الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
((إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة، فابدؤوا بالعشاء)) (1).
*
مدافعة الأخبثين [
البول والغائط]؛ لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((لا صلاة بحضرة الطعام ولا وهو يدافعه الأخبثان)) (2).
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: ((من فقه المرء إقباله على حاجته حتى يقبل على صلاته وقلبه فارغ)) (3).
*
يكون له قريب يخاف موته ولا يحضره
؛ لحديث ابن عمر رضي الله عنهما أنه ذكر له أن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل - وكان بدريّاً- مرض في يوم جمعة فركب إليه بعد أن تعالى النهار، واقتربت الجمعة وترك الجمعة (4).
(1) متفق عليه: البخاري برقم 671، ومسلم، برقم 558، وتقدم تخريجه في مكروهات الصلاة.
(2)
مسلم، برقم 560، وتقدم تخريجه في مكروهات الصلاة.
(3)
البخاري، كتاب الأذان، بابٌ: إذا حضر الطعام وأقيمت الصلاة، قبل الحديث رقم 671، وقال ابن حجر في فتح الباري:((وصله ابن المبارك في كتاب الزهد)) [رقم 1142] وأخرجه محمد بن نصر المروزي في كتاب قدر الصلاة.
(4)
البخاري، كتاب المغازي، باب: حدثني عبد الله بن محمد، برقم 3990.
فظهر أنه يعذر بترك الجماعة بثمانية أشياء:
المرض، والخوف على النفس، أو المال، أو العرض، والمطر، والدحض [الوحل]، والريح الشديدة في الليلة المظلمة الباردة، وحضور الطعام والنفس تتوق إليه، ومدافعة الأخبثين أو أحدهما، وأن يكون له قريب يخاف موته ولا يحضره. وتقدمت الأدلة على كل مسألة من هذه الأشياء (1).
وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
(1) انظر: المغني لابن قدامة، 2/ 276 - 380، والكافي لابن قدامة، 1/ 398 - 401.