الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والصوم، ونحو ذلك مما يجب العلم به ويجب للصلاة من شرائط وما يلزم فيها من أركان وواجبات، فما كان من هذا الأمر وجب في حقك تعليمه إياه بأي وسيلة من وسائل الإيضاح، في البيت أو في مدرسة تقوم بذلك، وما عدا ذلك فالأمر فيه سعة إن تيسر بدون كلفة ومشقة عمل، وإن لم يتيسر فلا حرج عليك، ولا يلزمك إدخاله المعهد المذكور.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب رئيس اللجنة
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
تعلم القرآن الكريم
السؤال الثاني والثالث من الفتوى رقم (5241)
س2: ما حكم الشريعة الإسلامية فيمن لا يحسن قراءة القرآن الكريم بأحكامه؟ وزيادة التوضيح لم أجد أين أتعلم هذه الأحكام.
ج2: اجتهد في البحث عمن يعلمك أحكام تجويد القرآن ما دمت ترغب في ذلك، فإن لم تجد كفاك أن تقرأ القرآن على
من يحكم تلاوته ويحسن قراءته؛ ليدربك على حسن التلاوة، فإن لم تجد فاستمع لقراءة القرآن في إذاعة القرآن الكريم في المملكة العربية السعودية، وحاكهم في التلاوة حتى يستقيم لسانك وتحسن قراءتك، وليس بواجب أن تعرف الأحكام النظرية، كالفرق بين الإدغام بغنة وبغير غنة، والإظهار والإخفاء، وأنواع المد ونحو ذلك، بل يكفيك التجويد العملي، وهو استقامة اللسان في التلاوة.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب رئيس اللجنة
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
س3: أريد من فضيلتك أن تعطيني خطة لوعي القرآن (حفظ القرآن) حتى أستمر بإذن الله في وعيه؛ لأني منذ خمس سنوات لم أع منه إلا خمسة أحزاب، وأعني بهذا أني أعي حزب أو حزب ونصف ثم أنقطع، ثم أستمر أربعة أشهر، ثم أنقطع، وهكذا حتى مرت علي خمس سنوات، فلم أع إلا ستة أحزاب، والآن تقريبا كلها قد نسيتها، وهذا راجع لنقص الإيمان وضيق الوقت الذي ولدته الحضارة؛ لأني حوالي 12 ساعة خارج البيت في المعمل.
ج3: استمر على التلاوة بقدر الإمكان؛ عملا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «تعاهدوا القرآن؛ فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفصيا من الإبل في عقلها (1) » رواه البخاري وقوله:
(1) أخرجه أحمد 1 / 381-382، 417، 423، 438-439، 463، 4 / 397، 411، والبخاري 6 / 109، ومسلم 1 / 544، 545، برقم (790، 791) ، والترمذي 5 / 193، برقم (2942) ، والنسائي 2 / 155، برقم (943) ، والدارمي 2 / 309، 439، وعبد الرزاق 3 / 359 برقم (5967، 5968) ، وابن أبي شيبة 2 / 500، 10 / 477، وابن حبان 3 / 38- 39، 41 برقم (762، 763) ، والطبراني 10 / 168، 207، 233، 234، 244 برقم (10231، 10347، 10415، 10418، 10449) ، والحاكم 1 / 553، والبيهقي 2 / 395.
«إنما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعقلة، إن عاهد عليها أمسكها، وإن أطلقها ذهبت (1) » رواه البخاري ومسلم واتق الله واسأله المعونة، فإن تحقق لك المطلوب فالحمد لله، وإلا كفاك ما تيسر لك من التلاوة في المصحف، وما قدر لك حفظه ورسخ في فكرك، ونوصيك أن تستمع إلى برنامج نور على الدرب من إذاعة القرآن الكريم، ففيه كثير من الفوائد.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب رئيس اللجنة
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
(1) أخرجه مالك في الموطأ 1 / 202، وأحمد 2 / 17، 23، 30، 64، 112، والبخاري 6 / 109، ومسلم 1 / 543، برقم (789) ، والنسائي 2 / 154 برقم (942) ، وابن ماجه 2 / 1243 برقم (3783) ، وعبد الرزاق 3 / 360، 382 برقم (5971، 6032) ، وابن أبي شيبة 2 / 500، 10 / 476، وابن حبان 3 / 42، 43 برقم (764، 765،، والبيهقي 2 / 395.
السؤال الرابع من الفتوى رقم (19283)
س4: نصحني أحد الأساتذة بعدم التوغل في حفظ كتاب الله بدون شيخ؛ لئلا يحدث ما لا تحمد عقباه. هل هذا صحيح؟