الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومثل يونس رواه البكائي وسلمة عن ابن إسحاق، وبهذا الإسناد عن ابن إسحاق فيمن قتل يوم أحد، من بني عوف بن الخزرج، ثم من بني سالم: نوفل بن عبد الله بن نضلة مثل ابن إسحاق”1
قال الحافظ ابن حجر: “وأما ابن إسحاق فقال: نوفل بن ثعلبة شهد بدرا واستشهد بأحد”2.
شهد نوفل بن عبد الله رضي الله عنه: بدرا وقتل يوم أحد شهيدا3.
1 ابن الأثير، أسد الغابة: 4/593.
2 ابن حجر، الإصابة: 3/577.
3 ابن سعد، الطبقات الكبرى: 3/549، وابن عبد البر، الاستيعاب: 3/537، وابن الأثير، أسد الغابة: 4/592 –593.
52-
عباس بن عبادة بن نضلة بن مالك بن العجلان
1:
عَبْاس بن عُبَادة بن نَضْلَة بن مالك بن العجلان بن زيد بن غَنْم بن سالم
ابن عوف2 بن عمرو بن عوف بن الخزرج3 بن ثعلبة4 الأنصاري الخزرجي5.
1 ذكره ابن إسحاق فيمن استشهدوا في أحد من الأنصار: من بني عوف بن الخزرج ثم من بني سالم ثم من بني مالك بن العجلان بن زيد بن غنم بن سالم عبادة (تهذيب سيرة ابن إسحاق، لابن هشام: 3/126) ، وابن سعد، الطبقات الكبرى: 2/43، والذهبي، سير أعلام النبلاء: 1/150.
2 ابن عبد البر، الاستيعاب: 3/100، وابن الأثير، أسد الغابة: 3/59، وابن حجر، الإصابة: 2/271.
3 ابن عبد البر، الاستيعاب: 3/100، وابن الأثير، أسد الغابة: 3/59.
4 ابن الأثير، أسد الغابة: 3/59.
5 ابن الأثير، أسد الغابة: 3/59، وابن حجر، الإصابة: 2/271.
وزوجته هي: أنيسة بنت عبد الله بن عمرو بن مالك بن العجلان بن عامر ابن بياضة تزوجها ثم خلف عليها عمرو بن أوس بن عامر بن ثعلبة بن وقش بن طريف بن الخزرج بن ساعدة، وأن أنيسة بايعت رسول الله1.
شهد بيعة العقبة الثانية قال ابن إسحاق كان ممن خرج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمكة وشهد معه العقبتين وقيل بل كان في النفر الستة من الأنصار الذين لقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة فأسلموا قبل سائر الأنصار2 وأقام مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بها حتى هاجر إلى المدينة فكان يقال له مهاجري أنصاري قتل يوم أحد شهيدا ولم يشهد بدرا وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين هاجر إلى المدينة بينه وبين عثمان بن مظعون3.
قال ابن إسحاق: “وحدثني عاصم بن عمر بن قتادة أن القوم لما اجتمعوا لبيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال العباس بن عبادة بن نضلة الأنصاري أخو بني سالم بن عوف: يا معشر الخزرج، هل تدرون علام تبايعون هذا الرجل؟ قالوا: نعم، قال إنكم تبايعونه على حرب الأحمر والأسود من الناس، فإن كنتم ترون أنكم إذا نهكت أموالكم مصيبة، وأشرافكم قتلاً أسلمتموه، فمن الآن، فهو والله إن فعلتم خزي الدنيا والآخرة، وإن كنتم ترون أنكم وافون له بما دعوتموه إليه على نهكة الأموال، وقتل الأشراف، فخذوه، فهو والله خير الدنيا والآخرة، قالوا: فإنا نأخذه على مصيبة الأموال، وقتل الأشراف، فما لنا بذلك يارسول الله إن نحن وفينا بذلك؟ قال: الجنة: قالوا: ابسط يدك، فبسط يده فبايعوه.
وأما عاصم بن عمر بن قتادة فقال: والله ماقال ذلك العباس إلا ليشد
1 ابن سعد، الطبقات الكبرى: 8/388.
2 ابن عبد البر، الاستيعاب: 3/100-101، وابن الأثير، أسد الغابة: 3/59.
3 ابن عبد البر، الاستيعاب: 3/100-101، وابن الأثير، أسد الغابة: 3/60.