الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَقدْ ذكرَ هَذِهِ القِصَّة َ وَعَزَاهَا إلىَ الباقوْرِيِّ الشَّيْخُ الأَلبانِيُّ في «تَحْذِيْرِ السّاجِد» (ص148 - 149).
خاتمة
أَدْعُوْ إخْوَانِي جَمِيْعًا فِيهَا، إلىَ الحذَرِ الشَّدِيْدِ مِمّا يَطرَحُهُ بَعْضُ المشبوْهِيْنَ فِي رَسَائِلَ صَغِيْرَةٍ، أَوْ كتَاباتٍ فِي «مُنْتَدَياتِ الانْتَرْنِتْ» وَغيْرِهَا، بأَسْمَاءٍ صَرِيْحَةٍ أَحْيَانا، وَأَسْمَاءٍ وَهْمِيَّةٍ أَحْيَانا أُخْرَى، لا يُعْرَفُ مَنْ خلفهَا، وَلا يدْرَى مَا مَقصَدُ مُوْرِدِهَا.
وَإثارَة ُهَذَهِ المسْأَلةِ عَلى الوَجْهِ السّابق ِ، مَعَ فسَادِهِ وَبطلانِهِ: فِيْهِ فتْحُ بابِ شَرٍّ عَظِيْمٍ عَلى المسْلِمِيْنَ قدْ أُغلِقَ بحمْدِ اللهِ فِي بلادِنا، وَعِنْدَ جَمَاعَاتٍ مِنْ صَالِحِي المسْلِمِيْنَ فِي بلادٍ مُتفرِّقةٍ، وَلا حَاجَة َ لِذَلِك.
وَالحاجَة ُالقائِمَة ُ: هِيَ سَدُّ هَذَا البابِ وَمَنْعُهُ -كمَا سَدَّهُ وَمَنَعَهُ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم بأَشَدِّ الأَلفاظِ، وَأَغلظِ الوَعِيْدِ - لِفشُوِّهِ في بلادٍ كثِيْرَةٍ مِنْ بلادِ المسْلِمِيْنَ، وَتذَرُّعِهمْ بهِ إلىَ أَنوَاعٍ كثِيْرَةٍ مِنَ الشِّرْكِ الأَكبَرِ، مِنْ دُعَاءٍ لِلأَمْوَاتِ، وَاسْتِغاثةٍ بهمْ، وَذبْحٍ، وَغيْرِ ذلِك َ مِنَ العِبَادَاتِ التِي لا تصْرَفُ إلا َّ للهِ وَحْدَهُ سبحانه وتعالى.
أَسْأَلُ الله َ عز وجل أَنْ يُسَلمَ المسْلِمِيْنَ مِنْ مَكائِدِ المفسِدِينَ، وَأَنْ يرُدَّهُمْ بهَا مَخْذُوْلِيْنَ مُفلِسِيْنَ، وَصَلى الله ُ عَلى نبيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلى آلهِ وَصَحْبهِ وَسَلم.
تمّ
بحمْدِ اللهِ وَفضْلِهِ
يَوْمَ الأَحَدِ 29/ 10/1422هـ عَلى يَدِ كاتِبهِ
عَبْدِ العَزِيْزِ بْن ِ فيْصَل الرّاجِحِيّ،
ثمَّ نظرْتُ فِيْهِ، وَزِدْتُ عَليْهِ في أَيامٍ مُتفرِّقةٍ مِنْ سَنةِ 1424هـ
عَفا الله ُ عَنْ كاتِبهِ، وَعَنْ وَالدَيْهِ، وَإخْوَانهِ، وَمَشَايخهِ، وَجَمِيْعِ المسْلِمِينَ، وَصَلى الله ُ عَلى نبيِّنَا مُحَمَّدٍ،
وَعَلى آلهِ وَصَحْبهِ،
وَسَلمَ تَسْلِيْمًا
كثِيْرًا
الرّياض
ص. ب 37726
الرَّمْز البريدي 11449