الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[حرف القاف] :
270-
قاسم بن ثابت بن عبد العزيز السرقسطي1.
هو وأبوه كانا من أوعية العلم2، حافظين للغة، بارعين في فنون العلم. ألف قاسم كتاب الدلائل3 في شرح الحديث، وبلغ فيه الغاية من الإحسان والإتقان. مات عنه ناقصا4، فأكمله أبوه ثابت.
271-
القاسم بن سلام الأزدي5.
مولاهم. أبو عبيد، الإمام في الفنون، أخذ عن الكسائي، وعن شجاع بن نصر وعن أبي زيد الأنصاري وأبي عبيدة والأصمعي واليزيدي وابن الأعرابي وغيرهم.
وسئل عنه الإمام يحيى بن معين، فتبسم وقال: أعن أبي عبيد أسأل؟ أبو عبيد يسأل عن الناس. جاور بمكة إلى أن توفي سنة أربع وعشرين ومائتين6.
ومن تصانيفه: الغريب المصنف، وغريب الحديث، وكتاب الأموال7، وكتاب
1 ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص475 وبغية الوعاة 2/ 252 وتاريخ علماء الأندلس ص393 وطبقات الزبيدي ص195 ونفح الطيب 2/ 255 وإنباه الرواة 3/ 12 والأعلام 6/ 7 ومعجم المؤلفين 8/ 96 وانظر كشف الظنون ص760.
2 ترجم المصنف لأبيه برقم 80.
3 منه نسخة في المكتبة الظاهرية بدمشق.
4 وفاته عند سنة 302.
5 ترجمته في معجم الأدباء 16/ 254 ومراتب النحويين ص93 والمزهر 2/ 411 وبغية الوعاة 2/ 253 والفهرست ص 71 وطبقات ابن قاضي شهبة ص476 وإنباه الرواة 3/ 12 والأعلام 6/ 10 ومعجم المؤلفين 8/ 101.
6 هذه الرواية توافق إحدى روايات السيوطي الثلاث في بغية الوعاة، والثانية سنة 223 عن 67 سنة، والثالثة سنة 230. وتوافق كذلك روايتي ياقوت في معجم الأدباء، والثانية سنة 223، ورواية القفطي في إنباه الرواة سنة 223 بمكة.
7 في "أ": "بالأقوال" ورجعنا رواية "ب" لموافقتها رواية ابن قاضي شهبة.
الأمثال، وغير ذلك.
272-
أبو محمد القاسم بن علي بن محمد بن عثمان، أبو محمد الحريري البصري، المشاني1.
صاحب المقامات. قرأ النحو على القصباني2، ودخل بغداد فقرأ النحو والأدب على علي بن فضال المجاشعي3، وتفقه على الشيخ أبي إسحاق الشيرازي، وعلى ابن الصباغ، وقرأ الفرائض والحساب على أبي حكيم الجبري وأبي الفضل الهمداني.
إمام في الفصاحة والبلاغة ورشاقة الألفاظ. حضر مجلس بعض الأكابر، فجرى ذكر قول أبي الفتح البستي في رجل شرير بخيل: إن لم يكن لنا طمع في درك درك فاعفنا من شرك شرك. فلم يبق أحد إلا استحسنها، فقال أبو محمد في الحال من غير روية: إن لم تدننا من مبارك مبارك فأبعدنا عن معارك معارك، وفيه قولي: مدارك مدارك مشارك مشارك. وقلت أيضا: إن لم تسقنا من برك فاعفنا4 من ضرك ضرك. وقلت أيضا: إن لم تنزلنا من محابك محابك فاعزلنا عن مسابك مسابك.
مولده سنة ست وأربعين وأربعمائة، وتوفي سنة خمس عشرة وخمسمائة5. وله المقامات، والملحة وشرحها، ودرة الغواص، وديوان ترسل، وديوان شعر.
1 ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص479 ومعجم الأدباء 16/ 261 ونزهة الألباء ص379 وإنباه الرواة 3/ 23 وبغية الوعاة 2/ 257 وشذرات الذهب 4/ 250 والفلاكة والمفلوكون ص153 والأعلام 6/ 12 ومعجم المؤلفين 8/ 108.
والحرير: نسبة إلى الحرير وبيعه.
والمشاني: نسبة إلى "مشان" وهي بلدة فوق البصرة. أصله منها.
2 ترجم له المصنف برقم 268.
3 ترجم له المصنف برقم 242.
4 في "أ": "فانعنا" وما أثبتناه من "ب".
5 أورد القفطي وابن الأنباري رواية لابن صاحب الترجمة عبد الله أن وفاة والده كانت سنة 516، وعند ياقوت كذلك. وذكر ابن الأنباري أنه توفي عن 70. أي إنه ولد سنة 446.
وفي الجملة ما كان إلا نادرا.
273-
القاسم بن علي بن محمد بن سليمان الأنصاري البطليوسي، أبو القاسم الصفار1.
صحب ابن عصفور والشلوبين، شرح كتاب سيبويه شرحا حسنا، ويقال: إنه أحسن ما وضع عليه، وفي كثير من الشرح يسيء على الشلوبين2، ويرد عليه أقبح رد وفي الحقيقة إنما هو من كلام ابن عصفور؛ لأنه جري بينه وبين الشلوبين منافرة، وكان الصفار حسن الصورة جدا، بهواه، فمهما قيده فهو من كلام ابن عصفور، ولذلك لم يكمله3. بلغ إلى باب من أبواب التصغير، ومات بعد الثلاثين وستمائة.
274-
القاسم بن معن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود4.
قاضي الكوفة، فقيه، محدث، لغوي، نحوي، شاعر، كان يقال له شعبي زمانه5، قديم الموت6.
1 ترجمته في بغية الوعاة 2/ 256 والأعلام 6/ 12 ومعجم المؤلفين 8/ 107 وانظر كشف الظنون ص1428.
2 يقال: سوأ عليه صنيعه: عابه عليه.
3 كذا الأصل "أ". والعبارة في "ب": "وكان الصفار حسن الصورة جدا، وكان ابن عصفور ولذلك لم يكمله".
4 ترجمته في إنباه الرواة 3/ 30 وطبقات الزبيدي ص94 وطبقات ابن قاضي شهبة ص485 والفهرست ص69 وطبقات ابن سعد 6/ 276 ومعجم الأدباء 17/ 5 بغية الوعاة 2/ 263 والأعلام 6/ 21 ومعجم المؤلفين 8/ 126.
5 تشبيها بالشعبي أبي عمرو، عامر بن شراحيل الكوفي، من كبار التابعين، وكان نديم عبد الملك بن مروان ومن رجال الحديث الثقات، استقضاه عمر بن عبد العزيز، وكان فقيها شاعرا توفي بين سنتي 103 و107 وفيات الأعيان 1/ 244.
6 وفاته عند ياقوت وابن قاضي شهبة والسيوطي سنة 175، وزاد السيوطي رواية أخرى هي سنة 188. وذكر ياقوت من مصنفاته: كتاب النوادر، وغريب المصنف، وغيرهما في النحو.
275-
القاسم بن محمد بن بشار بن الحسن الأنباري1.
والد أبي بكر2. توفي ببغداد سنة أربع وثلاثمائة.
276-
القاسم بن محمد بن حجاج بن حبيب بن عمير3
من أهل النحو واللغة والعلم بأيام العرب والعروض والشعر.
277-
القاسم بن حسين بن محمد، أبو محمد الخوارزمي4.
ولد سنة خمس وخمسين وخمسمائة. صدر الأفاضل، وأوحد الدهر، وإنسان عين الزمان5. ومن شعره:
يا زمرة الشعراء دعوة ناصح
…
لا تأملوا عند الكرام سماحا
إن الكرام بأسرهم قد أغلقوا
…
باب السماح وضيعوا المفتاحا6
278-
قتيبة بن مهران الأزاذاني، أبو عبد الرحمن الأصبهاني7.
1 ترجمته في طبقات القراء 2/ 24 وبغية الوعاة 2/ 261 وإنباه الرواة 3/ 28 والفهرست ص75 ومراتب النحويين ص158 ومعجم الأدباء 16/ 316 وطبقات ابن قاضي شهبة ص485 واسمه فيه: "القاسم بن بشار، أبو محمد". الأعلام 6/ 16 ومعجم المؤلفين 8/ 115.
2 ترجم له المصنف برقم 352.
3 ترجمته في طبقات الزبيدي ص198 وإنباه الرواة 3/ 29 وبغية الوعاة 2/ 262.
وهو إشبيلي، وبإشبيلية مات. واسم جده في المخطوطتين "أ" و"ب":"نجاح" ولعله تحريف "حجاج" الذي أخذناه من المصادر الثلاثة المذكورة.
4 ترجمته في معجم الأدباء 16/ 238 وبغية الوعاة 2/ 252 والأعلام 6/ 8 ومعجم المؤلفين 8/ 98.
5 له مصنفات ذكرتها المصادر، منها: التجمير، السبيكة، المجمرة، وكلها في شرح المفصل، وشرح المقامات، وشرح سقط الزند، والزوايا والخبايا، في النحو: والمحصل في البيان
6 البيتان في معجم الأدباء وبغية الوعاة.
7 ترجمته في بغية الوعاة 2/ 264.
أحد نحاة الكوفة، أخذ عن الكسائي وصحبه، وصار إماما، دخل القاضي أبو عبد الرحمن بن غانم قاضي إفريقية على يزيد بن المهلب قبل أن يلي القضا1، فتحادثا. فقال القاضي: أهلنا هلال رمضان فتشا يرناه بالأيدي. فقال له يزيد: لحنت أيها القاضي، إنما يقال تشاورناه، فقال ابن غانم: تشاورناه من الشوري، وتشايرناه من الإشارة بالأيدي، وبيني وبينك قتيبة، فأحضر قتيبة فقال يزيد، كيف تقول إذا رأيت الهلال؟ وكان عند قتيبة غفلة فقال: أقول ربي وربك الله. فقال: ما هذا قصدت فقال ابن غانم: دعني أعرفه إشارة نحوية، فقال له ابن غانم: إذا أشرت وأشار غيرك إلى الهلال، وأردت التفاعل من الإشارة كيف تقول؟ قال: أقول تشايرنا، فاستحى يزيد.
279-
قتيبة النحوي، الجعفي، الكوفي2.
إمام في اللغة والنحو3.
1 في هامش "أ": "القضا على معنى الإشارة".
2 ترجمته في بغية الوعاة 2/ 265 وطبقات القراء 2/ 26 وإنباه الرواة 3/ 37 وطبقات الزبيدي ص149.
والجعفي: نسبة إلى القبيلة، وهي من ولد جعفي بن سعد العشيرة، من مذحج. الباب 1/ 231.
3 توفي بعد المائتين بقليل.