنيتي: أبتي تقنع
…
ولا تطمع إلى الأطماع تعتد
ورض باليأس نفسك فهو أخرى
…
وأزين في الوري وعليك أعود
فلو كنت الخليل وسيبويه
…
أو الفراء أو كنت المبرد
لما ساويت في حي رغيقا
…
ولا تبتاع بالماء المبرد
وله:
يا ظبية حلت بباب الطاق
…
بيني وبينك أؤكد الميثاق4
1 ذكر منها ابن قاضي شهبة كتاب "القانون في اللغة في عشر مجلدات، وكتاب "التفسير، وذكر ياقوت "تفسير القرآن، وكتابا في القراءات، و"شرح الإيضاح" لأبي على الفارسي، و"شرح ديوان المتنبي" و"الأمالي" و"القانون" في اللغة، عشر مجلدات.
ونسب الفيروزآبادي كتاب "القانون" في اللغة أيضا إلى سعيد المبارك. الترجمة رقم 138.
2 طاهر بن عبد الله بن طاهر: قاض من أعيان الشافعية، ولد في آمل طبرستان، واستوطن بغداد وولي القضاء في بربع الكرخ، وتوفي ببغداد سنة 450. الأعلام 3/ 321.
3 أحمد بن محمد بن سلفة الأصبهاني، صدر الدين، حافظ مكثر، توفي في الإسكندرية سنة 576. الأعلام 1/ 209.
4 في الأصل المخطوط "أ":
يا ظبية حلت ببا الطاق
…
بيني وبينك أوكد الأشواق
وباب الطاق: محلة كبيرة بالجانب الشرقي من بغداد.
فوحق أيام الصبا ووصالنا
…
قسما بها وبنعمة الخلاق1
ما مر من يوم ولا من ليلة
…
إلا إليك تجددت أشواقي
سقيا لأيام حباني طيبها
…
ورد الخدود ونرجس الأحداق2
146-
سليمان بن بنين بن خلف، النحوي، الشافعي، الأنصاري3.
من أصحاب ابن بري4. له مصنفات في العربية والعروض5.
مات سنة 614 6.
147-
سليمان بن محمد بن عبد الله السبائي النحوي7.
من أهل مالقة8، أبو الحسين بن الطراوة.
أخذ النحو عن أبي الحجاج الأعلم9، وأبي بكر الشرشائي الأديب، وأبي مروان بن سراج10 وأخذ الكتاب عن الثلاثة. طاف بلاد الأندلس، وكان أعلم أهل عصره بالأدب والعربية. له مصنفات منها:"الإفصاح على الإيضاح".
1 رواية البيت في "أ":
فوحق أيام الحمى ووصالها
..........
2 رواية البيت في "أ":
سقيا لأيام جني لي طيبها
............
3 ترجمته في معجم الأدباء 11/ 244 وبغية الوعاة 1/ 597 والأعلام 3/ 183 وفيه: "عالم بالأدب توفي بالقاهرة".
4 ترجم له المصنف برقم 172.
5 منها اتفاق المباني وافتراق المعاني في اللغة، ولباب الألباب في شرح كتاب سيبويه.
6 هذا يوافق رواية السيوطي في بغية الوعاة. أما وفاته في معجم الأدباء فكانت سنة 613.
7 ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص298 وبغية الوعاة 1/ 602 وتكملة الصلة 2/ 704 والأعلام 3/ 196 ومعجم المؤلفين 4/ 274 وهدية العارفين 1/ 398.
8 مالقة: مدينة كبيرة في جنوبي الأندلس، على شاطئ البحر المتوسط، بين الجزيرة الخضراء والمرية.
9 الشنتمري. وقد ترجم له المصنف برقم 419.
10 هو عبد الملك بن سراج، مولى بني أمية، وزير، أديب، من بيت علم ووقار. أحيا كتبا كثيرة كاد يفسدها الرواة، واستدرك فيها أشياء من أوهام مؤلفيها. توفي سنة 489.
و"الترشيح" و"المقدمات على كتاب سيبويه"1. وتلمذ له السهيلي2، وابن سمحون القرطبي، وكان من الغلاة فيه. كان يقول: ما يجوز على الصراط أسخى منه، توفي بمالقة سنة ثمان وعشرين وخمسمائة.
148-
سليمان بن محمد بن سليمان الخلي3 -وخلة بلد باليمن- النحوي، التميمي، المصري سكنا.
توفي بالفيوم، وهو مدرسها وحاكمها، وكان يقرأ "الكتاب" قراءة جيدة، وكان خصيصا بالملك الكامل4.
مات سنة 650 5.
149-
سماك بن حرب6.
من جلة العلماء7.
1 في "أ": "ترشيح المقدي". وفي "ب": "من شح المعتدي" ولعلهما تصحيف. وفي كشف الظنون 1/ 399: "الترشيح، وهو مختصر من المقدمات على كتاب سيبويه" وفي هدية العارفين: "الترشيح "في النحو" والمقدمات على كتاب سيبويه".
2 عبد الرحمن بن عبد الله. وقد ترجم له المصنف برقم 198.
3 ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص298 وإنباه الرواة 2/ 22 وبغية الوعاة 1/ 601، وذكره ياقوت في معجم البلدان. "خلة 3/ 385".
وخلة: قرب عدن أبين، في جمهورية اليمن الديمقراطية اليوم.
4 الملك الكامل هو محمد بن محمد "الملك العادل" الأيوبي، هو أديب، عفيف، حازم توفي بدمشق سنة 635، ودفن بقلعتها.
5 زاد ابن قاضي شهبة في طبقاته: ولد سنة 578.
6 ترجمته في طبقات الزبيدي ص113 وإنباه الرواة 2/ 65 ومرآة الجنان 1/ 259 والنجوم الزاهرة 1/ 290 ونكت الهميان ص160 والأعلام 3/ 203.
7 ومن رجال الحديث، أدرك ثمانين صحابيا، روى له مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه والبخاري في التاريخ. وتوفي سنة 123.
150-
سوار بن طارق1.
عتيق الخليفة هشام بن عبد الرحمن بن معاوية2. أدب ولده، وولد الحكم3.
151-
سهل بن محمد بن عثمان بن القا سم النحوي، أبو حاتم السجستاني البصري4.
إمام في النحو واللغة وعلوم القرآن والشعر، ومصنفاته جليلة فاخرة.
ورث عن أبيه مائة ألف دينار، فأنفقها في طلب العلم وعلى أهله، وكان إمام جامع البصرة.
ولأهل البصرة أربعة كتب يفتخرون بها على أهل الأرض: كتاب "العين" للخليل5 و"كتاب سيبويه" وكتاب "الحيوان" للجاحظ6، وكتاب أبي حاتم في
1 ترجمته في طبقات الزبيدي ص279 وبغية الوعاة 1/ 607.
2 هو ثاني ملوك الدولة الأموية بالأندلس، ولد بقرطبة سنة 139 وبها توفي سنة 180 بويع بعد وفاة أبيه سنة 172 فحسنت سياسته، وكان حارما شجاعا شديدا على الأعداء، بنى مساجد، وتمم بناء جامع قرطبة، ويشبه بالخليفة عمر بن عبد العزيز.
3 الحكم: هو ابن هشام المتقدم ذكره في الحاشية السابقة، من أفحل ملوك بني أمية في الأندلس، وكان كثير العناية والعلوم، خطيبا، له شعر يتفكه بنظمه، ولد بقرطبة سنة 154، وبها توفي سنة 206. وتولى الملك بعد وفاة أبيه سنة 180.
4 ترجمته في الفهرست ص58 وطبقات القراء 1/ 320. بغية الوعاة 1/ 606 وفيات الأعيان 1/ 218 ومرآة الجنان 2/ 156 ومراتب النحويين ص123 ومعجم الأدباء 11/ 263 والنجوم الزاهرة 2/ 232 والأعلام 3/ 210 ومعجم المؤلفين 4/ 285.
والسجستاني "بكسر السين الأولى والجيم وسكون الثانية" نسبة إلى سجستان، وهو إقليم بفارس. وقال بعضهم: هي نسبة إلى سجستانة، من قرى البصرى.
5 ترجم له المصنف برقم 125.
6 عمرو بن بحر بن محبوب. الكناني بالولاء، الليثي، أبو عثمان، رئيس الفرقة الجاحظية المعتزلية مولده ووفاته بالبصرة. مات والكتاب على صدره سنة 255. الأعلام 239.
القراءات. مات سنة خمس وخمسين ومئتين1.
روى عنه الجلة: يحيى بن صاعد2، وابن دريد3، ونظراؤهما.
1 في وفاته خلاف، فهي عند السيوطي سنة 250 أو 254 أو 255 أو 248 وقد قارب التسعين، وعند ابن خلكان سنة 248 وفي النجوم الزاهرة سنة 250.
2 يحيى بن محمد بن صاعد الهاشمي، بالولاء، البغدادي، من أعيان حفاظ الحديث، من أهل بغداد، توفي سنة 318. الأعلام 9/ 207.
3 ترجم له المصنف برقم 310.