الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
12- الجود والسخاء
- إِذا جاد تِ الدنيا عليكَ فجُدْبها
…
على الناسِ طراً إِنها تَتَقَلَّبُ
- فلا الجودُ بفنيها إِذا هي أقبلتْ
…
ولا البخلُ يُبْقيها إِذا هي تَذْهَبُ
علي بن أبي طالب
- يسقطُ الطيرُ حيثُ يُلتقطُ الح
…
بُّ (الحب) وتُغْشَىْ منازلُ الكرماءِ
بشار بن برد
- إِذا المرءُ لم تغنِ العفاةَ صلاتهُ
…
ولم يرغم القومَ العدى سطواتهُ
علي بن أرسلان
- ولم يَرْضَ في الدنيا صديقاً ولم يكنْ
…
شفيعاً له في الحشرِ منه نجاتهُ
- فإِن شاءَ فيهلِكْ وإِن شاءَ فليعِشْ
…
فسيان عندي موتهُ وحياتهُ
الكاتب
- جودُ الكريمِ إِذا ما كانَ عن عِدَةٍ
…
وقد تأخرَ لم يسلمْ من الكدرِ
- إِن السحائبَ لا تُجْدي بوارقُها
…
نَفعاً إِذا هي لم تمطرْ على الأثرِ
- وما طلُ الوعدِ مذمومٌ وإِن سمحتْ
…
يَداه من بعدِ طولِ المطل بالبدرِ
ابن عسكر الموصلي
- يجودُ علينا الخَيِّرون بمالهمْ
…
ونحنُ بما لِ الخيرينَ نجودُ
شاعر
- رأيْتُ سخيَّ النفسِ يأتيهِ رِزقهُ
…
هنيئاً ولا يُعطى على الحرصِ جاشعُ
- وكلُّ حريصٍ لن يجاوزَ رزقه
…
وكم من موَّفى رزقهُ وهو وادعُ
يزيد بن الحكم
- الجودُ والغولُ والعنقاءُ ثالثةٌ
…
أسماءُ أشياءَ لم تُخْلَقْ ولم تكنِ
الصابي
- ولا ترى أعجزَ من عاجزٍ
…
أسكتنا عن ذَمِّهِ بذ لُهُ
هشام بن نهيس
- لئن جادَ شعرُ ابن الحسين فإِنما
…
بقدرِ العطايا واللهى تفتح اللهى
- (ابن الحسين: هو المتنبي)
ابن وهبون
- لقلعُ ضِرْسٍ وضَرْبُ حبسٍ
…
ونزْعُ نفسٍ ورَدُّ أمسِ
- ونفْخُ نارٍ وحَمْلُ عارٍ
…
وَبيْعُ دارٍ بربعِ فلسِ
- وبَيْعُ خفٍ وعدم إِلفٍ
…
وضَرْبُ ألفٍ بحبلِ قلسِ
- أهونُ من وقفةِ الحرِّ
…
يرجو نوالاً ببابِ نحسِ
الشافعي
- إِن الكريمَ ليُخفي عنكَ عسرتهُ
…
حتى تَراهُ غنياً وهو مَجْهودُ
- وللبخيلِ على أموالهِ عللٌ
…
زرقُ العيونِ عليها أوجهٌ سودُ
- إِذا تكرمتَ أن تعطي القليلَ ولم
…
تقدرْ على سعةٍ لم يظهرِ الجودُ
- أبرقْ بخيرٍ تُرجَّى للنوال فما
…
تُرْجى الثما رُ إِذا لم يورقِ العودُ
- بثَّ النوالَ ولا تمنعْكَ قلتُهُ
…
فكل ما سدَّ فقراً فهو محمودُ
حماد عجرد أو بشار بن برد
- إِذا أعطى القليلَ فتىً شريفٌ
…
فإِن قليلَ ما يُعطيكَ زينُ
- وإِن تكنِ العطيةُ من دنيٍ
…
فإِن كثيرَ ما يُعطيكَ شينُ
محمد بن عبد الله البغدادي
- إِذا الجودُ لم يرزقْ خلاصاً من الأذى
…
فلا الحمدُ مكسوباً ولا المالُ باقيا
- وللنفسِ أَخلاقٌ تدلُّ على الفتى
…
أكانَ سخاءً ما أتى أم تساخيا
المتنبي
- إِن الزمانَ زمانُ سوْ
…
وجميعُ هذا الخَلْقِ بَوّ
- وإِذا سألتهمُ ندىً
…
فجوا بُهم عن ذا ك وَوْ
- لو يملكونَ الضوءَ بخ
…
لاً لم يكنْ للخلقِ ضوْ
- ذهبَ الكرا مُ بأ سرِهمْ
…
وبقي لنا ليت وَلوْ
- (البوْ: الأحمق)، (الوَوْ: من وأى بمعنى وعد)
- ترى الناسَ فوضى في السماح ولن ترى
…
فتى القومِ إِلا الواهبَ المتغاضيا
البحتري
- أنفِقْ ولا تخشَ إِقلالاً فقد قُسمت
…
بينَ العبادِ مع الآجالَ أرزا قُ
- لا ينفعُ البخلُ مع د نيا موليةٍ
…
ولا يضرُ مع الإقبالِ إِنفاقُ
أحمد بن جعفر البرمكي
- ليس جودُ الفتيانِ من فضلِ مالٍ
…
إِنما الجودُ للمقلِّ الموا سي
- إِذا شئتَ قوماً فاجعلِ الجودَ بينهم
…
وبينكَ تأمنْ كل ما تتخوفُ
- فإِن كشفَتْ عنكَ الملماتُ عورةً
…
كفاكَ لباسُ الجودِ ما تنكشفُ
شاعر أعرابي
- إِن الرجالَ إِذا طلبتَ نوالهمْ
…
منهم خليلُ مودةٍ وتملقِ
- وأخو مكارمةٍ على عِلاّتهِ
…
فوجْتَ خيرَهم خليلَ المصدقِ
القطامي
- يجودُ بالنفسِ إِذ ضنّ البخيلُ بها
…
والجودُ بالنفسِ أقصى غايةِالجودِ
- وأشقُ الأفعالِ أن تهبَ الأنـ
…
فسُ (الأنفس) ما أُغلقت عليه الأكفُ
- ما أعلمَ الناسَ أن الجودَ مدفعةٌ
…
للذمِّ لكنه يأتي على النشبِ
- إِذا الرجالُ اعْتَمتِْ أجوا دَهم
…
فاسمُ إِلى الأشرفِ فالأشرفِ
البحتري
- يارُبَ جودٍ جرّ فقرَ امرئٍ
…
فقامَ للناسِ مقا مَ الذليلِ
- فاشدُدْ عرا مالكَ واستبقه
…
فالبخلُ خيرٌ من سؤالِ البخيلِ
ابن المعتز
- إِذا جدتَ فجدْ للناسِ قاطبةً
…
فالحالُ ويبقى الذكرُ أحوالا
- لا سيما ورسولُ الله ضامنهُ
…
أنفقْ ولا تخشَ من ذي العَرْشِ إِقلالا
ابن خاتمة الأندلسي
- إِن السخاءَ شيمةٌ كريمة
…
شريفةٌ أكرم بها من شيمة
- فضيلةٌ تنشرُ في الآفاقِ
…
عنكَ لسانَ الشكرِ بانطلاق
- لا سترَ للعيوبِ كالسخاءِ
…
وعيب ذي اللؤمِ بلا غطاءِ
الشيخ عبد الله السابوري
- ما أحسنَ الجودَ في الدنيا وفي الدينِ
…
وأقبحَ البخلَ فيمن صيغَ من طينِ
- ما أحسن الدينَ والدنيا إِذا اجتمعا
…
لا باركَ الله في الدنيا بلا دينِ
علي بن أبي طالب
- إِذا كنتَ ذا نفسٍ جوا دٍ ضميرُها
…
فليسَ يضرُ الجودَ من كان معدِما
صريع الغواني
- وعالةٍ قامَتْ بليلٍ تلومني
…
كأني إِذا أععطيتُ مالي أضيمُها
- أعاذلَ إِن الجودَ ليس بمهلكي
…
ولا مخلدِ النفسَ الشحيحةَ لؤمها
- وتُذكر أخلاقُ الفتى وعظامهُ
…
مغيبةٌ في اللحدِ بالٍ رميمُها
- ومن يبتدعْ ما ليسَ من خِيم نِفسهِ
…
يدعهُ ويغلبْ على النفسِ خِمُها
- وقائلةٍ أهلكتَ بالجودِ مالنا
…
ونفسَكَ حتى ضرّ نفسَكَ جودها
- فقلتُ دعيني إِنما تلكَ عادتي
…
لكل كريمٍ عادةٌ يستعيدها
حاتم الطائي
- إِذا ما صنعتِ الزادَ فالتمسي له
…
أكيلاً فإِني لستُ لآكلهُ وحدي
- أخاً طارقاً أو جارَ بيتٍ فإِنني
…
أخافُ مذماتِ الأحاديثِ من بَعْدي
شاعر
- كلُّ سَمْحِ الكفِ لو تسألهُ
…
كلَّ ما يملكُ جوداً وَهَبا
- فلا الجودُ يفني المالَ قبل فنائهِ
…
ولا البخلُ في مالِ الشحيحِ يزيدُ
- فلا تلتمسْ مالاً بعيشٍ مقترٍ
…
لكلِّ غدٍ رزقٌ يعودُ جديدُ
العثماني
- لمستُ بكفي كَفه أبتغي الغِنى
…
ولم أدرِ أن الجودَ من كفه يُعْدي
- فلا أنا منهُ ما أفادَ ذوو الغِنى
…
أفدتُ وأعداني فأتلفتُ ما عندي
ابن الخياط
- ومن كنتَ بحراً له يا عليُّ
…
لم يقبلِ الدرَّ إِلا كبارا
المتنبي
- إِذا لم تجود وا والأمورُ به تمضي
…
وقد ملكتْ أيديكمُ البسطَ والقبضا
- فماذا يرجىَّ منكمُ إِن عزلتمُ
…
وعضتكُمُ الد نيا بأنيابِها عَضّا
- وتسترجعُ الأيامُ ما وهبتكمُ
…
ومن عادةِ الأيامِ تسترجعُ القرضا
الشافعي
- إِذا نائلٌ لم يحبُني الفخرَ نيلهُ
…
فإِن انقطاعَ الرفد فيهِ نت الرفدِ
- لا يكنْ برقكَ برقاً خُلبا
…
إِن خيرَ البرقِ ما الغيثُ معهْ
ابن الخياط
- أعطِ الذي أعطيتهُ طيبا
…
لا خيرَ في المنكودِ والنا كدْ
- وأنجزِ الوعدَ إِذا قلته
…
ليسَ الذي ينجزُ كالواعدْ
أعشى همدان
- لو يكونُ الِحَباءُ حسبَ الذي أن
…
تَ (أنت) لدينا لهُ مَحَلٌ وأهلُ
- لحُبيتَ اللجينَ والدرِّ واليا
…
قوتَ (الياقوت) حَثْواً وكانَ ذاكَ يَقِلُّ
- والشريفُ الظريفُ يسمحُ با لعذ
…
رِ (بالعذر) إِذا قصرَ الصديقُ المقلُ
البحتري
- لا تَجدْ بالعطاءِ في غيرِ حقٍ
…
ليسَ في منعِ غير ذي الحق بخلُ
ابن الجهم
- ليس العطاءُ من الفضولِ سماحً
…
حتى تجودَ وما لديكَ قليلُ
المقنع الكندي
- وإِن بذلَ الإِنسانُ لي جودَ عابسٍ
…
جزيتُ بجودِ التاركِ المبتسمِ
المتنبي
- واعلمْ بأن الغيثَ ليس بنافعٍ
…
للناسِ ما لمْ يأتِ في إِبانهِ
- أمسكتَ نيلكَ إِمساكَ القمدِّ ولو
…
أعطيتَ لم تعطِ غير القُلِّ والدونِ
- ما كانَ في عقلاءِ القومِ لي أملٌ
…
فكيفَ أملتُ خيراً في المجانينِ
البحتري
- غيرَ اختيارٍ قبلتُ برَّكَ لي
…
والجوعُ يرضي الأسودَ بالجِيفِ
- ولو لم تكنْ في كفِهِ غيرُ نفسهِ
…
لجا دَ بها فليتقِ الله سائلهْ
- وقبضُ نوالهِ شرفٌ وعِزٌّ
…
وقبضُ نوالِ بعضِ القومِ ذامُ
المتنبي
- يصونُ الحجى والبذلُ أعراضَ معشٍ
…
وأين يرى العرضُ الذي ليس يُبْذَلُ
- وصاحبُ نكرٍ بات يعذرُ بننا
…
وفاعلُ معروفٍ يُلامُ ويعذلُ
المعري