المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة

- ‌الفصل الأول: من اشتسهد من المهاجرين في غزوة أحد

- ‌حمزة بن عبد المطلب

- ‌ عبد الله بن جحش

- ‌ مصعب بن عمير

- ‌ شماس بن عثمان

- ‌الفصل الثاني: من استشهد من الأوس في غزوة أحد

- ‌عمرو بن معاذ بن النعمان

- ‌الحارث ين أنس بن رافع

- ‌الفصل الثالث: من استشهد من الخزرج في غزوة أحد

- ‌مدخل

- ‌ عمرو بن قيس

- ‌ قيس بن عمرو:

- ‌ عامر بن مخلد

- ‌ أبو هبيرة بن الحارث بن علقمة

- ‌ أبو هبيرة بن الحارث بن علقمة

- ‌ عمرو بن مطرف بن علقمة بن عمرو

- ‌ أوس بن ثابت بن المنذر

- ‌ أنس بن النضر:

- ‌ قيس بن مخلد

- ‌ كيسان مولى لبني عدي بن النجار

- ‌ سُلَيْم بن الحارث

- ‌ نعمان بن عبد عمرو

- ‌خارجة بن زيد ين أبي زهير

- ‌ سعد بن الرَّبيع بن عمرو بن أبي زهير

- ‌أوس بن الأرفم بن زيد

- ‌ مالك بن سِنَان بن عُبَيْد

- ‌سعيد بن سويد ين قيس بن عامر بن عباد ابن الأبجر

- ‌ عتبة بن ربيع بن رافع

- ‌ ثعلبة بن سعد بن مالك

- ‌ ثقف بن فروة بن البدي

- ‌ عبد الله بن عمرو بن وهب

- ‌ ضمرة حليف لهم من بني جهينة

- ‌ نوفل بن عبد الله

- ‌ عباس بن عبادة بن نضلة بن مالك بن العجلان

- ‌ نعمان بن مالك بن ثعلبة بن فهر بن غنم بن سالم

- ‌ المجذر بن ذياد حليف لهم من بلى

- ‌ عبادة بن الحسحاس:

- ‌عبد اله بن عمرو بن حرام بن ثعلبة بن حرام

- ‌ عمرو بن الجموح بن زيد بن حرام

- ‌ خلاد بن عمرو بن الجموح بن زيد بن حرام

- ‌ أبو أيمن مولى عمرو بن الجموح

- ‌ سليم بن عمرو بن حديدة

- ‌ عنترة مولى سليم بن عمرو بن حديدة

- ‌ سهل بن قيس بن أبي كعب بن القين

- ‌ ذكوان بن عبد قيس

- ‌ عبيد بن المعلى بن لوذان

- ‌الخانمة

- ‌مصادر ومراجع

الفصل: ‌ عبادة بن الحسحاس:

قتل المجذر بن ذياد يوم أحد شهيدا، قتله الحارث بن سويد بن الصامت ثم لحق بمكة كافراً ثم أتى مسلماً بعد الفتح فقتله النبي صلى الله عليه وسلم بالمجذر وكان الحارث بن سويد يطلب غرة المجذر ليقتله بأبيه فشهدا جميعا أحدا فلما كان من جولة الناس ما كان أتاه الحارث بن سويد من خلفه فضرب عنقه وقتله غيلة1 فأتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بقتل المجذر غيلة وأمره أن يقتله به2 فقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحارث بن سويد بالمجذر بن ذياد وكان الذي ضرب عنقه بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم: عويم بن ساعدة على باب مسجد قباء وللمجذر بن ذياد عقب بالمدينة وبغداد 3.

ذكر ابن إسحاق أنه دفن معه في قبره: النعمان بن مالك، وعبادة بن الحسحاس4، وكذا روى ابن سعد عن الواقدي، إلا أنه قال: عبدة بن الحسحاس5.

1 غيلة: أي في خفة واغتيال، وهو أن يخدع ويقتل في موضع لا يراه فيه أحد، والغيلة فعلة من الاغتيال (ابن الأثير، النهاية في غريب الحديث: 3/403) .

2 ابن سعد، الطبقات: 3/553، وابن عبد البر، الاستيعاب: 3/478-482، وابن الأثير، أسد الغابة: 4/288-289.

3 ابن سعد، الطبقات الكبرى: 3/553.

4 ابن إسحاق، تهذيب سيرة ابن إسحاق لابن هشام:3/126.

5 ابن سعد، الطبقات الكبرى: 3/552-553.

ص: 469

55-

‌ عبادة بن الحسحاس:

عُبَادَة بن الخَشْخَاش بن عمرو بن زَمْزَمَة1 بن عمرو بن عمارة بن مالك

1 ابن عبد البر، الاستيعاب: 2/451، وابن الأثير، أسد الغابة: 3/54، وانظر ترجمته عند ابن حجر، الإصابة: 2/268.

ص: 469

ابن عمرو بن بثيرة بن مشنوء بن القشر بن تميم بن عوذ مناة بن ناج بن تيم بن أراشة بن عامر بن عبيلة بن قسميل بن فران بن بلي البلوي1 الأنصاري حليف لهم من بلي قال ابن إسحاق وأبو معشر عبادة بن الخشخاش بالخاء والشين المنقوطتين2 وقال الواقدي هو عبدة بن الحسحاس3 قال وهو ابن عم المجذر بن ذياد وأخوه لأمه4 ولم يختلفوا أنه من بلي5 بن عمرو بن الحاف بن قضاعة6.

وعند ابن سعد عن الواقدي وابن عمارة أنه: عبدة بن الحسحاس، وعن ابن إسحاق وأبي معشر: عبادة بن الخشخاش7.

شهد بدرا وقتل يوم أحد شهيدا8 وليس له عقب9 قال ابن إسحاق: ودفن النعمان بن مالك والمجذر بن ذياد وعبادة بن الخشخاش في قبر واحد ويقال فيه عباد بن الخشخاش بلا هاء10 والأكثر يقولون عبادة11.

1 ابن الأثير، أسد الغابة: 3/54.

2 ابن عبد البر، الاستيعاب: 2/451.

3 الواقدي: المغازي: 1/303.

4 ابن سعد، الطبقات: 3/553، وابن عبد البر، الاستيعاب: 2/451، وابن الأثير، أسد الغابة: 3/54.

5 ابن عبد البر، الاستيعاب: 2/451، وابن الأثير، أسد الغابة: 3/54.

6 ابن عبد البر، الاستيعاب: 2/451.

7 ابن سعد، الطبقات الكبرى: 3/553.

8 ابن سعد، الطبقات الكبرى: 3/553، وابن عبد البر، الاستيعاب: 2/451، وابن الأثير، أسد الغابة: 3/54.

9 ابن سعد، الطبقات الكبرى: 3/553.

10 ابن عبد البر، الاستيعاب: 2/451، وابن الأثير، أسد الغابة: 3/54.

11 ابن عبد البر، الاستيعاب: 2/451.

ص: 470

ذكر ابن الأثير أنهم لم يختلفوا أنه من بلي، إلا ابن مندة فإنه جعله عنبريا، وأنه حليف بني سالم من بني عوف من الأنصار، وأنه قيل فيه: الحَسْحَاس ورد ابن الأثير علىقول ابن مندة بأنه عنبري وأنه وهم منه، وقال: “وأظن رأى أن الخشخاش العنبري له صحبة فظن أن هذا ابن له، ثم هو نقضه علىنفسه بقوله: قتل بأحد من الأنصار من بني سالم: عبادة ومع أنه قد نسبه على سالم ثم إلى الخزرج ولم ير في نسبه العنبر كيف قال إنه عنبري، وقد ذكره ابن ماكولا فقال: عبادة بن الخشخاش بن عمرو بن زمزمة له صحبة، وشهد بدرا وقتل يوم أحد قاله ابن إسحاق وأبو معشر يعني بالخائين والشينين المعجمات، وقال الواقدي: هو عبدة بن الحسحاس بالحائين والسينين المهملات

وهذا جميعه يرد قول ابن مندة، وسياق النسب أول الترجمة عن ابن الكلبي يقوي ما قلناه والله أعلم”1.

1 ابن الأثير، أسد الغابة: 3/54-55.

ص: 471

يكنى أبا الوليد، ويعرف بابن أبي الوليد لأن جده زيد بن عمرو يكنى أبا الوليد1 شهد بيعة العقبة وشهد بدرا وقتل يوم أحد شهيدا2.

وذكر أبو نعيم أن الذي استشهد في أحد إنما هو: رفاعة بن عمرو بن نوفل ابن عبد الله بن سنان، وأنه: عقبي بدري، وروى هذا عن موسى بن عقبة عن ابن شهاب، ويرى أن صاحب الترجمة إنما شهد بدرا والعقبة فقد روى بإسناده عن عروة ابن الزبير فيمن شهد بدرا والعقبة، رفاعة بن عمرو بن قيس بن ثعلبة بن مالك بن سالم بن غنم بن عوف بن الخزرج، وخرج مهاجرا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم 3.

وجعلهما الحافظ ابن حجر ترجمتان إحداهما بالنسب الذي صدرتُ به الترجمة، والآخر: رفاعة بن عمرو بن نوفل بن عبد الله بن سنان الأنصاري، ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد بدرا واستشهد بأحد، وعند ابن إسحاق في شهداء أحد: رفاعة بن عمرو من بني الحبلى4.

وأما ابن مندة فلم ينسبه إنما أخرجه مختصرا فقال: رفاعة بن عمرو الأنصاري، استشهد يوم أحد روى ذلك عن ابن إسحاق5.

1 ابن سعد، الطبقات الكبرى: 3/544، وابن عبد البر، الاستيعاب: 1/501، وابن الأثير، أسد الغابة: 2/80.

2 ابن سعد، الطبقات الكبرى: 3/544، وابن عبد البر، الاستيعاب: 1/501، وابن الأثير، أسد الغابة: 2/80.

3 ابن الأثير، أسد الغابة: 2/80.

4 الإصابة: 1/519.

5 ابن الأثير، أسد الغابة: 2/80.

ص: 472