‌17 - يقول في السجود: ((سبحان ربي الأعلى)) - قرة عيون المصلين في بيان صفة صلاة المحسنين من التكبير إلى التسليم في ضوء الكتاب والسنة

السجود، ولا يبسُطْ أحدُكم ذراعيه انبساطَ الكلب)) (1)؛ ولحديث البراء رضي الله عنه يرفعه:((إذا سَجَدْتَ فضَعْ كفيك وارفعْ مرفقيك)) (2). ويضم قدميه؛ لحديث عائشة رضي الله عنها وفيه: ((فوجدته ساجدًا راصًّا عقبيه مستقبلاً بأطراف أصابعه القبلة)) (3)، وينصبهما؛ لحديث عائشة رضي الله عنها وفيه:((فالتمسته فوقعت يدي على بطن قدمه [وفي نسخة قدميه] وهو في المسجد، وهما منصوبتان)) (4).

‌

‌17 - يقول في السجود: ((سبحان ربي الأعلى))

والأفضل ثلاثًا؛ لحديث حذيفة رضي الله عنه (5) وإن شاء زاد على ذلك ما ثبت في الأحاديث الأخرى عن النبي صلى الله عليه وسلم ومن ذلك ما يأتي:

أولاً: ((سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي))

لحديث عائشة رضي الله عنها (1).

ثانيًا: ((سُبُّوحٌ، قُدُّوسٌ، ربُّ الملائكة والروح))؛ لحديث عائشة رضي الله عنها (2).

ثالثًا: ((سبحان ذي الجبروت، والملكوت، والكبرياء، والعظمة)) (3).

رابعًا: ((اللهم لك سجدتُ، وبك آمنتُ، ولك أسلمتُ، سجد وجهي للذي خلقه وصوَّره، وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين))؛ لحديث علي رضي الله عنه (4).

خامسًا: ((اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك))؛لحديث عائشة رضي الله عنها (5).

سادسًا: ((اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقّه وجلّه، وأوّله وآخره، وعلانيته وسرّه))؛ لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي