الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم من الليل حتى تتفطَّر قدماه، فقالت عائشة: لم تصنعُ هذا يا رسول الله وقد غفر الله لك ما تقدَّمَ من ذنبك وما تأخر؟ قال: ((أفلا أحبُّ أن أكون عبداً شكُوراً)) (1)، وعن المغيرة رضي الله عنه قال:((قام النبي صلى الله عليه وسلم حتى تورَّمت قدماه، فقيل له: غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: ((أفلا أكون عبداً شكوراً)) (2).
وقد أحسن القائل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حين قال:
وفينا رسول الله يتلو كتابه
…
إذا انشق معروف من الفجر ساطع
يبيت يجافي جنبه عن فراشه
…
إذا استثقلت بالكافرين المضاجع (3)
2 - من أعظم أسباب دخول الجنة
، فعن عبد الله بن سلام رضي الله عنه قال: لما قَدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة انجفل الناس قِبَلَهُ، وقيل:
(1) متفق عليه: البخاري، كتاب التفسير، سورة الفتح، باب قوله:{لِيَغْفِرَ لَكَ الله مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ} ، برقم 4837، ومسلم، كتاب صفات المنافقين، باب إكثار الأعمال والاجتهاد في العبادة، برقم 2820.
(2)
متفق عليه: البخاري، كتاب التفسير، سورة الفتح، باب قوله:{لِيَغْفِرَ لَكَ الله مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ} ، برقم 4836، ومسلم، كتاب صفات المنافقين، باب إكثار الأعمال والاجتهاد في العبادة، برقم 2819.
(3)
يذكر عن عبد الله بن رواحة رضي الله عنه.