المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌311 - باب أي الليل أفضل - فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود - جـ ١٥

[ياسر فتحي]

الفصل: ‌311 - باب أي الليل أفضل

و 718)، علل الدارقطني (6/ 318/ 1164) و (11/ 176/ 2202) و (15/ 54/ 3824)، تاريخ دمشق (24/ 407)].

ومهدي بن جعفر الرملي: لا بأس به، روى عنه جمع كبير من الثقات والأئمة والمصنفين، قال ابن عدي:"يروي عن الثقات أشياء لا يتابعه عليها أحد"[سؤالات ابن الجنيد (551)، الجرح والتعديل (8/ 338)، الثقات (9/ 201)، الكامل (3/ 33)، تاريخ دمشق (61/ 277)، الميزان (4/ 194)، التكميل في الجرح والتعديل (1/ 218)، التهذيب (4/ 166)].

* وله شاهد آخر من حديث أبي هريرة، ولا يثبت:

يرويه أبو معشر، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم مثله.

أخرجه عبد الرزاق (2/ 501/ 4225)، [المسند المصنف (31/ 150/ 14231)].

ولا يُعرف هذا من حديث أبي هريرة إِلَّا من هذا الوجه، فهو حديث منكر؛ وأبو معشر نجيح بن عبد الرحمن السندي: ضعيف، كان لا يحفظ الأسانيد، روى عن المقبري أحاديث منكرة [التهذيب (4/ 214)].

قال أبو داود في مسائله لأحمد (1935): "سمعت أحمد بن حنبل، قيل له: أبو معشر، يعني: نجيح المدني؟ فقال: كان صدوقًا ثقة، ولكن كان يرفع أحاديث.

وسمعت أحمد مرة ذكره فقال نحو هذا، قال: ولكن لا يقيم الإسناد؛ يجعل أحاديث المقبري عن أبي هريرة".

* * *

‌311 - بابٌ أيُّ الليلِ أفضلُ

؟

1315 -

. . . مالك، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، وعن أبي عبد اللّه الأغر، عن أبي هريرة، أن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قال:"ينزل ربُّنا عز وجل كلَّ ليلةٍ إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلثُ الليلِ الآخرُ، فيقول: مَن يدعوني فأستجيبَ له؟ مَن يسألُني فأعطيَه؟ مَن يستغفرُني فأغفرَ له".

* حديث متفق على صحته

أخرجه البخاري (1145 و 6321)، ومسلم (758/ 168)، راجع: تخريجه بطرقه وشواهده في: تخريج أحاديث الذكر والدعاء (3/ 978/ 448)، مع ذكر بعض الفوائد في شرح الحديث.

* * *

ص: 114