الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1981 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، أَخْبَرَنَا أَبُو كَثِيرٍ، مَوْلَى اللَّيْثِيِّينَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشٍ، أَنَّ رَجُلاً جَاءَ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: مَا لِى يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنْ قُتِلْتُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ؟ قَالَ: "الْجَنَّةُ، قَالَ: فَلَمَّا وَلَّى، قَالَ: إِلَاّ الدَّيْنَ، سَارَّنِى بِهِ جِبْرِيلُ، عليه السلام، آنِفًا.
قلت: له حديث [عند] النسائى غير هذا.
1982 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ الأَنْصَارِىُّ، أَخْبَرَنِى عِيَاضُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى سَرْحٍ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ فِى النَّاسَ فَذَكَرَ الإِيمَانَ بِاللَّهِ، وَالْجِهَادَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ مِنْ أَفْضَلِ الأَعْمَالِ عِنْدَ اللَّهِ، قَالَ: فَقَامَ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ قُتِلْتُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ، وَأَنَا صَابِرٌ مُحْتَسِبٌ مُقْبِلاً غَيْرَ مُدْبِرٍ، كَفَّرَ اللَّهُ عَنِّى خَطَايَاىَ؟ قَالَ:"نَعَمْ، قَالَ: "فَكَيْفَ قُلْتَ؟ قَالَ: فَرَدَّ عَلَيْهِ الْقَوْلَ كَمَا قَالَ، قَالَ:["نَعَمْ، قَالَ: "فَكَيْفَ قُلْتَ؟ قَالَ: فَرَدَّ عَلَيْهِ الْقَوْلَ أَيْضًا، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ قُتِلْتُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ صَابِرًا مُحْتَسِبًا مُقْبِلاً غَيْرَ مُدْبِرٍ، كَفَّرَ اللَّهُ عَنِّى خَطَايَاىَ، قَالَ] : "نَعَمْ، إِلَاّ الدَّيْنَ، فَإِنَّ جِبْرِيلَ عليه السلام سَارَّنِى بِذَلِكَ.
1983 -
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، فذكر نحوه.
* * *
باب
1984 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا صَدَقَةُ، حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ، حَدَّثَنِى قَيْسُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ قَاضِى الْمِصْرَيْنِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى بَكْرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "يَدْعُو اللَّهُ بِصَاحِبِ الدَّيْنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، حَتَّى يُوقَفَ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَيُقَالُ: يَا ابْنَ آدَمَ، فِيمَ أَخَذْتَ هَذَا الدَّيْنَ؟ وَفِيمَ ضَيَّعْتَ حُقُوقَ النَّاسِ؟ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّى أَخَذْتُهُ، فَلَمْ آكُلْ، وَلَمْ أَشْرَبْ، وَلَمْ أَلْبَسْ، وَلَمْ أُضَيِّعْ، وَلَكِنْ أَتَى عَلَى يَدَىَّ إِمَّا حَرَقٌ، وَإِمَّا سَرَقٌ، وَإِمَّا وَضِيعَةٌ، فَيَقُولُ اللَّهُ: صَدَقَ عَبْدِى، أَنَا أَحَقُّ مَنْ قَضَى عَنْكَ الْيَوْمَ، فَيَدْعُو اللَّهُ بِشَىْءٍ،
⦗ص: 172⦘
فَيَضَعُهُ فِى كِفَّةِ مِيزَانِهِ، فَتَرْجَحُ حَسَنَاتُهُ عَلَى سَيِّئَاتِهِ، فَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ.
1985 -
حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَنْبَأَنَا صَدَقَةُ بْنُ مُوسَى، عَنْ أَبِى عِمْرَانَ الْجَوْنِىِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى بَكْرٍ، فذكر نحوه.
1986 -
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِىُّ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، يَعْنِى ابْنَ أَبِى أَيُّوبَ، حَدَّثَنِى عُقَيْلٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِى سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ حَمَلَ مِنْ أُمَّتِى دَيْنًا، ثُمَّ جَهَدَ فِى قَضَائِهِ، ثُمَّ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يَقْضِيَهُ، فَأَنَا وَلِيُّهُ.
1987 -
حَدَّثَنَا مُؤمل، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ، يَعْنِى ابْنَ الْفَضْلِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِىٍّ، قَالَ: كَانَتْ عَائِشَةُ تَدَّانُ، فَقِيلَ لَهَا: مَا لَكِ وَلِلدَّيْنِ؟ قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "مَا مِنْ عَبْدٍ كَانَتْ لَهُ نِيَّةٌ فِى أَدَاءِ دَيْنِهِ، إِلَاّ كَانَ لَهُ مِنَ اللَّهِ عَوْنٌ، فَأَنَا أَلْتَمِسُ ذَلِكَ الْعَوْنَ.
1988 -
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِى بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِىٍّ، فذكره.
1989 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْصمدِ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ، يَعْنِى ابْنُ الْفَضْلِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِىٍّ،
⦗ص: 173⦘
فذكر معناه وزاد فيه: "إِلَاّ كَانَ مِنَ اللَّهِ عَوْنٌ وَحافظ.