الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب فى اسمها
1691 -
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَهْدِىٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِى زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى لَيْلَى، عَنِ الْبَرَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ سَمَّى الْمَدِينَةَ يَثْرِبَ، فَلْيَسْتَغْفِرِ اللَّهَ عز وجل، هِىَ طَابَةُ هِىَ طَابَةُ.
* * *
باب الترغيب فى سكناها
1692 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّه، حَّدَثَنِى أَبِى، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْهَاشِمِىُّ، أَنَبْأنَا إِسْمَاعِيلُ، يَعْنِى ابْنَ جَعْفَرٍ، أَخْبَرَنِى يَزِيدُ بْنُ خُصَيْفَةَ، أَنَّ بُسْرَ بْنَ سَعِيدٍ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ فِى مَجْلِسِ اللَّيْثِيِّينَ يَذْكُرُونَ أَنَّ سُفْيَانَ أَخْبَرَهُمْ، أَنَّ فَرَسَهُ أَعْيَتْ بِالْعَقِيقِ، وَهُوَ فِى بَعْثٍ بَعَثَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَرَجَعَ إِلَيْهِ يَسْتَحْمِلُهُ، فَزَعَمَ سُفْيَانُ كَمَا ذَكَرُوا أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ مَعَهُ يَبْتَغِى لَهُ بَعِيرًا، فَلَمْ يَجِدْ إِلَاّ عِنْدَ أَبِى جَهْمِ بْنِ حُذَيْفَةَ الْعَدَوِىِّ، فَسَامَهُ لَهُ، فَقَالَ لَهُ أَبُو جَهْمٍ: لَا أَبِيعُكَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَلَكِنْ خُذْهُ فَاحْمِلْ عَلَيْهِ مَنْ شِئْتَ، فَزَعَمَ أَنَّهُ أَخَذَهُ مِنْهُ، ثُمَّ خَرَجَ حَتَّى إِذَا بَلَغَ بِئْرَ الإِهَاب، زَعَمَ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "يُوشِكُ الْبُنْيَانُ أَنْ يَأْتِىَ هَذَا الْمَكَانَ، وَيُوشِكُ الشَّامُ أَنْ يُفْتَتَحَ، فَيَأْتِيَهُ رِجَالٌ مِنْ أَهْلِ هَذَا الْبَلَدِ فَيُعْجِبَهُمْ رِيفُهُ وَرَخَاؤُهُ، وَالْمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ، ثُمَّ يُفْتَحُ الْعِرَاقُ فَيَأْتِى قَوْمٌ يَبُسُّونَ فَيَتَحَمَّلُونَ بِأَهْلِيهِمْ، وَمَنْ أَطَاعَهُمْ، وَالْمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ، إِنَّ إِبْرَاهِيمَ دَعَا ل
⦗ص: 88⦘
أَهْلِ مَكَّةَ، وَإِنِّى أَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يُبَارِكَ لَنَا فِى صَاعِنَا، وَأَنْ يُبَارِكَ لَنَا فِى مُدِّنَا، مِثْلَ مَا بَارَكَ لأَهْلِ مَكَّةَ.