الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عبد الرحمن البتيهي عن عبد الرحمن الشافعي عن أحمد بن عمر الإسقاطي عن سلطان المزاحي بأسانيده.
نتصل بالإسناد المذكور من طريق الإسقاطي المذكور، وذلك عن شيخ القراء بالديار المصرية الشمس محمد بيومي الأزهري الشافعي المصري إجازة لي بمصر عام 1323، والشيخ حبيب الرحمن الهندي المدني إجازة مكاتبة من المدينة المنورة عام 1322، كلاهما عن الشيخ حسن بدير الجريسي عن الشمس محمد بن أحمد المتولي عن الشيخ أحمد التهامي عن الشهاب أحمد بن محمد الشهير بسلمونة عن الشيخ سليمان البيباني عن السيد صالح الزجاجي عن السيد عليّ بن محمد البدري العوضي الحسيني الرفاعي عن شيخ القراء أحمد بن عمر الاسقاطي الحنفي المذكور وهو عن أبي السعود ابن أبي النور وشمس الدين المنوفي وأحمد البنا الدمياطي، ثلاثتهم عن الشيخ سلطان المزاحي بأسانيده المعروفة في إثبات المصريين والتونسيين. واثبات الواسطة بين الإسقاطي والمزاحي كما ذكرنا هو المنصوص عليه في إجازة البيومي لي. وفي إجازة الشيخ صالح الزجاجي للشيخ سليمان بن مصطفى البيباني التي وقفت عليها بمكتبة الشيخ الدردير بمصر خلافاً لما في ثبت الترمسي المذكور من إسقاطهما فهو غلط، وسليمان المذكور لنا أيضاً به اتصال، وذلك عن الشيخ محمد بيومي المذكور عن الشيخ عليّ الشبراوي عن الشيخ أحمد بن محمد سلمونة عن الشيخ سليمان المذكور عن السيد صالح الزجاجي بأسانيده.
حرف الزاي
الزبيدي: هو الحافظ أبو الفيض مرتضى (انظر حرف الميم)(1) .
(1) انظر ما يلي رقم: 300.
236 -
ابن الزبير (1) : هو أبو جعفر أحمد بن إبراهيم بن الزبير الثقفي العاصمي الغرناطي المسند الشهير، قال ابن الخطيب فيه من " الإحاطة ":" كان خاتمة المحدثين ومن صدور العلماء والمقرئين، انتهت إليه الرياسة بالأندلس في العربية وتجويد القرآن ورواية الحديث " وقال عنه الحافظ ابن ناصر: " كان حافظاً علامة أستاذ القراء وشيخ الاسناد، عني بالحديث ونظر في الرجال وذيل على صلة ابن بشكوال، وكان ثقة وعمدة، اه " وقال أبو حيان فيه: " كان محدث الأندلس بل المغرب في زمانه، ولد سنة 28 أو 627 وتوفي بغرناطة سنة 708، وشيوخه نحو الأربعمائة ". قال ابن القاضي في " درة الحجال ": " له فهرسة جيدة، اه " وقال أبو إسحاق الدرعي في فهرسته عن فهرسة ابن الزبير هذه " أجمع الفهارس، اه ".
أروي فهرسته من طريق المنتوري عن أبي عبد الله القيجاطي عن اللوشي عنه. ح: ومن طريق السراج عن أبي البركات ابن الحاج عنه. ح: ومن طريق المنتوري عن أبي بكر بن جزي عن أبيه عنه. ح: ومن طريق المواق عن ابن سراج عن ابن لب عن القاضي أبي نصر عبد الله بن بكر المالقي عنه. ومن طريق ابن الأحمر والسراج عن ابن رضوان عن أبي عبد الله محمد بن أبي بكر الطنجالي عن أبيه عنه. ومن طريق سقين والقلقشندي عن زكرياء عن ابن الفرات عن ابن جماعة عنه. ومن طريق أبي زيد الثعالبي عن ابن مرزوق الحفيد عن جده عن أبي حيان عنه. ح: ومن طريق السراج عن محمد ابن يوسف اليحصبي اللوشي عنه. ح: وبأسانيدنا إلى القصار عن الغزي عن عبد الحق السنباطي عن ابن الفرات.
(1) ترجمة ابن الزبير في الذيل والتكملة 1: 39 والدرر الكامنة 1: 89 والإحاطة 1: 188 والبدر الطالع 1: 33 وشذرات الذهب 6: 16 ودرة الحجال (رقم: 11) وتذكرة الحفاظ 4: 275 وغاية النهاية 1: 32 والديباج المذهب: 42 وبغية الوعاة 1: 291 والمنهل الصافي 1: 197 والوافي 5: 123.
237 -
ابن الزبير الصغير: هو أبو الحسن عليّ ولد الذي قبله، وله أخ يقال له محمد ترجمه ابن الخطيب في " الإحاطة " (1) وقال:" استجاز له والده الطم والرم من أهل المشرق والمغرب مات سنة 765 ". أروي ما له بالسند إلى ابن الخطيب السلماني عن أبي عمرو ابن الأستاذ أبي جعفر ابن الزبير ما له وله رواية عالية.
238 -
زروق (2) : هو الإمام العارف المحدث الرحال الصوفي الفقيه أبو العباس أحمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن عيسى البرنسي الفاسي دارا الشهير بزروق دفين مسراته المولود سنة 846، يروي عن الحافظ السخاوي والديمي والثعالبي والمشدالي وإبراهيم التازي والسنهوري والرصاع وحاولوا والحباك والأخضري والماواسي والتنسي وغيرهم، وأعلى أسانيده روايته للصحيح عن الشهاب أحمد بن عبد القادر بن طريف الشاوي عن ابن أبي المجد عن الحجار بسنده، وهو الذي استجاز من الأولين لابن غازي. له حاشية على الصحيح عندي منها جزء، وله كتاب النصح الأنفع والجنة للمعتصم من البدع بالسنة، وهو نظير كتابه: عدة المريد الصادق من أسباب المقت في بيان الطريق وحوادث الوقت، وكاد أن يكون هو، وله غير ذلك الكثير الطيب في الفقه والتصوف، وكلامه في تصانيفه كلها كلام من حرر وضبط العلم وعرف مقاصده ومدار التشريع بحيث يعتبر قلمه وعلمه وملكته قليلي النظير في المغاربة. له فهرسة ذكرها له ابن القاضي في ترجمته من " درة الحجال "، وكناش الأخير عندي، وأخذ عنه خلق كالقسطلاني والشمس اللقاني والحطاب الكبير وطاهر القسمطيني، وغيرهم من الأعلام بهذه الديار وتلك. نروي كل ما له من طريق أبي العباس المقري عن عمه سعيد عن
(1) الإحاطة 3: 156.
(2)
ترجمة زروق في الضوء اللامع 1: 222 ودرة الحجال رقم: 126 وشذرات الذهب 7: 363 والبستان: 45 وجذوة الاقتباس: 128 والمنهل العذب 1: 181 ومعجم سركيس: 965 والزركلي 1: 87.
الخروبي عنه، وبالسند إلى أبي سالم العياشي عن أحمد بن موسى الأبار عن ابن القاضي عن أبي زكرياء الحطاب عن والده عن الشيخ زروق. ح: ويروي ابن القاضي عن أبي عبد الله محمد بن أحمد الحضري عن الخروبي عن زروق.
239 -
الزرقاني (1) : هو محدث الديار المصرية العلامة النحرير الطائر الصيت أبو عبد الله محمد بن عبد الباقي بن يوسف بن أحمد بن علوان الزرقاني المالكي المصري المتوفى بمصر سنة 1122، وصفه تلميذه الشبراوي في ثبته ب " خاتمة الحفاظ " والجبرتي في " عجائب الآثار " ب " خاتمة المحدثين ". سمع حديث الأولية على والده والنور عليّ الشبراملسي بشرطها، كلاهما عن الأجهوري، وأخذها هو عن الفتح البيلوني الحلبي عن أحمد الشماع الحلبي وإبراهيم الربعي الحلبي وابن أبي بكر العزازي عن مسند الحجاز محمد بن عمر بن فهد عن جده تقي الدين ابن فهد والمراغي والمرشدي بأسانيدهم، كما سمعها المترجم أيضاً عن الحافظ البابلي، وأجازه هؤلاء وعليهم مدار روايته، وأدرك أيضاً الأجهوري وأخذ عنه.
وهو شارح المواهب في ثمانية أسفار، طبع مراراً (2) ، وشارح الموطأ في ثلاثة أسفار، طبع أيضاً مراراً (3) وهو عندي بخطه، وشرح البيقونية في الاصطلاح (4) ، ومختصر المقاصد الحسنة للسخاوي، ثم اختصر هذا المختصر في نحو كراسين بإشارة والده وعم نفعه واعتمده الناس وزينوا به بيوتهم، حتى كان قاضي الجماعة بفاس العلامة المحدث السيري أبو محمد عبد الهادي ابن أحمد الصقلي الحسيني الفاسي دفين المدينة المنورة يقول: " أول ما يبيعه
(1) ترجمة الزرقاني في سلك الدرر 4: 320 والجبرتي 1: 69 والرسالة المستطرفة: 143 ومعجم سركيس: 967 والزركلي 7: 55 وبروكلمان، التكملة 2:439.
(2)
طبع شرحه على المواهب في بولاق 1278، 1291 (في ثمانية أجزاء) .
(3)
طبع شرح الموطأ في سنة 1280 و1310.
(4)
طبع بمصر سنة 1305، 1310.
الطالب إذا افتقر شرح الزرقاني على المختصر. وآخر ما يبيع الزرقاني على المواهب " وكان معجباً بالكتاب المذكور، وهو جدير بذلك لحسن سبكه ومتانة تعبيره ووسع اطلاعه وجمعه. وله أيضاً: اختصار تأليف السخاوي في الخصال الموجبة للضلال وغير ذلك، وله ثبت صغير يروي فيه عن البابلي والشبراملسي، وقد قال عن الأخير في طالعة شرحه على المواهب: " وكم صغى لي، وسمع ما أقول وكتب أنقالي، وحثني على إحضار ما أراه من النقول إذا رأى ملالي، ولم أزل عنده بالمحل الأرفع العالي، والله أعلم أني لم أقل ذلك للفخر، وأي فخر لمن لا يعلم حاله في القبر، بل امتثالاً للأمر، بالتحدث بالنعمة، كشف الله عني كل غمة، اه ".
نروي ماله من طريق الصعيدي عن عبد الله بن جاد الله البناني عنه، ومن طريق الصباغ والعماوي والعشماوي وابن الطيب الشرقي والسقاط والشبراوي والملوي والجوهري كلهم عنه، وبأسانيدنا إلى الحافظ الزبيدي أيضاً عن المعمر محمد بن محمد البليدي والمعمر عبد الحي بن الحسن البهنسي والشهابين الجوهري والملوي، كلهم عن المترجم. واتصل به باسناد مسلسل بالتونسيين عن الشيخ الطيب النيفر عن الشيخ محمد بن الخوجة عن أبي الفداء إسماعيل التميمي المالكي قاضي تونس عن عمر المحجوب عن والده قاسم المحجوب المتوفى سنة 1190 عن الشيخ محمد زيتونة التونسي المالكي مؤلف " مطالع السعود على تفسير أبي السعود " في نيف وأربعين مجلداً عن الزرقاني به. وقد عد الشهاب المرجاني في " وفيات الأسلاف " المترجم من مجددي المائة الحادية عشرة من المالكية، ولعمري انه لجدير بذلك بما ترك من الآثار العلمية للناس.
240 -
زكرياء الأنصاري (1) : قاضي القضاة بالديار المصرية ومسندها
(1) ترجمة زكريا بن محمد الأنصاري في الضوء اللامع 3: 234 والكواكب السائرة 1: 196 والنور السافر: 120 ومعجم سركيس 483 والزركلي 3: 80 (وفيه أن وفاته 925) . وخطط مبارك 12: 62.
شيخ الإسلام بها الإمام الصوفي المعمر المتوفى سنة 925 عن نحو المائة سنة، ترجمه تلميذه ابن حجر الهيثمي في معجمه ترجمة طنانة قال فيها:" وعمر حتى انفرد في وقته بعلو الاسناد، ولم يوجد في عصره إلا من أخذ عنه مشافهة، وتارة عن غيره ممن بينه وبينه سبع وسائط، وهذا لا نظير له في أحد من أهل عصره، اه " وترجمه السخاوي في " الضوء اللامع " مع أنه مات قبله بنحو ربع قرن وأرخ ولادته سنة 826. وترجمه أيضاً الحافظ ابن فهد وأرخ وفاته سنة 926. له شرح على الصحيح سماه تحفة القاري (1) طبع بمصر، والإعلام بأحاديث الأحكام، وشرحه فتح العلام، وشرح البردة، وشرح على ألفية العراقي في الاصطلاح، وغير ذلك. وعده تلميذه الشهاب ابن حجر الهيثمي في " شرح المشكاة " من المجددين.
وله فهرس جامع في نحو الخمس كراريس خرجه له الحافظ السخاوي، وفي ملكي منه نسخة بخط الشيخ أبي بكر بن يوسف السجتاني انتسخها بمكة سنة 1054، افتتحه بحديث الأولية، ثم باسناد كتب الحديث، ثم سائر العلوم وطريق القوم، وختمه بأسماء جماعة ممن أجازه رتبهم على حروف المعجم، فذكر منهم أبا الفتح المراغي وأبا الفضل النويري والكمال ابن الهمام وأبا الفضل المرشدي ومحمد بن محمد الكازروني والمحب محمد بن محمد بن عبد الرحمن الطبري وأبا اليمن النويري وأبا السعادات ابن ظهيرة والتقي محمد ابن محمد بن فهد ومحمد بن محمد الكمال البارزي وابن الشحنة الحلبي ومسند الدنيا محمد بن مقبل الحلبي وأحمد بن البرهان الحلبي وغيرهم، ونحو العشرين امرأة، وتكلم على هذا الفهرس النور عليّ الصفاقصي في فهرسته فقال:" التي جمعها العلامة أبو عبد الله السخاوي وهي عندي بخطه، وقد وهم بعض شيوخنا فظن أن شيخ الإسلام زكرياء هو الذي جمعها وليس كذلك، اه ".
(1) في معجم سركيس: تحفة الباري، وقد طبع سنة 1325.
أرويه وسائر ما له من طريق ابن حجر الهيثمي والشعرائي والبدر الغزي والشهاب أحمد الرملي وولده الشمس الرملي والنجم الغيطي وأبي الخير بن عموس الرشيدي وسقين العاصمي وغيرهم عنه. ومن طريق القصار عن الغزي عنه، وعن يحيى الحطاب إجازة مكاتبة عن أبيه عنه، وعن البدر القرافي عن الجمال بن يوسف بن زكرياء عن أبيه. وأخبرنا السكري به عن الكزبري عن الزبيدي عن ابن عقيل عن العجيمي عن البرهان إبراهيم الميموني عن الشمس الرملي عنه، وهذا غاية في العلو.
241 -
زين العابدين جمل الليل (1) : هو مسند المدينة المنورة ومفتيها أبو عبد الرحمن السيد زين العابدين بن علوي بن السيد باحسن جمل الليل الحسيني المدني المتوفى بها سنة 1235، وصفه أمين الحلواني في " تاريخ بغداد " ب " علامة الكون ومحدث العصر بقية العترة وملحق الأحفاد بالأجداد، اه " وترجمه صاحب " أصفى الموارد " فقال: " دخل مصر وزبيد، للرواية عن كل معيد، ودخل العراق فروى عنه جلة علماء بغداد، رغبة منهم في علو الاسناد، وقرأ صحيح البخاري في مجمع حافل، فلم يدع مقالاً لسامع وناقل، اه ". ومن تآليفه راحة الأرواح بذكر الفتاح نحو الحزب الأعظم وتخريج أحاديثه، وله كتاب في مشتبه النسبة، واختصار المنهج للقاضي زكرياء، وشرحه.
يروي عامة عن الدردير وطاهر سنبل وحسين بن عبد الشكور الطائفي والشمس الكزبري ومحمد بن سليمان الكردي ومحمد بن عبد الله المغربي، ولعله أعلى شيوخه إسناداً، وعبد الله بن سليمان الجرهزي وصالح الفلاني وابن عبد السلام الناصري وغيرهم.
(1) ترجمة زين العابدين جمل الليل في مطالع السعود: 63 والزركلي 3: 105.
له ثبت كبير كما نسبه له شيخه الفلاني حسبما وجدته بخطه، نرويه وسائر ما له من طريق الكزبري عنه. ح: وأخبرنا الشيخ عبد الرزاق بن حسن البيطار الدمشقي وأبو الخير ابن عابدين كلاهما عن يوسف بن بدر الدين المغربي عنه. ح: وأخبرنا البدر عبد الله بن محمد صالح البناء الإسكندري بها عن أبيه عن المترجم، وهذا أعلى ما يمكن. ونروي حديث الأولية نازلاً عن الشيخ أحمد بن عثمان المكي عن المعمر المحدث محمد سعيد بن صبغة الله المدراسي عن أبيه عن محمد بن محمد بن علام الجداوي المكي نزيل مدراس عن الشيخ عثمان بن سند البصري عن المترجم السيد زين العابدين بالبصرة سنة 1222 عن الشهاب الدردير بالمدينة المنورة عام 1198 بأسانيده.
242 -
زينب بنت الكمال أحمد بن عبد الرحيم المقدسي: أروي مشيختها بالسند إلى عائشة المقدسية وابن جماعة كلاهما عنها، وعندي جزء خرجه لها الحافظ علم الدين البرزالي من مرويات أم عبد الله زينب هذه، فيه أحاديث 31 وهي عن شيخين بالسماع وعن خمسة بالإجازة، وعله عدة سماعات لعدة من الأيمة.
243 -
زيان العراقي (1) : هو العلامة النحوي الأديب أبو الحسن عليّ زين العابدين بن هاشم العراقي الحسيني الفاسي المتوفى سنة 1194. له فهرسة بناها على إجازته للنسابة الأديب المؤرخ أبي الربيع سليمان بن محمد بن عبد الله الحوات الشفشاوني الفاسي في نحو أربع كراريس، قال عنها المجاز المذكور في " الروضة المقصودة ": " وهي فهرسة مفيدة، جامعة للأسانيد العديدة، اه ". وقال عنها ولد مؤلفها الفقيه أبو محمد هاشم في تأليفه في " الشعبة العراقية ": " إجازة مفيدة تضمنت فوائد عديدة من التعريف بنسب المجيز والمجاز وذكر بعض ما يتعلق بأنساب شرفاء العلم وغير ذلك من المواعظ والوصايا وفضائل
(1) انظر دليل مؤرخ المغرب: 320 (رقم: 1352) وهو يعتمد على فهرس الفهارس.
العلم وجميع مقروءاته ومروياته وأسانيد شيوخه "، اه من خط المؤلف وانظر " الدر النفيس ".
والثبت المذكور عندي بخط ولد مؤلفه أبي محمد هاشم، صدره بالكلام على نسب العلميين آل المجاز، وختمه بالكلام على نسب العراقيين فريق المجيز، ذكر له فيها إسناده في الصحيح عن جماعة من مشايخه منهم ابن عمه الحافظ أبو العلاء وشيوخه في الفقه والنحو والعروض ونحوه؛ وبتناولها يعرف أنه لم تكن له إجازة إلا بالكتب الستة من الشيخ التاودي ابن سودة، وهذا عجيب، نعم قال فيها:" وقد أخذت الفاتحة عن شيخنا أبي زيد عبد الرحمن المنجرة عن أبيه عن شيخه إسماعيل المكي عن الشبراملسي عن الحلبي صاحب السيرة عن شمهروش الجني الصحابي عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأخذت الفاتحة أيضاً عن شمهروش المذكور من طريق الشيخ الرباني أبي العباس الشرادي بواسطة ولده الإمام العارف أبي عبد الله محمد، ووالده أبو العباس أخذه عن الشيخ الأستاذ الضرير المرسلي التامجروتي عن الشيخ سلطان المزاحي عن شمهروش الجني، قال: وأخذتها عن الشيخ العارف أبي العباس أحمد الحبيب بواسطة القاضي عبد القادر بوخريص التزمي الكاملي، اه ".
قلت: ليس لي اتصال عام بالفهرس المذكور؛ نعم أتصل بولد مؤلفه العلامة أبي العلاء إدريس بن زيان العراقي في كل ما له، وهو في الغالب يكون مجازاً من والده وإن لم نتحقق بذلك الآن، فأروي عامة عن أبي عبد الله محمد بن إبراهيم السباعي بمراكش وفاس عن أبي عبد الله محمد بن حمادي المكناسي عامة ما له، عن أخيه القاضي أبي الفتح محمد التهامي بن حمادي دفين الرباط عامة ما له، عن أبي العلاء المذكور عامة ما له عن أبيه، وأتصل به في الصحيح ولكن بالسماع فقط عن الشيخ الوالد وغيره عن أبي العباس أحمد بن أحمد بناني عن أبي محمد الوليد بن العربي العراقي. ح: وعن الوالد عن سيدنا الجد عن أبي محمد عبد القادر بن أحمد الكوهن، كلاهما عن
أبي العلاء إدريس بن زيان العراقي عن أبيه. ح: ومن طريق الشيخ الطالب ابن الحاج عن التهامي المكناسي عن الشيخ أبي العلاء إدريس العراقي عن أبيه زيان. وأتصل بسند الفاتحة عن طريق الشرادي المذكور عن أبي العباس أحمد بن يوسف الدرعي، عن مولاي سرور بن إدريس بن السلطان أبي الربيع سليمان، عن أبيه، عن جده، عن أبي عبد الله محمد الشرادي، عن أبيه بسنده المذكور، والله أعلم. وأتصل بالفاتحة من طريق الشيخ أحمد الحبيب الصديقي السجلماسي من طريق الفقيه المعمر أبي عبد الله محمد بن محمد الكيري لما ورد على فاس سنة 1319، عن شيخه الأستاذ أبي عبد الله محمد بن التهامي بن الطيب العثماني الغرفي بلداً المنسيفي داراً ومنشأ عن أبي عبد الله التهامي بن عمر النسب عن أبي الفداء إسماعيل اللمطي السجلماسي عن الشيخ أبي محمد صالح بن محمد الحبيب اللمطي عن أخيه الإمام العارف أبي العباس أحمد بن محمد الحبيب اللمطي الصديقي عن شمهروش الجني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لطيفة: كنا نظن أن السابق واللاحق النوع المعروف في الاصطلاح لم يقع إلا للمتقدمين، وهو من عدم التتبع، فإن المترجم أبا محمد زيان روى كما علمت عن أبي عبد الله الشرادي ومات سنة 1194، وعاش مشاركة في الشرادي المذكور وهو ولده الفقيه المعمر أبو عيسى المهدي إلى سنة 1294، فمات بفاس بالقطانين منها، ودفن بضريح القاضي ابن العربي، ولكن بكل أسف لم يتفطن للأخذ عنه، وبين وفاته ووفاة العراقي مائة سنة، وهو السابق واللاحق.
244 -
الزبادي: هو الفقيه المؤرخ الناسك المعمر البركة أبو عبد الله محمد الزبادي الفاسي، له فهرسة نقل عنها صاحب " سلوة الأنفاس " في
ترجمة أبي زيد المنجرة (1) ولم أقف عليها ولا على من ذكرها له دونه. ثم وجدت النقل عنها أيضاً لدى الكلام على نسب المنجريين في " تحفة الحادي المطرب في رفع نسب شرفاء المغرب " لأبي القاسم الزياني محلياً للزبادي المذكور ب " الشريف المؤرخ أبي عبد الله محمد الزبادي. . . الخ " فهو سلف صاحب السلوة، واظن أنها الكتاب المعروف للمذكور ب " سلوك الطريق الوارية في الشيخ والمريد والزاوية " وهو في مجلد عندي، ترجم فيه لكثير من العلماء والأولياء والصالحين والمجاذيب والبهاليل، اعتمده غالباً صاحب السلوة، وهو كتاب ممتع في أخبار المغاربة، وليس لي بمؤلفه اتصال، وكانت وفاته سنة 1209 ودفن خارج باب الفتح من فاس (2) .
245 -
الزيزاري (3) : هو عبد الرحمن بن داود بن عليّ الواعظ من أهل مصر يعرف بالزيزاري وبالسقسيني يكنى أبا البركات وأبا القاسم ويلقب بركن الدين، قدم على الأندلس وتجول في بلادها واعظاً ومذكراً وسمع منه جماعة. له فهرسة ذكر فيها مشايخه وتكلم في أخذه عن بعضهم، توفي بتونس، أرويها بالسند إلى الوادياشي عن ابن هارون عن ابن الطيلسان عنه.
246 -
الزبار (4) : هو عمر بن أحمد بن موسى الأنصاري من أهل إشبيلية. كان ساكناً بطريانة ومكتباً بها، يكنى أبا عليّ ويعرف بالزبار، أخذ وروى في الأندلس وكتب له من أهل المشرق السلفي وغيره، وله برنامج في أشياخه ورواياته من جمع أبي محمد الحريري، مات سنة 645. نروي ما له من طريق أبي عمر ابن حوط الله وابن أبي الأحوص، كلاهما عنه.
(1) سلوة الأنفاس 2: 27 (كذا قال المؤلف والصواب: 270) .
(2)
انظر ترجمته في سلوة الأنفاس 2: 189 (كذا قال المؤلف والصواب: 188) .
(3)
ترجمة الزيزاري في التكملة رقم: 1655 (ولم يذكر تاريخ وفاته) ولكنه لقي ابن الابار ببلنسية سنة 608.
(4)
ترجمة الزبار في صلة الصلة: 70 (رقم: 127) .
الزياني: هو المؤرخ الرحال أبو القاسم صاحب الرحلة الشهيرة (انظر سليمان من حرف السين، وجوهرة التيجان من حرف الجيم)(1) .
247 -
ابن الزرقالة: هو أبو عليّ ابن أبي العباس ابن الزرقالة، له مشيخة ذكرها ابن الزبير في " الصلة "(2) .
248 -
ابن رزقون (3) : هو الفقيه المقرىء أبو العباس أحمد بن عليّ بن أحمد بن رزقون المرسي الجزيري، له شيوخ أملاهم على ابن خير بلفظه ر بالجزية، وقرأ عليه بعد الإملاء، فنرويهم بأسانيدنا إلى ابن خير عنه.
249 -
ابن زغيبة: هو محمد بن عبد العزيز بن أحمد بن محمد الكلابي أبو عبد الله المعروف بابن زغيبة من أهل المرية، له برنامج في شيوخه، نرويه بسندنا إلى ابن الأبار عن أبي القاسم ابن بقي عن أبي خالد وابن رفاعة عنه.
250 -
ابن زهر الأيادي (4) : هو الفقيه أبو بكر محمد بن مروان بن زهر، له فهرسة نرويها بالسند إلى ابن خير عن الشيخ أبي محمد ابن عتاب عن أبي القاسم حاتم بن محمد الطرابلسي وأبي حفص الزهراوي، كلاهما عنه.
ابن زاكور: (انظر أزاهر البستان)(5) .
(1) انظر ما يلي رقم: 557 وما مر رقم: 111.
(2)
لعلها في القسم الذي لم يطبع من صلة الصلة.
(3)
فهرسة ابن خير: 433؛ وفي أصل فهرس الفهارس: زرقون بتقديم الزاي على الراء، وضبطه ابن عبد الملك بالراء والزاي (الذيل والتكملة 1: 295) وانظر أيضاً التكملة: 54 ومعجم أصحاب الصدفي: 34 والديباج المذهب: 52 وبغية الوعاة 1: 341 (نقلاً عن صلة الصلة) .
(4)
فهرسة ابن خير: 435؛ وكانت وفاة محمد بن مروان بن زهر سنة 422؛ انظر الذخيرة 1/2: 219 والمطرب: 293 والصلة: 487 والوافي 5: 16 وعبر الذهبي 3: 150.
(5)
انظر رقم: 49 فيما تقدم.